Categories
متفرقات

الخطوط الملكية المغربية: تأجيل إطلاق أول رحلة جوية تربط الدار البيضاء بتل أبيب

الدار البيضاء -مع الحدث : 

أعلنت الخطوط الملكية المغربية، اليوم الإثنين، أنه تقرر تأجيل إطلاق أول رحلة جوية تربط الدار البيضاء بتل أبيب، والتي كانت مرتقبة يوم 12 دجنبر 2021، حتى إشعار آخر، وذلك بسبب تطور الوضع الصحي.

 

وأوضحت الشركة، في بلاغ، أن هذا التأجيل يأتي عقب قرار السلطات المغربية تعليق جميع الرحلات المباشرة للمسافرين نحو المملكة المغربية، وذلك لمدة أسبوعين، بعد الانتشار السريع للمتحور الجديد لفيروس كوفيد-19 (أوميكرون) .

وفي هذا الصدد، وضعت شركة الخطوط الملكية المغربية عدة إجراءات لفائدة زبنائها من أجل مواكبتهم لتدبير تنقلاتهم، وبالتالي، يمكن للزبناء، إذا رغبوا في ذلك، تأجيل رحلتهم إلى تاريخ لاحق (إلى غاية 31 يناير 2022) مجانا ودون تكاليف إضافية مع إمكانية تطبيق فرق السعر، أو إلغائها مقابل وصل بدين بنفس قيمة التذكرة، صالح لمدة 12 شهرا من تاريخ إصداره، ويستخدم حصريا على شبكة الشركة.

ودعت الخطوط الملكية المغربية زبناءها للاستعلام عن الشروط والأحكام التجارية الخاصة على الأرقام الهاتفية التالية: المغرب 0800 089000؛ الرقم الدولي: 212522489797 + .

وذكرت الشركة بأن هذا الخط الجوي الجديد المباشر سيربط الدار البيضاء بتل أبيب بمعدل ثلاث ترددات في الأسبوع كمرحلة أولى، على أن يمر بعد ذلك إلى خمس ترددات في الأسبوع .

Categories
متفرقات

“أوميكرون” .. منع الولوج إلى المغرب لمدة أسبوعين يتوخى الحفاظ على المكتسبات في ما يخص التصدي لجائحة “كورونا”

الرباط -مع الحدث :

‏ أكد الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، الطيب حمضي، اليوم الإثنين، أن قرار منع الرحلات الدولية في اتجاه المغرب لمدة أسبوعين يتوخى الحرص على الحفاظ على المكتسبات التي حققتها المملكة في ما يخص محاربة جائحة “كوفيد-19، لاسيما مع ظهور المتحور الجديد “أوميكرون”.

 

وأوضح السيد حمضي، في تصريح صحفي، أن هناك معطيات كثيرة غائبة حول المتحور الجديد لكوفيد-19 الذي أطلق عليه “أوميكرون”، والذي ظهر لأول مرة في جنوب إفريقيا، وخاصة مدى سرعة انتشاره وشراسته وعدد الحالات الخطيرة والوفيات الناجمة عنه، ومدى فعالية اللقاحات ضده.

 

وسجل الباحث في السياسات والنظم الصحية أن مدة أسبوعين ستمكن من معرفة الأجوبة الأولية حول مقاومة المتحور للقاحات المستعملة من عدمها.

 

وأشار إلى أن المختبرات بدأت في الدراسة للوصول إلى الإجابات الأولية ولمعرفة ما إذا كانت اللقاحات المستعملة في المغرب وعالميا لها فعالية كبيرة أم أن فعاليتها ستنقص.

 

وأكد أن مدة أسبوعين مهمة للاطلاع على المعطيات المتعلقة بالمتحور الجديد، وآنذاك، ستكون لدى السلطات المختصة المعطيات الكافية لتدبير المرحلة وفق المعطيات الجديدة، مشيرا إلى أنه في ظل غياب المعطيات ستضطر كل الدول إلى تشديد الإجراءات الداخلية.

 

وفي ذات السياق، قال الخبير “إننا أمام معادلة لا نتوفر على العديد من معطياتها، وبالنسبة للانتشار السريع، فإن العالم اليوم وكذلك الشأن بالنسبة لبلدنا، بات يتوفر على دراية في تدبير الجائحة، تماشيا مع المعطيات الجديدة حول سرعة الانتشار”.

