Categories
أخبار 24 ساعة فن

مدينة إفران تحتضن الدورة الرابعة و العشرون للمهرجان الوطني لفن أحيدوس . 

مع الحدث عين اللوح متابعة لحسن المرابطي 

بــــــــلاغ صـــحـــفـــي عن اللجنة المنظمة

تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، تنظم وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الثقافة – وجمعية ثايمات لفنون الأطلس، وبشراكة مع عمالة إقليم إفران والمجلس الإقليمي لإفران وجماعة عين اللوح، الدورة الرابعة والعشرين للمهرجان الوطني لفن أحيدوس، أيام 18 و19 و20 يوليوز2025، بالجماعة القروية عين اللوح.

ويعتبر هذا الفن من العناصر الأساس في التراث الموسيقي المغربي غير المادي، الذي يعبر عن غنى الموروث الثقافي، وهو ما يجعل العمل على صون هذا الفن والحفاظ عليه والتعريف به وضمان استمراريته ونقله للأجيال القادمة، فضلا عن دعم الفرق العاملة على إحيائه، من شعراء ومبدعين وفنانين ، إحدى أولويات الوزارة.

واعتبارا لذلك عملت وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الثقافة – على المحافظة على فنون أحيدوس، شأنها في ذلك، شأن كل الألوان الموسيقية التراثية الأخرى، من خلال مجموعة من الآليات والتدابير والأنشطة، من بينها تنظيم المهرجان الوطني لفن أحيدوس، الذي يعتبر محطة لإحياء هذا التراث وتثمينه، وخلق فضاءات احتفالية لإبراز كنوزه وتقديمه لعموم المهتمين والمتتبعين، بل كذلك، رافعة للتنمية الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية في المجال القروي الذي ينظم فيه.

وتحتفي الدورة 24 من المهرجان بالجانب الاستعراضي والاحتفالي لفن أحيدوس، من خلال أبرز العروض التي ستقدمها تسعة وثلاثون (39) فرقة، تمثــل مختلف أنماط وتــــعبيرات هذا الفن التـراثي الأصيل المنتمية لعدد من أقاليم وعــمالات وجهات المملكة.

وتتضمن فقرات المهرجان أيضا، لحظة للــــوفاء والاعتراف من خلال تكريم ثلة من رواد فن أحيـدوس وفـــنانيه، تقديرا لمسيرتهم الفنية المميزة وإبداعهم المشهود له، ولما بذلوه من خدمات جليلة للحفاظ على هذا الفن، وصونه، وضمان اســـــتمراريته، والتعريف به وبـنبل رسائله الفنية والإنسانية.

البرنامج الفني للدورة 24 للمهرجان الوطني لأحيدوس

الجماعة القروية لعين اللوح – إقليم إفران

الجمعة 18 يوليوز 2025 : الساعة 8 و30 دقيقة مساء

حفل افتتاح الدورة 24 للمهرجان الوطني لأحيدوس

– الكلمات الافتتاحية:

– كلمة السيد وزير الشباب والثقافة والتواصل

– كلمة السيد رئيس جمعية ثايمات لفنون الأطلس

– كلمة السيد رئيس المجلس الإقليمي لإفران

– كلمة السيد رئيس الجماعة القروية لعين اللوح

– عروض فنية بمشاركة:

• جمعية بني مطير للمحافظة على التراث و الفلكلور الأمازيغي / أقشمير– الحاجب

• جمعية أمساسا آيت شغروشن/ إيموزار كندر – صفرو

• جمعية إسكلا الأطلس للثقافة والمواطنة/ أولماس- الخميسات

– حفل تكريم ثلة من رواد فنون أحيدوس

1. الفنان محمد أمهاوش

2. الفنان ميمون أجيضاض

3. الفنان محمود الرمضاني

4. الفنان حدو باسو

– عروض فنية بمشاركة :

• جمعية إيتكل تانوردي لفلكلور أحيدوس / تانوردي – ميدلت

• جمعية موسى وصالح للثقافة والتنمية / تاهلة – تازة

• جمعية إيدجين سبعان إغبولة لفن أحيدوس/ سبع عيون – الحاجب

• جمعية إمناين أجعبو/ عين اللوح – إفران

• جمعية الأطلس لأحيدوس / زاوية الشيخ – بني ملال

• جمعية ثايمات لفنون الأطلس فرقة إيدلاوين/ أزرو– إفران

• جمعية نتيفاوت لأحيدوس عين الركادة آيت السبع لجروف/ إيموزار كندر- صفرو

• جمعية إزماون للتنمية بعين فندل / تاهلة– تازة

• جمعية إعشوبة إيمازيغن للفن والتراث الأمازيغي/ مريرت – خنيفرة

• جمعية الشباب أحيدوس آيت حمو / الصفاصيف – الخميسات

السبت 19 يوليوز 2025 : الساعة 8 و30 دقيقة مساء

• جمعية هبري للفن والتراث الأمازيغي / أزرو – افران

• جمعية العش أوغلياس للثقافة الأمازيغية احضران / عين اللوح – إفران

• جمعية أحيدوس بوحسان / بركين– جرسيف

• جمعية تينغريت لفن أحيدوس/ تيغسالين- خنيفرة

• جمعية آيت احساين لبودار والدعم والتنمية / تالسينت / فكيك

• جمعية بودراع لفن أحيدوس / عين اللوح- إفران

• جمعية تيزربين للتنمية والثقافة / تالسينت- فكيك

• جمعية أشيبان المايسترو لفن أحيدوس/ تيغسالين – خنيفرة

• جمعية إزم نفاس / فاس

• جمعية أفراح لفن أحيدوس/ مريرت – خنيفرة

• جمعية أراو إمناين / عين اللوح – إفران

• جمعية أسمون لفن أحيدوس/ فاس

• جمعية آيت واحي للثقافة والتنمية / سيدي عدي –إفران

الأحد 20 يوليوز 2025 : الساعة 8 و30 دقيقة مساء

• جمعية إزوكاغن للتنمية والثقافة / كيكو- بولمان

• جمعية امتفاق لفن أحيدوس / خنيفرة

• جمعية إغبولا نبوحرش / عين اللوح – إفران

• جمعية إزماون للفن الشعبي والخدمات الاجتماعية / أولماس– الخميسات

• جمعية أثيال للثقافة والتنمية / بن صميم – افران

• جمعية أغبالو أقورار للفنون الشعبية / أغبالو أقورار – صفرو

• جمعية أمالو للتنمية والبيئة والثقافة / آيت إيكو –الخميسات

• جمعية إثران للثقافة و التنمية / إفران

• جمعية تامسمونت اعريمن نايت الياس لأحيدوس/ واد إفران – إفران

• جمعية أبريد أفاسي / اولماس– الخميسات

• جمعية أراو اعشاقن لفن أحيدوس بوحرش/ عين اللوح – إفران

• جمعية إحمامن للفلكلور الأمازيغي / عين الشكاك– صفرو

• جمعية الفن أحيدوس إمازيغن أمظوظان / مكناس

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة فن

من إموزار مرموشة إلى المعهد العالي: لطيفة أحرار.. امرأة بمئة مسرح!

مع الحدث

بقلم ✍️: ذ. لحبيب مسكر

 

كما أشرنا في مقالنا السابق حول مناقشة شهادة الدكتوراه للدكتورة لطيفة أحرار، نعود اليوم لنُلقي الضوء على المسار الكامل لامرأة صنعت لنفسها مكانة فريدة في المسرح المغربي، أكاديميًا وفنيًا.

لطالما كانت لطيفة أحرار أكثر من مجرد اسم فني في سجل المسرح المغربي. هي ابنة الأطلس المتوسط، من مواليد 12 نونبر 1971 بمدينة مكناس، وتنحدر من أسرة أمازيغية من إموزار مرموشة، حيث تشربت في طفولتها دفء الأرض وثقافة الجبل، وتسلحت منذ البداية بشغف لا يهدأ بالفن والحياة.

منذ المراهقة بدأت تلوّن عالمها بألوان المسرح، قبل أن تحط الرحال بالرباط، حيث تخرجت سنة 1995 من المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي، وواصلت تكوينها الأكاديمي في المركز النموذجي للتكوين المسرحي، قبل أن تخوض تجربة الماستر في السينما الوثائقية بجامعة عبد المالك السعدي بتطوان.

رحلتها الفنية كانت حافلة: ممثلة، مخرجة، مؤطرة، مدرّسة، ومبدعة لا تعرف التوقف. قدمت نفسها للجمهور عبر عشرات الأعمال التلفزية والسينمائية، من بينها:

“من دار لدار” (1996)، “نسيب الحاج عزوز” (2009)، “ساعة في الجحيم”، “عايدة”، “الشعيبية”، “جوع كلبك”، و”واحة المياه المتجمدة” (2024)…

لكنها لم تكن مجرد ممثلة تؤدي الأدوار، بل فنانة تعيش كل شخصية وتحولها إلى مرآة للواقع، تحمل بين طياتها نبض الناس وتفاصيل الهوية المغربية.

لطيفة التي وقفت على أكبر المسارح، لم تتردد لحظة في الوقوف كذلك داخل قاعات التدريس، لتلقّن الأجيال معنى الفن، وقدسية المسرح. واليوم، منذ سنة 2022، هي على رأس إدارة المؤسسة التي أنجبتها: المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي (ISADAC)، في محطة رمزية وملهمة، تؤكد أن من يبدأ من الخشبة قد ينتهي قائدًا للمؤسسة ذاتها.

 

وقد أضافت إلى سجلها المشرق مؤخرًا تعيينها عضوة بمجلس إدارة الوكالة الوطنية لتقييم وضمان جودة التعليم العالي والبحث العلمي، تأكيدًا على ثقة الدولة في كفاءتها وحنكتها الإدارية.

لكن النجاح لا يأتي دون كلفة، فقد وجدت أحرار نفسها وسط زوبعة من الأصوات المشككة، التي لم ترَ في هذا التعيين سوى مجاملة. غير أن الرد كان واضحًا: الألقاب لا تُعطى، بل تُنتزع بالمثابرة، والمعرفة، والموهبة المتجددة.

وبينما كان البعض يعيد إنتاج الصور النمطية عن الفنان، كانت لطيفة ترد عبر أطروحتها لنيل شهادة الدكتوراه بعنوان:

“المسرح الوثائقي بين المسرح والسينما: هل يُعدّ توظيف الوثائقي شكلاً من أشكال كتابة الواقع بطريقة مغايرة؟”

ناقشت أطروحتها بمدينة تطوان، ونالت ميزة مشرف جدًا مع توصية بالنشر، وهي خطوة جديدة في دربها الطويل الذي يجمع بين الهوية، والتجريب، والنظرية.

أثر الأب… جنديٌ زرع الانتماء

في مسارها الحياتي، لا يمكن إغفال حضور والدها، الذي تفتخر لطيفة أحرار بانتمائه للمؤسسة العسكرية، حيث كان جنديًا خدم الوطن بتفانٍ. تقول عنه دائمًا إنه زرع فيها روح الانضباط، والكرامة، والوفاء للأصل. موته لم يكن مجرد حدث عائلي، بل كان زلزالًا وجدانيًا غيّر كثيرًا من ملامح شخصيتها. تتحدث عنه بحرقة، وتستحضر لحظاته معها كلما صعدت الخشبة أو خطت نحو إنجاز جديد.

“رحل جسده، لكن بقي صوته في أذني… يأمرني بالثبات والتقدم”، تقول.

هذا الارتباط العميق بوالدها لم يكن فقط حنينًا شخصيًا، بل أحد مصادر قوتها الداخلية في مواجهة النقد، والعزلة، وضغوط الإدارة والعمل.

شهادة في حق امرأة لا تتكرر

في شهادة فنية صادقة، يقول الفنان المسرحي محمد شهير:

“كلما سمعت اسم لطيفة أحرار، إلا وشعرت بعذوبة تعكس نبرةً سمفونية، تعني الكثير من القيم الإنسانية والبعد الفني. اسمها مزيج من أريج الإبداع وقيم أنسنة الإنسان. جمعتني بها تجربة ضمن لجنة تحكيم برنامج “أينوراز”، ولمست فيها صدق المبادئ وموضوعية المواقف. الدكتورة لطيفة أحرار رمز يزاوج بين الكفاءة العلمية والعطاء الفني. لها مني كل التقدير.”

امرأة تصنع من الفن مدرسة، ومن الحياة رسالة

ولعل أعظم ما يميز لطيفة أحرار، هو قدرتها الفريدة على الجمع بين عوالم تبدو متناقضة: الفن والإدارة، الإبداع والانضباط، البساطة والعمق. إنها سيدة المراحل الانتقالية، من إموزار مرموشة إلى أكبر قاعات المسرح، ومن خشبة التمثيل إلى أعلى منصب أكاديمي.

في زمن السطحيين، لطيفة أحرار ترفع رأس الثقافة عاليًا، وتؤكد أن المرأة المغربية حين تُمنح فرصة، تصنع المعجزات.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي فن

تكريم بصيغة الوطن: مهرجان مراكش يحتفي بحماة الذاكرة الشعبية

مع الحدث مراكش 

وسط أجواء من الاعتزاز والامتنان، احتفت مدينة مراكش ليلة الجمعة بكوكبة من روّاد الفنون الشعبية المغربية، وذلك خلال لحظة تكريم وُصفت بالمؤثرة، ضمن فعاليات الدورة 54 من المهرجان الوطني للفنون الشعبية، الذي تنظمه جمعية الأطلس الكبير. كتتويج لمسارات فنية حافلة، قدّم خلالها المحتفى بهم إسهامات ثمينة في حفظ الموروث الشعبي من الزوال ونقله بكل عناية إلى الأجيال.

وقد أضفى قصر البديع، بأصالته المعمارية وروحه التاريخية العميقة، بُعدًا استثنائيًا على حفل التكريم، مما زاد من قيمة اللحظة وأضفى عليها هالة من الفخامة والوقار. فالمكان الذي يحتضن هذا التراث العريق كان شاهدًا على تكريم أبطال الفنون الشعبية، مما زاد الحفل إشراقًا وأكد عمق الروابط التي تجمع بين التراث المادي واللامادي، بين المكان والتاريخ والإنسان.

