زار، اليوم الأحد، وفد أمريكي رفيع المستوى، يترأسه دافيد شينكر، مساعد كاتب الدولة الأمريكي المكلف بقضايا الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، المقر المرتقب للقنصلية الأمريكية العامة في الداخلة.
ووجد الوفد الأمريكي الرفيع في استقباله ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج. وتقدّم الوفدَ دافيد شينكر، مساعد كاتب الدولة الأمريكي المكلف بشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وناقش مسؤولو البلدين، خلال هذا اللقاء، الذي حضره المنتخبون الجهويون والمحليون، مختلف أوجه العلاقات الثنائية المغربية -الأمريكية وسبل تعزيزها.
وحلّ دافيد شينكر، أمس السبت، بمدينة الداخلة، ضمن محطته الثانية في الجولة التي يقوم بها إلى الصحراء المغربية بعد محطة العيون.
وصرّح شينكر بأن قرار الولايات المتحدة الاعتراف بالسيادة الكاملة للمملكة المغربية على كامل منطقة الصحراء المغربية يفتح فرصا لمزيد من التعاون الوثيق بين البلدين.
وتطرق مساعد كاتب الدولة الأمريكي المكلف بقضايا الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، على الخصوص، لآفاق الشّراكة مع المنظمات العاملة في مجال التربية والتكوين في هذا الجزء من المغرب.
وكان ديفيد فيشر، السفير الأمريكي في المغرب، قد قال عقب إعلان بلاده فتح تمثيلية دبلوماسية لها في الداخلة، إن فتح قنصلية للولايات المتحدة في هذه المدينة سيسهم في دعم المشاريع الاستثمارية والتنموية في المنطقة وتشجيعها.
وأبرز فيشر أن “القنصلية الأمريكية في الداخلة ستمكّن من دعم وتشجيع المشاريع الاستثمارية والتنموية التي ستعود بفوائد ملموسة” على السكان، خصوصا سكان الأقاليم الجنوبية.
وأكد السفير الأمريكي أن فتح القنصلية الأمريكية في الداخلة سيمكن الولايات المتحدة من الاستفادة بكيفية أكبر من الموقع الإستراتيجي للمغرب كمركز للتجارة في إفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط.
ووضّح المتحدث ذاته أن القيادة “الجريئة” للملك محمد السادس، “الذي جعل من المغرب، بخبرته وحكمته، البوابة الاقتصادية لإفريقيا، بفضل اتفاقيات التجارة الحرة الموقعة مع بلدان في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا”.
وأبرز السفير الأمريكي أن المغرب يعدّ البلد الإفريقي الوحيدَ الذي تربطه اتفاقية للتجارة الحرة بالولايات المتحدة.
https://www.facebook.com/113039563611940/videos/1058333244646630/
Share this content:
إرسال التعليق