انطلقت، مساء أمس الجمعة، فعاليات الدورة العاشرة للمهرجان المغاربي للفيلم بوجدة، المنظمة بالصيغتين الحضورية وعن بعد، تحت شعار “السينما قاطرة أحلام”.
وتعرف هذه التظاهرة الثقافية، المقامة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي تنظمها جمعية “سيني مغرب”، مشاركة 18 فيلما طويلا وقصيرا من المغرب وخارجه.
ويتنافس على مسابقة الأفلام السينمائية الطويلة ستة أفلام، من بينها فيلم “هلا مدريد” للمخرج المغربي عبد الإله الجوهري، فيما تضم مسابقة الأفلام القصيرة 12 فيلما من المغرب وتونس والجزائر وموريتانيا.
وأكد رئيس المهرجان وجمعية “سيني مغرب”، خالد سلي، في كلمة له خلال حفل الافتتاح، الذي أقيم عن بعد، عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومنصة المهرجان الرقمية، أنه للدورة الثانية يتم تنظيم المهرجان بصيغة افتراضية، بسبب سياق جائحة كوفيد – 19، مشيرا إلى أن هذا المهرجان لعب دوره في إنعاش السينما رغم الظروف الصعبة.
ويظل المهرجان المغاربي للفيلم بوجدة، بالرغم من هذه الظروف الصعبة، وفيا لأهدافه، مع الاهتمام بالنهوض بالأفلام المغاربية والإفريقية من قبل سينمائيين موهوبين، مع تنظيم أنشطة موازية تروم المساهمة في إشعاع السينما المغاربية، وتشجيع تعبير سينمائي يعكس عالم اليوم.
وتضم لجنة تحكيم الدورة العاشرة للمهرجان، التي يترأسها المخرج السينمائي البوركينابي داني كوياتي، في عضويتها كلا من المخرجة الموريتانية لالة كابر، والناقد السينمائي المغربي خليل الدامون، والصحفية التونسية شيراز بن مراد، والمخرج والسيناريست الجزائري كريم تريدية، والمخرج الليبي محمد المسماري.
ويتضمن برنامج هذه الدورة، تنظيم ورشات تقنية وفنية حضوريا مع نقلها عبر منصات التواصل الاجتماعي؛ بالإضافة إلى ندوة فكرية حول “السينما وسيلة للتعايش والتقارب بين الشعوب”، ينشطها أساتذة جامعيون وسينمائيون مختصون في المجال.
Share this content:
إرسال التعليق