وعرفت لحظة التكريم حضور شخصيات ثقافية بارزة، يتقدمها الدكتور محمد الكنيدري، معالي الوزير الأسبق ورئيس جمعية الأطلس الكبير، إلى جانب فؤاد بنخاطب، نائب رئيس الجمعية، إلى جانب ممثلة عن وزارة الثقافة والشباب والتواصل ونائب عمدة مدينة مراكش عبدالعزيز بوسعيد.

وكذا شخصيات رفيعة المستوى من نشطاء مدنيين وفاعلين سياسيين وفنانين ووجوه إعلامية وأصدقاء الجمعية والمهرجان، الذين تفاعلوا بحماس كبير مع لحظة وفاء واعتراف في حق هؤلاء الذين بصموا الساحة الفنية عموما ومنصة الفنون الشعبية خصوصا.

هذا ولم يخف المكرمون تأثرهم بهذه المبادرة، التي وصفوها برسالة عرفان تُعطي لرحلتهم معنى أعمق. أحد المكرمين قال وهو يذرف الدموع: “حين يصفق لك الوطن، تهون جهودك أمام هذه اللحظة التاريخية.”

تجدر الإشارة أن قصر البديع مكان الاحتفال والاحتفاء بهؤلاء، التحفة المعمارية التاريخية في مراكش الأثرية، قد بُني في أواخر القرن السادس عشر بأمر من السلطان أحمد المنصور السعدي. ويتميز القصر بتصميمه الفخم والزخارف الرائعة التي تمزج بين الطراز الأندلسي والطراز المغربي الأصيل. والذي يشكل رمزًا من رموز التراث المغربي العريق وشاهد على عظمة الحضارة المغربية.

 

للتواصل

نادية الصبار مديرة مؤسسة Dana للإعلام والإتصال

nadiasabbar7@gmail.com

212605706503

م

Categories
أخبار 24 ساعة فن

تزنيت تستعد لاحتضان الدورة 13 لمهرجان تيميزار الفضة.

مع الحدث

ببالغ الغبطة والاعتزاز، تستقبل مدينة تيزنيت نبأ الرعاية السامية التي تفضل بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله على الدورة الثالثة عشرة لمهرجان “تيميزار للفضة”.
وإنها لالتفاتة ملكية سامية ستظل مصدر فخر واعتزاز عميقين للمدينة السلطانية وساكنتها، ولكافة المشرفين على هذه التظاهرة الثقافية والاقتصادية التي ترسّخ موقع تيزنيت كعاصمة وطنية للفضة.

ويُعد مهرجان “تيميزار للفضة”، الذي أصبح موعدًا سنويًا مرموقًا احتفاءً بفن الصياغة الفضية وتجسيدًا حيًّا لغنى التراث الحرفي والثقافي المغربي، خصوصًا بمنطقة سوس في وسط المملكة.

وخلال الفترة الممتدة من 15 إلى 20 يوليوز 2025، تستعد تيزنيت لاحتضان الدورة الثالثة عشرة من المهرجان في أبهى حلّة، تعبيرًا عن امتنانها لهذا التتويج الملكي السامي، وتأكيدًا على المكانة الرفيعة التي بات يحتلها المهرجان ضمن كبريات التظاهرات الثقافية والاقتصادية بالمملكة.

ويُنظم هذا الحدث الكبير بدعم من وزارة الداخلية، وبشراكة بين كل من جمعية تيميزار لمهرجان الفضة، وكتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وجماعة تيزنيت، والمجلس الإقليمي لتيزنيت,، ودار الصانع.

ويتضمن برنامج الدورة فقرات غنية ومتنوعة تشمل معارض للصياغة التقليدية، وندوات علمية تُناقش آفاق الحرف التقليدية والابتكار، وورشات تكوينية، إلى جانب عروض فنية وسهرات موسيقية كبرى، تُضيء ليالي تيزنيت وتُعزز إشعاعها الثقافي.
ذ محمد العزاوي.
ويمثل المهرجان فرصة سنوية لتعزيز الدينامية الثقافية والسياحية التي تعرفها المدينة، وتسليط الضوء على أهمية الصناعة التقليدية كرافعة محورية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، لا سيما صياغة الفضة التي تُعد من أبرز خصوصيات المنطقة ومفردات هويتها المتجذرة.

كما سيشهد الحدث مشاركة وازنة لشخصيات وطنية ودولية، تُكرّس البعد الدولي المتصاعد للمهرجان، وتعكس مكانته المتنامية على الساحتين الوطنية والعالمية.
وستُسجل هذه الدورة مشاركة مهمة لعارضين من دول متعددة، في إطار تبادل الخبرات وتعزيز مسارات الإبداع في قطاع الصناعات التقليدية.

وفي هذا السياق، تُوجّه اللجنة التنظيمية للمهرجان دعوتها إلى كافة وسائل الإعلام لحضور الندوة الصحفية التي ستُعقد يوم الخميس 10 يوليوز الجاري على الساعة الرابعة بعد الزوال (16:00)، بقاعة الندوات بفندق “إيدو تيزنيت”، والتي ستُخصص لتقديم البرنامج التفصيلي للدورة وتسليط الضوء على أبرز محطاتها.

Categories
الواجهة طلقها تسرح فن

خواطر

ذ.عبد الجبار الحرشي

أثناء دراستي في المستوى الثانوي أنذاك 6e كان واحد الأستاذ تسلط علي، أمشيت بكل احترام انتقلت الى قسم آخر عند أستاذة محترمة، دخلت الحصة الأولى ديالي عندها لقيتها عندها عطلة الولادة ، أصافطو زوجها إقرينا ديك 6 أشهر لي بقات ( زوجها الأستاذ لي هربت منو 😂) سولني أشكادير هنا بعدما شاف اسمي فاللائحة مكتوبة بالقلم ؟ قلت له أستاذي كنت أعتقد أنني أعكر مزاجك في القسم ، وهذا يضايقك ويضايقني، فانتقلت إلى هنا لترتاح مني ، لكن يبدو لي أنك تحبني ما دمت تبعتيني لهنا ، ضحك الأستاذ وقال لي أعتذر ان بدا مني شي تصرف ، قاطعته وقلت له حنا عرفنا ظروف مزاجك والحمد لله الآن فرحان ونحن معك مبروك عليكم ونتمناو نشوفوه ناجح في المستقبل ، ومنذ ذلك الحين وعلاقتي بالأستاذ أحسن ما تكون ، وحتى ملي تيتقلق ،شوية تيقول للتلاميذ متديوش علي سولو راه تيعرف الطبيعة ديالي . السيد الله إذكرو بخير كملنا العام أحسن ما يكون .
مناسبة القصة : عطلتي الأخيرة بالمغرب مشيت لواحد الإدارة وأنا نلقا داك “الطفل المولود” المحترم هو نفسه ابن الأستاذ ديالي بنبرة صوته وملامحه ونجاحه ،كفاءة من كفاءات الوطن
فرحت به وفرح بي لكنه بعيد أين أنت يا أيها الأستاذ الذي لا مفر منه

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة ثقافة و أراء صوت وصورة فن

سريالية الذات ” مسيرة فنية … بروح عصامية “

سريالية الذات ” مسيرة فنية … بروح عصامية ”

” الفنان التشكيلي نور الدين الفضلي ”

 

✍️ هند بومديان

 

في حي البرنوصي أناسي بمدينة الدار البيضاء، وُلدت موهبة تشكيلية تميّزت منذ الصغر بحسها البصري ورغبتها في التعبير عبر اللون والخط. نورالدين الفضلي، أو كما يُعرف فنيًا بـNorart، فنان عصامي ارتبط بالفن منذ الطفولة، حين كان الطفل الذي لا يُفارق قلمه، يخطّ أولى رسوماته في دفاتره المدرسية، فيراه الجميع رسامًا بالفطرة. ومنذ أن أنجز بورتريهًا للملك الراحل محمد الخامس وهو لم يتجاوز بعدُ السادسة من عمره، أيقن بداخله أنه ينتمي لعالم خاص لا يُشبه العاديين.

 

رغم أن مساره الأكاديمي قاده إلى التكوين في الرسم المعماري لمدة ثلاث سنوات، وتلقى تكوينًا إضافيًا في التصميم الغرافيكي والرسم الثلاثي الأبعاد، فإن تجربته الحقيقية بُنيت بجهد فردي، بين مطالعة الكتب الفنية التي كان يقتنيها من مكتبة “العلوم”، وبين زيارات متكررة للمعارض التشكيلية. تأثر بالمدرسة الإيطالية الكلاسيكية، ووجد في أعمال دافنشي ومايكل أنجلو تفاصيله الأولى، قبل أن ينفتح على التحولات الفنية من الرمزية إلى التكعيبية فالسريالية، فاختار أن يصوغ لنفسه أسلوبًا خاصًا لا يُقلّد فيه أحدًا.

 

تتميّز أعماله الرمزية بعمق تعبيري لا يترك للمتلقي فرصة المرور السريع، بل يدفعه لطرح الأسئلة، والتأمل، ومحاولة فكّ الرموز التي تتوارى خلف الألوان والخطوط. يشتغل على خامات مختلفة كالقماش والورق والخشب والجبص، مؤمنًا بأن لكل خامة روحًا خاصة، وعلى الفنان أن يُحاورها حتى تنطق. ولا يخفي عشقه للموسيقى أثناء لحظات الإبداع، خاصة الأنغام الكناوية، التي ترافقه في طقوسه الفنية، أو حتى الصمت، حين تكون الحاجة إلى الإصغاء للداخل أكبر من أي صوت.

