بوسكورة: بين الإهمال والفوضى وتطلعات السكان
بقلم: الحاضي ماء العينين
تعيش جماعة بوسكورة حالة من السخط والاستياء نتيجة الفوضى والإهمال الذي يعاني منه السكان، على الرغم من الشكاوى المتعددة الموجهة إلى المصالح المختصة وممثل السلطة المحلية، وأيضًا تلك المسجلة على الموقع الرسمي “chikaya.ma”.
أصبحت المنطقة محمية للفساد العقاري الذي ينتهك الضوابط والقوانين، مما يتطلب تدخلاً عاجلاً من السيد امهيدية، والي جهة الدار البيضاء، المعروف بكفاءته ونزاهته.
فيما يلي بعض الحالات التي تستدعي تدخله الفوري:
1. البناء فوق طريق عمومي وتغيير التصميم المرجعي من 30 مترًا إلى 20 مترًا.
2. استغلال فضاء مخصص لبناء المدارس لإقامة سكنية دون تعويض أو تشييد مدارس في مكان آخر.
3. تحويل فضاء عام إلى “لافوار” بدائي غير قانوني دون مقومات البناء المخصصة لمشاريع الترفيه.
4. فتح مقاهي وصالة رياضية في إقامة فلورا بدون رخص وبدون الالتزام بالشروط القانونية والإدارية.
5. تدهور “بوسكورة بارك” بعد 5 أشهر من افتتاحها نتيجة الإهمال وسقوط أشجار النخيل.
6. الغموض حول حوض تجميع مياه الأمطار قرب إقامة فلورا، الذي تحول إلى ملاعب مدفوعة دون محاسبة.
7. قضية الكلاب الضالة التي تزعج السكان.
يجب الإشادة بالشباب والكفاءات المحلية والصفحات الفيسبوكية مثل “بوسكورة نيوز”، التي تراقب باستمرار مشاكل وهموم السكان وتقوم بدورها الرقابي لضمان المحاسبة والشفافية في العمل المحلي.
كما جاء في إحدى خطب صاحب الجلالة، يجب أن يكون مفهوم السلطة مبنيًا على رعاية المصالح العامة وإشراك المواطنين في الحلول، وعدم الاكتفاء بالعمل داخل المكاتب الإدارية.
تعيش جماعة بوسكورة : الازدهار / الكرم / الضخامة / فلورا … حالة من السخط و عدم الرضا نتيجة الفوضى و العبث التي يعاني منها السكان ؛ رغم الشكايات المتعددة الموضوعة عند المصالح المختصة التابعة للجماعة ؛ و تلك المسلمة لممثل السلطة المحلية و أيضا تلك المسجلة بالموقع الرسمي : chikaya.ma.
لقد سئم السكان من الانتظارية القاتلة و من غياب أي مبادرة تروم الإجابة عن أسئلة المواطنين و شكاويهم ضد لوبي العقار الذي وجد ضالته بهذه المنطقة و جعلها محميته ضدا في الضوابط و القوانين و المساطر.
هذه فقط بعض من حالات تستوجب التدخل الفوري من طرف السيد امهيدية والي جهة الدار البيضاء ، و الذي عرفناه إطارا رفيعا و مسؤولا إداريا ؛ مشهود له بالجدية ووالكفاءة و النزاهة :
1- البناء فوق طريق عمومي و تغيير التصميم المرجعي من مسافة : 30 مترو إلى 20 متر !
2- استغلال فضاء مخصص لبناء المدارس لإقامات سكنية ( دون تعويض / دون تشييد مدارس في موقع آخر )
3- تحويل فضاء عمومي / حديقة عمومية إلى ” لافوار ” بشكله البدائي الذي يحمل كل صفات البشاعة ؛ دون مقومات أو شروط البناء التي تخص مشاريع الترفيه … فكيف تم التفويت؟!
4- فتح مقاهي و صالة رياضية بإقامة فلورا …. بدون رخص ….!!!! ودون احترام للشروط القانونية و الإدارية و الفنية المنظمة لمثل هذه الأنشطة التجارية…
5- فتح تحقيق في مشروع الحديقة العمومية “بوسكورة بارك ” التي أصبحت اليوم بعد 5 أشهر من افتتاحها مجالا قاحلا و مقفرا نتيجة الإهمال ( السقوط المتكرر لاشجار النخيل التي تم زرعها بها ) ..
6 . الغموض الذي يلف حوض تجميع مياه الأمطار قرب إقامة فلورا (و الذي من المفروض أن تقوم شركة ليديك بتدبيره ) الذي تحول إلى ملاعب القرب مؤدى عنها بدون فوترة محاساباتية!!!!!
7 قضية الكلاب الضالة التي تقض مضجع البوسكوريين جميعا .
و في الختام لا بد من التنويه بكل الاطر و الكفاءات الشبابية و عدد من الصفحات الفيسبوكية ( بوسكورة نيوز نموذجا ) و الذين يواكبون بشكل مستمر مشاكل و هموم و متطلبات الساكنة و يقومون بدورهم الرقابي المكفول دستوريا ؛ لعمل المسؤولين عن الشأن المحلي ببوسكورة .
” مقتطف من إحدى خطب صاحب الجلالة إلى مسؤولي مدينة الدار البيضاء … ”
” ونريد في هذه المناسبة أن نعرض لمفهوم جديد لسلطة وما يرتبط بها مبني على رعاية المصالح العمومية والشؤون المحلية وتدبير الشأن المحلي والمحا فضة على السلم الاجتماعي. وهي مسؤولية لا يمكن النهوض بها داخل المكاتب الإدارية التي يجب أن تكون مفتوحة في وجه المواطنين ولكن تتطلب احتكاكا مباشرا بهم و ملامسة ميدانية لمشاكلهم في عين المكان وإشراكهم في إيجاد الحلول المناسبة والملائمة.”