Categories
متفرقات

“فايزر” تسمح للدول الفقيرة بإنتاج دوائها المضاد لـ”كوفيد-19″

●واشنطن – مع الحدث:     

أعلنت شركة “فايزر” الأمريكية للأدوية، يوم الثلاثاء، أنها سمحت بإنتاج دوائها المرشح كعلاج لفيروس كوفيد-19 في الدول الفقيرة لدعمها في مكافحة الجائحة.

 

وقالت الشركة في بيان، إنها ستقوم بموجب اتفاقية مع “مجموعة براءات اختراع الأدوية” بتصنيع وتوريد دوائها الفعال المضاد للفيروسات “باكسلوفيد” في 95 دولة، بما في ذلك جميع الدول منخفضة الدخل، إضافة إلى الدول ذات الدخل المتوسط المنخفض، مشيرة إلى أن الاتفاقية تغطي حوالي 53 في المائة من سكان العالم.

 

وأكدت أنها لن تتلقى أي عائدات مالية من المبيعات في الدول منخفضة الدخل، وستتنازل عن حقوق الملكية للمبيعات في جميع الدول الأخرى الخاضعة للاتفاقية طالما تصنف منظمة الصحة العالمية فيروس “كورونا” على أنه حالة طوارئ عامة ذات اهتمام دولي.

 

وأوضحت أن الاتفاقية “تعتمد على استراتيجية الشركة الشاملة للعمل على الوصول العادل إلى لقاحات ومعالجات (كورونا) لجميع الأشخاص، لاسيما أولئك الذين يعيشون في أفقر بقاع العالم”.

 

يذكر أن شركة “فايزر” قد أعلنت، مؤخرا، أن تحليل بيانات من دراسة أجريت على عقارها ضد الفيروسات أظهر أنه يقلل من خطر دخول المستشفى بسبب فيروس “كورونا”. كما يقلل احتمالات الوفاة جراء الإصابة به بنسبة 89 في المائة.

Categories
متفرقات

يونيسف: 1.6 مليون طفل انقطعوا عن الدراسة منذ بداية تفشي كوفيد-19

نيويورك – مع الحدث:     

 

كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أن حوالي 1.6 مليون طفل في مختلف أنحاء العالم انقطعوا عن الدراسة منذ بداية تفشي وباء كورونا.

 

وأوضحت اليونيسف أن وباء كورونا تسبب في تعطيل تعليم الأطفال في جميع أنحاء العالم، مما يهدد بإلغاء عقود من التقدم، داعية الحكومات إلى إعادة فتح المدارس للأطفال.

كما شددت المنظمة الأممية على أن مساعدة الأطفال على استئناف تعليمهم أمر بالغ الأهمية لحماية مستقبلهم.

Categories
متفرقات

الحوز .. دار الأمومة بتلات نيعقوب انخراط للنهوض بصحة الأم والطفل

  تمثل دار الأمومة بالجماعة القروية تلات نيعقوب التابعة لإقليم الحوز، نموذجا صريحا على انخراط المبادرة الوطنية للتنمية البشرية من أجل النهوض بصحة الأم والطفل.

 وتعكس هذه الدار، الإرادة الأكيدة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية لتقديم خدمة للقرب، لفائدة النساء الحوامل، اللواتي ينحدرن من المناطق الجبلية والقرى النائية، مع تجويد الخدمات المقدمة في ما يتصل براحة وصحة الأم والطفل.

  ويروم هذا المشروع، الذي يندرج في إطار البرنامج الرابع للمبادرة  الوطنية للتنمية البشرية “الدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة”، الاستثمار في الرأسمال البشري، لاسيما الطفولة المبكرة، وتحسين صحة الأم والطفل، وتقديم خدمات ذات جودة، في ما يتعلق بالإيواء والمطعمة والتحسيس والدعم والمواكبة، خصوصا في إقليم يغلب عليه الطابع القروي والجبلي.

وجرى تشييد هذه البنية، التي تطلب إنجازها غلافا ماليا إجماليا قدره مليون و300 ألف درهم، ودخلت حيز  الخدمة سنة 2016، على مقربة من المركز الصحي بالجماعة، على مساحة تبلغ 304.52 متر مربع.

 وتضم دار الأمومة، التي تم تصميمها وفق طراز معماري يوفر للمستفيدات شروط الراحة، عدة مرافق، من بينها قاعة لاستقبال النساء المستفيدات، وقاعات للنوم، وقاعة للمكلفات بالحراسة، ومرافق طبية وإدارية، وغيرها.

    وتقدم بنية الاستقبال والإيواء هذه، التي تصل طاقتها الاستيعابية إلى 12 امرأة، وتتولى تسييرها جمعية دار الأمومة تلات نيعقوب، خدماتها للنساء المنحدرات من الجماعات القروية تلات نيعقوب، وإيغيل، وأغبار، وإيجوكاك، والتي تقع بمناطق نائية.

وقال رئيس جمعية دار الأمومة تلات نيعقوب، السيد محمد آيت باعراب، في تصريح صحفي، إن هذه الدار تندرج في إطار جهود المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، الرامية إلى تقليص معدل الوفيات وسط النساء الحوامل والمواليد الجدد، وتوفير خدمات اجتماعية جيدة، سواء قبل أو بعد الولادة، للمستفيدات اللواتي ينحدرن من الدواوير المعزولة.

    وأشار إلى أن هذه البنية تكتسي أهمية بالغة بالنسبة لجماعة تلاث نيعقوب، بالنظر إلى موقعها الجغرافي وسط أربع جماعات قروية، هي تلات نيعقوب، وإيغيل، وأغبار، وإيجوكاك، مضيفا أنها تتوخى الحد من معاناة النساء الحوامل، لاسيما المنحدرات من أوساط معوزة وهشة بالمناطق الجبلية والبعيدة.

وذكر بأن دار الأمومة بتلات نيعقوب قدمت، السنة الفارطة، خدماتها لفائدة 186 امرأة حاملا، في حين استفادت 136 امرأة من خدماتها إلى غاية شهر أكتوبر من السنة الجارية.

وأفادت معطيات لقسم العمل الاجتماعي بعمالة إقليم الحوز، بأنه تم إنجاز 153 مشروعا بغلاف مالي فاق 47 مليون درهم خلال الفترة 2019 – 2020، في إطار البرنامج الرابع من المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والتي من شأنها تأمين مواكبة مواتية في المراحل الرئيسية من الحياة، وهي الولادة (النساء الحوامل أو المرضعات المنحدرات من أوساط معوزة)، والطفولة المبكرة (الأطفال أقل من 6 سنوات المنحدرين من أوساط معوزة)، والطفولة (الأطفال في سن التمدرس)، والمراهقة والشباب (المرهقون في نهاية مسارهم الدراسي)، وذلك عبر أربع موضوعات تحظى بالأولوية، ممثلة في “صحة الأم والطفل”، و”تغذية الأم والطفل”، و”التعليم الأولي”، و”التفتح والتفوق المدرسي”.

Categories
متفرقات

استراتيجية الصين لاحتواء وباء كوفيد-19 أثبتت فعاليتها

●بكين  – مع الحدث  :     

قال خبير الأوبئة الصيني الشهير ليانغ وان نيان، إن استراتيجية الصين لاحتواء وباء كوفيد-19 أثبتت فعاليتها .

 

وذكر ليانغ، الأستاذ بجامعة “تسينغهوا”، في مقابلة حديثة مع وكالة أنباء “شينخوا”، أن الصين احتوت بنجاح عشرات موجات التفشي المتفرقة لكوفيد-19 على مدار العام الماضي أو السنة الحالية، ما يضمن التوازن بين الوقاية من الوباء، من جهة، والتنمية الاقتصادية من جهة أخرى.

 

وحذر من أن تدابير وقائية غير كافية من شأنها عودة ظهور حالات إصابة بكوفيد-19، وارتفاع عدد الحالات المرضية الخطيرة والوفيات، “وهو ما شاهدناه في العديد من الدول”، مشيرا إلى أنه يتعين على الصين التمسك باستراتيجيتها الراهنة المتمثلة في إنهاء أي حالات إصابة في الوقت المناسب .

 

بيد أنه أشار إلى أن هذه الاستراتيجية “لا تعادل سياسة عدم التهاون المطلق مع أي حالات عدوى”، موضحا أن تدابير الوقاية الدورية ترمي إلى ضمان “الاكتشاف المبكر، والاستجابة السريعة، والاحتواء الموجه، والعلاج الفعال لمرضى كوفيد-19 لمنع ظهور حالات إصابة داخل التجمعات السكنية”.

 

وتابع الخبير الصيني أن هذا النهج يمكن أن يساعد في الحد من انتقال العدوى، ويجنب الضغوط على الموارد الطبية من أجل تلبية الاحتياجات الطبية للسكان بشكل أفضل، إلى جانب تقليل التأثير على التنمية الاجتماعية والاقتصادية إلى أدنى حد .

 

وبخصوص مستقبل استراتيجية الصين لمكافحة الوباء، قال ليانغ إن الأمور مرهونة بعدد من العوامل مثل كيفية تطور وضع كوفيد-19 عالميا، وتحور الفيروس، وخطورة المرض، ومعدل إعطاء اللقاحات داخل الصين .

 

وأكد أن سياسات الصين للوقاية من الوباء تتطور بشكل مستمر، مشيرا إلى أن البلاد “ستراقب عن كثب وضع الجائحة عالميا، وستسرع عمليات إعطاء اللقاح وتعدل السياسات في الوقت المناسب” .

 

وناشد ليانغ الجمهور بتوخي الحذر من الفيروس، داعيا إلى بذل جهود حثيثة لمنع عودة ظهور حالات إصابة منقولة محليا وكذلك حالات العدوى القادمة من الخارج .

 

وسجل أن “وضع جائحة كوفيد-19 حول العالم لا يزال خطيرا مع تزايد حالات تحور الفيروس، كما أنه ليس هناك أي انخفاض كبير في أعداد الوفيات المرتبطة بالمرض” .

 

وشهدت الصين مؤخرا ظهور موجة جديدة من تفشي الوباء طالت أكثر من 21 مدينة ومنطقة، ما دفع السلطات إلى تشديد القيود وإغلاق بعض المدن إلى جانب إجراء اختبارات كوفيد-19 واسعة النطاق لسكان المناطق التي شهدت بؤر جديدة للعدوى.

 

ومع بقاء أقل من 100 يوم على افتتاح دورة ألعاب أولمبياد بكين الشتوية 2022، تكافح السلطات الصينية لتعزيز تدابير الوقاية في المناطق والمدن التي عاود الظهور فيها وخاصة العاصمة بكين.

Categories
متفرقات

كوريا الجنوبية .. ارتفاع عدد الحالات الحرجة بين مصابي كورونا إلى أعلى مستوى له

● سيول – مع الحدث:   

 

وصل عدد الحالات الخطيرة لمرضى كورونا في كوريا الجنوبية إلى أعلى مستوى له على الإطلاق، اليوم الثلاثاء، حيث تجاوز عدد الحالات  2000 حالة لليوم السابع على التوالي، وسط تخفيف إجراءات مكافحة تفشي فيروس كورونا .

 

ويأتي الارتفاع في عدد الحالات اليومية وعدد الحالات الخطيرة وسط انخفاض تأثير اللقاحات بالنسبة لأولئك الذين تلقوا اللقاحات في وقت مبكر من السنة الجارية، حيث بدأت كوريا الجنوبية حملة التطعيم في فبراير .

 

وكان وزير الصحة كون دوك-تشول، أعلن أمس الاثنين، أن الحكومة تراجع إجراء لتقليص الفاصل الزمني بين جرعات اللقاح العادية واللقاحات الإضافية من ستة أشهر حاليا إلى خمسة أو أقل .

 

ووفقا للوكالة الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، تلقى حتى اليوم الثلاثاء 42.03 مليون شخص الجرعة الأولى من اللقاح، وبلغ عدد الملقحين بالكامل 40.19 مليونا، أو 78.3 في المائة .

 

وبحسب الوكالة الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، بلغ عدد حالات الاصابة الجديدة بالفيروس 2125 حالة إصابة، بما في ذلك 2110 إصابات محلية، مما رفع إجمالي عدد الحالات إلى 399 ألف و591 .

Categories
متفرقات

فاس .. حملة طبية لفائدة الأجانب في وضعية صعبة

  نظمت جمعية الطلبة الأجانب بكلية الطب والصيدلة وطب الأسنان بفاس، مطلع هذا الأسبوع، حملة طبية لفائدة المرضى الأجانب المتواجدين في وضعية صعبة .

 

Categories
متفرقات

التعاون المغربي–الأمريكي .. زيارة ورش معهد التكوين في مهن الصحة بوجدة

●وجدة – مع الحدث:   

قام القائم بالأعمال بسفارة الولايات المتحدة الأمريكية في المغرب، السيد ديفيد غرين، يوم أمس الإثنين، بزيارة ميدانية لورش معهد التكوين في مهن الصحة والعمل الاجتماعي بوجدة، الذي يتم إنجازه بدعم من صندوق “شراكة” المحدث في إطار برنامج التعاون “الميثاق الثاني”، الممول من طرف الحكومة الأمريكية .

 

وشكلت هذه الزيارة مناسبة للاطلاع على تقدم أشغال إنشاء المعهد، التي ناهزت نسبة إنجازها 50 في المائة، وباستثمار إجمالي يناهز 77,6 مليون درهم، بما في ذلك مساهمة قدرها 65,5 مليون درهم لصندوق “شراكة” .

 

وتشمل هذه الأشغال، التي تم إطلاقها في دجنبر 2020، ومن المقرر إتمامها في مارس 2022، بالأساس، بناء، على مساحة إجمالية تناهز 18.380 مترا مربعا، بما في ذلك مساحة مغطاة تبلغ 5.724 مترا مربعا، مرافق تعليمية (ورشات للتكوين والمحاكاة، وقاعات للدراسة، وقاعات معلوماتية ومتخصصة، وقاعة للمؤتمرات، وقاعة للاجتماعات، ووحدة للموارد الديداكتيكية، إلخ.)، وداخلية بسعة 124 متدربا ومتدربة، ومرافق إدارية .

 

وأكد شركاء المشروع أن هذا الأخير، الذي يقوده مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، يندرج في إطار تنفيذ التوجيهات الملكية السامية ذات الصلة بإحداث جيل جديد من مؤسسات التكوين المهني التي تشرك بشكل أفضل القطاع الخاص .

 

ويعد هذا المشروع أيضا ثمرة شراكة مع فاعلين من القطاع الخاص؛ وهما الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة وجامعة محمد السادس لعلوم الصحة .

 

كما يضم هذا المشروع شركاء من القطاع العام، خاصة وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ووزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى، والشغل، والكفاءات .

 

وتجسدت هذه الشراكة بين القطاعين العام والخاص من خلال إنشاء “مجلس المؤسسة”، كهيئة لحكامة هذا المعهد يرأسها القطاع الخاص (الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة) .

 

وسيوفر هذا المعهد، الذي من المرتقب الشروع في استغلاله بمناسبة الموسم التكويني المقبل في شتنبر من السنة المقبلة، 736 مقعدا بيداغوجيا سنويا برسم التكوين الأساسي (مستويات التأهيل، والتقني، والتقني المتخصص) في 11 شعبة، من بينها على الخصوص الصيانة الطبية الحيوية، والأشعة والتصوير الطبي، والتحليلات الطبية، والتنظير والاستكشاف الوظيفي، وغرفة العمليات، والرعاية العامة، والترويض، وإعادة التأهيل .

 

وسيسمح هذا العرض التكويني بالاستجابة لحاجيات الفاعلين في قطاعي الصحة والعمل الاجتماعي من الكفاءات المؤهلة، كما سيوفر للشباب المنحدرين من وجدة، على الخصوص، ومن جهة الشرق، على العموم، آفاقا واعدة في التكوين والإدماج المهني.

 

وفي تصريح بالمناسبة، سلط السيد غرين الضوء على هذا المشروع الذي يندرج في إطار تحقيق أهداف الشراكة بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية في مجال تعزيز التكوين المهني وخلق فرص الشغل للشباب .

 

وأكد أن هذا المشروع يهم القطاع الصحي، الذي أبان عن أهميته خلال السنتين الماضيتين في سياق وباء كوفيد-19، وذلك بهدف تكوين أطر متخصصة، والمساهمة في تحقيق أهداف المغرب في مجال التنمية .

 

وقال السيد غرين “نحن فخورون بجهودنا المشتركة مع الحكومة المغربية ووكالة حساب تحدي الألفية، لتوفير فرص التكوين والشغل للشباب” .

 

وجرت هذه الزيارة بحضور المديرة العامة لوكالة حساب تحدي الألفية – المغرب، مليكة العسري، ومدير الشراكة بمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، ادريس بطاش، والمدير الجهوي لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل بجهة الشرق، محمد عزاوي، والمدير الجهوي للصحة، عبد المالك كوالا، وشخصيات أخرى .

 

يذكر أن صندوق “شراكة”، يهدف أساسا إلى الإسهام في تعزيز الاندماج المهني للشباب، والرفع من تنافسية المقاولات، واعتماد نماذج للحكامة متوافق بشأنها مع المهنيين .

 

وتهم المشاريع الخمسة عشر المستفيدة من دعم صندوق “شراكة”، الذي يناهز إجمالي الاستثمارات التي رصدت لها 1,026 مليار درهم، إحداث 9 مؤسسات للتكوين المهني وتوسعة أو إعادة تأهيل و/أو تحويل 6 مؤسسات قائمة .

 

وتشمل هذه المشاريع قطاعات الفلاحة والصناعة الغذائية، والسياحة، والصناعة، والصناعة التقليدية، والبناء والأشغال العمومية، والنقل والخدمات اللوجستية، والصحة .

 

وتتواجد هذه المؤسسات، التي ستعمل على تكوين حوالي 12.670 متدربا سنويا، في ست جهات من المملكة؛ وهي الدار البيضاء – سطات، وفاس – مكناس، وطنجة – تطوان – الحسيمة، وبني ملال – الخنيفرة، ودرعة – تافيلالت، والشرق .

Categories
متفرقات

عشر دول في الإتحاد الأوروبي في وضع وبائي “مقلق جدا” (المركز الأوروبي لمراقبة الأمراض)

● ستوكهولم – مع الحدث:  

 

أفاد المركز الأوروبي لمراقبة الأمراض، أول أمس الجمعة، بأن الوضع الوبائي لكوفيد-19 يواصل تدهوره في الاتحاد الأوروبي وبات يعتبر “مقلقا جدا” في عشر دول و”مقلقا” في عشر أخرى.

 

وأورد التقييم الأخير للإخطار للمركز الأوروبي لمراقبة الأمراض أن “الوضع الوبائي في الاتحاد الأوروبي حاليا يشهد ارتفاعا سريعا وكبيرا في الإصابات ونسبة وفيات ضعيفة لكنها ترتفع ببطء”.

 

وأضافت الوكالة الأوروبية، التي يوجد مقرها في ستوكهولم، أن “الإصابات وحالات الاستشفاء وعدد الوفيات يتوقع أن تزيد كلها في الأسبوعين المقبلين”.

 

وبين الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد، أدرجت بلجيكا وبولندا وهولندا وبلغاريا وكرواتيا وجمهورية تشيكيا واستونيا واليونان والمجر وسلوفينيا ضمن الفئة “الأكثر إثارة للقلق”.

 

وأدرجت ألمانيا والنمسا والدنمارك وفنلندا وإيرلندا ولاتفيا وليتوانيا ولوكسمبورغ ورومانيا وسلوفاكيا ضمن الفئة “المقلقة”.

