إستونيا تشيد بالمبادرات التي أطلقها الملك محمد السادس
الرباط مع الحدث
أعربت إستونيا، اليوم الإثنين، عن تقديرها العميق للمبادرات الرائدة التي أطلقها الملك محمد السادس، بهدف تعزيز السلم والاستقرار والتنمية الاجتماعية والاقتصادية في إفريقيا.
وجاء ذلك في الإعلان المشترك الصادر عقب اللقاء الذي جمع بين وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ونظيره الإستوني، مارغوس تساهكنا، في العاصمة الرباط.
وفي هذا السياق، ثمنت إستونيا بشكل خاص المبادرة الملكية التي تهدف إلى تسهيل ولوج بلدان الساحل إلى المحيط الأطلسي، ومبادرة “مسلسل الدول الإفريقية الأطلسية”، والتي تعتبر إطارا محوريا لتعزيز التعاون الإقليمي بين دول الواجهة الأطلسية.
كما أشادت بمشروع أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب، الذي يمثل نموذجا للتعاون الإفريقي في مجال الطاقة، ويعد مشروعا استراتيجيا يسهم في تحقيق التنمية المستدامة لدول غرب إفريقيا وخلق روابط اقتصادية متينة بين إفريقيا وأوروبا.
وأكدت إستونيا على أهمية هذه المبادرات الملكية، مشيرة إلى أن المبادرات التي أطلقها الملك محمد السادس تساهم بشكل كبير في تعزيز السلم والاستقرار في منطقة الساحل، وكذلك تطوير منطقة الواجهة الأطلسية الإفريقية.
وفي سياق العلاقات الثنائية، جدد المغرب وإستونيا التأكيد على أهمية دفع الشراكة الأوروبية-المغربية قدما، حيث تمثل هذه الشراكة إطارا مبتكرا للنهوض بعلاقة استراتيجية ومتميزة بين المغرب والاتحاد الأوروبي. وقد تم تطوير هذه الشراكة لخدمة المصالح المشتركة للطرفين، في إطار رؤية متكاملة تركز على تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والأمني.
وأكد الوزيران أن هذه الشراكة تنسجم مع الإعلان المشترك الذي تم اعتماده بين المغرب والاتحاد الأوروبي خلال الدورة الرابعة عشرة لمجلس الشراكة، التي انعقدت في 27 يونيو 2019 في بروكسيل، حيث يشكل هذا الإعلان قاعدة لتعميق التعاون الثنائي وتطوير مجالات التعاون في كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وأشادت إستونيا، من خلال هذا الإعلان، بالاستقرار السياسي الذي يتمتع به المغرب، وهو عنصر أساسي في تعميق التعاون بين المملكة والاتحاد الأوروبي، كما نوهت بـ”أجندة الإصلاحات الشاملة والطموحة” التي يقودها الملك محمد السادس، والتي تعزز مكانة المغرب كشريك حيوي وموثوق للاتحاد الأوروبي.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق