Categories
أخبار 24 ساعة رياضة

ملعب مولاي عبد الله يشهد في هذه الأثناء حضوراً جماهيرياً غفيراً من داخل وخارج الوطن

مع الحدث// لحبيب مسكر

يشهد ملعب مولاي عبد الله في هذه الأثناء توافداً جماهيرياً غير مسبوق بمناسبة افتتاحه الرسمي بعد إعادة بنائه، حيث يحتضن المباراة الرسمية التي تجمع المنتخب الوطني المغربي بنظيره من النيجر.

الآلاف من المشجعين حجّوا من مختلف المدن المغربية، مرتدين الأقمصة الحمراء وحاملين الأعلام الوطنية، في أجواء احتفالية غلب عليها الحماس والتشجيع لأسود الأطلس. كما سجلت الجالية المغربية المقيمة بالخارج حضوراً وازناً، بعد أن تنقل العديد من أفرادها من أوروبا والخليج خصيصاً لمواكبة هذا الحدث التاريخي.


محيط الملعب يشهد طوابير طويلة من الجماهير أمام البوابات، وسط تنظيم أمني محكم وإجراءات خاصة لتيسير عملية الولوج، فيما تزينت المدرجات الحمراء لاستقبال هذا العرس الكروي الكبير.

افتتاح ملعب مولاي عبد الله بحلته الجديدة لم يكن مجرد مناسبة رياضية، بل حدث وطني يؤكد ارتباط المغاربة بمنتخبهم وبشغفهم الكبير بكرة القدم.

 

Categories
رياضة

صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن يدشن ملعب “الأمير مولاي عبد الله” بالرباط بعد إعادة تشييده

مع الحدث// الرباط

بأمر من صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، أشرف صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، اليوم الخميس بالرباط، على تدشين ملعب “الأمير مولاي عبد الله”، بعد أشغال إعادة تشييده، والتي مكنت من ملاءمة هذه البنية التحتية الرياضية الرفيعة، مع معايير الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) 2030.

وتم تصميم هذا الملعب الجديد، الذي تأتي إعادة بنائه تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية الرامية إلى تمكين المملكة من بنيات رياضية ذات جودة عالية في أفق الاستحقاقات الدولية المقبلة، ولاسيما كأس افريقيا للأمم (كان 2025)، وكأس العالم 2030، للاستجابة لمتطلبات المنافسات الرياضية رفيعة المستوى.

وقد تم إنجاز هذا الملعب، الذي يعد جوهرة معمارية بامتياز، تتميز بالحداثة، والاستدامة وقدراتها الترابطية، من قبل كفاءات مغربية، وفقا لأفضل المعايير الدولية في هذا المجال.

وهكذا، فقد تم تجهيز ملعب “الأمير مولاي عبد الله” بأرضية طبيعية هجينة، ذات تكنولوجيا متطورة، تعد الأولى من نوعها في إفريقيا، تدمج بين العشب الطبيعي والألياف الاصطناعية، لتوفير أرضية مثالية في ما يتعلق بالتصريف والمقاومة والاسترجاع السريع لجودة الأرضية، وكذا الأداء والاستدامة وضمان سلامة اللاعبين.

ويوفر ملعب “الأمير مولاي عبد الله”، الذي تبلغ سعته الإجمالية 68 ألفا و700 مقعد، ثلاثة أنواع من فضاءات الضيافة. ويضم 110 مقصورات، وخمس صالونات للضيافة، بسعة إجمالية تبلغ 5400 مقعدا، فضلا عن فضاء مخصص للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.

كما يضم هذا الملعب الذي شيد بمواصفات عصرية، فضاء كبيرا لوسائل الإعلام، بما في ذلك الصحافة المكتوبة والسمعية البصرية، ويوفر للصحافيين ووسائل الإعلام الآليات اللوجيستية والتقنية اللازمة.

وشملت أشغال إعادة البناء الملعب الجديد أيضا إنجاز خمس منشآت فنية لتيسير الولوج إلى الملعب، فضلا عن ستة مواقف للسيارات.

ولدى وصوله إلى ملعب “الأمير مولاي عبد الله”، استعرض صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، تشكيلة من الحرس الملكي أدت التحية، قبل أن يتقدم للسلام على سموه وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية، المكلف بالميزانية، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ووالي جهة الرباط – سلا – القنيطرة، عامل عمالة الرباط، ورئيس مجلس الجهة، وممثلون عن السلطة المدنية للولاية.

كما تقدم للسلام على صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، المدير العام للوكالة الوطنية لتقنين المواصلات، والمديرة الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية، والمدير العام للشركة العامة للأشغال بالمغرب، والمديرة العامة للوكالة الوطنية للتجهيزات العامة، بالإضافة إلى المهندسين المعماريين للمشروع.

 

 

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي أنشطة ملكية الواجهة رياضة

ولي العهد مولاي الحسن يشيد بجهود العمال والمهندسين في إنجاز تحفة معمارية بملعب مولاي عبد الله تُجسد طموح المغرب

مع الحدث/ الرباط

المتابعة✍️: مجيدة الحيمودي

في مشهد مهيب وقف صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن أمام تحفة معمارية جديدة أبهرت الحاضرين بجمال تصميمها وروعة تفاصيلها، ليُعرب عن إعجابه وتقديره الكبيرين لفريق العمل من مهندسين وتقنيين وعمال، الذين سهروا على إنجاز هذا المشروع العملاق بروح وطنية عالية.

وأكد ولي العهد في كلمة ألقاها بالمناسبة، أن هذا الإنجاز الاستثنائي يعكس الرؤية الملكية السديدة لجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، في جعل المغرب نموذجاً في التنمية المستدامة والابتكار الهندسي. وأضاف سموه أن ما يميز هذا الصرح ليس فقط دقة التنفيذ وجودة المواد، بل أيضاً روح الإبداع التي جعلت منه أيقونة جديدة في المشهد العمراني الوطني.

ويُعتبر المشروع الذي جرى تدشينه ثمرة سنوات من العمل المتواصل والتنسيق الدقيق بين مختلف المتدخلين، ليخرج إلى النور فضاءً يزاوج بين الأصالة المغربية العريقة والتكنولوجيا الحديثة، ويرسخ مكانة المملكة كوجهة رائدة في مجالات البنية التحتية والعمارة المستدامة.

هذا الإنجاز الكبير الذي وصفه ولي العهد بـ”التحفة الجميلة”، يعكس قدرة الكفاءات المغربية على رفع التحديات الكبرى، ويبعث رسالة أمل للأجيال القادمة بأن الإرادة والعمل الجاد قادران على تحويل الأحلام إلى واقع ملموس.

 

 

 

 

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة رياضة طالع

جدل في الشارع الكروي المغربي حول اختيارات الركراكي قبل كأس إفريقيا

مع الحدث :ذ لحبيب مسكر

 

أثار استدعاء بعض الأسماء للمنتخب الوطني المغربي في اللائحة الأخيرة جدلاً واسعاً بين الجماهير والمتابعين، خصوصاً فيما يتعلق باللاعب الشاب العزوزي، الذي يفتقد للتنافسية بعد موسم شبه فارغ قضاه في دكة الاحتياط، إذ لم تتجاوز مشاركاته 32 دقيقة طوال العام، بينها سبع دقائق فقط بقميص “الأسود”.

هذا الرقم الهزيل جعل العديد من الأنصار يطرحون علامات استفهام كبرى حول المعايير التي يعتمدها الناخب الوطني وليد الركراكي في انتقاء لاعبيه، خاصة أن هناك أسماء أخرى أكثر جاهزية وتألقاً في مختلف البطولات، لكنها لم تحظ بفرصة الانضمام للمنتخب.

 

ويرى جزء من الجماهير أن اختيارات الركراكي باتت أحياناً تحكمها عوامل غامضة، مرتبطة ربما بوكلاء اللاعبين أو اعتبارات أخرى غير تقنية، في حين أن المنطق يفرض الاعتماد على العناصر الأكثر استعداداً بدنيا وذهنياً.

 

وإذا كان المدرب قد دافع في وقت سابق عن بعض اختياراته العاطفية، كما حدث مع لاعبين من قبيل عز الدين أوناحي الذي تجمعه به علاقة ثقة خاصة منذ مونديال قطر، فإن حالة العزوزي تبدو مختلفة، إذ لا يملك اللاعب رصيداً يبرر استدعاءه ولا يُعتبر من ركائز الفريق أو من النخبة التي يُعوَّل عليها لتحقيق الإضافة.

 

ومع اقتراب كأس إفريقيا للأمم 2025 التي سيحتضنها المغرب، تتضاعف الضغوطات على الطاقم التقني للمنتخب، حيث يطالب الشارع الرياضي باختيار الأجود والأكثر تنافسية، حتى يتمكن “الأسود” من استغلال عاملي الأرض والجمهور للمنافسة على اللقب القاري الغائب عن الخزائن منذ 1976.

 

بين التبريرات التقنية والتفسيرات التي تذهب بعيداً نحو نفوذ الوكلاء، يبقى الجدل مفتوحاً والأنظار متجهة إلى الركراكي، الذي بات مطالباً أكثر من أي وقت مضى بتقديم اختيارات مقنعة قادرة على رفع التحدي الإفريقي.

 

 

 

 

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة بلاغ رياضة

انتقال نايف أكرد إلى مارسيليا.. صفقة طموحة وسط علامات استفهام

مع الحدث :ذ لحبيب مسكر 

أعلن أولمبيك مارسيليا رسمياً تعاقده مع المدافع الدولي المغربي نايف أكرد، قادماً من وست هام يونايتد الإنجليزي، في خطوة أثارت تفاعلاً واسعاً داخل الأوساط الرياضية المغربية والفرنسية.

ورغم القيمة المضافة التي قد يشكلها أكرد لخط دفاع “لوام”، إلا أن انتقاله طرح خلفه عدة تساؤلات حول اختياره لهذه الوجهة بالذات، بالنظر إلى التاريخ غير المشرق للنادي مع عدد من اللاعبين المغاربة الذين ارتدوا قميصه في السابق دون أن ينجحوا في ترك بصمة قوية، وهو ما جعل الجماهير المغربية تترقب بحذر ما سيقدمه قائد الدفاع المغربي.

أكرد من جهته عبر عن امتنانه لتجربته في الدوري الإنجليزي، مؤكداً أن مرحلة وست هام ستبقى جزءاً مهماً من مسيرته، قبل أن يفتح صفحة جديدة مع مارسيليا الذي يطمح للعودة بقوة إلى واجهة المنافسة على الألقاب المحلية والقارية.

وبين التفاؤل بدوره المرتقب في الدفاع وذكريات تجارب مغربية سابقة لم تكن موفقة مع مارسيليا، تبقى الكلمة الفصل للمستطيل الأخضر، حيث سيتعين على أكرد إثبات مكانته وتأكيد قدرته على قيادة الخط الخلفي للفريق الجنوبي.


Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة خارج الحدود رياضة

مفاجأة الميركاتو.. سفيان أمرابط ينضم إلى ريال بيتيس رفقة الزلزولي

مع الحدث :ذ لحبيب مسكر

 

في واحدة من أبرز مفاجآت سوق الانتقالات الصيفية، تمكن ريال بيتيس الإسباني من حسم صفقة الدولي المغربي سفيان أمرابط على سبيل الإعارة، بعد منافسة شرسة مع الغريم التقليدي إشبيلية الذي حاول جاهداً ضم اللاعب.

 

وسيجد أمرابط نفسه في أجواء مألوفة داخل النادي الأندلسي، حيث سيلتحق بزميله في المنتخب المغربي عبد الصمد الزلزولي، ما يمنح بيتيس إضافة نوعية في خط الوسط والهجوم معًا، ويعزز حضور اللاعبين المغاربة في الدوري الإسباني.

 

الجماهير البتيسية استقبلت الصفقة بترحيب كبير، معتبرة أن خبرة أمرابط وقوته في وسط الميدان ستشكل عنصرًا حاسمًا في طموحات الفريق خلال منافسات “الليغا” والمسابقة الأوروبية، فيما يأمل اللاعب المغربي أن تشكل هذه التجربة محطة جديدة لإبراز قيمته الفنية والعودة إلى الواجهة القارية.

 

 

 

 

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة رياضة

بلال الخنوس يوقع لشتوتغارت في صفقة تاريخية بقيمة 25 مليون يورو

مع الحدث:ذ لحبيب مسكر

 

حسم نادي شتوتغارت الألماني واحدة من أبرز صفقات الميركاتو الصيفي، بعد التوصل إلى اتفاق نهائي مع ليستر سيتي لضم الدولي المغربي بلال الخنوس، بعقد إعارة مع خيار شراء إلزامي بقيمة 25 مليون يورو يمتد حتى سنة 2029.

الخنوس، الذي يُعد من بين أبرز المواهب المغربية الصاعدة في أوروبا، خضع صباح اليوم للفحوصات الطبية بألمانيا، في انتظار الإعلان الرسمي عن الصفقة خلال الساعات القليلة المقبلة.

 

وعبّر اللاعب عن امتنانه العميق لنادي ليستر سيتي عبر رسالة وداع نشرها على حسابه في “إنستغرام”، قال فيها:

 

> “شكرًا لهذا النادي ولخون توب على منحي الفرصة للعب لهذا الشعار. أود أن أشكر المدربين وزملائي اللاعبين وأتمنى لكم كل التوفيق. هذا المكان سيظل دائمًا في قلبي.”

 

بذلك، يفتح الخنوس صفحة جديدة في مسيرته مع “الفولفسبورغرز”، حيث تراهن إدارة النادي والجماهير على موهبته الاستثنائية في خط الوسط لقيادة الفريق نحو منافسة أقوى في “البوندسليغا”.

 

الرسميّة وشيكة، والصفقة تُسجَّل كواحدة من أبرز انتقالات الدوري الألماني في صيف 2025.

 

 

 

 

Categories
أخبار 24 ساعة رياضة

رسميًا.. إلياس بنصغير يوقّع لباير ليفركوزن حتى 2030

مع الحدث// لحبيب مسكر 

أعلن نادي باير ليفركوزن الألماني، اليوم الجمعة، تعاقده رسميًا مع الدولي المغربي إلياس بنصغير قادمًا من موناكو الفرنسي، بعقد يمتد حتى صيف 2030.

الصفقة عرفت منافسة قوية من أندية كبرى مثل تشيلسي وبايرن ميونخ، غير أن اللاعب اختار ليفركوزن بعد محادثات مع المدرب إريك تين هاغ، الذي منحه ضمانات بالمشاركة الأساسية وتطوير مساره الكروي.

في المقابل، لم يتلق اللاعب نفس التأكيدات من مدرب تشيلسي إنزو ماريسكا، حيث كان من المرجح أن يجد صعوبة في حجز مكان ثابت بالتشكيلة، ما دفعه لاختيار المشروع الألماني الطموح.

وقال بنصغير بعد توقيعه:

“أنا متحمس جدًا لهذه الخطوة الجديدة. ليفركوزن فريق يملك مشروعًا واضحًا، وأتطلع لتقديم أفضل ما لدي لإسعاد الجماهير وتحقيق النجاحات.”

من جهته، رحب المدرب تين هاغ باللاعب، معتبرًا أنه “إضافة قوية وخطوة مهمة لتعزيز مشروع ليفركوزن نحو المستقبل.”

 

 

Categories
بلاغ رياضة

الملك محمد السادس يهنئ المنتخب الوطني المحلي بعد التتويج بكأس “الشان 2024”

مع الحدث// الرباط

بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، برقية تهنئة إلى أعضاء المنتخب الوطني للاعبين المحليين لكرة القدم بمناسبة فوزه بكأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين لكرة القدم (الشان 2024).

وقال جلالة الملك، في هذه البرقية: “تتبعنا بكل فخر وابتهاج فوزكم عن جدارة واستحقاق بكأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين لكرة القدم (الشان 2024) في نسختها الثامنة، والتي احتضنت أطوارها بشكل مشترك كل من دول كينيا وتنزانيا وأوغندا الشقيقة”.

وأضاف صاحب الجلالة “وإنه لمن دواعي سعادتنا واعتزازنا أن نتقدم إليكم بأحر التهاني على تتويجكم الإفريقي الثالث من نوعه، والذي يزكي الانتصارات والإنجازات القارية المتميزة التي حققتها كرة القدم المغربية مؤخرا، مثمنين جهود كافة مكونات منتخبنا الوطني من لاعبين ومدربين وطاقم تقني وطبي وأطر إدارية ومسؤولي الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم”.

وتابع جلالته “كما نقدر بالغ التقدير مساهماتهم الناجعة والمفعمة بروح الوطنية الصادقة من أجل تحقيق هذا التتويج الإفريقي الجديد، والذي لا شك في أنه سيشكل حافزا قويا لمختلف منتخباتنا وأنديتنا الرياضية للسير قدما، متشبعين بثقافة الانتصار، للظفر بالمزيد من الألقاب”.

ومما جاء في هذه البرقية أيضا “وإذ نبارك لكم مجددا هذا الفوز المستحق، فإننا ندعو اللّٰه تعالى لكم بكامل التوفيق والسداد في مشواركم الرياضي الواعد، مشمولين بسابغ عطفنا وسامي رضانا”.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة رياضة

“الطاقية الأسطورة”.. هدية أب قبل 60 سنة تحولت إلى أيقونة السكيتيوي

 مجيدة الحيمودي

في زمن يسعى فيه النجوم لصناعة هويتهم عبر الألقاب والأزياء الفاخرة، اختار المدرب المغربي عبد الهادي السكيتيوي أن يخلّد إرثه بقطعة متواضعة تحمل حكاية من زمن آخر… طاقية عمرها 60 سنة، أهداه إياها والده، فتحولت مع مرور الزمن إلى شعار للوفاء وبرّ الوالدين.

ليست هذه الطاقية مجرد قطعة قماشية تزين رأس السكيتيوي في الملاعب وخارجها، بل رسالة حب ورضا أبوي اختار أن يحملها معه مدى الحياة. كل غرزة فيها تحكي قصة طفولة، وكل خيط فيها يوثق لحظة حنان من أبٍ ترك بصمته في مسيرة ابنه، ليصبح هذا “الإكسسوار البسيط” رمزاً لهوية المدرب وشاهدًا على مساره الرياضي والإنساني.

منذ عقود رافقت هذه الطاقية السكيتيوي في انتصاراته وانكساراته، داخل وخارج المستطيل الأخضر، لتتحول إلى علامة بصرية يعرفها الجمهور قبل اسمه أحياناً. واليوم، باتت الطاقية أسطورة شخصية تروي أن الرياضة ليست مجرد منافسة، بل أيضاً رحلة قيم وحبّ ووفاء تتجاوز شهرة الملاعب.

إنها قصة طاقية أصبحت ذاكرة حية، وشعاراً للمدرب المغربي الذي اختار أن يجعل من رمز عائلي بسيط إرثاً خالداً في وجدان عشاق كرة القدم.