عبد الرحمان أجباري: نجاح مراحل البرنامج الوطني التنشيطي “صيفيات 2021” بفضل تظافر جهود جميع الأطر.
إن السياق التربوي الذي أفرز البرنامج الوطني التنشيطي للقرب صيف2021 لا يمكن فصله عن النقاش العام الذي ارتبط بكيفية تدبير الزمن التربوي في ظل الجائحة، وبانشغالات الوزير شخصيا بواقع الطفولة والشباب، وتوسيعه لدائرة النقاش لبلورة الأمر الذي تطلب قرارات شجاعة، لتحقيق أولا خدمة القرب مع احترام البرتوكول الصحي، ولتخفيف الآثار السلبية على نفسية الطفل واليافع، وفق رؤية تشاركية.
وفي هذا السياق برز التزام القطاع الوصي لإنجاح هذا المشروع الوطني التربوي الاستثنائي الذي ننوه به وقد تضمن بشكل منهجي ونسقي حزمة الإجراءات الإدارية والتقنية و المالية التي باشرتها المديريات المركزية وفق مخطط عمل مضبوط ومحدد بالزمن ومرتبط بأهداف سطرها بشجاعة المدبر المبادر الوزير المشرف على القطاع.
وبدون شك فتعيين أكثر من 900 إطار إداري تابع لقطاع الشباب والرياضة من قيادات مركزية و جهوية واقليمية مع منسقي المراكز بمختلف مدن و قرى المملكة مؤشر كمي وكيفي على مصداقية الإرادة الحقيقية للوزارة في شخص الوزير لإنجاح المشروع الوطني بشريا وماديا وماليا ولوجستيكيا، وترجمة ميدانية حقيقة لثقافة التحدي المسؤول، فالانخراط الجدي والواسع لمسؤولات ومسؤولي وكوادر قطاع الشباب والرياضة لإنجاح البرنامج الوطني التنشيطي للقرب صيفيات 21، عكس مدى قدرة مصلحة المخيمات على الحكامة، وتدبير الزمن تحت الضغوطات.
وإننا من باب العرفان و تثمين المبادرات المبدعة، نجدنا مجبرين أخلاقيا للتنويه بكوادر القطاع، حيث أن منهم الكثير بصموا على مسار مهني و رفعوا التحديات في عدد من البرامج والمحطات الوطنية الكبرى، كرئيس مصلحة المخيمات السيد عبد الرحمان اجباري الذي انخرط بحماسته المعهودة وروح المسؤولية وحسه الوطني، في ربح رهان تحقيق أهداف البرنامج بصفته رئيس القيادة المركزية لتدبير وتسيير البرنامج الوطني التنشيطي للقرب صيفيات 21، وعلينا أن نعتبر تفاعل منصات التواصل الاجتماعي بشكل ايجابي مع خبر تكليفه بهذه المهمة مؤشرا لا يطاله الشك على المكانة والحظوة اللتين يتمتع بهما الأخ عبد الرحمن اجباري لدى زميلاته وزملائه من الاطر الإدارية و كذا الاطر الجمعوية الممتدة عبر ربوع الوطن.
نجاح هذه البرنامج الوطني، كان في حاجة إلى رجال ونساء قادرين على الإبداع وطرح البدائل، وأجرأة فلسفة الوزير المشرف على القطاع، بالرقي بالطفولة والشباب وإنتاج صيغ تربوية، تكيف الحياة التربوية للمخيم، مع إكراهات الجائحة، وفعلا تأتى هذا وتحقق في زمن قياسي، وعكس ما تزخر به هذه الوزارة من أفكار مبدعة، ومن أطر قادرو على رفع التحديات كالسيد عبد الرحمان اجباري الذي لا نملك غير رفع القبعة له.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق