Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة فن

13th Edition of Njoum Gnaoua Festival: Celebrating Heritage and Casablanca’s Cultural Scene

Maalhadet/Casablanca 

Bay ✍️: Majida Elhaimoudi

 

Casablanca’s Place des Nations Unies came alive Thursday evening with the opening of the 13th edition of the Njoum Gnaoua Festival. The event, led by Ms. Chaymae Laouina, Festival Director and President of Abwab lkhams Association, goes beyond music performances to showcase Morocco’s rich heritage and reinforce Casablanca’s role as a hub for art and culture.

The opening night featured performances by Joudour Gnaoua and renowned masters Ayoub Bousta, Mohamed El Omri, and Saïd Kabenti, highlighting the authenticity and spiritual depth of Gnaoua music. The festival also introduced contemporary elements, including DJ RAMAN, who blends traditional Gnaoua rhythms with modern electronic sounds.

Over three days audiences will enjoy a mix of veteran artists like Hamid El Qasri and Halima El Kourd, emerging talents, and cultural workshops for children, alongside exhibitions by local craft cooperatives.

Supported by the Ministry of Youth Culture and Communication, the Casablanca-Settat Region and the Casablanca municipality, the festival not only preserves Morocco’s musical heritage but also enhances the city’s cultural and economic visibility nationally and internationally.

 

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة فن

13ᵉ édition du festival Njoum Gnaoua : entre préservation du patrimoine et rayonnement culturel et économique de Casablanca

Maalhadet/Casablanca

Rédaction✍️: Majida Elhaimoudi

 

La place des Nations Unies s’est transformée jeudi soir, en un espace festif ouvert à l’occasion du lancement de la 13ᵉ édition du festival Njoum Gnaoua. Cet événement artistique, désormais partie intégrante de l’identité de la capitale économique, dépasse le simple cadre des performances musicales pour devenir une plateforme mettant en valeur la richesse du patrimoine marocain et renforçant l’attractivité de Casablanca comme ville de culture et d’art.

 

La soirée inaugurale a réuni le groupe Joudour Gnaoua ainsi que des maîtres renommés tels qu’Ayoub Bousta, Mohamed El Omri et Saïd Kabenti, offrant des prestations reflétant l’authenticité de la musique gnaoua et la profondeur de ses expressions spirituelles. La force de cette ouverture réside non seulement dans la qualité artistique, mais également dans l’ampleur de la participation du public, remplissant la place et soulignant la valeur symbolique de ce patrimoine pour les Marocains.

Selon la directrice de cette édition et la présidente de l’association Abwab lkhams Madame Chaimae Laouina, le festival constitue bien plus qu’une simple plateforme artistique : il s’agit d’un espace d’échange intergénérationnel et de partage de savoir-faire, un instrument pour renforcer l’identité marocaine à travers l’art. Il favorise également l’innovation grâce à des expériences contemporaines telles que la prestation de DJ RAMAN, qui fusionne rythmes gnaoua et musique électronique, offrant ainsi au festival une dimension internationale et attirant un public jeune en quête de renouveau.

 

Au-delà de sa portée artistique, le festival revêt une importance économique certaine. Organisé en plein cœur de Casablanca, il stimule l’activité commerciale et touristique, bénéficiant aux restaurants, hôtels et commerces situés à proximité. Il crée aussi des opportunités pour les artisans participant aux expositions parallèles, offrant aux coopératives locales une vitrine pour présenter leurs produits. Cette rencontre entre culture et économie illustre comment l’art peut devenir un levier pour le développement local.

 

La programmation sur trois jours accueille des figures emblématiques telles que Hamid El Qasri, icône de la musique gnaoua, et l’enseignante Halima El Kourd, qui renforce la présence féminine dans ce patrimoine, ainsi qu’un ensemble de jeunes maîtres et le groupe Ismkan Anwar Chtouka. Cette diversité témoigne de la philosophie du festival, qui vise à relier passé et présent tout en offrant une scène tant aux artistes confirmés qu’aux talents émergents.

 

Avec le soutien du Ministère de la Jeunesse de la Culture et de la Communication – Département de la Culture, de la Région Casablanca-Settat et en partenariat avec la commune de Casablanca, le festival Njoum Gnaoua confirme sa place comme rendez-vous culturel annuel incontournable. Il ne se limite pas à préserver un héritage musical et spirituel ancien, mais contribue également au rayonnement de la ville sur les plans national et international, affirmant Casablanca comme capitale économique à forte dimension culturelle et créative.

 

 

 

 

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة فن

الدورة 13لمهرجان نجوم كناوة.. بين صون التراث وإشعاع الدار البيضاء الثقافي والاقتصادي

مع الحدث/ الدارالبيضاء

المتابعة✍️: مجيدة الحيمودي

 

تحولت ساحة الأمم المتحدة مساء الخميس، إلى فضاء احتفالي مفتوح مع انطلاق الدورة الثالثة عشرة من مهرجان نجوم كناوة. هذا الحدث الفني الذي بات جزءا من هوية العاصمة الاقتصادية، تجاوز حدود العرض الموسيقي ليصبح منصة لإبراز غنى التراث المغربي وتعزيز جاذبية الدار البيضاء كمدينة للثقافة والفن.

السهرة الافتتاحية جمعت بين جذور كناوة ومعلمين بارزين مثل أيوب بوستة، محمد العمري وسعيد كبنتي، في عروض عكست أصالة الموسيقى الكناوية وثراء تعابيرها الروحية. غير أن قوة هذا الافتتاح لم تكمن فقط في الأداء الفني، بل في حجم التفاعل الجماهيري الذي امتلأت به الساحة، بما يؤكد المكانة الرمزية لهذا التراث لدى المغاربة.

 

 

ما يميز المهرجان حسب مديرة دورته الحالية السيدة شيماء لعوينة، هو كونه أكثر من مجرد منصة للعروض الفنية فهو فضاء للتواصل بين الأجيال وتبادل الخبرات، وأداة لترسيخ الهوية المغربية عبر الفن. كما يفتح الباب أمام التجديد من خلال تجارب عصرية مثل عرض DJ RAMAN الذي يمزج بين الإيقاعات الكناوية والموسيقى الإلكترونية، ما يمنح المهرجان بعدا عالميا ويجذب جمهورا شابا متعطشا للتجديد.

إلى جانب بعده الفني يكتسي المهرجان أهمية اقتصادية واضحة. فتنظيمه في قلب الدار البيضاء يسهم في تنشيط الحركة التجارية والسياحية، حيث تستفيد المطاعم والفنادق والمحلات القريبة من تدفق الجماهير. كما يخلق فرصا إضافية للحرفيين الذين يشاركون في المعارض الموازية، ويمنح للتعاونيات المحلية واجهة للتعريف بمنتجاتها. هذا التلاقي بين الثقافة والاقتصاد يعكس كيف يمكن للفن أن يتحول إلى رافعة للتنمية المحلية.

البرمجة الممتدة على ثلاثة أيام ستعرف مشاركة أسماء وازنة مثل حميد القصري، أيقونة هذا الفن، والمعلمة حليمة الكَورد التي تعزز حضور المرأة في الساحة الكناوية، إلى جانب مجموعة من المعلمين الشباب وفرقة إسمكان أنوار شتوكة. هذا التنوع في الأسماء يعكس فلسفة المهرجان القائمة على ربط الماضي بالحاضر، وتوفير منصة للمخضرمين والمواهب الصاعدة على حد سواء.

بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الثقافة، وجهة الدار البيضاء-سطات، وبشراكة مع جماعة الدار البيضاء، يؤكد مهرجان نجوم كناوة مكانته كموعد سنوي متجدد. فهو لا يحافظ فقط على تراث موسيقي وروحي عريق، بل يسهم أيضا في إشعاع المدينة وطنيا ودوليا، مكرسا صورتها كعاصمة اقتصادية لا تنفصل عن بعدها الثقافي والإبداعي.

 

 

 

 

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة متفرقات

سائقو التطبيقات الذكية بالمغرب يطالبون الدولة بالتقنين وتوفير فرص الشغل

مع الحدث

المتابعة ✍️: ذ . فيصل باغا 

 

يطالب الآلاف من الشباب المغاربة العاملين في النقل عبر التطبيقات الذكية مثل “إن درايف” و”كريم” الحكومة المغربية بالتدخل لتقنين وضعهم المهني، بعدما أصبحوا يشتغلون في ظروف قانونية غامضة، وبدون أي حماية اجتماعية أو اعتراف رسمي.

 

رغم أن هذه التطبيقات أصبحت جزءًا من الحياة اليومية للعديد من المواطنين، خصوصًا في المدن الكبرى، إلا أن القوانين الحالية، مثل مدونة السير، لا تعترف بسائقيها كسائقين مهنيين، مما يجعلهم عرضة للمخالفات والحجز والعقوبات.

 

ويؤكد سائقون تحدثوا للموقع أن هدفهم ليس خرق القانون، بل الحصول على اعتراف رسمي، من خلال تعديل النصوص القانونية والسماح لهم بالعمل برخصة مهنية قانونية، مع الحفاظ على كرامتهم وحقوقهم. ويعتبرون أن هذه التطبيقات توفر فرص شغل حقيقية لآلاف الشباب، وتسهم في تحسين خدمات النقل العمومي.

 

من جهة أخرى تعرف البلاد تحولات مهمة في مجال الرقمنة والسياحة، حيث يعمل المغرب على تطوير خدماته استعدادًا لاستقبال تظاهرات كبرى مثل كأس إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030. وهو ما يتطلب منظومة نقل ذكية وعصرية، تسهّل تنقل السياح والزوار، وتُظهر صورة المغرب كبلد حديث ومتطور.

 

وفي خطاب عيد الشباب الأخير، دعا جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده إلى دعم الشباب المغربي، وتمكينهم من فرص شغل لائقة، وتحفيز الاستثمار في البنية التحتية والسياحة. كما أطلقت الدولة برامج لدعم الفنادق وتحسين الاستقبال السياحي، وهو ما يبرز الحاجة إلى تجديد وسائل النقل، وتوفير خدمات رقمية حديثة تواكب تطلعات الزوار والمواطنين.

 

ويطالب العاملون في هذا المجال الحكومة بالإسراع في إخراج قانون ينظم النقل عبر التطبيقات، ويحمي حقوق السائقين، ويضع حدًا للتوتر مع سائقي الأجرة، مع اعتماد حلول تراعي مصالح جميع الأطراف.

 

يُذكر أن دولًا مثل مصر وتونس سبقت المغرب في هذا المجال، حيث قامت بتقنين هذه الخدمات، وفرضت تراخيص على الشركات، وشجعت على خلق فرص شغل جديدة ضمن الاقتصاد الرقمي.

 

في انتظار ذلك يواصل سائقو التطبيقات رفع صوتهم، مطالبين بالاعتراف، وبفرص عادلة تدمجهم في الاقتصاد الوطني، في انسجام مع رؤية المغرب نحو الرقمنة، والعدالة الاجتماعية، والتنمية المستدامة.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة جهات سياسة

إعادة تأهيل منتزه الأليسكو.. خطوة جديدة في مسار تنمية سيدي عثمان

حسيك يوسف

بمناسبة احتفالات المغرب بعيد الشباب المجيد، قام السيد محمد حدادي، رئيس مجلس مقاطعة سيدي عثمان، رفقة عدد من أعضاء المجلس، بزيارة ميدانية إلى منتزه الأليسكو بعد استكمال أشغال إعادة تأهيله.

هذا الفضاء الأخضر، الذي يندرج ضمن حدائق القرب، بات يشكل متنفساً حقيقياً لساكنة سيدي عثمان والأحياء المجاورة، إذ يوفّر مساحات خضراء مفتوحة وفضاءات للترفيه والرياضة تناسب مختلف الفئات العمرية، في وقت تزداد فيه الحاجة إلى أماكن عمومية تتيح للأسر والشباب قضاء أوقات فراغهم في بيئة صحية وآمنة.

إعادة الاعتبار لمنتزه الأليسكو لا تمثل مجرد عملية تجميلية، بل تندرج ضمن رؤية أشمل لمجلس المقاطعة، تروم تحسين جودة الحياة بالمنطقة عبر توفير فضاءات صديقة للبيئة، وتشجيع الأنشطة الرياضية والثقافية. ويأتي هذا المشروع في سياق مجهودات متواصلة لتقوية البنية التحتية المحلية وتعزيز التنمية الحضرية بسيدي عثمان.

وقد لقيت هذه الخطوة ترحيبًا من طرف عدد من سكان المنطقة، الذين اعتبروا أن المنتزه بعد تأهيله أصبح أكثر ملاءمة لاحتياجات الأسر والأطفال، ويمثل قيمة مضافة للحي. في المقابل، يظل الرهان الأكبر هو ضمان صيانة هذه الفضاءات واستدامتها، بما يسمح بتحقيق أهدافها على المدى الطويل.

إعادة تأهيل المنتزهات والحدائق العمومية يترجم إدراك السلطات المحلية لأهمية البعد البيئي والاجتماعي في التخطيط الحضري، غير أن التنمية الشاملة تتطلب مواصلة الجهود على مستويات متعددة، خاصة ما يتعلق بتأهيل البنية التحتية الطرقية، دعم المرافق الاجتماعية، وتوفير فرص للأنشطة الاقتصادية والثقافية.

وبين إشادة الساكنة بإنجاز منتزه الأليسكو وتطلعاتها إلى مشاريع إضافية ويُعتبر منتزه الأليسكو واحداً من بين الإنجازات التي شهدتها مقاطعة سيدي عثمان، حيث تندرج هذه المشاريع المنجزة ضمن طليعة المبادرات الرائدة على صعيد مدينة الدار البيضاء.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة جهات حوادث متفرقات مجتمع

جدل الدراجات النارية.. مستعملون بين مطرقة القانون وتناقضات الترخيص

مع الحدث لحبيب مسكر 

أثار قرار وزارة النقل واللوجستيك القاضي بتأجيل العمل بمراقبة سرعة الدراجات النارية نقاشاً واسعاً حول خلفيات الملف، خاصة وأن هذه المركبات التي تُعتبر اليوم غير مطابقة للمعايير، يتم استيرادها بشكل قانوني وعرضها في متاجر مرخّصة ثم تسجيلها لدى المصالح المختصة.


هذا الوضع يضع مستعمل الدراجة في موقع الضحية أكثر من المذنب، إذ اشترى مركبة مرخّص لها من طرف الدولة، ليجد نفسه لاحقاً معرضاً للعقوبات. والأمر لا يقتصر على الأفراد، بل حتى بعض الإدارات العمومية وشبه العمومية تعتمد هذه الدراجات، من أعوان السلطة الذين يتنقلون بلوحات V، إلى سعاة البريد وغيرهم. ما يوضح أن الإشكال يكمن في مساطر الاستيراد والترخيص والصفقات العمومية.


كما أن بعض المتاجر تبيع هذه الدراجات بأسطوانات أكبر من المسموح بها، مع طبع أرقام توحي بأنها مطابقة للمعايير، ما يجعل المشتري يقتنيها وهو مقتنع بقانونيتها.
وفي ختام النقاش، يظل موضوع رخصة السياقة بدوره محل تساؤل: فإذا كان الهدف من الرخصة هو التكوين على قانون السير واحترامه، فإن كل من يحمل رخصة سياقة من أي صنف آخر (B أو C مثلاً) يمكنه قانونياً الإدلاء بها عند استعمال الدراجة، باعتبار أنه مكوَّن في قوانين السير، فيما تبقى مهارة القيادة مرتبطة بالممارسة لا بنوع الرخصة فقط.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة سياسة

النقل عبر التطبيقات بين صراع الأغلبية والمعارضة… والمواطن هو الخاسر الأكبر

حسيك يوسف

تعيش الساحة السياسية المغربية هذه الأيام على وقع أزمة جديدة بين مكوّنات الأغلبية والمعارضة، بعد قرار رئيس الحكومة عزيز أخنوش تكليف و وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك، الاستقلالي عبد الصمد قيوح، بمهمة مراقبة الدراجات النارية.

ورغم أن هذا القرار يدخل في إطار ضبط الفوضى المرورية، إلا أنّه فجّر جدلاً واسعًا أعاد إلى الواجهة سؤال الجرأة السياسية في مواجهة الملفات الحقيقية التي تهمّ حياة المواطنين.

غياب الجرأة في تقنين النقل عبر التطبيقات

ففي الوقت الذي تنشغل فيه الأغلبية والمعارضة بتبادل الاتهامات وتسجيل النقاط السياسية استعدادًا للانتخابات التشريعية المقبلة، ما زال ملف النقل عبر التطبيقات الذكية (Uber، yango، InDriver وغيرها) يراوح مكانه. هذا القطاع أصبح أمرًا واقعًا في كبريات المدن المغربية، حيث يلجأ إليه المواطنون يوميًا، لكنه يظل خارج أي إطار قانوني منظم.

غياب التقنين فتح الباب أمام “شرع اليد”، حيث يعتبر سائقو الطاكسيات هذه التطبيقات تهديدًا مباشراً لمورد رزقهم، فتتكرر مشاهد الاعتداءات والتكسير والمطاردات.

تطاحنات انتخابية ضيقة بدل إصلاح شامل

المؤسف أن النقاش السياسي لا يتجه نحو صياغة قانون عصري ينظم القطاع، بل ينحصر في صراعات ظرفية تعكس اقتراب العد التنازلي للاستحقاقات البرلمانية. فبدل أن تتوحد الجهود لإخراج إطار قانوني واضح يضمن المنافسة الشريفة ويحمي السائقين والمستعملين والاقتصاد الوطني، تنغمس الأحزاب في تجاذبات هدفها تسجيل المكاسب الانتخابية لا غير.

كلفة اقتصادية واجتماعية

الفوضى الحالية لا تؤثر فقط على السلم الاجتماعي، بل تستنزف كذلك خزينة الدولة. فالمداخيل الضريبية المحتملة من تنظيم هذا القطاع تضيع على الدولة، بينما المستفيد الأكبر هم شركات التطبيقات الدولية والعاملون بشكل غير مهيكل. في المقابل، يجد المواطن نفسه أمام خدمة غير مضمونة، وغياب تام للحماية القانونية سواء في حالة الحوادث أو الخلافات.

متى تتحقق الجرأة السياسية؟

القضية أكبر من مجرد صراع بين الأغلبية والمعارضة، بل تتعلق بقدرة الفاعل السياسي المغربي على مواجهة التحديات الحقيقية التي تهم حياة المواطن. المطلوب ليس فقط مراقبة الدراجات النارية، بل إخراج قانون شامل للنقل عبر التطبيقات يوازن بين مصالح مختلف الأطراف، ويضع حدًا لعالم الفوضى والعنف الذي أصبح يهدد الأمن الاجتماعي.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة قانون متفرقات

صدمة بصفرو.. الإطاحة برئيس الجماعة بفاس بعد تورطه في شيكات بدون رصيد تتجاوز 7 مليارات

مع الحدث فاس مجيدة الحيمودي

في عملية أمنية نوعية وضعت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية اليوم الخميس 21 غشت 2025، يدها على رئيس جماعة صفرو، المبحوث عنه منذ مدة طويلة بموجب عدة مذكرات بحث وطنية، بسبب تورطه في إصدار شيكات بدون رصيد بلغت قيمتها أزيد من 700 مليون سنتيم، أي ما يعادل 7 مليارات سنتيم بالعملة القديمة.

وجاء توقيف المسؤول الجماعي، حسب معطيات دقيقة وفّرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، داخل منزل يملكه بشارع محمد السادس في مدينة فاس، حيث كان يختبئ بعيداً عن الأضواء محاولاً الإفلات من الملاحقة الأمنية.

وقد جرى نقل المعني بالأمر وسط حراسة أمنية مشددة إلى الدار البيضاء، لمباشرة الأبحاث القضائية معه تحت إشراف النيابة العامة المختصة، قبل تقديمه أمام العدالة.

وتكشف هذه العملية مجدداً عن الحزم الذي تبديه المصالح الأمنية والقضائية في مواجهة جرائم الأموال والفساد المالي، وربط المسؤولية بالمحاسبة دون استثناء.

 

 

 

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة سياسة

استقلاليون يستهجنون ركوب الحزب الذي يقود الحكومة على انجازات حزب حليف بالاغلبية

براهيم افندي

استغربت مصادراستقلالية قيادية لماوصفته ب”التوظيف السياسوي””لدوريةالوكالة الوطنية للسلامة الطرقية والتي خلقت جدلا واسعا بعد الشروع في تنزيلها على ارض الواقع،بعدما عمد برلمانيو ومنتخبو حزب التجمع للاحرار الذي يقود الحكومة الى ترويج اخبار عبروسائل،التواصل الاجتماعي تدعي بان عزيز اخنوش تدخل بحكم اختصاصاته كرئيس للحكومةوامر وزير النقل واللوجستيك عبد الصمد قيوح، بتعليق القرار ومنح مهلة سنة كاملة أمام المواطنين المالكين لهذا النوع من الدراجات النارية، بغية ملائمتها مع الشروط التنقية المعمول بها.

وأعتبرت مصادرنا بان هذه الضجة الاعلامية التي قادها الذباب الالكتروني لحزب الحمامة” حملة مخدومة،”تهدف الى حصرحزب الاستقلال الحليف الاستراتيجي للاغلبية الحكومية الحاكمة،في الزاوية الضيقة،من اجل كسب نقاط سياسيةلاعادة وهج الحزب عشية الدخول السياسي،

وبحسب البرلماني محمد ادموسى عضوالفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب،في تصريحه للجريدة” فقرار تعليق الحملة المذكورة ،كان خلاصة لاجتماعات ماراطونية،وقرارا خالصا لوزيرالنقل واللوجستيك مع اللجنة الوطنية المكلفة بالسلامة الطرقية،والتي اسفرت عن صدوربلاغ رسمي من الوزارة تم تعميميه على وسائل الاعلام الوطنية في حينه،وقبل وقوع اي اتصال لرئيس الحكومة مع الوزيرالمعني والوصي على قطاع النقل. مشيدا في ذات الوقت بماوصفة بالقرار الحكيم الذي تجاوب ايجابيا مع انشغالات ومطالب شرائح اجتماعية واسعة من المغربي”

ويرى المهتمون بالشان الوطني بأن هذا “الركوب السياسي”على اختصاصات وقرارات وزارة ذات اختصاصات دستورية من شانه ان يخلق توترات داخل الحكومة خاصة بين حزب التجمع الوطني للأحرار وبين حزب الاستقلال الذي ينتمي له وزير النقل اللوجستيك ويؤثر على تماسكها السياسي، خاصة في ظل رؤية العديد من المراقبين أن ادعاء تدخل أخنوش في تعليق الحملة الأمنية،لم يكن موفقا كما رسم له من قبل.

وما يُعزز هذا الرأي، هو أن السنة الأخيرة من كل ولاية حكومية، تعرف نوعا من عدم انسجام الرؤى بين مكونات الأغلبية بسبب قرب استحقاقات الانتخابية ورغبة كل مكون في تغليب كفته على الآخر.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة مجتمع

البشير… جثة الطفولة فوق ركام الإنسانية

بقلم عبدالباقي البوجمعاوي

البشير… الطفولة التي اغتُصِبت باسم صمت العالم حين نقرأ تفاصيل ما جرى في موسم مولاي عبد الله أمغار، نشعر أنّ الأمر يتجاوز حدود حادثة جنائية، ويتجاوز حدود المغرب، بل يتجاوز حدود كل وطن، نحن أمام مرآة عارية للعالم، مرآة بلا رتوش ولا أقنعة، طفل صغير، هش، يتيم، لم يطلب من الحياة شيئاً سوى أن تتركه يلعب مثل باقي الأطفال، يجد نفسه محاطاً بذئاب بشرية داخل خيمة، يتحول جسده الصغير إلى ميدان عبث جماعي، وكأنّ الطفولة لم تعد إلا مادة للاستهلاك مثل أي سلعة في سوق مفتوح، ما وقع للبشير ليس مجرد اغتصاب جسدي، بل هو اغتصاب لمعنى الطفولة نفسه، الطفولة التي كانت دائماً رمزاً للنقاء والبراءة، صارت اليوم رمزاً للانتهاك والنهش، البشير ليس فرداً واحداً، إنه علامة على موت مرحلة كاملة من الإنسانية، حين يُغتصب طفل، فإنّ العالم بأسره يُعلن إفلاسه الأخلاقي، هذه ليست مبالغة أدبية، بل حقيقة قاسية: لا يوجد جدارٌ أكثر قداسة من جسد طفل، وحين يُهدم، تنهار معه كل المعاني الأخرى، لكي نفهم ما جرى، يجب أن نعود إلى الجذور، الطفولة في مجتمعاتنا – كما في مجتمعات العالم – لم تعد محمية، الفقر، الهشاشة، غياب الحماية النفسية، ثقافة الصمت، كلها عوامل تفتح الباب أمام الذئاب، في الشوارع، في المدارس، في المواسم، في البيوت أحياناً، يتحول الطفل إلى أضعف حلقة في سلسلة العنف الاجتماعي، ليس الأمر وليد لحظة، بل نتيجة تراكمات طويلة: سنوات من إهمال التربية، من تهميش الهشاشة، من تقبّل العنف كجزء من الحياة اليومية، الأدهى من الجريمة ذاتها هو الصمت الذي يحيط بها، المجتمع الذي يصرخ يومين أو ثلاثة على مواقع التواصل ثم يعود إلى حياته العادية، الناس الذين يتداولون اسم البشير وكأنهم يتفرجون على عرض جديد، ثم يتركونه يغرق في وحدته، لا أحد يسأل: كيف سيعيش هذا الطفل بعد الآن؟ أي مستقبل يمكن أن ينتظره؟ كيف سيتعامل مع ذاكرة جسد مثقوب بالألم؟ المجتمع هنا ليس حامياً بل شاهداً صامتاً، يكتفي بالفرجة، ما حدث للبشير ليس خاصاً بالمغرب، هو نسخة صغيرة لما يحدث في كل مكان، في المخيمات السورية يُباع الأطفال مقابل لقمة خبز، في شوارع مانيلا أو بانكوك، يُعرضون للسياح كما تُعرض البضائع، في أوروبا، شبكات منظمة تبيع صورهم وأجسادهم على الأنترنت المظلم، وفي إفريقيا يُجندون لحمل السلاح قبل أن يتعلموا القراءة، العالم كله خيمة واحدة، مثل خيمة مولاي عبد الله، يجتمع فيها الكبار لينهشوا الصغار، أمام كل هذا، ما الذي يبقى من الإنسانية؟ القوانين تُسنّ، المؤسسات تُنشأ، الجمعيات تُصدر بيانات، لكن الجريمة تتكرر دائماً، ما معنى أن نكرر الشعارات إذا كان الطفل لا يزال يُغتصب في الأزقة والخيام؟ كل خطابٍ عن الحماية يفقد معناه أمام دموع البشير، هنا نصل إلى العبث: كل ما بنته البشرية من حضارات وقوانين يتهاوى أمام صرخة طفل صغير لم يستطع أحد أن يحميه، البشير لن ينسى، سيكبر وجسده يحمل آثاراً لا تُرى بالعين، لكنها أخطر من الجروح الظاهرة، سيعيش مع خوف دائم، مع ارتباك داخلي، مع ذاكرة مشوّهة للثقة والآخرين، إن لم يجد من يرافقه بصدق، فإنه سيحمل داخله قنبلة موقوتة قد تنفجر في شكل انطواء قاتل أو عنف مضاد، وهنا تكمن الكارثة: اغتصاب طفل لا يدمّر فرداً واحداً فقط، بل يزرع بذور خراب في المستقبل، لأن ضحية اليوم قد تتحوّل إلى جرح نازف في المجتمع غداً، في النهاية، البشير ليس مجرد طفل مغربي، إنه رمز للطفولة العالمية المسلوبة، كل طفل يُغتصب في أي مكان هو البشير، وكل مجتمع يصمت هو شريك في الجريمة، القضية ليست محلية بل كونية: الإنسانية كلها تشهد على اغتصاب نفسها، نحن لسنا سوى ممثلين في مسرح عبثي، حيث الكبار ينهشون الصغار ثم يتحدثون عن الأخلاق والقيم، قد يتوهم البعض أنّ هذه مجرد أزمة عابرة، لكن الحقيقة أن ما وقع للبشير هو علامة على أن العالم يأكل أبناءه، هذه ليست استعارة شعرية، بل واقع يومي: الإنسانية فقدت قدرتها على حماية نفسها، وصارت تأكل لحمها الحيّ، في هذه اللحظة، لم يعد هناك ما يُسمى بالبراءة، ولا ما يُسمى بالقداسة، نحن نعيش في زمن بلا ملاذ، بلا حصون، بلا براءة، البشير ليس ضحية موسمية، بل هو إعلان نهائي عن أنّ هذا العالم انتهى منذ زمن، وأنّ كل ما تبقى هو فراغ كبير يبتلع الطفولة، الواحد تلو الآخر، طفل البشير ليس مجرد اسم، بل جرح مفتوح في قلب كل إنسان قادر على الشعور، صرخة تزلزل الضمير، دمعة تتجمد في العيون، وآخر ما تبقى من أمل يتشبث به، ولكن حتى هذا الأمل بات على وشك الانهيار، وما لم نسمع هذا الصرخة ولن نتصرف على أساسها، فإن البراءة ستُدفن إلى الأبد، وستستمر الوحشية بصنع أجيال جديدة من الأطفال الضحايا، وسنجد أنفسنا أمام عالم يبتلع أبناءه، واحداً تلو الآخر، أمام صمتنا ولامبالاتنا، نكون شركاء في اغتصاب ما تبقى من الإنسانية، وكل دمعة لم تُمسك وكل صرخة لم تُسمع هي وصمة على قلبنا نحن الذين نعيش ونتنفس بينما الطفولة تُذبح، وكل لحظة صمت منّا هي رصاصة أخرى في جسد البشير، في جسد كل طفل بريء، والخاتمة الوحشية تقول: إن لم نتوقف عن الصمت، فإننا سنصبح نحن الضحايا التاليين، ليس فقط أجسادنا، بل روحنا وضميرنا وكل ما تبقى من إنسانيتنا، وسنجد أنفسنا غارقين في بحر من الدم والعار لا يرحم، وسنكتشف أنّ العالم الذي أكل البشير سيأكلنا جميعاً بلا استثناء.