نوستالجيا في حياة الفنانة فتيحة واتلي المرشحة لرئاسة التعاضدية المغربية للفنانين.

 

 

بقلم .يوسف الجهدي.

تعد الفنان المقتدرة فتيحة واتلي من أهرامات الشاشة المغربية، حيث ابتدأت مشوارها الفني في مجال التمثيل على ركح المسرح، كما أبدعت في تقديم العديد من الأعمال التلفزيونية المحترمة التي نالت استحسان الجمهور المغربي .

وعن حياتها العائلية، فقد تزوجت الفنانة المقتدرة فتيحة الفنان الكبير و المقتدر محمد مجد ليشكلا ثنائيا فنيا  متميزا  حيث قدما معا مجموعة من الأعمال الفنية وعدد من المسرحيات الراقية إلى جانب مجموعة من المسلسلات التلفزيونية، والأفلام والسهرات التلفزية.

رصيدها السينمائي غني بالعديد من الأفلام كان أشهرها “الحي الخلفي “،” كازا نيكرا “،”دوبل ڤي” إضافة إلى بعض المشاركات في السيتكومات الكوميدية التي لم تنحصر في تجسيد شخصية أدوار واحدة بل تنوعت وتقمصت  العديد من الشخصيات المختلفة  منها الدرامية، والكوميدية، والشريرة والخيرة، أدوار المرأة على إختلافها أبدعت فيها الفنانة واتيلي في تماه وانسجام  تام تمكنت معه من خطف إعجاب الجمهور المغربي الذي أحبها من خلال شخصياتها المتعددة والتي أبدعت فيها، ونجحت  في الخروج من شخصيتها الأصلية والانصهار في دور الأم الحنون ،والزوجة، والمرأة المقاومة ،والمتسلطة ، والمغلوب على أمرها، والمقاومة ،والخالة الطيبة، ودور الجدة أيضا جسدته  وأبدعت فيه.

الجانب الانساني حاضر وبقوة لدى الفنانة فتيحة واتيلي، وهذا ما يظهر من خلال  إيمانها الراسخ والقوي بمعاناة بعض الفنانين المغاربة نتيجة الموجة الفنية الجديدة القادمة عبر عدد من المسلسلات التركية، وتعبيرا عن حسها الوطني والرغبة في تقديم مستوى كبير وراقي للسينما والمسرح المغربي.

ثقافة فنية واسعة ومتنوعة ،ورصيد فني غني، كلها معطيات ساهمت في خلق يروفايل فنانة بمؤهلات عالية  خولتها  للترشح لمنصب رئيس التعاضدية المغربية للفنانين التي ستجرى يوم الأربعاء المقبل عن بعد وعبر تقنية السكايب.

فكل التوفيق والنجاح للفنانة المحترمة والقديرة فتيحة واتلي في مشوارها الفني القادم .

Share this content:

إرسال التعليق

You May Have Missed