فضيحة داخلية ابن يوسف تصل الى البرلمان: الثامني تطالب بربط المسؤولية بالمحاسبة.
متابعة أفندي إبراهيم .
في تطور متسارع لتداعبات ما اصبح يعرف ب”فضيحة داخلية ابن يوسف”بمدينة مراكش،قالت فاطمة التامني النائبة البرلمانية عن فيدرالية اليسار الديمقراطي،بان وزارة التربية الوطنية والاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش اسفي ، مطالبين بالكشف عن مصير الأموال التي صرفت على الداخليات بالمؤسسات التعليمية على خلفية فضيحة داخلية ثانوية ابن يوسف للتعليم الاصيل بمراكش.
وقالت التامني في سؤال كتابي وجهته لشكيب بنموسى وزير التربية الوطنيةوالتعلبم الأولي والرياضة بإن “الأزمة الناتجة عن تداعيات الزلزال كشفت عن واقع لطالما تجاهلته الحكومات المتعاقبة، ويخص عددا من القطاعات، فإلى جنب ضعف البنية التحتية من طرقات وتجهيزات وغيرها، برزت إشكاليات تخص الجانب التعليمي، إذ اشتكى مجموعة من التلاميذ الذين تم نقلهم من المناطق المنكوبة للمؤسسات الداخلية بمدينة مراكش، بكونها لا تصلح للاستقبال لأنها مهجورة منذ سنوات وطالها الاهتراء والإهمال”.
واستغربت النائبةالبرلمانية
المذكورة” لوضعية مؤسسات تعليمية، رصدت لبنياتها ميزانيات في وقت سابق، قبل أن تتعرض للاهمال وتصبح مهجورة إلى أن أصبحت على هذه الوضعية الكارثية، رغم حاجة تلاميذنا للاستفادة من خدماتها، مما يجعلنا أمام تبذير للمال العام وعدم استثماره في المصلحة العامة.”
وخلصت التامني في سؤالها الى أن “ما وقع بمدينة مراكش في هذه الظرفية الحساسة، يكشف عدم وجود رؤية استيباقية للأماكن التي سيرحل إليها التلاميذ والطلبة ،لاستكمال دراستهم، وأن الوزارة علمت بالأمر فقط من خلال الفديوهات المنتشرة، ليطرح التساؤل إن كانت وزارة التربية الوطنية تجهل الوضع الكارثي لهذه المؤسسات”
وطالبت الثامني بربط المسؤولية بمحاسبة اي مقصر في مهامه ومسؤوليته تفعيلا لروح الدستور المغربي كاسمى قانون بالبلاد.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق