عماد عماد مع الحدث أسفي
إنتهت مغامرات كأس إفريقيا بالنسبة للمنتخب الوطني المغربي يوم 30 يناير بخفي حنين و بخسارة مستحقة على يد المنتخب المصري الطامح لنيل اللقب الغالي و تزيين الخزينة الكروية المليئة بالكؤوس الإفريقية و التي تتربع على عرشها بلد 120 مليون كمنتخب و فرق مصرية…
كيف العادة و حسب التوقعات إنتهى حلم المغاربة بمعانقة الكأس الثانية و خروج أسود الأطلس بمردود كروي متدبدب و تشكيلة رسمية غير قارة…أقصت المنتخب المنتشي بكأس وحيدة طال عليها الغبار و أنهكها الحنين والشوق لفرحة الجماهير المغربية المتعطشة لبزوغ شمس كرة القدم محليا و سموها قاريا و دوليا نظرا للتكلفة المادية الباهظة و التي تصرف دون نتيجة ميدانية ترقى لمستوى تطلعاتها ،و المتمثلة في بناء فكر رياضي محلي محترف اكاديمي بمعايير دولية و ليس جلبه من الخارج لإضفائه بروح وطنية كروية لم يعهدها منذ نعومة الأظافر داخل المستطيل الأخضر.
و عجز الأسود عن فرض مستوى لعب قوي يفرض شخصية البطل ليكرس الفشل الكروي القاري .فكيف العادة …فحالنا هذا مع لقب ظل بعيد منذ سنة 1976.
Share this content:
إرسال التعليق