Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة رياضة

حرمان نجوم باريس سان جيرمان من حضور حفل الكرة الذهبية

ابراهيم الزوين

سيتعذر على لاعبي نادي باريس سان جيرمان الفرنسي حضور حفل الكرة الذهبية، المقرر إقامته مساء اليوم الإثنين في العاصمة باريس.

ويعود سبب الغياب إلى تأجيل قمة الجولة الخامسة من الدوري الفرنسي، التي كان من المنتظر أن تجمع مساء الأحد بين أولمبيك مرسيليا وسان جيرمان، قبل أن تتسبب الاضطرابات الجوية التي شهدتها مرسيليا في إرجاء المواجهة إلى اليوم الإثنين، وهو نفس توقيت الحفل السنوي.

وكان مقرراً أن يحضر ثمانية من نجوم الفريق الباريسي إلى جانب مدربهم لويس إنريكي، المرشح لجائزة أفضل مدرب، بينما ينافس كل من عثمان ديمبلي، أشرف حكيمي، فيتينيا وآخرون على جوائز فردية ضمن الحفل.

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة جهات رياضة

محمد أمين بويعلي… موهبة مغربية صاعدة حرمتها صافرة التحكيم من الذهب العالمي

حسيك يوسف

في أول ظهور دولي له، كتب البطل المغربي الشاب محمد أمين بويعلي اسمه بحروف بارزة في بطولة العالم للمواي طاي بأبوظبي، بعدما نال الميدالية الفضية في وزن أقل من 54 كلغ لفئة 16/17 سنة. ورغم أن الفضية إنجاز كبير في حد ذاته، إلا أن الكثير من المتتبعين للشأن الرياضي أجمعوا على أن بويعلي كان الأقرب إلى التتويج بالذهب، لولا ما اعتبروه ظلماً تحكيمياً واضحاً حرمه من اعتلاء منصة التتويج كأول في العالم.

النزال الأخير الذي خاضه بويعلي، كشف عن قوة تقنياته وروحه القتالية العالية، حيث أبان عن شخصية بطل حقيقي، قُدر له أن يواجه صعوبات غير رياضية داخل الحلبة. التحكيم – الذي استغرق وقتاً مثيراً للجدل في مراجعة القرارات – رجّح الكفة لصالح خصمه، وسط استياء كبير من المدربين والجماهير الحاضرة.

ورغم خيبة الذهبية، فإن ما حققه بويعلي يعتبر نقطة تحول في مساره الرياضي، خصوصاً وأنها أول تجربة دولية له خارج المغرب. أن يعود بوصافة بطولة العالم من أول مشاركة، يؤكد أن المغرب يملك طاقة شابة واعدة قادرة على حمل مشعل الأبطال الذين رفعوا الراية المغربية في رياضات فنون القتال.

كثيرون تنبؤوا لهذا الشاب بمستقبل لامع، معتبرين أنه مشروع بطل عالمي قادم بقوة في اللقاءات الدولية المقبلة، وأنه سيكون خليفة الأبطال المغاربة الذين بصموا على إنجازات عالمية سابقة.

إنجاز بويعلي، حتى وإن شابته مرارة التحكيم، يبقى بداية قصة نجاح جديدة للرياضة الوطنية، ورسالة أمل لكل الشباب المغربي بأن المثابرة والعمل الجاد كفيلان بفتح أبواب العالمية.

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة جهات رياضة

هنيئاً للفريق المسكيني وللجمهور والساكنة والمكتب المسير

عماد وحيدال

في لحظة مميزة ومليئة بالفخر، نستحضر بكل تقدير الإنجاز الرياضي المتمثل في تسليم الملعب البلدي الدار الحمراء بالبروج بعد استكمال تكسية أرضيته بالعشب الاصطناعي من الجيل الجديد. هذا الفضاء الرياضي سيكون متنفساً حقيقياً لشباب المنطقة وفضاءً يليق بالممارسة الكروية وتطلعات ساكنة بني مسكين.

هنيئاً إذن للفريق المسكيني، وهنيئاً للمكتب المسير الذي لم يدخر جهداً في سبيل توفير الظروف المناسبة لممارسة كرة القدم محلياً، وهنيئاً لكل الغيورين على الرياضة بالإقليم.

ولا يسعنا في هذا المقام إلا أن نوجه خالص الشكر والعرفان للسيد المصطفى الدحماني، النائب البرلماني، الذي ما فتئ يدق أبواب قبة البرلمان دفاعاً عن قضايا ساكنة البروج وجماعات بني مسكين، واضعاً هموم الساكنة في صلب أولوياته، ومتابعاً بجدية كل الملفات ذات الصلة بالبنيات التحتية والتنمية المحلية.

إن هذا المشروع ليس مجرد ملعب جديد، بل هو ثمرة جهود جماعية عنوانها الإرادة، التعاون، وخدمة الصالح العام.

فهنيئاً مرة أخرى للفريق المسكيني وجمهور البروج، وهنيئاً للمكتب المسير، والشكر الأكبر لكل من ساهم في جعل هذا الحلم حقيقة.

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة رياضة

منتخب المغرب يواجه البحرين ودياً وسط جدل حول جدوى الاختيار

مع الحدث :ذ لحبيب مسكر

 

أعلن الاتحاد المغربي لكرة القدم أن المنتخب الوطني سيلاقي نظيره البحريني في مباراة ودية دولية يوم الخميس 9 أكتوبر 2025 على أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، انطلاقاً من الساعة الثامنة ليلاً. وتأتي هذه المواجهة في إطار البرنامج الإعدادي لـ“أسود الأطلس” استعداداً للاستحقاقات القارية والدولية المقبلة.

 

غير أن هذا الاختيار أثار نقاشاً واسعاً في الأوساط الكروية والإعلامية. فبينما يراه البعض خطوة للحفاظ على الانسجام وإطالة سلسلة الانتصارات التي يحققها المنتخب، يعتبره آخرون مجرّد مواجهة شكلية تفتقد لعنصر التحدي.

 

منتقدو القرار يشيرون إلى أن وليد الركراكي، مدرب المنتخب، فضّل منتخباً لا يُصنَّف ضمن العشرة الأوائل عربياً، رغم توفر خيارات أقوى كانت ستمنح “أسود الأطلس” احتكاكاً أكبر مع مدارس كروية مختلفة، وكشفاً أوضح لنقاط القوة والضعف قبل الاستحقاقات القادمة.

 

ويرى متابعون أن التركيز على أرقام قياسية من حيث عدد الانتصارات المتتالية – الذي قد يصل إلى 15 فوزاً – لا يكفي ما لم يقترن بإنجازات كبرى وألقاب ملموسة. فالأرقام وحدها، بحسب تعبيرهم، “لا تغني ولا تسمن من جوع” إن لم تُترجم إلى نتائج حقيقية في البطولات الرسمية.

 

وبين مؤيد يرى في اللقاء فرصة للحفاظ على الدينامية الإيجابية، ورافض يصفه بالاختبار “الاستعراضي”، يبقى موعد 9 أكتوبر محطة ينتظر أن توضح مدى استعداد المنتخب المغربي للتحديات القارية والدولية القادمة.

 

 

 

 

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة رياضة

الركراكي بين متابعة المحترفين وإهمال البطولة الوطنية

مع الحدث : ذ لحبيب مسكر 

أثار ظهور الناخب الوطني وليد الركراكي مساء أمس في مدرجات ملعب “بارك دي برانس” لمتابعة مباراة باريس سان جيرمان أمام أتلانتا الكثير من علامات الاستفهام، خاصة وأن البطولة المغربية تشهد في الفترة نفسها قمماً كروية حاسمة مثل مواجهة الرجاء الرياضي والجيش الملكي.

قد يكون من المنطقي أن يسافر المدرب لمراقبة لاعب جديد في أحد الدوريات الأجنبية، أو لاختبار إمكانيات عنصر لم يقتنع به بعد، فذلك يدخل في صميم مهامه الفنية. لكن ما يثير الاستغراب هو تكرار حضوره لمباريات نجم معروف مثل أشرف حكيمي، في وقت يتجاهل فيه أهم محطات البطولة الوطنية.