 

وثمة ثلاث دول في فئة “القلق المعتدل” هي فرنسا والبرتغال وقبرص، في حين أدرجت أربع دول في فئة “القلق المحدود” هي إيطاليا وإسبانيا والسويد ومالطا.

 

ويعتمد الأسلوب الذي ينتهجه المركز الأوروبي لمراقبة الأمراض على الجمع بين الأعداد المطلقة (عدد الإصابات وحالات الاستشفاء والوفيات) وتطورها في الآونة الأخيرة.

 

وأظهرت أحدث توقعاته أن عدد الإصابات والوفيات يفترض أن يزداد بنسبة خمسين في المئة خلال الأسبوعين المقبلين ليبلغ وتيرة أسبوعية بواقع 300 إصابة جديدة و2,7 وفاة لكل مئة ألف نسمة.

Categories
متفرقات

اليوم العالمي للسكري .. تعبئة جماعية لتعزيز الوقاية والتكفل بالمرضى

● مع الحدث:    

   يشكل تخليد اليوم العالمي للسكري، الذي يصادف 14 نونبر من كل عام، مناسبة للتعبئة الجماعية ضد هذا المرض المزمن، بهدف تكثيف التواصل بشأنه وتعزيز وسائل الوقاية والتكفل بالمرضى.

 

ففي هذه الوضعية الاستثنائية التي تتسم بجائحة فيروس كورونا، أضحت التعبئة أمرا حيويًا نظرا لأن عددا كبيرا من المرضى الذين يتلقون العلاج في المستشفيات بسبب اصابتهم بأشكال حادة من كوفيد 19، يعانون من داء السكري .

 

وحسب السيد حمدون الحسني، رئيس الجمعية المغربية لأمراض الغدد والسكري والتغذية، كان مرضى السكري من بين الفئات الأكثر تضررا من وباء كوفيد 19 ويشكلون جزءا كبيرا من الحالات الاستشفائية والوفيات.

وقال في تصريح صحفي إن عدد مرضى السكري في العالم يعرف ارتفاعا متفاوتا، ليصل حاليا الى نحو 400 مليون مريض.

 

وأضاف أن الأخطر من ذلك أن عددا كبيرا من الأشخاص مصابون بالسكري دون علمهم ، مضيفًا أنهم يمثلون حوالي 50٪ من المرضى.

 

وحذر من أن أولئك الذين لا يكتشفون مرضهم بشكل مبكر يعانون من مضاعفات تؤثر على أعضاء متعددة مثل العينين أو القدمين أو القلب أو الكلى ، مما يؤدي إلى مشاكل صحية أخرى.

 

ويرى السيد الحسني أن أفضل طريقة لعلاج هذه المرض هي الوقاية، موضحا “نوصي بالوقاية من خلال اتباع نظام غذائي صحي وممارسة النشاط البدني” ، مضيفًا أن التشخيص المبكر ضروري.

 

وفي هذا الصدد، يضيف المتحدث، فإن دور الجمعيات يتمثل في تقديم المشورة والتوعية والتثقيف ، مضيفا أنه من الضروري التركيز بشكل أكبر على المناطق النائية لتوعية السكان بهذا المرض .

 

وفي هذا السياق ، نوه بمشروع تعميم التغطية الاجتماعية التي ستساعد المزيد من مرضى السكري على تحمل تكاليف العلاج.

 

وعلى الصعيد الدولي ، أعلنت منظمة الصحة العالمية في أبريل الماضي عن إطلاق الميثاق العالمي لمحاربة مرض السكري بهدف الحد من مخاطر الإصابة بالمرض وتمكين جميع الذين تم تشخيصهم من الحصول على العلاج والرعاية بأسعار معقولة.

 

ووفقًا للمنظمة العالمية ، ارتفع عدد الوفيات المرتبطة بمرض السكري بنسبة 70٪ منذ عام 2000 ، إلى حوالي 1.5 مليون حالة وفاة سنويًا. ويعاني أكثر من 420 مليون شخص من مرض السكري، يعيش معظمهم في البلدان النامية. وتعد زيادة الوزن والسمنة من العوامل وراء الزيادة الحادة التي لوحظت في العقود الأخيرة.

 

ويعتبر مرض السكري مرضا مزمنا يصاب به الفرد عندما لا ينتج البنكرياس ما يكفي من الأنسولين ، وهو هرمون ينظم مستوى السكر في الدم ، أو عندما لا يستخدم الجسم الأنسولين الذي ينتجه بشكل صحيح .

Categories
متفرقات

منظمة الصحة العالمية: وباء كورونا أكثر فتكا بالأفارقة المصابين بمرض السكري

● جنيف – مع الحدث: 

 

ذكر تقرير لمنظمة الصحة العالمية، يوم الخميس، أن معدلات الوفيات من عدوى وباء كورونا في إفريقيا أعلى بشكل ملحوظ بين المصابين بمرض السكري .

 

وأوضحت المنظمة أن تحليلا قامت به من خلال تقييم البيانات من 13 دولة حول الحالات الأساسية أو الأمراض المصاحبة لدى الأفارقة الذين ثبت إصابتهم بفيروس كورونا، كشف عن معدل وفاة بنسبة 10.2 في المئة في مرضى السكري مقارنة مع 2.5 في المئة لمرضى فيروس كورونا بشكل عام، كما أن معدل وفيات مرضى السكري كان أعلى بمرتين من معدل الوفيات بين المرضى الذين يعانون من أي أمراض مصاحبة أخرى .

 

وذكر التقرير أنه بالإضافة إلى مرضى السكري فقد تضمنت الحالات الأساسية الثلاثة الأكثر شيوعا مرضى فيروس نقص المناعة المكتسبة (الايدز) وارتفاع ضغط الدم.

 

وقالت مديرة مكتب إفريقيا بمنظمة الصحة العالمية،  ماتشيديسو مويتي، إن مكافحة السكري في إفريقيا له نفس أهمية مكافحة وباء كورونا الحالي، مضيفة أن كورونا سوف تنحسر في نهاية المطاف في حين أنه من المتوقع أن تشهد إفريقيا في السنوات القادمة أعلى زيادة في مرضى السكري على مستوى العالم وبما يصل إلى 55 مليون شخص بحلول عام 2045 مقابل 24 مليون شخص حاليا وبزيادة تصل نسبتها إلى 134 في المئة.

 

ودعت إلى تطعيم من يعانون من المرض وتحديد ودعم ملايين الأفارقة غير المدركين لأنهم يعانون من هذا القاتل الصامت، مؤكدة أن إفريقيا هي المنطقة التي بها أكبر عدد من الأشخاص الذين لا يعرفون تشخيصهم حيث يقدر أن 70 في المئة من مرضى السكري لا يعرفون أنهم مصابون بالمرض.

 

وقال التقرير إن الوصول إلى لقاحات كورونا في إفريقيا لا يزال ضعيفا حتى الآن إذ تم تطعيم 6.6  في المئة فقط من سكان القارة بشكل كامل مقارنة بحوالي 40 في المئة على مستوى العالم .

 

وأشارت المنظمة إلى أن البيانات من 37 دولة تشير إلى أنه منذ مارس 2021 فقط ذهبت أكثر من 6.5 مليون جرعة من لقاح كورونا إلى الأفارقة المصابين بأمراض مصاحبة وبما يمثل 14 في المئة من جميع الجرعات التي تم إعطاؤها حتى الآن.

 

ولفت تقرير منظمة الصحة إلى أن الجهود المبذولة تتسارع لإعطاء الأولوية للأشخاص المصابين بأمراض مصاحبة مثل مرض السكري حيث تم إعطاء حوالي نصف تلك الجرعات البالغ عددها 6.5 مليون جرعة في الشهرين الماضيين فقط ، مشددا  على أنه مع ذلك لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به لضمان حصول الأشخاص المعرضين لخطر كبير على اللقاحات التي يحتاجونها.