جاري التحميل الآن

فاس: تسليم مساكن ل 56 أسرة لشهداء الوحدة الترابية

متابعة مع الحدث

تم، اليوم الأربعاء بفاس، تسليم مساكن لفائدة 56 من عائلات شهداء الوحدة الترابية للمملكة، في إطار الرعاية السامية التي يخص بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس أفراد القوات المسلحة الملكية وأسرهم.

وتميزت العملية التي جرى الاشراف عليها على مستوى الحامية العسكرية لفاس من قبل المندوبية الجهوية لمؤسة الحسن الثاني للأعمال الاجتماعية لقدماء العسكريين وقدماء المحاربين، بتسليم وثائق الاسكان لفائدة 56 أسرة لشهداء الوطن، تنتمي الى مجال تدخل المندوبية.

وعرف حفل تسليم الوثائق حضور والي جهة فاس مكناس، عامل عمالة فاس، السعيد زنيبر، والكولونيل ماجور عبد الحق زروقي، القائد المنتدب للحامية العسكرية لفاس ومسؤولين عسكريين وممثلي مؤسسات مدنية.

وفي تصريح للصحافة، قالت الكومندان زينب العلوي الاسماعيلي، المندوبة الجهوية لمؤسسة الحسن الثاني للأعمال الاجتماعية لقدماء العسكريين وقدماء المحاربين، إن هذه المبادرة تعكس العناية السامية التي يحيط بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، أفراد القوات المسلحة الملكية وعائلاتهم، حيث تفضل جلالته وأصدر أوامره المطاعة قصد تمكين رعاياه من عائلات شهداء الوحدة الترابية من الاستفادة من وحدات سكنية.

وأبرزت المسؤولة العسكرية أن المؤسسة عملت من خلال مندوبيتها الجهوية بفاس على القيام بجميع الاجراءات الضرورية لدى السلطات المحلية والمحافظة العقارية قصد تنفيذ التعليمات الملكية السامية وتمكين 56 أسرة من ذوي شهداء الوطن، من الاستفادة مجانا من وحدات سكنية عبر تسليمهم شهادات الملكية.

وبعد أن ذكرت بأن هذه العملية كانت قد انطلقت في يوليوز الماضي بوجدة قبل أن تتواصل بالعيون والسمارة وطنجة لتشمل مستقبلا مناطق أخرى بالمملكة، تقدمت بتشكرات المؤسسة للسلطات المحلية لجهة فاس مكناس، وعلى رأسها والي الجهة، على مجمل الجهود المبذولة من أجل ضمان نجاح هذه العملية الاجتماعية الكبرى.

ومن جهتهم، أعرب المستفيدون عن امتنانهم وتشكراتهم الصادقة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على هذه العناية التي يخص بها جلالته رعاياه الأوفياء من عائلات شهداء الوحدة الترابية، مبرزين أن صاحب الجلالة ما فتئ يولي الرعاية اللازمة لكل أفراد القوات المسلحة الملكية وعائلاتهم من أجل تمكينهم من عيش كريم.

شارك هذا المحتوى:

إرسال التعليق

ربما فاتك