الأساتذة الباحثون يهددون بالتصعيد ضد تعنت الحكومة
ايوب الهداجي
قررت تنسيقية الكرامة المستقلة للأساتذة الباحثين، مقاطعة امتحانات الدورة الربيعية العادية والاستدراكية في كافة مسالك الإجازة والماستر الأساسية و المهنية، ومناقشة بحوث الإجازة والماستر و الدكتوراه، ومقاطعة لجان التوظيف، وتجميد العضوية في الهياكل الجامعية، مالم تقر الحكومة “زيادة هامة ووازنة في أجور الأساتذة الباحثين وتسحب مشروع النظام الأساسي المشؤوم”.و أعلنت تنسيقية الكرامة المستقلة للأساتذة الباحثين، في بلاغ لها، تتوفر “آشكاين” على نسخة منه، رفضها الانخراط في تنزيل نظام البكالوريوس، معتبرة أن “هذا الإصلاح جاء جزئيا ولم يستوف الشروط الكفيلة باعتماده ومنها إصلاح الوضعية المادية للأساتذة الباحثين”، مشيرة إلى تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر البرلمان ووزارة التعليم العالي، سيحدد المكتب الوطني تاريخها لاحقا.وفي السياق ذاته، راسلت التنسيقية، رئيس الحكومة، بشأن النظام الأساسي التي وصفته بـ “المجحف و التراجعي” مشيرة أن “الوزارة تريد تمريره في هذه الظرفية الصعبة لتحمل مسؤولياته السياسية إزاء وضعية قطاع التعليم العالي عموما ووضعية الأساتذة الباحثين خصوصا”.ودعت التنسيقية، المكاتب النقابية الجهوية والمحلية والتيارات السياسية للأساتذة الباحثين، إلى “التصدي لأي توجه حكومي يرمي للإجهاز على المكتسبات التي تمت التضحية من أجل تحقيقها”، ومطالبة مكاتبها الوطنية بضرورة إشراكها في مناقشة أي إصلاح يهم هيئة الأساتذة الباحثين والموافقة عليه.وأشارت التنسيقية، في البلاغ ذاته، استمرارها في متابعة “نضالها” وتواصلها مع وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي وبقية القطاعات الحكومية المعنية ومع الأحزاب السياسية والفرق البرلمانية.وجددت التنسيقية استنكارها لما اعتبرته “تعتيم” الوزارة والمكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم العالي، في موضوع النظام الأساسي الجديد للأساتذة الباحثين و”المفاوضات السرية الجارية بينهما في هذا الشأن والصفقة التي يتم عقدها لصالح فئة قليلة على حساب آلاف الأساتذة الباحثين” وفق تعبيرهم.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق