مقتل72 موظفا للأونروا في تقرير لها حول الوضع في قطاع غزة والضفة الغربية
متابعة محمد نجاري
أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى “الأونروا” في تقرير لها اليوم الجمعة، عن مقتل اثنان وسبعون موظفا من موظفيها منذ السابع من أكتوبر. وهذا هو أكبر عدد من عمال الإغاثة التابعين للأمم المتحدة الذين يقتلون في نزاع في مثل هذا الوقت القصير.
وعبرت الأونروا أنها تشعر بالحزن على هذه الخسارة الفادحة. لا يمكن للكلمات أن تنصف الآلاف من موظفي الأونروا الذين يواصلون العمل بلا كلل لدعم المجتمعات الفلسطينية المحتاجة في غزة.
وأعلنت المنظمة عن قتل نازحان وجرح 31 شخصا، من بينهم 15 طفلا، بسبب الأضرار الجانبية الناجمة عن غارة بالقرب من مدرستين تابعتين للأونروا في المنطقة الوسطى. وصرحت انه يقيم حوالي 695,000 نازح في 149 منشأة في مختلف أنحاء قطاع غزة.
وأضافت الأونروا انه لا يزال توفير الإغاثة الإنسانية يمثل تحديا كبيرا بسبب نقص الإمدادات الأساسية، ونقص الوقود، والقصف المستمر، وتدمير البنية التحتية، والانقطاعات في شبكات الاتصالات.
وأضافت الأونروا أن القوات الإسرائيلية نفذت عدة عمليات في مخيمات مختلفة للاجئي فلسطين في مختلف أنحاء الضفة الغربية، ما أسفر عن مقتل ثلاثة فلسطينيين (من بينهم فتى يبلغ من العمر 14 عاما) وإصابة خمسة آخرين.
ووفقا لوزارة الصحة في غزة، قتل 9,061 شخصا منذ يوم 7 تشرين الأول، 73 بالمئة منهم كانوا نساء وأطفالا وكبارا في السن. وأصيب أكثر من 22,240 شخص آخر بجروح. هذا بالإضافة إلى 2,000 شخص تم الإبلاغ عنهم أنهم مفقودين، يفترض أنهم تحت أنقاض المباني المدمرة، بما في ذلك 1,100 طفل.
بالإجمال، قتل حوالي 1,400 شخص إسرائيلي ومن الرعايا الأجانب في إسرائيل، وفقا للسلطات الإسرائيلية، غالبيتهم العظمى يوم 7 تشرين الأول (مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية).
أكثر من 535,000 شخص يقيمون في 92 منشأة تابعة للأونروا في مناطق الوسط وخان يونس ورفح. وقد وصلت الملاجئ إلى الحد الأقصى وأصبحت غير قادرة على استيعاب وافدين جدد، وينام العديد من النازحين في الشوارع القريبة من مباني الأونروا. وقد تم طرد أكثر من مليون شخص، أي ما يقرب من نصف سكان غزة، من شمال غزة جنوبا. والعديدون منهم – بمن فيهم النساء الحوامل والأشخاص ذوو الاحتياجات الخاصة والمرضى والجرحى – غير قادرين على الحركة.
وأضاف التقرير انه في الليلة الواقعة بين 1-2 تشرين الثاني، نفذت القوات الإسرائيلية عدة عمليات تفتيش واعتقال اندلعت فيها اشتباكات في مواقع مختلفة في مختلف أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك مخيمات الجلزون وعين السلطان وعقبة جبر والدهيشة والعروب للاجئين.
وفي 2 تشرين الثاني، نفذت القوات الإسرائيلية عملية في قلقيلية، شمال الضفة الغربية، شملت تبادلا لإطلاق النار مع جماعات مسلحة الفلسطينية. وقتل فلسطيني يبلغ من العمر 19 عاما وأصيب اثنان آخران (أحدهما قاصر) بالذخيرة الحية. كما تم الإبلاغ عن عدة حالات استنشاق للغاز المسيل للدموع.
فتح فلسطينيون النار على مركبة مستوطن على شارع 60 في بيت ليد بمحافظة طولكرم وقتل جندي إسرائيلي. وفي أعقاب الحادث، تجمع المستوطنون الإسرائيليون واحتجوا وهاجموا المركبات الفلسطينية وألقوا الحجارة عليها. كما هاجمت مجموعة من
وخلال عملية تفتيش قامت بها القوات الإسرائيلية في البيرة، بالقرب من رام الله، أطلقت القوات الإسرائيلية النار خلال اشتباكات مع الفلسطينيين، ما أسفر عن مقتل شخصين، أحدهما طفل فلسطيني لاجئ يبلغ من العمر 14 عاما. وأصيب ثلاثة فلسطينيين آخرين بالذخيرة الحية، من بينهم قاصر.
في 2 تشرين الثاني، أفادت التقارير بأن القوات الإسرائيلية احتجزت 12 فلسطينيا من غزة أثناء تلقيهم خدمات طبية في مستشفى المقاصد في القدس الشرقية
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق