سكوب …. وجبات غدائية كارتية ووضعية لا إنسانية تعيشها نزيلات دار الفتاة بمريرت …في غياب الرقابة ….فمن المسؤول .. ؟
بقلم مول الحكمة مريرت.
تعد دار الفتاة بمريرت من بين المؤسسات التي شيدت بهدف محاربة ظاهرة الهدر المدرسي لدى الفتيات المنحدرات من الوسط القروي والأسر المعوزة، وذلك في إطار برنامج واسع أعد من طرف المؤسسة لهذه الغاية.
وقد شيدت مؤسسة دار الفتاة، التي تتسع لحوالي 60 سريرا، على مساحة 1400 متر مربع، وهي تابعة لوزارة التربية الوطنية، حيث توجد بداخل إعدادية حمان الفطواكي. وتكلف إنجازها 1.6 مليون درهم، مولت كليا من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن.
وتتوفر هاته المؤسسة على مراقد، ومطعم، ومطبخ، وقاعة للإعلاميات، ونادي ، و إدارة و مرافق صحية. أما تدبير دار الفتاة وتأطير التلميذات بها، فعهد به إلى وزارة التربية الوطنية التي ستخصص كذلك منحا للمستفيدات من خدمات هذه الدار.
لكن الغريب في الأمر ونحن في الأيام العشر الأولى من شهر رمضان المبارك نتوصل بصور تظهر ضعف مستوى الوجبات الغذائية المقدمة للمستفيدات في غياب شبه كلي للمسؤولين ما يفرض علينا طرح مجموعة من الأسئلة الجوهرية من المسؤول عن تقديم هاته الوجبات الغذائية. ولماذا لم تخصص الوزارة الوصية ميزانية إضافية تمكن من توفير وجبات غدائية أفضل مما يتم تقديمه اليوم ؟ أسئلة وأخرى تفرض من السلطات المختصة بمدينة مريرت التحرك قبل فوات الأوان كي لا تتكرر المأساة مرة آخرى …؟
يتبع. …
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق