مع الحدث
نداء الى وزير الداخلية لانقاد اطفال الهراويين…
من جديد تجارة الحشيش و الخمر تعود بقوة في دوار المديوني الهراويين التابعة لإقليم مديونة، إضافة إلى السرقة و الضرب والجرح، في انتشار امام عيون العامة من الناس، أين السلطات؟ أين الأمن؟ أين الشرطة؟ أين رجال الدرك؟ من المسؤول؟ من أعطى الترخيص؟ من يرى و يسمع و يتجاهل ما يرى و يسمع؟ كيف يباع الخمر و الحشيش أمام الكل، ليلا ونهارا؟ لماذا هذا الصمت؟ لماذا هذا الغياب؟ هل هناك تواطؤ بين التجار وأمن المنطقة ؟ هل هناك تضليل؟ من يسمح بارتكاب هذه الجرائم؟
ان منطقة دوار مديوني بالهراويين ليست على ما يرام، على حد قول تجار المواد الغذائية منطقة مخيفة مليئة بالمجرمين و قطاع الطرق، يأتون من كل فط عميق لشراء الحشيش و الخمر، يختبؤون في مقاهي مليئة بدوي السوابق و الخارجين عن القانون…
ان التقسيم الترابي لمنطقة الهراويين وتخصص الدرك في شطر منها والشرطة في الشطر الثاني يجعل بعض المجرمين يلعبون و يضللون إذ أن بعضهم، خاصة تجار المخدرات، يختبئون في نفوذ الشرطة حتى لا تطولهم يد الدرك الملكي أو العكس….و هذا يجعلنا ننادي وزير الداخلية بالتدخل لأن اموال تجار المخدرات تضخمت و..تجاوزت الحوار فصار الكل اخرس و اصم و أعمى لا يرى ولا يسمع..
Share this content:
إرسال التعليق