 

كانت أولى تجاربه في العرض سنة 2008، من خلال معرض فردي تزامن مع اليوم العالمي للمسرح، لم يسبقها أي مشاركة جماعية، بل كانت مغامرة شخصية مدعومة بروح العائلة، خاصة من شقيقته. ومنذها توالت المشاركات في فضاءات ثقافية داخل الدار البيضاء والقنيطرة، من قاعات عبد الله كنون وسيدي بليوط، إلى مركب الحسني ومكتبة ليرميطاج، كما شارك في ورشات وملتقيات نظمتها جمعيات محلية، أهمها جمعية “هندا بلانكا” التي كان لها دور أساسي في تحفيز طاقاته الإبداعية.

 

رغم هذا النشاط، لم يستفد من أي دعم مؤسساتي، لكن ذلك لم يمنعه من الاستمرار. يرى أن الفن ليس مهنة ولا تجارة، بل رسالة داخلية تبدأ من الذات وتنتهي إليها. ويجد في مدينة الصويرة (موغادور) مصدرًا دائمًا للإلهام، حيث الأفق مفتوح والروح تتنفس بعيدًا عن ضغوط المدينة. أما على الصعيد الدولي، فقد شارك في معارض عن بُعد، وكانت للوحاتِه بصمة طيبة في أوروبا وكندا، وإن لم يُغادر المغرب فعليًا. وتوّجت مسيرته بعدد من التكريمات المهمة، منها درع ملتقى أحمد الشرقاوي، ودرع ملتقى محمد البوكيلي، إلى جانب شهادات من مصر ودول عربية، وتكريمات من جمعية “هندا بلانكا”.

 

يؤمن نورالدين الفضلي أن الفن لا يمكن أن يُختزل في أداة أو تقنية، بل هو إحساس. التكنولوجيا، بالنسبة له، وسيلة للعرض والانفتاح، لكنها لا تُعوّض لمسة الريشة. ويُدرك أن جمهور الداخل مختلف عن جمهور الخارج، سواء من حيث التفاعل أو الوعي الجمالي، وحتى داخل المغرب يختلف التلقي من فضاء ثقافي إلى آخر، وهو ما يعكس تفاوتًا في التربية الفنية، يدفعه إلى الانخراط في ورشات للأطفال لترسيخ الوعي الفني منذ الصغر.

 

يعتبر أن التحدي الأكبر هو محدودية الاهتمام بالفن، وصعوبة تسويق الأعمال الفنية في محيط يفتقر أحيانًا للوعي بقيمتها. مع ذلك، يحلم بعرض أعماله في أكبر المتاحف العالمية، وأن تترك لوحاته أثرًا في الأجيال القادمة. أنجز العديد من الأعمال بطلب خاص، بعضها لتكريم شخصيات ثقافية، وبعضها كهدايا رمزية ذات بُعد وجداني، لكنه يفضّل أن تُباع أعماله ويُعترف بقيمتها. أما أقرب لوحة إلى قلبه، فهي تلك التي تنبع من لحظة صفاء داخلي، حيث تتدفق الألوان دفعة واحدة كأنها تخرج من روحه مباشرة.

 

وحين سُئل في نهاية الحوار عمّا لو كان هناك سؤال تمنّى أن يُطرح عليه، ابتسم وأجاب: تمنيت لو سألتموني: هل للفن مكان في هذا الزمن السريع والمادي؟ وجوابي هو نعم. لأن الفن، وإن اختفى من العناوين، يظل هو الذاكرة البصرية والوجدانية للشعوب. قد تبهت الألوان على السطح، لكن الفن الحقيقي لا يفقد وهجه، لأنه ينبع من الداخل.

 

 

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة فن

حفل طوطو… الجمهور اختار فهل استوعبنا الرسالة؟

مع الحدث

المتابعة ✍️: : ذ لحبيب مسكر

في خضم الجدل الذي رافق حضور “طوطو” إلى إحدى المنصات الكبرى، كثر الحديث عن الجهة التي دعته، وكأنها وحدها المسؤولة عن الظاهرة، بينما الواقع يفرض علينا طرح أسئلة أعمق وأكثر صدقًا. فالفنان، أيا كان، لا يُستدعى إلى فضاء فارغ. إن ما يعطي “طوطو” مكانته ليس قرارات لجنة تنظيم، بل آلاف الحاضرين الذين قصدوا حفله بإرادتهم، وبحماسهم، ورغبتهم في الانخراط في تجربة فنية تشبههم، أو تعبّر عنهم، أو تمنحهم ببساطة لحظة هروب من واقع يومي مرهق.

لا يمكننا لوم المنصة من دون أن نلوم أنفسنا كمجتمع، كأسر، كمدرسة، كفضاء ثقافي، لأن من كان في الحفل ليسوا غرباء، بل هم أبناؤنا، إخوتنا، جيراننا، وهم يعكسون حاجات حقيقية لا يعالجها الخطاب النخبوي أو التحسر على “انهيار الذوق العام”. الذين حضروا لم يذهبوا ليحتفلوا بالتفاهة، بل لأنهم لم يجدوا بديلا جذابًا يلامس وجدانهم، ولأن التوتر الاجتماعي الفني والثقافي فتح الباب لصعود من يملك الإيقاع، اللغة، والوسيلة التي تصل إلى الجيل الجديد.

