المجلس الجهوي لعدول استئنافية سطات تنظم دورة تكوينية حول موضوع “اختصاصات في ضوء مستجدات قانون المالية لسنة 2023 “
متابعة عماد سطات
نظم المجلس الجهوي لعدول استئنافية سطات، دورة تكوينية حول موضوع :”اختصاصات العدل في ضوء مستجدات قانون المالية لسنة 2023″.
أطرها خبراء ومتخصصون، لفائدة عدول الاستئنافية،يوم السبت 11 مارس 2023 بمركب الاصطياف والإستجمام التابع للمؤسسة المحمدية لقضاة وموظفي العدل الكائن قبالة المحكمة الإبتدائية بسطات، ابتداء من الساعة 9:30 صباحا،
تحت شعار: “التكوين المستمر ضرورة ملحة لتحديث مهنة التوثيق العدلي”.
تطرق فيها المأطرون،كل حسب مداخلته الى مستجدات قانون المالية لسنة 2023،ارتباطا باختصاصات العدل،الدورة التكوينية كانت فرصة مهمة،وإضاءة في غاية الأهمية لتوجيه البوصلة نحو ورش التكوين المستمر،كضرورة ملحة لتحديث المهنة،خاصة أن مؤسسة العدل تتلقى دائما المستجدات التشريعية بنوع من الفتور، والتخوف مما يؤثر سلبا على القدرة التنافسية للمهنة من جهة،وتمرير رسائل سلبية للآخر،إدارة،متدخلين،مؤسسات الدولة بمختلف تخصصاتها،قطاعات حكومية…ان مؤسسة العدل،”فأر تجربة” يخدم مصلحة الإدارة بالدرجة الاولى،وعليه فالدورة التكوينية اليوم كانت فرصة سانحة لتغيير بعض الأفكار النمطية البالية،والانخراط في ورش التكوين المستمر،ضريبة،عقار،محاسبة،إرث…مختلف المواضيع،ولا ننتظر حتى يخرج القانون ويقرر إجبارية التكوين المستمر تحت طائلة العقوبة التأديبية حسب نصوص المشروع التي تروج…
يجب إتخاذ خطوات استباقية والمشاركة المكثفة والمستمرة في ورش التكوين بمختلف مواضيعه من جهة،والمبادرة أيضا الى تفعيل الاتفاقيات الموقعة،وعدم التهاون،لأن كل تهاون او تقصير ستؤدي عليه المهنة الضريبة،والضريبة ستكون مكلفة سيدفع ثمنها الأجيال القادمة،”اتفاقية الابراء الضريبي” المبرمة من طرف الهيئة نموذجا…،لماذا هذا التأخر؟؟؟
يجب المبادرة وطرق أبواب الادارة لتفعيل الاتفاقية،لكي تكون هذه الخدمة من اختصاص العدل مقابل أتعاب محترمة،المنافسة شرسة مع الجهات الأخرى،وأي تخلف عن الركب سنؤدي ثمنه غاليا.
مجرد فكرة أتقاسمها معكم في ضوء هذه الدورة، والأمثلة كثيرة،وأكيد دورات تكوينية أخرى ستلقي الضوء عليها…بشكل دقيق.
وفي الأخير، لا تفوتني الفرصة لتقديم الشكر وعظيم الامتنان لكل من ساهم من قريب او بعيد في إنجاح هذه الدورة التكوينية، سائلين المولى عز وجل ان يوفقنا جميعا لسلوك أفضل السبل لتحقيق العزة والكرامة المهنية،والتي لن تتحقق إلا بتظافر الجهود والمساهمة كل من موقعه إنجاح هذه المحطات الهامة في تاريخ المهنة.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق