منظمة الصحة العالمية : لا وفيات مرتبطة بمتحور ” أوميكرون ” إلى غاية الآن

جنيفمع الحدث :

أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، أنها لم تتلق معلومات عن وفيات يحتمل أن تكون مرتبطة بالمتحور ” أوميكرون ” الجديد لكوفيد – 19.

وقال المتحدث باسم المنظمة، كريستيان ليندماير، خلال مؤتمر صحفي دوري للأمم المتحدة في جنيف، ” لم نطلع على أي معلومات تفيد بحدوث وفيات مرتبطة بأوميكرون “، مضيفا أنه مع لجوء المزيد من الدول إلى إجراء فحوص لرصد المتحور الجديد ” سيكون لدينا مزيد من الإصابات، ومزيد من المعلومات، رغم أنني آمل ألا يكون هناك وفيات” .

ورصد المتحور الجديد، الذي اعتبرته منظمة الصحة العالمية ” مقلقا ” لأول مرة في جنوب إفريقيا، وسجلت بعد ذلك إصابات مرتبطة به في حوالي 30 دولة في جميع القارات.

ورغم أن الإصابات الأولى خارج إفريقيا الجنوبية مرتبطة بشكل عام بأشخاص سافروا إلى دول المنطقة، إلا أن حالات أولى لانتقال العدوى محليا بصدد الظهور في الولايات المتحدة وأستراليا على سبيل المثال.

 

وتعتبر منظمة الصحة العالمية أن هناك احتمالا ” مرتفعا ” لأن ” ينتشر أوميكرون عالميا “، وإن كانت تجهل حتى الآن العديد من المعلومات حوله مثل شدة العدوى وفعالية اللقاحات الموجودة ضده وشدة الأعراض التي يسببها.

بريطانيا توافق على علاج جديد لكوفيد-19 أظهر فعالية ضد “أوميكرون”

لندنمع الحدث :

وافقت بريطانيا على علاج ثان بالأجسام المضادة أحادية النسيلة لكوفيد-19، بعد أن وجدت تجربة سريرية أنه يقلل من خطر دخول المستشفى والوفاة بنسبة 79 في المئة، وأظهر فعالية ضد متحور “أوميكرون”.

وأعلنت وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية، اليوم الخميس، أنها أعطت الضوء الأخضر لدواء سوتروفيماب (sotrovimab) الذي طورته شركة “غلاسكو سميث كلاين” و”فير بيوتكنولوجي” ، وهو العلاج الثاني بالأجسام المضادة الذي يحصل على الموافقة في المملكة المتحدة، بعد ثلاثة أشهر من حصول رونابريف (Ronapreve)، الذي تنتجه ريغينيرون/روش على الموافقة.

وأوصت الوكالة الصحية بضرورة إعطاء العلاج في غضون خمسة أيام من ظهور الأعراض، حيث أظهرت تجربته السريرية أنه كان أكثر فاعلية في المراحل المبكرة من الإصابة بالفيروس، مبينة أنه يمكن استخدامه لعلاج الأشخاص المصابين بإصابة خفيفة أو معتدلة وللمعرضين لخطر الإصابة بعدوى شديدة بسبب عوامل مثل الشيخوخة أو السمنة أو أمراض القلب.

وقالت شركة غلاسكو سميث كلاين، في بيان، إن البيانات السريرية أظهرت أن العقار “يحتفظ بنشاطه ضد المتحور الجديد لسارس كوف 2، “أوميكرون”. وحتى الآن، أظهر الدواء نشاطا مستمرا ضد جميع المتغيرات المختبرة المثيرة للقلق التي حددتها منظمة الصحة العالمية”.

 

منظمة الصحة العالمية: متحور “أوميكرون” يشكل تهديدا للمكاسب التي تحققت بصعوبة خلال العامين الماضيين

القاهرةمع الحدث :

حذر المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، أحمد المنظري، من أن متحور فيروس كورونا “أوميكرون” المثير للقلق، يشكل تهديدا محتملا للمكاسب التي تحققت بصعوبة خلال العامين الماضيين خلال جائحة فيروس كورونا المستجد.

وأضاف المنظري، خلال مؤتمر صحفي يوم الأربعاء بالقاهرة أن هناك تباينا في الاتجاهات الحديثة لانتشار الفيروس في الإقليم، ففي حين سجلت بعض البلدان انخفاضات في حالات الإصابة والوفيات في الفترة الأخيرة، سجلت 9 بلدان زيادة في حالات الإصابة، وسجلت ثلاث بلدان زيادة في الوفيات، على مدار الأسبوع الماضي، حيث بلغت الإصابات أكثر من 16.7 مليون حالة إصابة مؤكدة، وأكثر من 309,500 وفاة على مستوى الإقليم الذي يضم 22 دولة.

وأكد أن الوقاية من المتحور الجديد تستلزم العودة إلى الحفاظ على جميع التدابير التي أبانت عن فعاليتها ضد الفيروس، مع توسيع نطاق تطبيقها، ومنها تلقي اللقاحات، وارتداء الكمامات، والحفاظ على التباعد البدني، وتنظيف الأيدي، وضمان التهوية الجيدة للأماكن المغلقة.

وطالب المنظري من جميع الدول الأعضاء تعزيز ترصد المرض بغرض الاكتشاف المبكر لحالات كورونا المحتملة الناتجة عن المتحور “أوميكرون”، والاستجابة السريعة لها، بما في ذلك إجراء تسلسل الجينوم الضروري لاكتشاف التحورات الجديدة، مع تبادل المعلومات حول المتحور مع منظمة الصحة العالمية.

وذكر أن من الأسباب المحتملة لظهور تحورات جديدة، هو انخفاض التغطية بالتطعيم مما يسمح للفيروس بالاستمرار في الانتشار والتحور، ‏مشددا على أن عدم الإنصاف في توزيع اللقاحات لا يزال من السمات الأبرز والأكثر إثارة للقلق في الاستجابة الدولية لهذه الجائحة، وهو الأمر الذي يؤدي إلى تفاوتات هائلة في التغطية بالتطعيم في جميع أنحاء العالم‎.

وتابع أنه مما لا شك فيه أن البلدان منخفضة الدخل وبلدان الشريحة الدنيا من الدخل المتوسط هي الأقل تغطية بالتطعيم، وفي ظل هذه الظروف يكون خطر ظهور التحورات أكبر ما يكون، لافتا إلى أنه في إقليم شرق المتوسط، لم تصل تغطية التطعيم بعد إلى 10 بالمائة في 7 بلدان.

وقال المنظري إنه “يجب أن نشعر جميعا بالقلق إزاء حقيقة أن أكثر من 80 بالمائة من لقاحات كورونا في العالم قد ذهبت إلى بلدان مجموعة العشرين، في حين أن البلدان المنخفضة الدخل، ومعظمها في أفريقيا، قد تلقت 0،6 بالمائة فقط من مجموع اللقاحات، فكلما طال أمد أوجه الإجحاف، زادت فرص ظهور مزيد من التحورات، ولن يكون أحد في مأمن من الخطر حتى ينعم الجميع بالأمان”.

ودعا جميع شعوب الإقليم، “وخاصة القادة السياسيين وقادة المجتمع، إلى أخذ التحذير الصادر بشأن أوميكرون على محمل الجد، فعلى الرغم مما يقرب من عامين من الكفاح الصعب ضد كورونا، يجب علينا أن نضاعف جهودنا لإنهاء الجائحة”.

من جهته، قال ريتشارد برنارد مدير الطوارئ الصحية بالمكتب الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية، إن المنظمة تعمل مع شبكة كبيرة من العلماء لمعرفة المزيد حول متحور كورونا “أوميكرون “، ولكن المؤشرات الأولية للمتحور تدل على أن الإصابة السابقة بفيروس كورونا لا تمنع من الاصابة بهذا المتحور .

وأكد أنه يجب القلق على كبار السن وذوي الأمراض المزمنة وحمايتهم من من التعرض للاصابة بمتحور “أوميكرون”، لأن تعرضهم للإصابة قد تكون له أعراض وخيمة ، ذاكرا أنه “حتى الآن أغلب الحالات التي تم تسجيلها بالمتحور خفيفية، وبعضها تعرض للوفاة، وننتظر حاليا تفاصيل أكثر عن المتحور الذي لمعرفة مدى خطورته”.

 

ويضم المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط 22 دولة هي المغرب والأردن وأفغانستان والإمارات وباكستان والبحرين وتونس وإيران وسوريا واليمن وجيبوتي والسودان والصومال وعمان والعراق وفلسطين وقطر والكويت ولبنان وليبيا ومصر والسعودية.

 

البروفيسور الإبراهيمي : التلقيح والإجراءات الإحترازية ورغم بساطتها فهي علميا ناجعة لمواجهة جميع السلالات

القصر الكبير مع الحدث :

أبرز البروفيسور عز الدين الإبراهيمي مدير مختبر البيوتكنولوجيا الطبية في كلية الطب والصيدلة وعضو اللجنة العلمية الوطنية أن التلقيح و الاجراءات الاحترازية ،ورغم بساطتها ، فهي علميا ناجعة لمواجهة جميع السلالات المتحورة .

وأوضح في تصريح صحفي على هامش الدرس الافتتاحي لملحقة كلية الحقوق بمدينة القصر الكبير الذي نظم أمس الثلاثاء حول موضوع “أي دروس من أزمة الكوفيد 19″، أن ما يمكن أن نؤكده للمغاربة ككل هو أن الاجراءات الاحترازية ورغم بساطتها ، مثل حمل الكمامة والتباعد الجسدي ، علميا لها نجاعة كبيرة لمواجهة جميع السلالات ،كما يتبين أن للتلقيح حتما فائدة كبيرة في مواجهة السلالات المتعلقة بكوفيد 19.

وأشار إلى أن الأوساط العلمية كانت تحتمل ظهور متحور جديد ، مؤكدا أن ما تعرفه هذه الأوساط هو أن المتحور الجديد “أوميكرون ” انتشر بسرعة في أماكن متعددة من العالم ، وحتما سيصل الى المغرب لأن البلاد ليست بمعزل عن العالم .

وشدد في هذا السياق على أن هناك أسئلة لا يمكن الإجابة عنها لحد الآن حول المتحور وخطورته ، وما هو الوضع الصحي للمعني بعد المرض ، والشيئ الثاني هو ما يعرف ب”الهروب المناعي” أي ما مدى تأثيره على مناعة الإنسان .

واعتبر البروفيسور الابراهيمي أنه وبالرغم من الوضع الوبائي العام مع ظهور المتحور الجديد “أوميكرون” ، فإنه من اللازم الاستمرار في التواصل السلس مع الناس وشرح الأمور المرتبطة به ، باعتبار أهمية التواصل للرد على المعلومات الخاطئة وتوضيح اللبس لدى البعض ، معربا عن الأمل في العودة قريبا الى معانقة الحياة الطبيعية رغم خطورة السلالات التي تظهر بين الفينة والأخرى.

ومن جهته ، قال رئيس جامعة عبد الملك السعدي بوشتى المومني ، في تصريح مماثل ، إن الغرض من تنظيم اللقاء مع طلبة الكلية بحضور البروفيسور عز الدين الابراهيمي ، هو التعريف بالمراحل التي قطعها المغرب لمكافحة كورونا ومواجهة الوضع الصحي الاستثنائي ،وكذا التحسيس بخطورة الداء ،مبرزا أن المغرب كان قدوة ناجحة على الصعيد العالمي في مكافحة الوباء بفضل التوجيهات السامية والخطة الناجعة التي مكنت من تجنب المراحل الصعبة واجتياز المراحل الخطيرة .

ودعا رئيس الجامعة جميع الطلبة الى التلقيح واحترام الاجراءات الضرورية لمقاومة الظروف الصعبة والانخراط في عملية التلقيح لتخطي هذا التحدي الصحي الصعب والعودة الى الدراسة الحضورية الكاملة .

IMG 20211201 WA0008 IMG 20211201 WA0009 IMG 20211201 WA0011 IMG 20211201 WA0007

بعدسة: إبراهيم بنطالب

الخطوط الملكية المغربية: تأجيل إطلاق أول رحلة جوية تربط الدار البيضاء بتل أبيب

الدار البيضاء -مع الحدث : 

أعلنت الخطوط الملكية المغربية، اليوم الإثنين، أنه تقرر تأجيل إطلاق أول رحلة جوية تربط الدار البيضاء بتل أبيب، والتي كانت مرتقبة يوم 12 دجنبر 2021، حتى إشعار آخر، وذلك بسبب تطور الوضع الصحي.

 

وأوضحت الشركة، في بلاغ، أن هذا التأجيل يأتي عقب قرار السلطات المغربية تعليق جميع الرحلات المباشرة للمسافرين نحو المملكة المغربية، وذلك لمدة أسبوعين، بعد الانتشار السريع للمتحور الجديد لفيروس كوفيد-19 (أوميكرون) .

وفي هذا الصدد، وضعت شركة الخطوط الملكية المغربية عدة إجراءات لفائدة زبنائها من أجل مواكبتهم لتدبير تنقلاتهم، وبالتالي، يمكن للزبناء، إذا رغبوا في ذلك، تأجيل رحلتهم إلى تاريخ لاحق (إلى غاية 31 يناير 2022) مجانا ودون تكاليف إضافية مع إمكانية تطبيق فرق السعر، أو إلغائها مقابل وصل بدين بنفس قيمة التذكرة، صالح لمدة 12 شهرا من تاريخ إصداره، ويستخدم حصريا على شبكة الشركة.

ودعت الخطوط الملكية المغربية زبناءها للاستعلام عن الشروط والأحكام التجارية الخاصة على الأرقام الهاتفية التالية: المغرب 0800 089000؛ الرقم الدولي: 212522489797 + .

وذكرت الشركة بأن هذا الخط الجوي الجديد المباشر سيربط الدار البيضاء بتل أبيب بمعدل ثلاث ترددات في الأسبوع كمرحلة أولى، على أن يمر بعد ذلك إلى خمس ترددات في الأسبوع .

“أوميكرون” .. منع الولوج إلى المغرب لمدة أسبوعين يتوخى الحفاظ على المكتسبات في ما يخص التصدي لجائحة “كورونا”

الرباط -مع الحدث :

‏ أكد الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، الطيب حمضي، اليوم الإثنين، أن قرار منع الرحلات الدولية في اتجاه المغرب لمدة أسبوعين يتوخى الحرص على الحفاظ على المكتسبات التي حققتها المملكة في ما يخص محاربة جائحة “كوفيد-19، لاسيما مع ظهور المتحور الجديد “أوميكرون”.

 

وأوضح السيد حمضي، في تصريح صحفي، أن هناك معطيات كثيرة غائبة حول المتحور الجديد لكوفيد-19 الذي أطلق عليه “أوميكرون”، والذي ظهر لأول مرة في جنوب إفريقيا، وخاصة مدى سرعة انتشاره وشراسته وعدد الحالات الخطيرة والوفيات الناجمة عنه، ومدى فعالية اللقاحات ضده.

 

وسجل الباحث في السياسات والنظم الصحية أن مدة أسبوعين ستمكن من معرفة الأجوبة الأولية حول مقاومة المتحور للقاحات المستعملة من عدمها.

 

وأشار إلى أن المختبرات بدأت في الدراسة للوصول إلى الإجابات الأولية ولمعرفة ما إذا كانت اللقاحات المستعملة في المغرب وعالميا لها فعالية كبيرة أم أن فعاليتها ستنقص.

 

وأكد أن مدة أسبوعين مهمة للاطلاع على المعطيات المتعلقة بالمتحور الجديد، وآنذاك، ستكون لدى السلطات المختصة المعطيات الكافية لتدبير المرحلة وفق المعطيات الجديدة، مشيرا إلى أنه في ظل غياب المعطيات ستضطر كل الدول إلى تشديد الإجراءات الداخلية.

 

وفي ذات السياق، قال الخبير “إننا أمام معادلة لا نتوفر على العديد من معطياتها، وبالنسبة للانتشار السريع، فإن العالم اليوم وكذلك الشأن بالنسبة لبلدنا، بات يتوفر على دراية في تدبير الجائحة، تماشيا مع المعطيات الجديدة حول سرعة الانتشار”.

 

وأضاف أنه “بالنسبة لخطورة المتحور وشراسته ومقاومته للمناعة، لا يمكن أن نجازف بترك هذا المتحور يدخل إلى البلاد، في حين أننا لا نتوفر على معطيات تمكننا من تكييف آليات المحاربة والمقاومة”.

 

وأكد على ضرورة وجود تناسب بين الإجراءات على الحدود والإجراءات الداخلية، وهو الواقع الذي يفرض الالتزام بالإجراءات الوقائية الفردية والجماعية والتلقيح بسرعة بالجرعات الأولى والثانية والثالثة.

 

وأشار في هذا السياق إلى أن آخر المعطيات المتعلقة بالمتحور الجديد “أوميكرون” تفيد بقدرته على الانتشار السريع، مبرزا أن الأخبار الواردة من جنوب افريقيا تفيد أيضا بأن الأطباء والمهنيين الصحيين والخبراء الذين يتتبعون الوضع سجلوا كذلك أنه من الصعب الجزم بأن سرعة الانتشار تعود فقط إلى هذا المتحور.

 

وفي ما يخص شراسة المتحور “أوميكرون”، أفادت بعض الملاحظات الأولية من جنوب أفريقيا بأن الشباب يصابون أكثر بالفيروس، معتبرا أن الأمر منطقي لأن المتحور الجديد يصيب الفئات الاجتماعية النشيطة التي لا تحترم الإجراءات الوقائية بشكل أكبر.

 

وأضاف أن المقلق أيضا أن المستشفيات في جنوب إفريقيا بدأت تستقبل حالات متوسطة الى خطيرة من أوساط الشباب أكثر مما كان عليه الأمر في ما مضى، مبرزا أن هذه الملاحظات تعد أولية وليست نهائية.

 

وأوضح أن الملاحظات الأولية تؤكد أن أغلبية الأشخاص الذين أصيبوا بالفيروس هم من الأشخاص غير الملحقين، حيث إن ثلثي هؤلاء غير ملقحين بالكامل، في حين أن أغلب المصابين من الثلث الباقي حصلوا على جرعة واحدة فقط من اللقاح.

 

وخلص إلى أن الأمر يتعلق برسالة واضحة تؤكد أن مقاومة انتشار الفيروس تقتضي ضرورة التزام المواطنين والرجوع الى احترام الإجراءات الاحترازية كارتداء الكمامة والحرص على التباعد الاجتماعي وأخذ التلقيح بشكل سريع جدا، بما في ذلك الجرعة الاولى والثانية والثالثة لضمان المحافظة على المكتسبات التي حققتها المملكة.

 

إيطاليا .. رصد أول إصابة بمتحور كورونا الجديد

روما – مع الحدث :

أعلنت السلطات الإيطالية، يوم السبت، رصد أول إصابة على أراضيها بمتحور كورونا الجديد (أوميكرون) لدى مسافر قادم من موزمبيق.

وأفاد المعهد الوطني للصحة، أعلى هيئة صحية في البلاد، أنه حلل “التسلسل الجيني من عيّنة إيجابية لمريض قدم من موزمبيق”، موضحا أن “المريض وأفراد عائلته في صحة جيدة”.+

وسيتم قريبا تحديد إن كان أي من أفراد العائلة المقيمة في منطقة كامبانيا (عاصمتها نابولي) أصيب بالمتحور.

وحظرت إيطاليا، يوم الجمعة، دخول جميع المسافرين الذين زاروا جنوب إفريقيا في الأسبوعين الماضيين بعدما رصد المتحور هناك أولا. كذلك علّقت الرحلات الآتية من المنطقة.

وأمرت السلطات أي شخص موجود أساسا في إيطاليا وسافر إلى جنوب إفريقيا في الأسبوعين الماضيين بإبلاغ السلطات وإجراء فحص كوفيد-19 والخضوع لحجر صحي لمدة 10 أيام، ومن ثم الخضوع للفحص مجددا في نهاية هذه الفترة.

وكانت إيطاليا من بين الدول الأكثر تضررا جراء الجائحة، إذ سجلت أكثر من 133 ألف وفاة منذ فبراير 2020.

كوفيد-19 .. نيويورك تعلن حالة الطوارئ استعدادا لمواجهة متحور “أوميكرون”

نيويورك – مع الحدث : 

أعلنت حاكمة ولاية نيويورك الأمريكية، كاثي هوشول، اليوم السبت، حالة الطوارئ استعدادا لمواجهة متحور فيروس كورونا الجديد “أوميكرون” الذي تم رصده لأول مرة في جنوب إفريقيا.

 

وقالت هوشول في تغريدة، “ما زلنا نرى علامات تحذيرية من ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس كوفيد-19 هذا الشتاء، ورغم عدم رصد متحور “أوميكرون” الجديد في ولاية نيويورك، إلا أنه قادم”.

 

وتم اكتشاف سلالة “أوميكرون” في جنوب إفريقيا أولا، وتلا ذلك رصدها في بلجيكا وبوتسوانا وإسرائيل وهونغ كونغ وبريطانيا .

وقد يستغرق الأمر عدة أسابيع كي يتعرف العلماء على نحو كامل على متحورات السلالة، وما إذا كانت اللقاحات والعلاجات المتاحة فعالة في مقاومتها.

و”أوميكرون” هي خامس سلالة تصنفها منظمة الصحة العالمية بأنها “مثيرة للقلق”.

الطيب حمضي : المغرب اتخذ التدابير اللازمة للتدخل في مواجهة متحور “أوميكرون”

الرباط –مع الحدث :

قال الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، الطيب حمضي، اليوم السبت، إن المغرب اتخذ التدابير اللازمة للحد من خطر دخول حالات مصابة بالمتحور الجديد لكوفيد-19 “أوميكرون”، الذي أعلنت عنه منظمة الصحة العالمية قبل يومين، ووصفته بأنه “مثير للقلق”.

غير أنه أوضح في مقال تحليلي بعنوان “المتحور الجديد الجنوب إفريقي: قلق ويقظة”، أن “كل متحور سريع الانتقال -إذا تم التحقق من ذلك- ينتهي بالوصول إلى كل أرجاء العالم”. وبرأيه، فإن احترام التدابير الاحترازية هو فقط الكفيل بالتصدي للحالات القادمة من الخارج وإبطاء تفشي الفيروسات، في انتظار حماية السكان عن طريق التلقيح.

وبعدما أكد على أهمية التحلي بالمزيد من اليقظة، من خلال التلقيح السريع والكامل والمعمم، شدد الخبير على أنه “السلاح الوحيد المتاح حتى اليوم للحد من مخاطر ظهور متحورات جديدة”، وكذا “أسرع طريق للعودة إلى الحياة الطبيعية ووضع حد لهذا الوباء”.

وأوضح الدكتور حمضي أن متحور “أوميكرون”، الذي يحتوي على 30 طفرة، 10 منها تتعلق بجزء من الفيروس مرتبط بالانتقال والحماية المناعية، تم اكتشافه في نونبر الجاري في جنوب إفريقيا، في مقاطعة تتميز بكثافتها السكانية العالية وتتركز فيها 80 في المائة من مجموع الحالات المصابة بفيروس كورونا داخل هذا البلد، الذي لا يتجاوز معدل التلقيح فيه 24 في المائة من السكان.

وبخصوص السيناريوهات المحتملة على مستوى العالم، أبرز الدكتور حمضي أنه إذا تبين أن قابلية انتقال المتحور الجديد تفوق بشكل طفيف متحور “دلتا”، السائد حاليا، فإن الوضع لن يشهد تغيرا كبيرا، بينما إذا وصلت قابلية الانتقال إلى 50 في المائة أو أكثر من “دلتا”، فإن العالم سيواجه موجات قوية جديدة، خاصة في البلدان التي لم تبلغ فيها عملية التلقيح مستويات متقدمة.

وفي ما يتعلق بمدى ضراوة هذا المتحور، أشار الطيب حمضي إلى أنه إذا تبين أن متحور “أوميكرون” أكثر قابلية للانتقال، لكنه أقل ضراوة من “دلتا” (وهو أمر غير مرجح ولكنه ممكن)، فإن هذا المتحور سيحل محل “دلتا” مع موجات أقل حدة ونسبة وفيات أقل.

وبخصوص مقاومة الأجسام المضادة، أورد الخبير أنه إذا كان المتحور يتغلب فعلا على المناعة، فسيتعين على المختبرات والباحثين تكييف لقاحاتهم للتعامل معه، وسيستغرق ذلك بضعة أشهر.

وحول فعالية اللقاحات ضد متحور “أوميكرون”، قال الدكتور حمضي إنه “لا يمكن إعطاء جواب نهائي في الوقت الحالي”.

كما نبه الباحث إلى وجود ” مؤشرات على أن هذا المتحور يمكن أن يحبط أو يضعف فعالية اللقاحات، وأنه من الممكن أن يكون خطر الإصابة بالعدوى مجددا مرتفعا لدى الأشخاص الذين تم شفاؤهم من كوفيد”، مشيرا إلى أن بعض الطفرات في هذا المتحور معروفة بقدرتها على مساعدة الفيروس على الهروب من الجهاز المناعي ومقاومة الأجسام المضادة.

وفي هذا السياق، قال الخبير إنه تم أخذ عينات دم من الأشخاص الذين تلقوا اللقاح أو أولئك الذين تعافوا من كوفيد، لمواجهة أجسامهم المضادة مع المتحور الجديد في المختبرات، مضيفا أن الإجابات الأولى ستكون متاحة في غضون أسبوعين، في حين سيتيح تتبع الوضع في جنوب إفريقيا، في ظل الظروف الحقيقية للوباء، إجابات أكثر دقة، ولكن مع مزيد من التأخير.

هولندا .. الإعلان عن تسجيل 61 إصابة مؤكدة بعدوى كورونا بين مسافرين قادمين من جنوب إفريقيا

لاهاي – مع الحدث :

أعلنت السلطات الصحية الهولندية، اليوم السبت، عن تسجيل 61 إصابة مؤكدة بوباء “كوفيد-19” بين مسافرين قدموا على متن رحلتين من جنوب إفريقيا، مع إجراء المزيد من الفحوص لمعرفة ما إذا كانوا مصابين بالمتحور الجديد “أوميكرون”.

ويخضع المصابون لحجر صحي في فندق قرب مطار “سخيبول” بأمسترادم، حيث أمضى 600 شخص قدموا على متن الرحلتين اللتين أقلعتا من جوهانسبرغ، ساعات وهم ينتظرون إجراء الفحوص ونتائجها الجمعة.

وقالت سلطة الصحة الهولندية في بيان “نعلم الآن أن 61 من نتائج هذه الفحوص جاءت إيجابية، و531 سلبية”.

وأضافت “ستجرى فحوص على نتائج الاختبارات الإيجابية في أقرب وقت لمعرفة إذا كانت الإصابات تتعلق بالمتحور الجديد المقلق، والذي سمي أوميكرون”، مضيفة “نتفهم أن الناس مستاؤون من الأمر (…) لقد قطعوا رحلة طويلة معتقدين أنهم سيكونون في منازلهم في وقت قريب”.

وتقول سلطات الصحة الأوروبية إن المتحورة الجديدة تمثل “خطرا مرتفعا إلى مرتفع جدا” بالنسبة للقارة.

ويتعين على جميع الركاب الذين تأكدت إصابتهم البقاء في الحجر في الفندق لسبعة أيام في حال ظهور أعراض عليهم، ولخمسة أيام بخلاف ذلك، بحسب سلطة الصحة الهولندية.

وطلب من الركاب الذين جاءت فحوصهم سلبية وسيبقون في هولندا، عزل أنفسهم في منازلهم.