هل كورونا ستعيد سيناريو الماضي القريب على المغاربة بالعودة للكمامة و الاغلاق وانت علاش كتكركر..؟
متابعة عز الدين العلمي “يوسف الجهدي.
عاد انتشار فيروس كورونا إلى واجهة اهتمامات الأسر والعائلات، بعد ظهور المتحورات الواحدة تلو الأخرى، رغم التأكيدات التي أرسلتها وزارة الصحة المغربية بشأن استقرار الوضعية الوبائية في البلاد.
مع ظهور السلالة الفرعية “EG.5.1” من متحور أوميكرون لفيروس “سارس-كوف-2” أو ما أصبح يعرف بسلالة “إيريس”، وما رافق ذلك من دعوة وزارة الصحة إلى استكمال جرعات التطعيم لتعزيز المناعة ضد كوفيد 19، طرح التساؤل حول ما إذا كانت موجة كورونا الجديدة ستعيد المغاربة إلى الكمامات الإجبارية والإغلاق الليلي.
وفي هذا السياق، قال منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة في وزارة الصحة والحماية الاجتماعية معاذ المرابط، إن «احتمال العودة إلى الإغلاقات الليلية والكمامات الإجبارية غير وارد، لأن هناك لا احتمال لموجة مثل موجات الجيل الأول من كورونا مثل دلتا”.
وأوضح المرابط، في تصريحه لآشكين، أن “الاحتمال هو موجة من حالات الإصابة، وقد تكون هناك حالات خطيرة، مع بعض الوفيات، رغم أن هذا الاحتمال ضعيف”، مؤكدا أن “الموجات ستكون من هذا الأخير الجيل الذي نعرفه.” .
واستبعد المتحدث عودة البلاد إلى موجات مشابهة للموجات الحادة السابقة، قائلا إن “موجة بالشكل الذي كانت عليه من قبل تبقى ضعيفة للغاية، لأننا الآن في موجات فرعية من الاوميكرون، ومن أجل العودة إلى موجات الجيل الأول يجب أن نخرج تماما من الاوميكرون أي يجب أن نظهر متحورين.” ومما يثير القلق أن الوضع هو أننا الآن أمام متحور مثير للاهتمام وغير مزعج.
وشدد مسؤول الصحة على أن «احتمال العودة إلى الحجر الليلي غير وارد»، مشيراً إلى أن «الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة يجب أن يأخذوا تطعيمهم حتى لا نصل إلى حالات خطيرة، ومن يصاب عليه أن يلتزم». به.” إن ارتداء الكمامة أمر طبيعي للغاية”.
وخلص إلى أن “من يعاني من الإنتان الرئوي مهما كان، حتى لو كان نزلة برد، عليه أن يستمتع بالثقافة الآسيوية المتمثلة في ارتداء الكمامات لمن يبدو أنه مصاب بأمراض الجهاز التنفسي، لتجنب نقل العدوى إلى الآخر، فقط حيث أن حالات المصابين بالكورونا يجب أن تلتزم بالعزل”. في منازلهم لتجنب دوامة الهبوط. البؤر الوبائية.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق