كريمة بنعيش: المغرب أخذ علما بالسياسات الاسبانية تجاه المغرب.. وبناء عليها سيعامل اسبانيا

 

 

الرباط اليوم ::

أصدرت سفيرة المغرب لدى إسبانيا كريمة بنيعيش بيانا حول التصريحات الأخيرة لوزيرة الخارجية الاسبانية وما اكتنفها من أكاذيب.. مشيرة الى ان المغرب أخذ علما بهذه السياسات.. وبناء عليها سيعامل اسبانيا ..

وفيما يلي نص البيان:

“مؤخرا ، أدلت وزيرة الخارجية الإسبانية بتصريحات للصحافة والبرلمان تواصل فيها تقديم حقائق كاذبة وإبداء ملاحظات غير لائقة.

تتطلب هذه التصريحات الإيضاحات التالية:

أولاً ، لا يأسف المرء إلا على الإثارة التي تصاحب هذه التصريحات .

ثانياً ، كشفت الأزمة الحالية عن الدوافع الحقيقية والمخططات الخفية لبعض الدوائر في إسبانيا ، التي استمرت في رغبتها في الإضرار بالمصالح العليا للمملكة ، منذ استعادة الصحراء المغربية عام 1975.

ثالثًا ، لذلك يحق لنا أن نتساءل عما إذا كانت هذه التصريحات الأخيرة هي خطأ شخصي من الوزير ، أم أنها تعكس ميولًا حقيقية لبعض الأوساط الإسبانية ضد وحدة أراضي المملكة ، والقضية المقدسة للشعب المغربي وجميع. القوى الحيوية للأمة.

رابعاً ، إن الاحترام والثقة المتبادلين بين البلدين ، والتي أشار إليها رئيس الحكومة الإسبانية ، أصبحت للأسف اليوم موضع تساؤل.

وقد أخذ المغرب علما بذلك وسيعمل على هذا الأساس “.

 

سفيرة المغرب بمدريد تنتقد بشدة ما ورد على لسان وزير الخارجية الإسبانية

أعربت سفيرة المغرب في مدريد السيدة كريمة بنيعيش، اليوم الخميس، في تصريح قوي ثاني، عن استنكارها لـ”التصريحات غير الملائمة” و “الوقائع المغلوطة” التي قدمتها “أرانشا غونزاليس لايا” وزيرة الشؤون الخارجية الإسبانية .

وأكدت سفيرة المملكة المغربية، أن وزيرة الشؤون الخارجية الإسبانية، أدلت بتصريحات للصحافة وللبرلمان “واصلت فيها تقديم وقائع مغلوطة، وإصدار تعليقات غير ملائمة”، مشيرة أنه “لا يمكن إلا أن نعبر عن الأسف للطابع البئيس وللانفعال والعصبية التي رافقت هذه التصريحات”.

وأبرزت الدبلوماسية المغربية، في تصريح للصحافة، أن الأزمة الحالية بين البلدين “كشفت الدوافع الخفية ومخططات بعض الأوساط الإسبانية، التي ما زالت تلح على الرغبة في الإضرار بالمصالح العليا للمملكة منذ استرجاع الصحراء المغربية سنة 1975”.

وبلغة صارمة قالت السفيرة المغربية “يحق لنا، بالتالي، التساؤل عما إذا كانت هذه التصريحات الأخيرة خطأ شخصيا للسيدة الوزيرة، أو أنها تعكس النوايا الحقيقية لبعض الأوساط الإسبانية المعادية للوحدة الترابية للمملكة، القضية المقدسة للشعب المغربي ولكل القوى الحية للأمة”.

وفي ذات السياق أكدت أيضا الدبلوماسية المغربية أن “ما تحدث عنه السيد رئيس الحكومة الإسبانية من احترام متبادل وثقة بين البلدين أضحى، للأسف، موضع شك حاليا” مشيرة أن المغرب أخذ علما بذلك، وسيتصرف بناء عليه.

حري بالذكر أن سفيرة المغرب بمدريد، سبق وأن أكدت في تصريح قوي الأسبوع الماضي، أن اللجوء إلى إخراج زعيم عصابة جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، من إسبانيا بنفس الطريقة التي تم إدخاله إليها، هو”اختيار للركود ولن يزيد الأزمة الدبلوماسية بين البلدين إلا تفاقما“.

وأوضحت بنيعيش، في تصريح لوسائل إعلام إسبانية، أن الأزمة الدبلوماسية الأخيرة بين مدريد والرباط على خلفية استقبال زعيم الانفصاليين على التراب الإسباني، إبراهيم غالي، بشكل سري وبهوية منتحلة، “تعد اختبارا لقياس مدى موثوقية وصدق الخطاب السائد منذ سنوات بشأن حسن الجوار والشراكة الاستراتيجية بين البلدين“.

وأضافت أن “هذه الأزمة تشكل أيضا اختبارا لاستقلالية القضاء الإسباني الذي يحظى بثقتنا، وكذلك لعقلية السلطات الإسبانية في ما إذا كانت تريد أن تختار تعزيز العلاقات مع المغرب أو التعاون مع أعدائه“.

وأكدت سفيرة المملكة في مدريد أن إسبانيا “اختارت للأسف التعتيم من أجل العمل من وراء ظهر المغرب من خلال استقبال هذا المجرم والجلاد وحمايته لدواع إنسانية، وبالتالي الإساءة إلى كرامة الشعب المغربي“.

رسالة من الرئيس الموريتاني إلى جلالة الملك.. موريتانيا تصدم الجزائر وتدلي بتصريح مفاجئ عن العلاقات مع المغرب

عمد جنرالات الجزائر، منذ واقعة الكركارات، إلى التناور بكل الأساليب لاستمالة موريتانيا ضد المغرب، وسلّطت ذبابها الإلكتروني، الذي خبره نشطاء الحراك الشعبي الجزائري جيدا، لفبركة الأخبار وتزوير التصريحات لزرع بذور الفتنة بين الشعبين الشقيقين المغربي والموريتاني، قبل أن تصدم نواكشوط الجزائر، اليوم الاثنين 24 ماي 2021، وتدلي بتصريح مفاجئ حول علاقاتها مع الرباط، التي وصفتها بـ”الصلبة”…
وكان رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، استقبل، اليوم الاثنين، بالرباط، وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، حاملا رسالة من الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني إلى الملك محمد السادس.
وقال العثماني، في تصريح للصحافة، إن المباحثات تناولت جودة العلاقات بين المغرب وموريتانيا وضرورة تطويرها وتنويعها لتشمل المجالات الاقتصادية والتعليمية والعلمية والاستثمار وغيرها.
وأكد رئيس الحكومة أن “هناك رؤية زمنية وبرنامجا لكيفية تطوير هذه العلاقات مستقبلا”.

من جانبه، أكد اسماعيل ولد الشيخ أحمد أن لـ”المغرب مكانة خاصة في موريتانيا”، مضيفا أن العلاقات بين البلدين علاقات “ممتازة وتطورت في السنوات الأخيرة”.

وذكر وزير الخارجية الموريتاني بأن الاتصال الهاتفي بين الملك محمد السادس والرئيس الموريتاني أعطى دفعة قوية لهذه العلاقات.

وعبر عن الأمل في أن يتم عقد اللجنة العليا المشتركة بين المغرب وموريتانيا، والتي يترأسها رئيسا حكومتي البلدين، قريبا للارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى المستوى الذي يطمح إليه قائدا البلدين، مشيرا إلى أن هذه العلاقات شهدت زخما في السنوات الأخيرة في شتى الميادين ولاسيما في الميدانين الاقتصادي والثقافي من خلال توافد العديد من الطلبة الموريتانيين للدراسة في الجامعات المغربية.

المنحى نفسه ذهب إليه المسؤول الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد لدى استقباله من طرف نظيره الغربي ناصر بوريطة، إذ أكد أن العلاقات الموريتانية المغربية “صلبة”، وأنها عرفت “قفزة مهمة إلى الأمام خلال السنوات الأخيرة”، مشيرا إلى الطموح المتبادل لتعزيزها “في مجال التبادلات التجارية والثقافية”.

وقال إسماعيل ولد الشيخ أحمد، في ندوة صحافية عقب مباحثاته مع ناصر بوريطة، إن هناك إرادة وتوجيهات سياسية من قائدي البلدين للدفع قدما بالعلاقات بين المغرب وموريتانيا.

وأضاف أن مباحثاته مع بوريطة تناولت انعقاد اللجنة العليا المشتركة، التي سيترأسها رئيسا حكومتي البلدين، موضحا في هذا الصدد، لقد “قررنا معا أن نرفع مستوى لجنة المتابعة التي كانت إلى حد الآن يرأسها الوزراء المندوبون” إلى مستوى الوزراء. وأعرب عن أمله في أن تنعقد هذه اللجنة في أقرب الآجال.

وبعدما أكد على الإرادة الكبيرة التي تطبع العلاقات السياسية بين البلدين، والتي تتجلى  أساسا، في “التنسيق وتشابه المواقف”، أوضح الوزير الموريتاني أن الإرادة الاقتصادية، “ليست على مستوى الطموح السياسي الذي نحن فيه اليوم”.

كما أبرز أن موريتانيا “تشيد دائما بما يقوم به المغرب من تكوين لأطرها في كافة المجالات، وبما تمنحه سنويا لمئات من الطلبة الموريتانيين الذين يدرسون في الجامعات المغربية”، مشيرا إلى أن هذا الأمر “ليس بالشيء الجديد بل يحدث لما يزيد عن 30 سنة وكانت له نتيجة كبيرة في موريتانيا، يعترف بها الشعب الموريتاني”.

من جهته، وصف ناصر بوريطة، خلال الندوة الصحفية المشتركة مع نظيره الموريتاني، زيارة إسماعيل ولد الشيخ أحمد للمغرب بأنها “جد مهمة”، وتندرج في إطار تطور جد إيجابي تعرفه العلاقات المغربية الموريتانية منذ وصول الرئيس الموريتاني إلى الرئاسة.

وأكد ناصر بوريطة على انتظام التواصل بين الملك والرئيس الموريتاني حول العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية، مبرزا أن الأمر يتعلق بطموح مشترك بين قائدي البلدين للدفع بهذه العلاقات إلى أبعد مستوى، لاسيما أن هذه العلاقات تتميز بجوانب تاريخية وجانب إنساني قوي كما أنها علاقة جوار بين بلدين شقيقين.

وأضاف بوريطة أنه تباحث مع نظيره الموريتاني حول المراحل المقبلة لترجمة طموح قيادة البلدين في تطوير العلاقات، بما في ذلك عقد اللجنة العليا المشتركة وكذا عقد لجنة المتابعة على مستوى وزراء الخارجية لبحث كيفية تطوير أفضل للعلاقات الثنائية.

ونوه الوزير بجودة العلاقة الثنائية الممتازة على المستوى السياسي، موضحا أن “الجوانب الاقتصادية والجوانب القطاعية محتاجة إلى دفع أكبر لترجمة رؤية جلالة الملك وفخامة الرئيس الموريتاني إلى علاقات جوار قوية بين البلدين، تقوم على أسس علاقات إنسانية وتاريخية وتبني مضمون علاقة استراتيجية بين البلدين الشقيقين”.

وأضاف بوريطة أنه سيتم العمل، خلال المراحل المقبلة في اللجنة المشتركة ولجنة المتابعة، على الدفع بهذا التعاون القطاعي وتعبئة الفاعلين الاقتصاديين في إطار رؤية ثنائية وثلاثية الأبعاد لتطوير العلاقات بين البلدين.

من جهة أخرى، أشار بوريطة إلى أنه أبلغ نظيره الموريتاني تحيات الملك للرئيس الموريتاني وتقدير جلالته لكل ما يقوم به ولد الشيخ الغزواني منذ توليه الرئاسة من مجهودات لتحقيق التنمية الاقتصادية والاستقرار السياسي والنمو الاجتماعي داخل موريتانيا، والجهود التي يقوم بها الرئيس وجمهورية موريتانيا في الإطار الإقليمي وخاصة في منطقة الساحل وفي الإطار القاري الإفريقي والذي عرف، في السنوات الأخيرة، حضورا قويا لموريتانيا في مجموعة من الملفات المهمة خاصة في منطقة الساحل والصحراء وحتى على المستوى الإفريقي والعربي.

وأبرز الوزير أن هذه الزيارة تعد مناسبة أيضا للتأكيد على قوة هذه العلاقات الثنائية والتأكيد على أنها تتم تحت مظلة قوية يرعاها الملك والرئيس الموريتاني،  و”لتكذيب كل من يريد أن يصطداد في المياه العكرة حول العلاقات المغربية الموريتانية”، والتي تعد علاقات صلبة وقوية لم تكن أبدا في السنوات الأخيرة على المستوى الإيجابي التي هي عليه في الوقت الحالي.

القيادي الحركي” أوزين” ينزل بقوة في اجتماع تنظيمي بالدار البيضاء لدعم مرشحي حزب السنبلة في الاستحقاقات المقبلة.

 

 

عزالدين بلبلاج

في إطار الإستعداد للإستحقاقات الإنتخابية المقبلة برسم سنة2021 “الغرف المهنية..، البرلمان، الجهة، الجماعة”، ترأس القيادي “محمد أوزين” عضو المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية والمسؤول عن التنظيمات، اجتماعا تنظيميا رفيع المستوى مع قيادة الحزب بمدينة الدار البيضاء، يوم الثلاثاء 25 ماي 2021 ، بمقر الحزب بدرب السلامة مقاطعة بن امسيك، بحضور أعضاء المجلس الوطني ومنسقي الأقاليم” ووكلاء اللوائح والتمثيلية النسائية ومنسق مدينة سطات الحاج “بوشعيب الماوي” وعضوي المكتب التنفيذي لمنظمة الشبيبة الحركية.

IMG 20210526 WA0001

عرف هذا اللقاء التواصلي الافتتاح بآيات بينات من الذكر الحكيم، والنشيد الوطني ونشيد الحزب، تلاها تقديم العرض السياسي والتنظيمي من طرف السيد “محمد أوزين” الذي شرح حصيلة عمل الحزب داخل الحكومة والمشاريع والبرامج التي دافع عنها وساهم في تنفيذها على أرض الواقع..، بالإضافة إلى العمل التنظيمي للحزب داخل الجهات والأقاليم والتواصل مع عموم المناضلين والمناضلات، والتفاعل الكبير مع القضايا الاجتماعية والاقتصادية التي تمر منها البلاد في ظل جائحة كورونا، بالاضافة الى التعامل مع ملف القضية الوطنية وملف سبتة ومليلية..، وعرج على ضرورة خلق صرح تنظيمي للفوز بالانتخابات المقبلة على مستوى مدينة الدار البيضاء التي تعتبر القلب النابض للمغرب.

IMG 20210526 WA0002

شهد اللقاء مناقشة مستفيظة ومحاورة ايجابية بين القيادة والقاعدة تجلت أبرز نقاطها في :
-الحسم في أسماء وكلاء اللوائح البرلمانية والجماعية بعمالات مدينة الدار البيضاء.
-المطالبة بدعم لوجيستيكي من طرف الحزب يكون في مستوى تطلعات المرحلة.
–الاتفاق على لقاءات تواصلية مستمرة إلى غاية المرحلة الانتخابية المقبلة.
-الاتفاق على نكران الذات وتنازل المناضلين لبعضهم البعض اولا لمصلحة الوطن والمواطن وثانيا لمصلحة الحزب.
-تأكيد على أن مدينة الدار البيضاء ستخلق المفاجأة في هذه الانتخابات بالنسبة للوائح حزب الحركة الشعبية.

IMG 20210526 WA0005

من خلال الحوار الذي أدلى به للجريدة أكد السيد “عزيز مومن” منسق حزب السنبلة بعمالة مقاطعات بن امسيك ومنسق مدينة الدار البيضاء، على أن هذا اللقاء التواصلي جاء أولا لتأكيد صدق عمل تنظيمات الحزب على مستوى الجهة بصفة عامة والبيضاء بصفة خاصة واقليم بن امسيك استثناء،  وثانيا للحسم في وكلاء اللوائح لكي لا يبقى أي غموض او تردد وللإجابة على العديد من التساؤلات، وللقول بأن الحزب بخير رغم مغادرة البعض لهيآت حزبية أخرى ولم تتأثر الحركة الشعبية بأي ضربة وظلت متماسكة وقوية ولها امتداد، ونقول بأن القادم أجمل لخدمة قضايا الصالح العام وكلنا فداء للوطن والمواطن بعيدا عن أي مزايدات ضيقة.

IMG 20210526 WA0003

IMG 20210526 WA0007

IMG 20210526 WA0003

IMG 20210526 WA0006

 

محادثات ثنائية بين ناصر بوريطة و نظيره الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد

أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج السيد ناصر بوريطة، اليوم الاثنين بالرباط، مباحثات مع وزير الخارجية الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وذلك في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين المملكة المغربية والجمهورية الإسلامية الموريتانية، وانسجاما مع إرادة البلدين في مواصلة تعزيز روابط التعاون بينهما.

ووصف السيد ناصر بوريطة، خلال ندوة صحفية مشتركة مع نظيره الموريتاني، زيارة السيد إسماعيل ولد الشيخ أحمد للمغرب بأنها  “جد مهمة”، مؤكدا أنه جاء حاملا لرسالة من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني إلى أخيه جلالة الملك محمد السادس، تتعلق بالعلاقات الثنائية وبالتنسيق في قضايا إقليمية.

وأضاف أن هذه الزيارة تندرج في إطار تطور جد إيجابي تعرفه العلاقات المغربية الموريتانية منذ وصول فخامة الرئيس الموريتاني إلى الرئاسة.

وأكد السيد ناصر بوريطة على انتظام التواصل بين جلالة الملك والرئيس الموريتاني حول العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية، مبرزا أن الأمر يتعلق بطموح مشترك بين قائدي البلدين للدفع بهذه العلاقات إلى أبعد مستوى، لاسيما أن هذه العلاقات تتميز بجوانب تاريخية وجانب إنساني قوي كما أنها علاقة جوار بين بلدين شقيقين.

وزيرة خارجية إسبانيا تخرج لوسائل الاعلام الرسمية بتصريح لتهدئة الأوضاع و محاولة تدارك الخطأ الفادح

 

 

.

الوزيرة الناطقة بإسم الدولة الإسبانية سارعت الزمن و أعلنت  أن زعيم البوليزاريو سيعرض على القضاء الإسباني فور شفاءه و لا يمكن أن يغادر التراب الإسباني دون محاكمة و أن نية استضافته كانت من اجل العلاج نظرا لحالته الحرجة.

كما نوهت بعلاقة البلدين المثينة و المغرب كشريك أساسي وجار مهم ستعمل اسبانيا على اعادة العلاقات الثنائية إلى السكة الصحيحة

جاء هدا الخروج الإعلامي استجابة لتصريح سفيرة المغرب التي كانت قد حذرت من تجميد العلاقة الدبلوماسية نهائيا في حالة غادر “غالي” التراب إلإسباني دون عرضه على القضاء و بنفس طريقة دخوله.

تغيير واضح في لهجة الوزيرة إتجاه المغرب بعدما كانت متعنة مند بداية الازمة ، اسبانيا استفاقت و فهمت رسالة بوريطة ان فعلا مغرب الامس ليس هو مغرب اليوم.

المهم اسبانيا رضخت لضغوط المغرب في الوقت لي كانت متشبتة بقرارها و تقول انها لن تقبل للإبتزاز او سياسية التخويف من المغرب

و منه فإن زعيم البوليزاريو غالي غادي يتحاكم مجرد استقرار حالته و شفاءه و كابرانات فرنسا جنود خفاء هاته المسرحية التي كشفتها المخابرات المغربية يعاينون الأضرار
وكالات

ترحيل لاجئين يمنيين من سبتة المحتلة وجمعية حقوقية مغربية تدخل على الخط

 

 

تلاحق الاتهامات سلطات سبتة بـ”استغلال” أزمة تدفق المهاجرين على الثغر الأسبوع الماضي، لترحل أربعين لاجئا يمنيا رغم أنهم كانوا في مركز استقبال طالبي اللجوء قبل الأزمة.

وأكدت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في بيان أن “سلطات سبتة استغلت عسكرة المدينة لترحل خلافا للقانون 40 لاجئا يمنيا بينهم قاصرون”، موضحة أنهم “كانوا مسجلين ومقيمين في مركز إيواء طالبي اللجوء قبل اندلاع الأزمة الأخيرة”.

وكان بعض اللاجئين من اليمن ومرشحين للهجرة من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء ضمن آلاف المغاربة الذين تدفقوا مطلع الأسبوع الماضي على سبتة، قبل أن يرحل جلهم منها.

وجاء ذلك في سياق أزمة دبلوماسية حادة بين الرباط ومدريد، على خلفية استضافة إسبانيا زعيم جبهة البوليساريو للعلاج.

ويعد المغرب عادة وجهة لبعض اللاجئين القادمين من اليمن أو سوريا، هربا من الحرب التي مزقت البلدين، أو من بلدان أخرى بعيدة مثل بنغلادش أو بورما أو أفغانستان. لكن عددهم يظل قليلا بالمقارنة مع القادمين من إفريقيا جنوب الصحراء.

ويأمل هؤلاء العبور إلى سبتة ومليلية شمال المملكة، حيث يطلبون الحصول على اللجوء في أوربا.

وأسفر تدفق المهاجرين عن حالتي وفاة، بحسب ما أعلنت السلطات الإسبانية. كما تحدثت وسائل إعلام محلية عن وجود جرحى، بدون أن تعلن السلطات المغربية أي معلومات في هذا الصدد.

أمريكا تستبعد الجزائر و تعتمد على المغرب كوسيط بين فلسطين و إسرائيل

 

 

تلقت الجزائر صدمة موجعة؛ بسبب عدم إقحامها في الوساطة بين الإسرائيليين و الفلسطينيين؛ للدخول بخيط أبيض و حل الأزمة بين البلدين؛ مما خلف إستياء كبير للنظام العسكر الجزائري.

وكان الجزائري “صبري بوقادوم” قد عبر عن استيائه؛ و عدم رضاه من الاستبعاد لبلاده في حل أزمة فلسطين؛ و عدم استدعائهم للحضور مع لجنة الدفاع عن القدس العربية بالأمم المتحدة؛ حسب الموقع “تايمز” الجزائري.

و رجح النشطاء جزائريون بأن هذا التجاهل و الإقصاء؛ كان سببه الطريقة العدائية للنظام الجزائري في تدبير شؤون الأزمات بصفة عامة.

و عبر النشطاء على تويتر بخصوص هذا الإقصاء و ردا على ما قاله الجزائري “صبري بوقادوم” ؛بأن النظام الجزائري لا يقدم أي شيء للشعب الفلسطيني سوى الشعارات بمقارنة مع القضايا الأخرى في أولها جبهة البوليزاريو.

و قد كان النظام الجزائري يسعى لأن يكون طرف مهم في حل هذه الأزمة؛ بالرغم من عدم أخذ أي مبادرة في إرسال المساعدات إلى الفلسطينيين؛ عكس دولة المغرب الذي قامت ما بوسعها في فك الحصار بإرسال العديد من المساعدات اتناء الأزمة.

وأنشأت الجامعة الدول العربية لجنة باللأمم المتحدة من أجل الدفاع عن فلسطين؛ وبدأت عملية وساطة بين فلسطين وإسرائيل؛ و تضم هذه اللجنة كل من المغرب و السعودية و مصر و قطر و الأردن؛ و قد إتصل وزير الخارجية الأمريكي بناصر بوريطة حسب ما قاله على تويتر؛ و تحدت عن أهمية العمل المشترك من أجل السلام في المنطقة و وقف إطلاق النار لعدم سقوط قتلى و جرحى من الأبرياء؛ و عبر أيضا بأن المغرب شريك مهم لامريكا.

كما لمح الإعلام الدولي بأن؛ جو بايدن؛ يعول على المغرب؛ من أجل دخوله كوسيط في ظل الصراع القائم بين فلسطين و إسرائيل.

و يضيف المصدر بأن هذه الواسطة أتت بتمارها؛ و أعطت نتائج إيجابية بالنسبة للطرفين من أجل أن يعم السلام بالمنطقة؛ و إعطاء ضمانات بإعادة بناء أحياء غزة التي دمرتها الغارات الإسرائيلية.

سفيرة المغرب بمدريد .. اخراج المدعو ابراهيم غالي من إسبانيا بنفس الطريقة التي تم إدخاله إليها لن يزيد الأزمة الا تفاقما

 

 

مع الحدث

أكدت سفيرة المغرب بمدريد، السيدة كريمة بنيعيش، اليوم الجمعة، أن اللجوء الى اخراج المدعو ابراهيم غالي من اسبانيا بنفس الطريقة التي تم إدخاله إليها، اختيار للركود ولن يزيد الأزمة الدبلوماسية بين البلدين إلا تفاقما.

وأوضحت السيدة بنيعيش، في تصريح لوسائل إعلام إسبانية، أن الأزمة الدبلوماسية الأخيرة بين مدريد والرباط على خلفية استقبال زعيم الانفصاليين على التراب الاسباني، ابراهيم غالي، بشكل سري وبهوية منتحلة، تعد اختبارا لقياس مدى موثوقية وصدق الخطاب السائد منذ سنوات بشأن حسن الجوار والشراكة الاستراتيجية بين البلدين.

وأضافت أن هذه الأزمة تشكل أيضا اختبارا لاستقلالية القضاء الاسباني “الذي يحظى بثقتنا”، وكذلك لعقلية السلطات الاسبانية في ما إذا كانت تريد أن تختار تعزيز العلاقات مع المغرب أو التعاون مع أعدائه.

وأكدت سفيرة المملكة في مدريد أن إسبانيا اختارت للأسف التعتيم من أجل العمل من وراء ظهر المغرب من خلال استقبال هذا المجرم والجلاد وحمايته ، لدواع إنسانية ، وبالتالي الإساءة إلى كرامة الشعب المغربي.

وشددت السفيرة على أن المغرب، وفي ظل الازمة الخطيرة التي يعيشها مع اسبانيا، لا يبحث عن أي مجاملة أو محاباة، بل يطالب فقط باحترام روح الشراكة الاستراتيجية التي تجمعه مع اسبانيا وبتطبيق القانون الاسباني.

وذكرت الدبلوماسية المغربية بأن الشخص الذي سمحت إسبانيا بدخوله إلى أراضيها بجواز سفر مزور وبهوية منتحلة، متابع من قبل القضاء الإسباني بسبب أفعال خطيرة تتعلق بجرائم ضد الإنسانية وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان بالإضافة إلى اغتصاب نساء.

وأشارت إلى أن ضحاياه يحملون الجنسية الاسبانية ،وأن معظم الأفعال المنسوبة إليه وقعت فوق التراب الاسباني.