حضور المدرب في مباريات الدوري المغربي والمنافسات القارية للأندية المحلية ليس رفاهية، بل رسالة معنوية قوية للاعبين بأن مجهودهم يحظى بالاهتمام. حتى لو لم يقرر استدعاء أيٍّ منهم، فإن تقييمه يجب أن يستند إلى معاينة ميدانية، لا مجرد أرقام وإحصائيات جافة.

مدربو المنتخبات الكبرى يحرصون على متابعة دورياتهم الداخلية، لأن ذلك جزء أساسي من مهامهم. ومن هنا، يصبح من واجب الركراكي أن يُظهر انضباطاً أكبر في احترام البطولة الوطنية، وألا يكتفي بالرحلات المتكررة إلى أوروبا، حتى لا تتحول وظيفته إلى مجرد متابعة النجوم المعروفين سلفاً، بينما يظل اللاعب المحلي خارج دائرة الاهتمام.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة رياضة

الفار.. منقذ أم مشجب لقتل المتعة في البطولة الوطنية؟

حسيك يوسف

في كل موسم، نفس الأسطوانة تعود: بدل أن نتحدث عن روعة الأهداف وعن حماس الجماهير، نجد أنفسنا أسرى كابوس اسمه الفار. مباراة الرجاء والجيش الملكي الأخيرة لم تكن مجرد مواجهة كروية، بل كانت عرضاً حيّاً لمسرحية عبثية بطلها التحكيم.

كيف يُعقل أن يقضي الحكم دقائق طويلة أمام الشاشة، يبحث في لقطة كأنها لغز في مسابقة تلفزيونية، بينما الجمهور يختنق في المدرجات واللاعبون يتبادلون النكات انتظاراً للقرار؟ أهذه بطولة احترافية أم مهرجان للانتظار؟

الأنكى من ذلك أن القرارات الصادرة لا تزيد الطين إلا بلة: إلغاء هدف مشروع بزوايا تصوير مشوهة، وحرمان فريق من ضربة جزاء بدعوى غامضة. إذا كان الفار قد جاء ليحقق العدالة، فلماذا أصبح رمزاً للريبة والسخرية؟

الجمهور المغربي ليس ساذجاً. حينما يطول وقت الفار، تُفتح أبواب الشك والهمس: “هل هناك تدخلات؟ هل القرار مُفبرك؟”. إنها أسئلة مشروعة في ظل غياب الوضوح وسوء التنظيم.

الحقيقة المُرة هي أن التحكيم الوطني ما زال يعيش في عصر الهواية رغم كل الشعارات الرنانة عن التطوير. وما دامت مديرية التحكيم تكتفي بالبيانات الباردة، فإن الفار سيظل شاهد زور بدل أن يكون أداة عدل.

نحن لا نطلب المستحيل:

  • قلّصوا وقت الفار، فلا أحد يريد متابعة مسلسل تركي في وسط مباراة كرة.
  • وفروا كاميرات تغطي كل الزوايا، لا أن يقرر مصير البطولة بكاميرا واحدة مهزوزة.
  • درّبوا الحكام على الحسم بدل التردد، فالعدالة المتأخرة ظلم مضاعف.

البطولة الوطنية تستحق أن تُصان متعتها وهيبتها. أما أن يظل الفار شماعة تعلق عليها الأخطاء، فهذا عبث لا يليق بكرة تحلم بالوصول إلى العالمية.

كرة القدم لعبة فرح، لا لعبة انتظار. أعيدوا لنا المتعة قبل أن يتحول الفار إلى أداة قتل بطيء للكرة المغربية.

Categories
رياضة

المنتخب المغربي لكرة الطاولة يحقق حصيلة تاريخية في البطولة العربية بالدار البيضاء

مع الحدث// الرياضة

يسجل المنتخب الوطني المغربي لكرة الطاولة مشاركة مميزة في منافسات البطولة العربية للمنتخبات، التي تحتضنها مدينة الدار البيضاء خلال الفترة الممتدة من 8 إلى 18 شتنبر 2025، بعدما تمكن لاعبوه ولاعباته من حصد حصيلة غير مسبوقة على الصعيد العربي.

فإلى حدود اليوم، أحرزت العناصر الوطنية إحدى عشرة (11) ميدالية جاءت موزعة على الشكل التالي:

ميدالية ذهبية واحدة: في فئة الزوجي ذكور (أقل من 19 سنة).

ثلاث ميداليات فضية: ضمن فئتي الفرق والزوجي إناث (أقل من 17 سنة)، ثم فرق ذكور (أقل من 19 سنة).

سبع ميداليات برونزية: في مختلف أصناف الفرق والزوجي والمختلط، إناثاً وذكوراً.

ويكتسي هذا الإنجاز طابعاً استثنائياً، خاصة وأن المكتب المديري الجديد للجامعة الملكية المغربية لكرة الطاولة لم يمضِ على انتخابه سوى خمسة أشهر، غير أن الدينامية التي أطلقها انعكست سريعاً على أداء النخبة الوطنية، التي أبانت عن روح تنافسية عالية.

جدير بالذكر أن منافسات الفردي ما تزال متواصلة، على أن تُعلن نتائجها يوم الخميس المقبل، حيث تتطلع الجماهير المغربية إلى إضافة المزيد من الألقاب وتشريف الرياضة الوطنية.

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة رياضة

جمعيات رياضية بسيدي معروف تتفاجأ بإغلاق الملعب البلدي وتراسل المسؤولين

فيصل باغا

في خطوة مفاجئة، تفاجأت مجموعة من الجمعيات الرياضية بمنطقة سيدي معروف أولاد حدو، التابعة لمقاطعة عين الشق، بإغلاق أبواب الملعب البلدي سيدي معروف في وجهها مع بداية الموسم الرياضي الحالي، دون تقديم أي توضيحات حول أسباب هذا القرار.

الجمعيات المتضررة عبّرت عن استيائها الكبير من هذا الإجراء الذي اعتبرته عرقلة لبرامجها وأنشطتها الموجهة لفائدة الأطفال والشباب، خاصة وأن الملعب يشكل المتنفس الرياضي الوحيد بالمنطقة.

 

ولفك لغز هذا الإغلاق، قامت ستة جمعيات رياضية بتوجيه مراسلات رسمية إلى كل من عاملة عمالة مقاطعة عين الشق، ورئيس المنطقة الأمنية، إضافة إلى رئيس مجلس مقاطعة عين الشق، قصد الاستفسار عن خلفيات القرار والمطالبة بإيجاد حل عاجل.

 

وتتوفر جريدة مع الحدث على نسخ من هذه المراسلات التي تعكس حجم القلق الذي يعيشه الفاعلون الرياضيون المحليون، في انتظار توضيحات رسمية تكشف حقيقة الأسباب وراء إغلاق الملعب، وإمكانية إعادة فتحه أمام الجمعيات في أقرب الآجال.

الجمعيات تؤكد أن استمرار الوضع الحالي قد يعرقل انطلاق الموسم الرياضي ويؤثر سلباً على مسار مئات المستفيدين من الأنشطة الرياضية التي تشكل ركيزة أساسية في تأطير الناشئة وحمايتهم من الانحراف.

Categories
أخبار 24 ساعة رياضة

خديجة إيلا.. المرأة الصحراوية التي كسرت الحواجز وقادت الكرة النسائية في شمال إفريقيا

مع الحدث// سيداتي بيدا 

العيون – تواصل المرأة الصحراوية إثبات مكانتها في مختلف المجالات، حيث لم يعد حضورها يقتصر على الأدوار التقليدية، بل باتت رقماً صعباً في قطاعات حيوية، وعلى رأسها الرياضة. ويبرز اسم خديجة إيلا كأحد النماذج البارزة في هذا المسار، باعتبارها من أوائل النساء اللواتي اقتحمن مجال كرة القدم النسائية في الأقاليم الجنوبية، كلاعبة ثم مدربة، قبل أن تصل اليوم إلى موقع ريادي على مستوى إقليمي.

الكابتن خديجة إيلا، التي سبق أن أشرفت على تدريب الفريق النسوي لمدينة العيون، نجحت في ترك بصمتها الخاصة في الميدان الرياضي، من خلال مسيرة حافلة بالعطاء، قادتها إلى رئاسة لجنة كرة القدم النسائية باتحاد شمال إفريقيا، وهو منصب غير مسبوق لامرأة من الصحراء المغربية، ويُعد تكريسًا لثقة الأوساط الرياضية في كفاءتها وخبرتها.

وتُعرف إيلا بكونها صوتًا قويًا في الدفاع عن تطوير الرياضة النسائية في المغرب والمنطقة المغاربية، حيث دأبت على المطالبة بتمكين الفتيات من فرص التكوين والمنافسة، وتوفير البنية التحتية والموارد اللازمة للنهوض بهذا القطاع. كما ساهمت في إطلاق مبادرات لتشجيع الفتيات في المناطق الصحراوية على ممارسة كرة القدم، وكسر الصور النمطية المرتبطة بدور المرأة في المجتمع.

ويجمع متابعون للشأن الرياضي على أن نجاح خديجة إيلا لم يكن وليد الصدفة، بل نتيجة مسار طويل من العمل الجاد والتحدي، في بيئة غالبًا ما تكون غير مشجعة للمرأة. ومع ذلك، استطاعت أن تتجاوز العقبات، وتثبت أن الإرادة تصنع الفارق، وأن المرأة الصحراوية قادرة على اعتلاء مواقع القرار، والمساهمة الفعالة في بناء مستقبل رياضي أكثر شمولًا.

قصة خديجة إيلا أصبحت مصدر إلهام للعديد من الشابات في الجنوب المغربي، ممن يطمحن إلى تحقيق ذواتهن في مجالات كانت تعتبر، حتى وقت قريب، حكرًا على الرجال. كما تعكس هذه القصة تحوّلًا مجتمعيًا متزايدًا في النظرة إلى دور المرأة، ليس فقط في الرياضة، بل في مختلف القطاعات.

ومع استمرار خديجة في أداء مهامها على رأس لجنة الكرة النسائية في اتحاد شمال إفريقيا، تترقب الأوساط الرياضية المزيد من المبادرات التي من شأنها دعم كرة القدم النسائية وتوسيع قاعدتها في المنطقة، بما يسهم في خلق أجيال جديدة من اللاعبات الموهوبات، ويعزز حضور المرأة في الساحة الرياضية إقليميًا ودوليًا.

Categories
رياضة

العصبة الوطنية تطلق ميثاق ترسيخ الالتزام والحكامة في كرة القدم المغربية

مع الحدث إبراهيم الزوين

في خطوة نوعية تعكس التحولات الإيجابية التي تعرفها كرة القدم الوطنية، أعلنت العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، بتنسيق مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عن اعتماد “ميثاق الالتزام والأخلاقيات والحكامة للأندية المحترفة”.

ويرتقب أن يتم التوقيع الرسمي على هذا الميثاق يوم الخميس 11 شتنبر، بحضور رئيس الجامعة فوزي لقجع، ورئيس العصبة عبد السلام بلقشور، إلى جانب رؤساء الأندية المنضوية تحت لواء البطولة الاحترافية.

الميثاق الجديد يعد بمثابة عقد أخلاقي وتنظيمي يرسخ أسس التدبير الجيد، من خلال إلزام الأندية باحترام مبادئ الشفافية المالية، وضمان الاستقرار المؤسساتي، وتكريس قيم النزاهة والمسؤولية الجماعية، فضلا عن تعزيز دور الإدارة المحترفة والانخراط في برامج التنمية المجتمعية.

وتأتي هذه المبادرة لتؤكد التوجه المشترك بين مختلف المتدخلين لجعل منظومة كرة القدم الوطنية أكثر عصرية واحترافية، بما يواكب رهانات المرحلة ويعزز موقعها قارياً ودوليا.