 

وأضاف أنه “بالنسبة لخطورة المتحور وشراسته ومقاومته للمناعة، لا يمكن أن نجازف بترك هذا المتحور يدخل إلى البلاد، في حين أننا لا نتوفر على معطيات تمكننا من تكييف آليات المحاربة والمقاومة”.

 

وأكد على ضرورة وجود تناسب بين الإجراءات على الحدود والإجراءات الداخلية، وهو الواقع الذي يفرض الالتزام بالإجراءات الوقائية الفردية والجماعية والتلقيح بسرعة بالجرعات الأولى والثانية والثالثة.

 

وأشار في هذا السياق إلى أن آخر المعطيات المتعلقة بالمتحور الجديد “أوميكرون” تفيد بقدرته على الانتشار السريع، مبرزا أن الأخبار الواردة من جنوب افريقيا تفيد أيضا بأن الأطباء والمهنيين الصحيين والخبراء الذين يتتبعون الوضع سجلوا كذلك أنه من الصعب الجزم بأن سرعة الانتشار تعود فقط إلى هذا المتحور.

 

وفي ما يخص شراسة المتحور “أوميكرون”، أفادت بعض الملاحظات الأولية من جنوب أفريقيا بأن الشباب يصابون أكثر بالفيروس، معتبرا أن الأمر منطقي لأن المتحور الجديد يصيب الفئات الاجتماعية النشيطة التي لا تحترم الإجراءات الوقائية بشكل أكبر.

 

وأضاف أن المقلق أيضا أن المستشفيات في جنوب إفريقيا بدأت تستقبل حالات متوسطة الى خطيرة من أوساط الشباب أكثر مما كان عليه الأمر في ما مضى، مبرزا أن هذه الملاحظات تعد أولية وليست نهائية.

 

وأوضح أن الملاحظات الأولية تؤكد أن أغلبية الأشخاص الذين أصيبوا بالفيروس هم من الأشخاص غير الملحقين، حيث إن ثلثي هؤلاء غير ملقحين بالكامل، في حين أن أغلب المصابين من الثلث الباقي حصلوا على جرعة واحدة فقط من اللقاح.

 

وخلص إلى أن الأمر يتعلق برسالة واضحة تؤكد أن مقاومة انتشار الفيروس تقتضي ضرورة التزام المواطنين والرجوع الى احترام الإجراءات الاحترازية كارتداء الكمامة والحرص على التباعد الاجتماعي وأخذ التلقيح بشكل سريع جدا، بما في ذلك الجرعة الاولى والثانية والثالثة لضمان المحافظة على المكتسبات التي حققتها المملكة.

 

Categories
متفرقات

كوفيد-19 .. لندن تدعو إلى اجتماع طارئ لوزراء الصحة في مجموعة السبع لبحث تطورات المتحور الجديد

لندن -مع الحدث :

أعلنت الحكومة البريطانية التي تتولى الرئاسة الدورية لمجموعة السبع، أمس الأحد، أنها دعت إلى “اجتماع طارىء” اليوم الإثنين لوزراء الصحة في المجموعة بهدف بحث قضية المتحور الجديد لفيروس كورونا.

وقالت وزارة الصحة البريطانية، في بيان، إن وزراء الصحة في فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية وكندا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة سيعقدون “اجتماعا طارئا اليوم الإثنين 29 نونبر لمناقشة تطور الوضع المرتبط ب(أوميكرون)”.

ويأتي ذلك بعد رصد إصابات في دول عدة، وخصوصا في هولندا حيث تم كشف 13 إصابة، وكذلك في إيطاليا وألمانيا.

وحتى الآن، أكدت الوكالة البريطانية للأمن الصحي إصابة ثلاثة أشخاص بالمتحور في المملكة المتحدة.

ورصد المتحور (أوميكرون) للمرة الأولى في جنوب إفريقيا، ودفعت دولا عدة إلى إغلاق حدودها أمام مواطني بلدان تقع في إفريقيا الجنوبية بينها جنوب إفريقيا وبوتسوانا وزيمبابوي وناميبيا وليسوتو واسواتيني وموزمبيق، إضافة إلى زامبيا وملاوي وأنغولا.

 

Categories
متفرقات

منظمة الصحة العالمية: المتحورات المقلقة تُمثل أحد أخطر التهديدات على الجهود الجماعية لدحر فيروس كورونا

القاهرة -مع الحدث :

أكد المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، أن جائحة كوفيد-19 لم تنتهِ بعد، وأن المتحورات المُقلِقة تمثل أحد أخطر التهديدات على الجهود الجماعية لدحر الفيروس.

وقال المدير الإقليمي للمكتب أحمد المنظري، في بيان، إنه كلما زاد انتشار كوفيد-19، زادت فرص تحور الفيروس، وطالت مدة السيطرة عليه.

 

وعبر المنظري عن القلق إزاء ظهور المتحور الجديد المُقلِق لفيروس كورونا، المعروف باسم “أوميكرون”، وحث دول الإقليم على تعزيز الرصُّد والتتبع ومواصلة الالتزام بتنفيذ التدابير الناجعة لوقف انتشار الفيروس.

ودعا لإبلاغ المنظمة بحالات الإصابة الجماعية الأولية بالمتحور الجديد ، مبديا الأسف لكون دول الإقليم الـ 22 لم تتمكن حتى الآن سوى من تطعيم ربع عدد السكان تقريبا، بينما لا يزال معدل التطعيم أقل من 10 بالمائة في 7 من بلدان الإقليم.

وأشار إلى أن المتحور الجديد يُظهر الكثير من الطفرات التي تحتاج إلى دراسة تفصيلية، لافتا إلى أن البيانات الأولية كشفت احتمال زيادة خطر انتقال المرض، وإصابة الأشخاص الذين أُصيبوا بالعدوى من قبل.

وسجل أنه تم حتى الآن الإبلاغ عن المتحور الجديد في بلدان في قارات أفريقيا وآسيا وأوروبا، بينما لم تُعلَن رسميًّا أي حالات للإصابة بالمتحور الجديد في بلدان الإقليم، مستطردا “لكننا نعلم جميعا أنها مسألة وقت قبل أن يجري الإبلاغ عن حالة الإصابة الأولى”.

وقال إنه تم حتى يوم الرابع والعشرين من هذا الشهر الإبلاغ عن 16،7 مليون إصابة مؤكَّدة بكوفيد-19، وأكثر من 308 الف حالة وفاة منذ بداية الجائحة، موضحا أن هانك خطرا اليوم أن تزيد هذه الأرقام بشكل حاد ما لم يتم الالتزام الجماعي بالخطوات اللازمة التي تحدُّ من انتشار الفيروس.

ودعا للعمل سويا من أجل تغيير مسار الجائحة ومنع حدوث طفرات جديدة، مشددا على أن هذا أمر ممكن من خلال زيادة معدلات التطعيم، والالتزام بتدابير الصحة العامة والتدابير الاجتماعية التي أثبتت فعاليتها، ومقاومة التعب الناجم عن كوفيد-19، ومواجهة المعلومات المغلوطة.

وخلص المدير الاقليمي لمكتب شرق المتوسط إلى أن العالم “يمر بمنعطف حاسم، ومن المفارقات أن كوفيد-19 كان دليلا قويا على الحاجة إلى اتباع نهجٍ يشمل الحكومة كلها والمجتمع بأسره، وعلى جميع البلدان أن تتكاتف وتعمل معًا متجاوِزةً الاختلافات الجغرافية والثقافية والإيديولوجية واللغوية، فلن يكون أحد بمأمن حتى ينعم الجميع بالأمان”.

ويضم المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط 22 دولة هي المغرب والأردن وأفغانستان والإمارات وباكستان والبحرين وتونس وإيران وسوريا واليمن وجيبوتي والسودان والصومال وعمان والعراق وفلسطين وقطر والكويت ولبنان وليبيا ومصر والسعودية.

 

Categories
متفرقات

الصحة العالمية:المتحورات المقلقة تمثل أحد أخطر التهديدات على الجهود الجماعية لدحر فيروس كورونا

أكد المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، أن جائحة كوفيد-19 لم تنته بعد، وأن المتحورات الم قلقة تمثل أحد أخطر التهديدات على الجهود الجماعية لدحر الفيروس.

وقال المدير الإقليمي للمكتب أحمد المنظري، في بيان اليوم الأحد إنه كلما زاد انتشار كوفيد-19، زادت فرص تحور الفيروس، وطالت مدة السيطرة عليه.

وعبر المنظري عن القلق إزاء ظهور المتحور الجديد الم قل ق لفيروس كورونا، المعروف باسم “أوميكرون”، وحث دول الإقليم على تعزيز الرص د والتتبع ومواصلة الالتزام بتنفيذ التدابير الناجعة لوقف انتشار الفيروس.

ودعا لإبلاغ المنظمة بحالات الإصابة الجماعية الأولية بالمتحور الجديد ، مبديا الأسف لكون دول الإقليم الـ 22 لم تتمكن حتى الآن سوى من تطعيم ربع عدد السكان تقريبا، بينما لا يزال معدل التطعيم أقل من 10 بالمائة في 7 من بلدان الإقليم.

وأشار إلى أن المتحور الجديد ي ظهر الكثير من الطفرات التي تحتاج إلى دراسة تفصيلية، لافتا إلى أن البيانات الأولية كشفت احتمال زيادة خطر انتقال المرض، وإصابة الأشخاص الذين أ صيبوا بالعدوى من قبل.

وسجل أنه تم حتى الآن الإبلاغ عن المتحور الجديد في بلدان في قارات أفريقيا وآسيا وأوروبا، بينما لم ت عل ن رسمي ا أي حالات للإصابة بالمتحور الجديد في بلدان الإقليم، مستطردا “لكننا نعلم جميعا أنها مسألة وقت قبل أن يجري الإبلاغ عن حالة الإصابة الأولى”.

وقال إنه تم حتى يوم الرابع والعشرين من هذا الشهر الإبلاغ عن 16،7 مليون إصابة مؤك دة بكوفيد-19، وأكثر من 308 الف حالة وفاة منذ بداية الجائحة، موضحا أن هانك خطرا اليوم أن تزيد هذه الأرقام بشكل حاد ما لم يتم الالتزام الجماعي بالخطوات اللازمة التي تحد من انتشار الفيروس.

ودعا للعمل سويا من أجل تغيير مسار الجائحة ومنع حدوث طفرات جديدة، مشددا على أن هذا أمر ممكن من خلال زيادة معدلات التطعيم، والالتزام بتدابير الصحة العامة والتدابير الاجتماعية التي أثبتت فعاليتها، ومقاومة التعب الناجم عن كوفيد-19، ومواجهة المعلومات المغلوطة.

وخلص المدير الاقليمي لمكتب شرق المتوسط إلى أن العالم “يمر بمنعطف حاسم، ومن المفارقات أن كوفيد-19 كان دليلا قويا على الحاجة إلى اتباع نهج يشمل الحكومة كلها والمجتمع بأسره، وعلى جميع البلدان أن تتكاتف وتعمل مع ا متجاو زة الاختلافات الجغرافية والثقافية والإيديولوجية واللغوية، فلن يكون أحد بمأمن حتى ينعم الجميع بالأمان”.

ويضم المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط 22 دولة هي المغرب والأردن وأفغانستان والإمارات وباكستان والبحرين وتونس وإيران وسوريا واليمن وجيبوتي والسودان والصومال وعمان والعراق وفلسطين وقطر والكويت ولبنان وليبيا ومصر والسعودية.

Categories
متفرقات

كوفيد-19 .. تعليق جميع الرحلات المباشرة للمسافرين في اتجاه المغرب لمدة أسبوعين ابتداء من يوم غد الإثنين

الرباط –مع الحدث :

أعلنت اللجنة بين وزارية لتتبع كوفيد، اليوم الأحد، عن تعليق جميع الرحلات المباشرة للمسافرين في اتجاه المملكة، لمدة أسبوعين، وذلك ابتداء من يوم غد الإثنين 29 نونبر 2021 على الساعة الحادية عشرة ليلا و 59 دقيقة .

 

وأوضحت اللجنة، في بلاغ لها، أنه ” بسبب التفشي السريع للمتحور الجديد لفيروس كوفيد-19 +أوميكرون (B.1.1.529)+، خاصة في أوروبا وإفريقيا، ومن أجل الحفاظ على المكاسب التي راكمها المغرب في مجال محاربة الجائحة وحماية صحة المواطنين، تقرر تعليق جميع الرحلات المباشرة للمسافرين في اتجاه المملكة المغربية، لمدة أسبوعين، ابتداء من الإثنين 29 نونبر 2021 على الساعة الحادية عشرة ليلا و 59 دقيقة “.

 

وأضاف المصدر ذاته أنه سيتم تقييم الوضع بشكل منتظم من أجل تعديل الإجراءات الضرورية، عند الحاجة .

Categories
متفرقات

الدار البيضاء .. الأزمة الصحية والصحة النفسية في صلب أشغال المؤتمر الثالث لجمعية طب الإدمان والأمراض ذات الصلة

الدار البيضاء _ مع الحدث :

نظمت جمعية طب الإدمان والأمراض ذات الصلة، يوم السبت بالدار البيضاء، مؤتمرا تمحور بالأساس حول “الأزمة الصحية والصحة النفسية.. ما السبيل إلى الحد من المخاطر؟”.

وخلال أشغال هذا المؤتمر الثالث، استعرض مختلف المتدخلين من أطباء وأساتذة جامعيين وخبراء في علمي الاقتصاد والاجتماع، فضلا عن فاعلين في مجال الأمراض النفسية، وجهات نظرهم المتقاطعة بشأن هذا الموضوع.

وبهذه المناسبة، قالت الطبيبة المختصة في الأمراض النفسية ومعالجة الإدمان، ورئيسة جمعية طب الإدمان والأمراض ذات الصلة، ونائبة رئيس المركز الإفريقي للأبحاث الصحية، إيمان قنديلي، إن الجمعية تنظم هذا المؤتمر الدولي الثالث، بشراكة مع عدد من الشركات الطبية وشركاء آخرين ومساهمة متخصصين، للتدبر معا في جملة من المواضيع ذات الصلة بالصحة النفسية وكوفيد 19، فضلا عن الحماية الاجتماعية، والوقاية من المخاطر والحد منها.

وتطرقت، في هذا السياق، إلى إحداث مرصد للصحة النفسية والاجتماعية بإفريقيا يهدف إلى التفكير في الصحة بطريقة منسقة بالمغرب ومن خلاله في كل أنحاء إفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مضيفة أن الجائحة كشفت عن مدى أهمية التدابير الوقائية في الحد من مخاطر تفشي العدوى.

وأبرزت السيدة قنديلي، متحدثة في إطار المائدة المستديرة الثانية تحت عنوان: “الصحة النفسية.. الحقائق الوبائية والحماية الاجتماعية”، أن “كوفيد” دفع إلى إعادة التفكير في مفهوم الصحة.

 

وفي مداخلتها حول “الوقاية والإقلاع والحد من المخاطر: التدخين والسكر – صياغة دليل صحي”، أشارت السيدة قنديلي إلى أن منظمة الصحة العالمية تعتبر السكر والتدخين “قاتلين متسلسلين”، مسجلة أن الأضرار الناجمة عنهما لا تزال قائمة، وتشكل عوامل خطر.

وحذرت من كون عوامل الخطر هذه لا يقتصر تأثيرها على الصحة الفسيولوجية فحسب، بل يتعداها ليمس كذلك الصحة النفسية، مشددة، في هذا الصدد، على ضرورة إعادة التفكير في الأمور بشكل استباقي، وذلك قصد الادخار في الميزانية.

من جهة أخرى، أعلنت السيدة قنديلي عن إصدار بيان باللغتين الفرنسية والإنجليزية سيتم تقديمه الأسبوع المقبل بواشنطن من أجل التفكير في مستقبل سياسات الصحة العمومية.

وأوضحت، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا البيان، الذي تمت صياغته تحت إشراف كل من إيمان قنديلي وعبد الحق نجيب وجلال توفيق، والذي يشمل 28 مؤلفا، هي مبادرة مغربية بتعاون مع خبراء من خلفيات مختلفة.

ويقدم هذا المؤلف نظرة شاملة عن السبل الكفيلة بالحد من المخاطر في قطاع الصحة (بجميع تشعباته) للأطر الطبية وللمواطنين التواقين للحصول على كتب مرجعية من شأنها مساعدتهم على حماية أنفسهم بشكل أفضل وتخطي الأزمات الصحية الخطيرة التي تهدد الإنسان.

كما يقدم جملة من الكفاءات التي أثبتت نجاعتها وخبرتها بناء على سلسلة من الدراسات من خلال نصوص معمقة وتفسيرية، وأحيانا تعليمية، تتسم بلغة بسيطة حتى تكون في متناول أكبر عدد ممكن من القراء داخل المغرب وخارجه.

وعلاوة على ذلك، تطرقت السيدة قنديلي إلى التوقيع على ميثاق ائتلاف بين عدد من الجمعيات والجامعات بهدف إحداث لجن للتأمل والتفكير، معلنة عن تنظيم أول مؤتمر حول الصحة والحماية الاجتماعية، في شتنبر 2022 بدكار، لصياغة دلائل كفيلة ببلورة توصيات للأطباء والسياسيين، تتعلق بمواضيع تشمل بالأساس فيروس كوفيد، والإدمان، وداء السكري، والتبغ والسكر.

واستحضرت السيد قنديلي، في مداخلة أخرى لها في إطار المائدة المستديرة الأولى بعنوان “الجائحة والإدمان والاضطرابات النفسية”، المستجدات العلاجية في حالات الاكتئاب الشديد، مشيرة إلى أنه في ظل أزمة كوفيد، شهدت الأمراض النفسية عبر العالم، خاصة الاكتئاب والميول الانتحارية، ارتفاعا بنسبة 30 في المائة .

وفي هذا الصدد، أكدت قائلة “نحن أفضل حالا في المغرب لكوننا دبرنا الأزمة المرتبطة بكوفيد بشكل جيد. وبفضل القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أضحى المغرب نموذجا يحتذى به على مستوى العالم”.

وشهدت أشغال هذا المؤتمر مداخلات أخرى، منها تلك المتمحورة حول موضوع “الحياة الصحية والتبغ والصحة الجنسية”، والتي أكد خلالها البروفيسور رضوان ربيع، المتخصص في جراحة المسالك البولية ورئيس الجمعية المغربية لجراحة المسالك البولية بالمنظار، أن أزمة كوفيد-19 كان لها تداعيات ليس فقط على الصحة النفسية، وإنما أيضا على الصحة البدنية.

وسلط السيد ربيع، الخبير في الصحة الجنسية وأحد رواد جراحة المسالك البولية بالمنظار في المغرب، الضوء بالأساس على أهمية الصحة الجنسية في مكافحة القلق.

من جانبه، قال محمد برادة، الأستاذ بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء إن جائحة كوفيد-19 لها تداعيات اقتصادية واجتماعية وأخرى تهم الصحة العقلية والنفسية-الاجتماعية للساكنة، الأمر الذي يستدعي دعما محليا أو خارجيا لضمان حماية أو تعزيز الرفاه النفسي-الاجتماعي.

وفي مداخلته حول “كوفيد-19 والصحة النفسية-الاجتماعية.. المتطلبات”، أبرز السيد برادة، وزير الاقتصاد والمالية الأسبق، أنه لا يمكن أن يكون هناك حل واحد للاستجابة لاحتياجات الصحة الذهنية والدعم النفسي-الاجتماعي للسكان، مضيفا أنه إذا كانت الأزمة الكونية قد علمتنا أن نعيش معا دون أن نكون مجتمعين، وهددت مصير البشرية جمعاء، جراء التفاعل الناجم عن ظاهرة العولمة، فإن الإنسانية في ظل زخم التضامن وقليل من الحب، يمكنها أن تثير في هذا العالم المضطرب سياسة حقيقية للإنسانية.

وتوج هذا المؤتمر، التي تخللته جملة من المداخلات الأخرى في مواضيع مختلفة من قبيل “كوفيد-19 والصحة النفسية.. دور الطبيب العام”، و”الآفاق الصحية في الحماية الاجتماعية”، و”الصحة النفسية والحماية الاجتماعية”، بتكريم البروفيسور محمد برادة، الذي عين رئيسا فخريا لمرصد الصحة النفسية والاجتماعية بإفريقيا .

Categories
متفرقات

مراكش .. 60 مريضا يعانون من تشوهات خلقية يستفيدون من “عملية بسمة المغرب”

مراكش –مع الحدث :

أطلقت جمعية “عملية بسمة المغرب”، أول أمس الجمعة، بمراكش، مهمتها الإنسانية الجراحية بمستشفى الشيخ داود الأنطاكي(سبيطار الخميس)، لفائدة 60 مريضا، من بينهم أطفال ورضع، يعانون من تشوهات خلقية في الوجه، خاصة “شق الشفة” و” شق سقف اللهاة”.

وتروم “عملية بسمة المغرب”، التي تنظم تحت الرئاسة الفخرية لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، وبشراكة مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، إعادة الأمل إلى آباء الأطفال الذين يعانون من تشوهات خلقية.

وأوضحت نائبة رئيسة عملية بسمة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، السيدة فوزية جباري محمودي، في تصريح صحفي، أن طاقما طبيا يتألف من أكثر من 50 متطوعا مغربيا وأجنبيا، تنقل إلى مدينة مراكش، للقيام بهذه المهمة الإنسانية، الموجهة إلى إعادة البسمة من جديد لأطفال وشباب ولدوا بهذه التشوهات.

من جهته، أشاد إيغور فويتسيهوفسكي، وهو طبيب متطوع من روسيا، بالتنظيم “الجيد” لهذه المهمة الانسانية، التي اعتمدت استراتيجية آمنة جديدة، تتعايش مع جائحة (كوفيد-19)، قصد الاستجابة لحاجيات المرضى في أحسن الظروف.

وتقدم العملية خدمات علاجية وتتبعا مجانيا للمستفيدين. وتسهر مراكز الدار البيضاء والجديدة ووجدة على هذا التتبع.

وقدمت الجمعية علاجات جراحية بالمجان لأزيد من 12 ألفا و300 طفل، إضافة إلى آلاف الاستشارات في هذه المراكز الثلاثة، مع ضمان التتبع الجراحي، والطبي، وفي تخصصات تقويم الأسنان، والنطق، والطب النفسي، وأمراض الأنف والحنجرة .

Categories
متفرقات

إيطاليا .. رصد أول إصابة بمتحور كورونا الجديد

روما – مع الحدث :

أعلنت السلطات الإيطالية، يوم السبت، رصد أول إصابة على أراضيها بمتحور كورونا الجديد (أوميكرون) لدى مسافر قادم من موزمبيق.

وأفاد المعهد الوطني للصحة، أعلى هيئة صحية في البلاد، أنه حلل “التسلسل الجيني من عيّنة إيجابية لمريض قدم من موزمبيق”، موضحا أن “المريض وأفراد عائلته في صحة جيدة”.+

وسيتم قريبا تحديد إن كان أي من أفراد العائلة المقيمة في منطقة كامبانيا (عاصمتها نابولي) أصيب بالمتحور.

وحظرت إيطاليا، يوم الجمعة، دخول جميع المسافرين الذين زاروا جنوب إفريقيا في الأسبوعين الماضيين بعدما رصد المتحور هناك أولا. كذلك علّقت الرحلات الآتية من المنطقة.

وأمرت السلطات أي شخص موجود أساسا في إيطاليا وسافر إلى جنوب إفريقيا في الأسبوعين الماضيين بإبلاغ السلطات وإجراء فحص كوفيد-19 والخضوع لحجر صحي لمدة 10 أيام، ومن ثم الخضوع للفحص مجددا في نهاية هذه الفترة.

وكانت إيطاليا من بين الدول الأكثر تضررا جراء الجائحة، إذ سجلت أكثر من 133 ألف وفاة منذ فبراير 2020.

Categories
متفرقات

ألمانيا .. اكتشاف أول إصابتين بالمتحور الجديد لفيروس كورونا

برلين -مع الحدث :

أكدت ألمانيا، يوم السبت، أول إصابتين على أراضيها بالمتحور الجديد لفيروس كورونا “أوميكرون” تتعلقان بشخصين وصلا من جنوب إفريقيا إلى مطار ميونيخ، حسبما ذكرت السلطات المحلية.

وقالت وزارة الصحة في مقاطعة بافاريا في جنوب ألمانيا في بيان “تم في بافاريا تأكيد إصابتين مشبوهتين بالمتحور (أوميكرون) الذي صنفته منظمة الصحة العالمية على أنها مقلقة”.

وأضافت الوزارة أن الشخصين المعنيين عادا إلى ألمانيا يوم الأربعاء وكانا في الحجر في منزلهما منذ أن ثبتت إصابتهما بفيروس كورونا.

 

وقالت ناطقة باسم الوزارة إن راكبين أجنبيين آخرين وصلا إلى بافاريا في رحلة من كايب تاون الجمعة مصابان بفيروس كورونا وإن السلطات تحقق لمعرفة إن كانا مصابين بالمتحور نفسه.