جاري التحميل الآن

“كورونا” يداهم مستخدمي “أمانديس طنجة” ويحولها  إلى “بؤرة وبائية”..

تحولت شركة “أمانديس” إلى بؤرة وبائية، بعدما سُجّلت بين أطرها وعمّالها وفق أفادت مصادر مطلعة، 56 إصابة بفيروس كورونا المستجدّ خلال يومين فقط.

وخلّف إعلان هذا العدد الكبير من الإصابات بين موظفي وعمال الشركة المفوض لها تدبير الماء والكهرباء وتطهير السائل في طنجة حالة استنفار بعد إعلانها “بؤرة وبائية”.

وتسيطر، وفق المصادر ذاتاها، حالة من التخوف الشديد في الشركة من انتقال عدوى الفيروس إلى باقي الأطر.

وفي خضمّ ذلك صرّح أحد أطر الشركة بأن طبيبة الشركة “تتهاون” بكيفية غير مفهومة في التعامل مع الوباء بجدية ومسؤولية.

وحتى الآن بلغ عدد المصابين بـ”كوفيد -19″ داخل الشركة 498، بينهم 112 لا يزالون يخضعون للحجر الصحي.

 يشار إلى أن الحكومة قرّرت، وفق ما أفادت في بلاغ، أمس الاثنين، تمديد فترة العمل بالإجراءات الاحترازية التي تم إقرارها يوم 13 يناير 2021 مدة أسبوعين إضافيين.

ويسري القرار ابتداء من اليوم الثلاثاء في التاسعة ليلا، وفق ما أفاد بلاغ الحكومة.

ويدخل ضمن هذه الإجراءات الاحترازية التي أقرّتها الحكومة إغلاق المطاعم والمقاهي والمتاجر والمحلات التجارية الكبرى في الثامنة مساء، وكذا حظر التنقل الليلي على الصعيد الوطني يوميا من التاسعة ليلا إلى السادسة صباحا، باستثناء الحالات الخاصة.

كما تُمنع الحفلات والتجمّعات العامة أو الخاصة، مع الإبقاء على جميع التدابير الاحترازية المعلن عنها سابقا.

واتّحِذ هذا القرار على إثر التطور الوبائي لفيروس كورونا على الصعيد العالمي بظهور سلالات جديدة من هذا الفيروس في بعض الدول المجاورة.

ويدخل القرار وفق المصدر نفسه، في إطار المجهودات المتواصلة لتطويق رقعة انتشار هذا الوباء والحد من انعكاساته السلبية.

وأضاف البلاغ ذاته أن هذا القرار يأتي بناء على توصيات اللجنة العلمية والتقنية بضرورة الاستمرار في الإجراءات اللازمة لمواجهة تفشي فيروس كورونا.

وكان السلطات المعنية قد أعلنت، أمس الاثنين، تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بالسلالة المتحورة لفيروس كورونا المستجد المكتشفة مؤخرا في المملكة المتحدة، بميناء طنجة المتوسط.

شارك هذا المحتوى:

إرسال التعليق

ربما فاتك