معركة الغضب… إلى أين المسار…؟

بقلم ريهام.

انتصار في الجولة الأولى للشغيلة التعليمية بقيادة التنسيقيات 18 على صعيد ربوع المملكة الشريفة في اطار المواكبة الفعالة ضد النظام الأساسي الجديد الذي اقرته وزارة التربية والتعليم، والاضراب الوطني الذي حقق نجاحا بنسبة تفوق 90 ٪ مما جعل وزير التعليم بن موسى يخرج من جديد في تصريحه امام جلسات البرلمان.
حيث خاض ازيد من 270 الف استاذ و استاذة تحت ظل التنسيقيات التعليمية المنفصلة عن عمل النقابات خوض شكل من أشكال النضال الديموقراطي الرامي الى كسب المطالب الخاصة بنساء ورجال التعليم. الذين طالهم الحيف في حيتيات النظام الأساسي الجديد و الذي في أكثر من تصريح اشار الى انتهاك كرامة وحقوق الشغيلة التعليمية.
رغم اصرار وزارة التربية والتعليم على ان هذا النظام به من الإيجابيات الشيئ الكثير. الا ان موقف الرفض كان هو الجواب الموحد ولازال التصعيد قائما حتى ترسى الحكومة مستقبلا الى حل اما التعديل او الصياغة من جديد لمقتضيات نظام المآسي.