بوجدور : انتشار المتشردين والمختلين عقليا يساءل مندوبية التعاون الوطني
محمد ونتيف
سجل عدد من سكان إقليم بوجدور كيف تحولت بعض شوارع وأحياء المدينة إلى ملاذ للعديد من المشردين والأشخاص الذين يعانون اضطرابات نفسية.
.
وتفاعل العديد من المواطنين مع الظاهرة التي أصبحت مقلقة لاسيما توافد أشخاص من خارج الاقليم وهو ما دفع ببعض المواطنين لابداء تخوفهم خصوصاً على أطفالهم.
وبالرغم من إقدام السلطات المحلية بالتفاعل مع تواجدهم بالشارع العام بجدية ونقل بعضهم للمستشفى الإقليمي لبوجدور قصد معاينة وضعهم الصحي والسلماتي على المارة إلا أن المواكبة والإيواء يبقى العائق أمام ما تقوم به السلطة المحلية.
عدد من المتابعين للشأن المحلي وفي حديثهم للموقع حول هذه الظاهرة، وضعوا جملة من التساؤلات عن كيفية حلحلة الظاهرة وما الجهات المعنية بوضعيتهم.
بعض المتحدثين تسائلوا عن دور المراكز الاجتماعية والمؤسسات التابعة لمندوبية التعاون الوطني ببوجدور والتي بعضها تدبره جمعيات تتقاضى مبالغ سنوية من طرف الإدارة المركزية لكن بعض هذه المرافق أبوابها موصدة.
البعض الآخر من ذات المتحدثين تسائلوا عن أدوار هذه المراكز وهل هي محصورة الأدوار فقط في تكوين النساء في مجالات الخياطة والطبخ والحلاقة “رغم بعضها لم يعد نشيطا” أم أن الشق الاجتماعي ليس من اختصاص مندوبية التعاون الوطني ؟!! وهي التساؤلات التي سنحاول التواصل مع المسؤول عن القطاع ومعرفة اجاباتها.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق