Author: مجيدة الحيمودي

مع الحدث

بقلم ✍️: ذ محمد العزاوي

في خطوة واعدة نحو تعزيز العمل الجمعوي بالأخصاص، تم الإعلان مؤخراً عن تأسيس جمعية أدرار الأخصاص، كإطار مدني جديد يطمح إلى إحداث نقلة نوعية في مجالات التنمية المحلية، التعاون، الثقافة، الرياضة، والأعمال الاجتماعية، مستشرفةً آفاقاً رحبة للتغيير الإيجابي والانخراط الفعّال في خدمة الساكنة.

رؤية متجددة لخدمة الساكنة جاءت فكرة التأسيس استجابةً لحاجة مُلحّة في المنطقة لهيئة شبابية طموحة، تؤمن بالعمل الميداني القريب من المواطن، وبتكامل الأدوار بين مؤسسات الدولة والنسيج الجمعوي المحلي. وتهدف الجمعية إلى تنظيم أنشطة تنموية وثقافية ورياضية، وفتح أبواب الشراكة مع الفاعلين المحليين والجهويين والدوليين، للمساهمة في تحسين جودة الحياة اليومية للساكنة، خاصة الشباب والنساء والأطفال.

يتكون المكتب المسير للجمعية من نخبة من أبناء وبنات الأخصاص، يجمعهم الحماس والمسؤولية، وتنوع الخلفيات المهنية والتعليمية. ويتشكل المكتب كالتالي:

 

الرئيس: بوبكر أنجار.

 

نائب الرئيس: مصطفى ابن عدي .

 

الكاتب العام: عمر بولحسن.

 

نائب الكاتب: محمد يحيا.

 

الأمين: محمد أوكتير.

 

نائب الأمين: عمر أوبوكر .

 

المستشار: حسن بهوش.

 

 

نحو مشاريع ملموسة

 

تضع جمعية أدرار الأخصاص ضمن أولوياتها إطلاق مبادرات ميدانية تشمل:

 

تنظيم مهرجانات ثقافية وفنية تبرز التراث المحلي وتنعش الحركة السياحية.

 

دعم الشباب عبر أنشطة رياضية ومسابقات تربوية.

 

خلق فضاءات للتكوين في التعاونيات والعمل الاجتماعي.

 

الاشتغال على قضايا البيئة والنظافة والسلامة بشراكة مع الجماعة والسلطات المحلية.

 

 

دعوة مفتوحة للمشاركة

 

وتوجه الجمعية نداءً إلى كافة أبناء وبنات المنطقة،ط داخل وخارج أرض الوطن، للانخراط والمساهمة في إنجاح هذا المشروعط الجمعوي الجديد، من خلال الاقتراح، التطوع، أو الدعمط المادي والمعنوي.

 

إن تأسيس جمعية أدرارط الأخصاص هو أكثر من مجرد حدث إداري؛ إنه تعبير عن رغبة جماعية فيطط التغيير والبناء، عن حب للأرض والناس، وعن طموحطط في صناعة غدٍ أفضل للأخصاص وساكنتها.

عن المكتب المسير للجمعية

حرر بالأخصاص بتاريخ: 12 يوليوز 2025

مع الحدث/ الحسيمة

بقلم✍️: مجيدة الحيمودي 

 

في خطوة إنسانية لقيت ترحيباً واسعاً من الرأي العام، سُمح للمعتقل ناصر الزفزافي بزيارة والده المريض  الذي يرقد   بأحد المستشفيات بمدينة الحسيمة، في لحظة مؤثرة جمعت بين نبل المشاعر الأسرية وروح المسؤولية الإنسانية.

هذه الزيارة التي جاءت استجابة للحالة الصحية الحرجة التي يعيشها والد الزفزافي جراء إصابته بداء السرطان ، أعادت التذكير بضرورة تغليب البعد الإنساني، حتى في أصعب الظروف، خاصة عندما يتعلق الأمر بالعلاقات العائلية وروابط الدم. وقد عبّر عدد من النشطاء والمواطنين عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن ارتياحهم لهذه المبادرة، مرفقين دعواتهم بالشفاء العاجل لوالد ناصر الزفزافي ولكل مرضى السرطان.

ويُذكر أن ناصر الزفزافي المحكوم على خلفية أحداث حراك الريف، يواصل مسيرته الدراسية من داخل المؤسسة السجنية، حيث تمكن سنة 2023 من نيل شهادة الباكالوريا في شعبة الآداب والعلوم الإنسانية، قبل أن يُسجّل بسلك الإجازة في القانون الخاص بكلية الحقوق بجامعة عبد المالك السعدي بطنجة. وقد حقق مؤخراً نجاحاً في الفصل الأول بمعدل 13,46 وبميزة “مستحسن”، ما يعكس إرادته في استثمار فترة الاعتقال في التحصيل المعرفي وتطوير الذات.

في ظل هذه التطورات تتجدد الدعوات لإعلاء قيم التراحم والإنصاف، وتغليب الحكمة في التعاطي مع الملفات ذات البعد الحقوقي والإنساني، لما فيه مصلحة الوطن والمواطنين.

نسأل الله الشفاء لكل مريض

 

مع الحدث/ النواصر

بقلم ✍️: ذ فيصل باغا

لا زالت أزمة أدوية الأمراض المزمنة تُخيّم على المركز الصحي أولاد مالك ببوسكورة في مشهد بات مألوفًا للمرتفقين والمرضى الذين يعانون في صمت، وسط غياب الأدوية الحيوية الضرورية لعلاج أمراض خطيرة كالسكري، الضغط الدموي، وأمراض القلب.

ورغم الشكاوى المتكررة والنداءات المتعددة من المواطنين، إلا أن الوضع ما يزال على حاله، حيث يُفاجَأ المرضى، في كل زيارة، بنفاد الأدوية أو بعدم توفرها أصلًا، مما يضطرهم لشراء الأدوية من الصيدليات الخاصة بأسعار مرتفعة لا تقوى عليها معظم الأسر ذات الدخل المحدود.

وتزداد هذه الأزمة تعقيدًا مع تقدم فصل الصيف، حيث ترتفع درجات الحرارة ويشتد الضغط على المراكز الصحية، خاصة بالنسبة لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، الذين يجدون أنفسهم في مواجهة مباشرة مع خطر تدهور حالتهم الصحية في ظل غياب العلاجات الأساسية.

إن هذه الوضعية المقلقة تطرح تساؤلات كبيرة حول أسباب هذا الخلل المستمر، وحول مدى نجاعة منظومة التوزيع والمتابعة الخاصة بالأدوية الحيوية، كما تُثير علامات استفهام حول دور الجهات الوصية في ضمان الحق الدستوري في العلاج والدواء.

وأمام هذا الوضع يوجه المواطنون نداءً عاجلًا إلى السيد مندوب الاقليمي لوزارة الصحة بإقليم النواصر، للتدخل العاجل والفوري من أجل إيجاد حل جذري ودائم لهذه الأزمة، وضمان التزويد المنتظم للمركز الصحي أولاد مالك بالأدوية الضرورية، خصوصًا المتعلقة بالأمراض المزمنة، التي لا تحتمل التأخير أو التهاون في علاجها.

فالصحة ليست رفاهية بل حق أصيل يجب أن تضمنه الدولة لجميع المواطنين، دون استثناء أو تأجيل.

مع الحدث

بقلم ✍️: ذ فيصل باغا 

 

وسط حالة من الاستياء والترقب، ما تزال ساكنة منطقة بوليكوما أولاد بن عمر دحامنه بجماعة بوسكورة تنتظر بفارغ الصبر تدخل الجهات المختصة لإصلاح الطريق الرئيسية التي تمر وسط المنطقة، والتي تحوّلت إلى مصدر معاناة يومية للسكان ومرتادي الطريق على حد سواء. الطريق، التي تُعد شريانًا حيويًا لساكنة الأحياء المتجاورة، تعرف وضعًا كارثيًا منذ سنوات دون أي تدخل فعلي يُنهي مسلسل الإهمال والتهميش.

 

فالطريق الضيقة التي بالكاد تسمح بمرور سيارتين، تفتقر إلى أبسط شروط السلامة الطرقية، حيث تتناثر الحفر والتشققات على طولها، ما يزيد من مخاطر حوادث السير ويعرقل حركة المرور بشكل يومي. ورغم النداءات المتكررة من المواطنين وفعاليات المجتمع المدني، ورغم مرور المسؤولين أمامها بشكل متكرر، إلا أن الواقع لم يتغير، والتجاهل لا يزال سيد الموقف.

 

الانتظار طال والأسئلة تتكاثر: متى سيتم الإفراج عن مشروع إصلاح وتوسعة هذه الطريق؟ ولماذا يتم غض الطرف عن معاناة المئات من الأسر التي تمر عبر هذا المقطع الطرقي يوميًا؟ وهل يجب أن تقع كارثة مرورية أو خسائر في الأرواح حتى تتحرك الجهات المعنية؟

 

يؤكد عدد من سكان أولاد بن عمر دحامنه في تصريحات متطابقة أن هذه الطريق أصبحت تهدد يوميًا حياة الراجلين والسائقين، وخاصة التلاميذ والعمال الذين يضطرون إلى سلكها في ساعات الصباح الباكر أو بعد مغيب الشمس وسط انعدام شبه تام للإنارة العمومية وغياب ممرات آمنة. كما أشار آخرون إلى أن هذه الوضعية تزيد من عزلة بعض الأحياء الهامشية، وتؤثر سلبًا على الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية لسكان المنطقة.

 

ويتساءل المواطنون: أين هي مشاريع التنمية المحلية؟ ولماذا يتم تهميش هذه المنطقة رغم كثافتها السكانية؟ فالمجالس الجماعية المتعاقبة مرّت، والوضع لم يتغير. وكل ما يحصل لا يتعدى الوعود الشفهية والزيارات الميدانية الفارغة من أي أثر ملموس على الأرض.

 

في هذا السياق يوجّه سكان بوليكوما وأولاد بن عمر دحامنه نداءً مستعجلًا إلى عامل إقليم النواصر وإلى رئيس جماعة بوسكورة، من أجل اتخاذ خطوات عاجلة وفورية لإدراج إصلاح هذا المحور الطرقي ضمن أولويات برامج التهيئة، وتخصيص ميزانية كافية لتوسعة الطريق، تقويتها، وتوفير تجهيزات السلامة بها.

 

فاستمرار الوضع الحالي لا يعكس فقط ضعف البنية التحتية، بل يعكس أيضًا تهميشًا ممنهجًا لحقوق السكان في العيش الكريم، ويكرس التفاوت المجالي داخل جماعة بوسكورة.

 

وفي انتظار التفاتة رسمية حقيقية تعيد لهذا الطريق مكانته وأهميته، يواصل المواطنون تنقلهم اليومي وسط المعاناة، رافعين شعار: “إلى متى سننتظر؟”

مع الحدث

بقلم ✍️ : مجيدة الحيمودي 

تلقّت هيئة تحرير جريدة مع الحدث بخالص الحزن والأسى نبأ وفاة والد الدكتور والأستاذ لحسن دادسي المحامي بهيئة الدار البيضاء.

وبهذه المناسبة الأليمة تتقدّم الجريدة  بأحرّ عبارات التعزية وأصدق مشاعر المواساة إلى الأستاذ لحسن دادسي وإلى كافة أفراد أسرته الصغيرة والكبيرة، راجين من المولى عزّ وجلّ أن يتغمّد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم ذويه جميل الصبر وحسن العزاء.

لقد فقد الأستاذ دادسي ركيزة من ركائز حياته، ونسأل الله أن يربط على قلبه، ويجعل هذا المصاب الجلل آخر الأحزان، وأن يُثيب الفقيد على ما قدّم في حياته من خير وصلاح.

إنا لله وإنا إليه راجعون.