صقارو العالم يجتمعون في أبوظبي بمزاد جديد للصقور
– 6 فئات وتطورات فريدة تُعزز من تميّز المزاد وأهميته –
أبوظبي، 17 أغسطس 2023
بعد النجاح الكبير لمزاد الصقور في الدورة الماضية من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2022، يستعد نادي صقاري الامارات لإطلاق نسخة مميزة من مزاد الصقور التنافسي هذا العام، مليئة بالمُفاجآت والإضافات الجديدة في عالم مزادات الصقور والمزاين. وشهدت تلك الدورة بيع أغلى صقر في تاريخ المعرض، حيث تمّ بيع (بيور جير- إلترا وايت) أميركي بأكثر من مليون درهم إماراتي (275 ألف دولار أميركي).
ويُعتبر مزاد الصقور المكاثرة في الأسر أحد أكثر الفعاليات جذباً للصقارين وهواة الصقارة وفرصة ثمينة لمالكي مزارع ومراكز الإكثار التي تُنتج أجود أنواع الصقور وأفضلها أداءً. ويُساهم المزاد في تعزيز دور معرض أبوظبي للصيد في صناعة مزارع الصقور في المنطقة والعالم.
وتُقام الدورة العشرين من المعرض تحت شعار “استدامة وتراث… بروح متجددة” بتنظيم من نادي صقاري الإمارات من 2 ولغاية 8 سبتمبر القادم، وذلك برعاية رسمية من هيئة البيئة- أبوظبي، الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، مركز أبوظبي الوطني للمعارض حيث يُقام الحدث، الراعي الذهبي شركة SCHIWY الألمانية، راعي القطاع “كراكال”، وهيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، شريك صناعة السيارات ARB الإمارات، الشريك المصرفي بنك أبوظبي التجاري، وشريك الأنشطة منتجع الفرسان الرياضي الدولي، راعي منصّة العروض “سمارت ديزاين”، والخيمة الملكية راعي الفعاليات.
ويتزامن مزاد الصقور في النسخة القادمة مع طلوع نجم سهيل الذي يُبشّر بقُرب انتهاء فصل الصيف ومُغادرة الصقور لأوكارها وبدء الاستعداد لموسم المقناص الجديد 2023-2024 وكذلك لبطولات ومُسابقات الصيد بالصقور.
وسوف تتم المزايدة على نخبة الصقور من الإنتاج المحلي، الصقور الفائزة بمسابقة أجمل الصقور المكاثرة في الأسر (تُقام يوم 2 سبتمبر 7:30 مساءً)، الصقور التي يُقدّمها عدد من العارضين المُشاركين، وكذلك نخبة من نوادر الصقور.
وشهدت الصقور المُشاركة في المعرض تطوراً ملحوظاً في نوعية وجودة الطير، حيث بات المعرض يضم مجموعة كبيرة من صقور الصيد والمسابقات، والتي أثبتت كفاءتها وقُدراتها المميزة.
ويتضمن المزاد 6 فئات متنوعة للإنتاجين المحلي والدولي، هي: (بيور جير) من إنتاج دولي لمزارع خارج الإمارات، (قرموشة بيور جير) من إنتاج دولي لمزارع خارج الإمارات، و(حر من حر) من إنتاج دولي لمزارع خارج الإمارات. وكذلك (بيور جير) للإنتاج المحلي في دولة الإمارات، (قرموشة بيور جير) للإنتاج المحلي في دولة الإمارات، و(حر من حر) للإنتاج المحلي في دولة الإمارات.
ومن التطوّرات والإضافات الجديدة في مزاد 2023، سيتم إجراء سحوبات يومية للحضور في المزاد على صقور مقدمة من مزرعة أم جنيبة، وسحوبات على صقور للمُشاركين في المزاد “المزايدون”. كما سيتم بث المزاد على الهواء مباشرة على منصّات وموقع المعرض.
