اطلاق اسم “تارودانت أولا” على الفوج الأول من خريجي شعبة التربية
جواد حاضي
اطلق مكتب جمعية الطلبة اسم “تارودانت أولا” على الفوج الأول من خريجي شعبة التربية بالكلية متعددة التخصصات بتارودانت، في حفل التخرج الذي نظم يوم السبت الماضي،
وبعد تلاوة عطرة لآيات من الذكر الحكيم من طرف إحدى الطالبات المحتفى بهن تقدم الطالب عبد اللطيف زطا رئيس جمعية الطلبة بالكلية بالشكر لجمعية تارودانت أولاً في شخص رئيسها المؤسس الدكتور مصطفى عزيز على احتضان العرس التربوي مع تحمل التكلفة المادية للحفل، وعلى تشريفهم بحضوره شخصيا بمعية أعضاء وإداريي الجمعية في بادرة سابقة من نوعها بالمدينة. وبالمناسبة تقدم له بالشكر الوافر بخصوص توزيع قفة رمضان لفائدة طلبة الكلية. والتي تعتبر كذلك مبادرة فريدة من نوعها بالمدينة خصوصا في ظل الظروف العصيبة والقاسية التي عاشها الطلبة جراء انتشار وباء فيروس كوفيد19.
وبدوره عبر الدكتور مصطفى عزيز عن ابتهاجه العميق بمعية أعضاء على الجمعية على حضور الحفل واحتضانه كرسالة تربوية أولاً من الجمعية من أجل الاحتفاء الطلبة الذين واصلوا التحدي في متابعة دراستهم الجامعية رغم كل الإكراهات والتداعيات الاجتماعية والنفسية جراء انتشار وباء كورونا. وثانياً أعرب عن استعداد الجمعية لمواصلة دعم الطلبة على مواصلة مسارهم الدراسي الجامعي بكل أريحية. وأكد لهم أن الجمعية ستقوم بتتسيق مع باقي شراكائها داخل وخارج الوطن من توفير مناصب للشغل لهم في إطار توفير لمدينة تارودنت مستقبلاً موارد بشرية ذات كفاءات عالية في أفق منحها فرصة تدبير الشأن المحلي.
وعبر كذلك عن سعادته بالاحتفاء الكبير الذي خصه به الطلبة وهم في نشوة التخرج وأن التذكار الرمزي الذي سلمه إياه رئيس جمعية الطلبة أسعده لأنه يرمز إلى عمق تجدر ثقافة الاعتراف بالجميل التي تشتهر بها تارودانت على مدار التاريخ. وسيظل يفتخر به من بين أعظم التذكارات التي حصل عليها على الصعيد الدولي. والمناسبة أشرف على تقديم الجوائز الرمزية على الطلبة الفائزين بالثلاثة المراتب الأولى.
واسدل الستار على الحفل بأخذ صورة جماعية مع الطلبة مع إلزامية إرتداء الكمامات تطبيقا للبروتوكول الصحي جراء الوضعية الوبائية الحرجة.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق