كلية متعددة التخصصات ومقاربتها للتصدي لظاهرة الغش.


مع الحدث ياسين تاج ياسين .


كل الطلبة بمدينة العرائش يتكلمون على المقاربة المستعملة من طرف إدارة الكلية لمواجهة ظاهورة الغش،باعتبارها ظاهرة عامة تطورت بتطور التكنولوجيا.فالكلية المحترمة لاتحترم الطالب من خلال تفتيشها له بطريقة مهينة باستعمال تفتيش يدوي في مختلف مناطق الجسد من طرف إما موظفات أو طالبات المستر لطالبات يعشن ضغط الإمتحان بدعوى أنهن يحملن جهاز vip للغش.والأدهى أن الكلية بدل أن تفعل مذكرة البروتوكول الصحي فهي تخرقه بهذه السلوكيات العشوائية لمحاربة الظاهرة،وأيضا ترهيب الطلبة بدل تجويد المرفق وتهيئ الظروف النفسية المناسبة لإجراء الإمتحان في أحسن الظروف.وبدل هذه الإجراءات المبتذلة و المتجاوزة كان على إدارة الكلية توعية الطلبة بالإبتعاد عن الغش و تحسيسهم بالإجراءات الزجرية في حالة ضبط أحدهم.وأيضا تغيير طرق التقويم والتي من خلال استقصاء آراء الطلبة أنها تعتمد على الحفظ والإجترار ولنا نموذج في ذلك لأستاذة همها الوحيد في حصة الدرس الإملاء ثم الإسراع في إملاء ما تقوله لكي يكتبه الطالب دون استعابه وفي الإمتحان كانت الحسرة ظاهرة على وجوه الطلبة بتقيؤ المنهج التاريخي.
الحل الجذري لإدارة الكلية بفتح قناة التواصل مع الطلبة لمعرفة شكواهم و أيضا على إدارة الكلية أن تسترجع الثقة المفقودة والتي خلقت ضجة في الآونة الأخيرة في مختلف الكليات و آخرها مدينة طنجة.لقد أصبحت كلية العرائش عبارة عن مؤسسة تعيش فوضى منظمة في أفق القول بأن العام زين وكلشي مزيان ولكن هيهات لأننا بالمرصاد لرصد كل الخروقات وفضحها أمام الملأ.وما الطريقة المهينة في استقبال الطلبة وتفتيشهم إلا دليل على لجوء الإدارة لتغطية فشلها في تدبير المرفق و إظهاره بصورة بعيدة عن الواقع،وهذه بداية للحديث عن مجموعة من الخروقات مستقبلا.

Share this content:

0 comments

comments user
الشلوشي

فعلا الإهانة و الترهيب عنوان امتحانات هذه السنة،هل طلبة للماستر يخول لهم القانون بحراسة وتفتيش الطلبة وكأنك داخل مخفر شرطة،إضافة إلى طريقة الإمتحان التقليدية و القديمة.إدارة دون المستوى وطاقم تربوي لايملك الكفاءة

إرسال التعليق

You May Have Missed