الأزمة الحقيقية ليست في من دعى طوطو، بل في غياب البديل الذي يتحدث بلغة الناس دون أن يضعهم في موضع المتلقي الخاضع أو التلميذ المحتاج للتربية. الخطأ ليس في أن يملأ فنان شاب المنصة، بل في أن يبقى الخطاب الثقافي البديل غائبًا، مترددًا، أو محصورًا في قاعات خاوية ونقاشات لا تصل إلى الشارع. وطوطو، سواء اتفقنا مع أسلوبه أم لا، يبقى نتاج لحالة، لبحث شبابي عن التمرد والانتماء والتعبير، بأبسط وأقسى الطرق الممكنة.

إننا نخطئ حين نحصر الفن في دور تعليمي أو وعظي. الفن له وظائف متعددة، منها الترفيه، خلق المتعة، التنفيس، ولحظات من الانفصال المؤقت عن الواقع. حضور طوطو لا يعني نهاية كل ما هو راقٍ، بل فقط أن هذا الراقي لم يعد مسموعًا لدى جمهور واسع. بدل أن نهاجم هذا الجمهور، علينا أن نسأل: لماذا فقدنا تواصلا فعّالًا معه؟ لماذا لم تعد مشاريعنا الثقافية تصل إليه؟ ولماذا أصبح “البديل” أكثر جاذبية، حتى وإن بدا صادمًا أو فجًا للبعض؟

من السهل انتقاد ما يحدث على المنصة، لكن الأصعب أن نواجه مسؤولياتنا ونقرّ بأن الظاهرة نتيجة تراكمات اجتماعية وثقافية، لا مجرد اختيار فني عابر. طوطو ليس المشكلة، بل هو تجلٍّ لمشاكل أعمق: في التعليم، في التثقيف، في الإعلام، وفي غياب مشروع ثقافي شامل ومُقنع. إن كنا نريد التغيير، فلن يتحقق بالشجب وحده، بل بخلق فضاءات موازية، وبناء خطاب فني جديد، وقبل ذلك كله، بالاقتراب من نبض الشارع، لا احتقاره.

والتغيير الحقيقي لا يبدأ من فوق بل من البيت. من قدرتنا على الحوار مع أبنائنا، على فهم ما يتابعونه ومناقشته معهم بوعي لا بقمع، بتوجيه لا بتخويف، بتحسيس لا بتلقين. جيل اليوم لا يُربى بالمنع وحده، بل بالقدرة على فتح النقاش، والاستماع، ومرافقتهم لبناء وعي فني وثقافي نابع من الثقة لا من السيطرة. فإذا استطعنا أن نربح الحوار داخل المنزل، حينها فقط يمكن أن نغير ما يُبث على المنصة.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة ثقافة و أراء جهات فن مجتمع

موازين الفجوة… حين يحتفل البعض على أنين الوطن

 

“موازين الفجوة… حين يحتفل البعض على أنين الوطن”

✍️ هند بومديان

في بلدٍ يئن تحت وطأة الأزمات، من التعليم إلى الصحة، من غلاء المعيشة إلى بطالة الشباب، يُقام مهرجان “موازين” كل سنة كأن لا شيء يحدث، كأننا نعيش في دولة الرفاه، لا في وطنٍ يصارع كي يبقى واقفًا.

مهرجان موازين لم يعد مجرّد تظاهرة فنية كما تم الترويج له في بداياته، بل أصبح رمزًا لفجوة صارخة بين مغربين: مغرب يحتفل تحت أضواء النجوم، وآخر يغرق في الظلام، في المستشفيات المهترئة، والأقسام المكتظة، والبطالة المتفشية.

فبينما يختنق شباب الوطن في زنازين اليأس، يتم صرف ملايير السنتيمات في ليالٍ معدودة، يُستورد فيها “الفرح” من الخارج، وتُقَدَّم أجور خيالية لفنانين أجانب لا تربطهم بالوطن أي علاقة سوى رقم في شيك بنكي. وتبقى الشفافية غائبة، و”التمويل الذاتي” الذي يتحدثون عنه، مجرد غطاء هشّ يخفي دعمًا غير مباشر من المال العام.

في ظل هذا التناقض المؤلم، يحق للمواطن أن يتساءل:

  • بأي حقّ تُصرف هذه الملايير في لحظات لهو، بينما يعاني الملايين من ضيق العيش؟
  • بأي منطق تُستنفر القوات والموارد لحماية الحفلات، بينما تترك بعض المناطق دون أدنى شروط الحياة؟
  • أي ثقافة هذه التي تتجاهل المبدع المغربي وتُطرب آذاننا بالغريب؟

لا أحد ضد الفنون، ولا أحد يُنكر دور الثقافة في البناء المجتمعي، لكن ثقافة النخبة المعزولة عن واقع الشعب، لا تُبني وطنًا.
موازين اليوم لا توحد المغاربة، بل تعكس انقسامًا مريرًا: بين من يحضر في الصفوف الأولى، ومن يراقب من وراء الشاشات، يلعق مرارة الفوارق، ويسأل بصوتٍ لا يصل: “أين موازين العدالة؟”.

… وفي النهاية، يبقى السؤال الجوهري معلقًا:
هل نحن بحاجة إلى مهرجانات تصرف عليها الملايير لنخدر بها وعي الجماهير؟
أم نحن في أمسّ الحاجة إلى ثقافة تُعيد الاعتبار للمواطن، تُنير العقول، وتمنح الكرامة قبل المتعة؟

في زمن يتفشى فيه اليأس وتضيق فيه سبل العيش، لن يصنع الفن الحقيقي إلا إذا خرج من رحم المعاناة، من قاعات الدرس المهترئة، من قُرى العزلة، من أصوات الشباب المهمّشين… لا من خشبات مذهّبة لا تمثل إلا فئة لا ترى في الوطن سوى مسرحًا لعرض ثرائها.

فالفن، حين يُفصل عن همّ الوطن، يتحوّل إلى زينة جوفاء. والثقافة، حين تُبنى على الإقصاء والتبذير، تفقد معناها النبيل.
نحن لا نرفض الفن، بل نطالب بفنٍّ مسؤول، وبمهرجانات تُراعي سياق البلاد، وتُعبّر عن حاجات الناس لا عن رفاه القلة.
نريد موازين جديدة… تُعيد ترتيب الأولويات، لا فقط الأصوات.

 

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة فن متفرقات

كوثر بودراجة… الإعلام المغربي يفقد أحد أبرز وجوهه

مع الحدث 

المتابعة ✍️: مجيدة الحيمودي 

 

فُجعت الأوساط الإعلامية المغربية، صباح اليوم الجمعة 27 يونيو 2025، بخبر وفاة الإعلامية كوثر بودراجة، بعد صراع طويل ومرير مع المرض، لترحل  تاركة خلفها بصمة بارزة في المشهد الإعلامي الوطني.

كوثر بودراجة المعروفة بحضورها المتألق وأسلوبها المهني الرصين، شكّلت لعقود وجهًا مألوفًا ومحبوبًا لدى المغاربة، سواء عبر شاشات التلفزيون أو من خلال منصات الإعلام الرقمي. عُرفت بإطلالاتها الهادئة وحواراتها العميقة التي أكسبتها احترام زملائها وتقدير جمهور واسع.

وكانت أنباء قد راجت خلال الأيام الماضية عن وفاتها، بعد تداول أخبار عن تدهور حالتها الصحية، غير أن عائلتها خرجت آنذاك لتنفي الخبر. واليوم، تؤكد مصادر متطابقة وفاة بودراجة متأثرة بمضاعفات المرض.

وقد عبر عدد من الإعلاميين والفنانين والمثقفين، عبر منصات التواصل عن حزنهم العميق لرحيلها، مستحضرين أخلاقها العالية، واحترافيتها في العمل، وإنسانيتها التي كانت حاضرة في كل تعاملاتها المهنية والشخصية.

برحيل كوثر بودراجة يطوي الإعلام المغربي صفحة مشرقة من تاريخه الحديث، وتفقد الساحة الإعلامية صوتًا نسائيًا قوياً لطالما شكّل نموذجًا في المهنية والاحترام.

إنا لله وإنا إليه راجعون.

 

 

 

 

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة فن

وفاة الفنانة المغربية القديرة أمينة بركات بعد مسار فني حافل بالعطاء

مع الحدث

المتابعة ✍️: مجيدة الحيمودي

 

فُجع الوسط الفني المغربي صباح اليوم الثلاثاء، بخبر وفاة الممثلة المغربية القديرة أمينة بركات، عن عمر ناهز السبعين عامًا، بعد معاناة طويلة مع المرض.

 

وتُعد الراحلة من أعمدة الساحة الفنية الوطنية، حيث بصمت على مسار استثنائي في المسرح والتلفزيون، وشكلت جزءًا من الجيل المؤسس الذي ساهم في رسم ملامح الفن المغربي خلال العقود الأخيرة.

 

عرفها الجمهور المغربي من خلال أعمال فنية متميزة، تميزت فيها بصدق الأداء وعمق التعبير، ورافقت بصوتها وحضورها أجيالًا من المتفرجين الذين وجدوا في أدوارها مرآة لواقعهم وهمومهم.

وقد خلف رحيل الفنانة أمينة بركات حزنًا واسعًا في الأوساط الفنية والثقافية.

ويُرتقب أن تُوارى الراحلة الثرى اليوم ، رحم الله الفنانة أمينة بركات وإنا لله وإنا إليه راجعون.