ومن المُتطلبات العامة للمُشاركة في المزاد من قبل مالكي مزارع الصقور، أن يكون المُشارك مُسجّلاً بشكل رسمي لدى معرض أبوظبي للصيد، وأن يضع المُشارك صقوره المعتمدة من قبل ادارة المعرض للمزاد في عهدة اللجنة المنظمة قبل فترة كافية من موعد إقامة المزاد، وأن تحمل الصقور المشاركة كافة الوثائق الرسمية والشهادات الصحية التي توكد سلامتها وخلوها من الأمراض، والتعهّد من قبل المشارك بالالتزام بكافة الشروط التنظيمية للمزاد.
ويستهدف مزاد الصقور، منتجي مزارع ومراكز إكثار الصقور في الأسر، في الإمارات ومختلف دول العالم، مُنظّمي مزادات الصقور، العاملين في تجارة الصقور ، الصقارين في الإمارات ومنطقة الخليج العربي، كبار الشخصيات ورجال الأعمال المهتمين بقطاع الصقارة، وأفراد المجتمع من الإمارات والمُقيمين والسياح.
ويهدف مزاد الصقور إلى العمل بثيمة المعرض “استدامة وتراث.. بروح متجددة”، تعزيز دور نادي صقاري الإمارات في حماية وتنمية الموروث الأصيل، والصيد المُستدام. ودعم وتشجيع أصحاب مزارع الصقور لبيع وشراء وإنتاج أجود الصقور المُكاثرة في الأسر.
كما يسعى مزاد الصقور في معرض أبوظبي للصيد إلى إبراز الدور العلمي الرائد للإمارات في بحوث إكثار الطيور، والحفاظ على الطيور البرية، تشجيع إنتاج صقور ذات مواصفات عالية وبأسعار مناسبة للصقارين. إتاحة الفرصة لجميع الجنسيات لاقتناء صقور ذات جودة عالية وأداء مميز في الصيد والمنافسات، وتشجيع روّاد الأعمال على الاستثمار في مجال إكثار الصقور في الأسر. وتزويد الصقارين بأفضل الصقور المكاثرة، حيث يتزامن موعد المزاد والمعرض مع بدء موسم المقناص من جهة، وانطلاق موسم بطولات الصيد بالصقور من جهة أخرى.
هادي المنصوري الذي أسس شركة مزادات الثمامة للطيور قبل نحو 12 عاماً في إمارة أبوظبي من خلال استيراد الصقور من الخارج ومن ثمّ إكثارها عبر تهجينها بأنواع محلية، يقول إنه بات يمتلك سلالات متنوعة من كافة أنواع الصقور التي يتطلبها السوق في الوقت الحالي ومنها صقور حر خالص وبيور جير خالص وبيور قرموشة وشاهين وجير شاهين وجير تبع وجير وكري.
ولفت المنصوري إلى أنّ فوائد المشاركة في المعرض متعددة ومن أهمها التسويق الجيد للشركة وما تعرضه من منتجات وتعريف الزوار بها، بالإضافة إلى التعرّف على تطلعات واحتياجات الجمهور من أجود أنواع الصقور وكل ما يتعلق برياضات الصيد والفروسية.
يُشارك في تقديم الدعم للدورة القادمة من المعرض، كل من وزارة الداخلية، شرطة أبوظبي، لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، نادي تراث الإمارات، جمعية الإمارات للخيول العربية، غرفة أبوظبي، وغرفة التجارة البريطانية بأبوظبي. وشركاء الصناعة كل من صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الطيور الجارحة، الاتحاد العالمي للصقارة والمحافظة على الطيور الجارحة، المؤسسة الأوروبية للصقارة والمحافظة على الطبيعة، اتحاد الإمارات للفروسية والسباق، معرض دبي الدولي للخيل، ومعرض The Game Fair في فرنسا، ومعرض JAGD & HUND بألمانيا، وغرف التجارة الأميركية في الإمارات. وشركاء تعزيز تجربة الزوار مدرسة محمد بن زايد للصقارة وفراسة الصحراء، ومركز السلوقي العربي بأبوظبي، اتحاد الإمارات للقوس والسهم، أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة، المجموعة العلمية المتقدمة، أكاديمية بوذيب، مؤسسة “إينبيكس-جودكو”، نادي ظبيان للفروسية، ومدرسة فرسان عُمان لتدريب الفروسية.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق