Categories
أخبار 24 ساعة إقتصاد الواجهة رياضة

توقيع اتفاقيات شراكة مؤسساتية استراتيجية بين شركة سونارجيس والجامعة الملكية المغربية للتايكواندو

مع الحدث

انعقد يوم الجمعة 03 أكتوبر 2025 بمقر وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة اجتماع عمل بدعوة من السيد يوسف بالقاسم ، رئيس مجلس إدارة شركة صونارجيس، وبحضور السيد محمد سعيد برادة وزير التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة، وبحضور ومشاركة السيد ادريس الهلالي رئيس الجامعة الملكية المغربية للتايكواندو،

حيث عرف اللقاء مناقشة وتدارس عدة نقط مهمة تصب كلها في صالح النهوض بتنمية الرياضة الوطنية، من خلال التأكيد على أهمية دور المنشآت الرياضية الحديثة والعصرية التي تشكل صورة عن الرياضة الوطنية والمغرب الحديث الذي ما فتئ تحت القيادة السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس يبدي حرصه الشديد على تطوير الرياضة من خلال تأكيد جلالته على ضرورة تسخير كل الامكانات والموارد لتكون “الرياضة للجميع”.

ومن أجل مواكبة وعصرنة الرياضة الوطنية تم توقيع اتفاقيات شراكة تهم تنمية مختلف الرياضة الوطنية التي يزخر بها المغرب، حيث تم ابرام اتفاقية استراتيجية بين الجامعات الحاضرة مع الشركة الوطنية لتدبير المنشآت الرياضية صونارجيس،

وتأتي هاته الاتفاقية الاستراتيجية، في إطار توحيد الجهود وتعزيز التعاون المؤسساتي للنهوض بالرياضة الوطنية في احترام تام لمبادئ الحكامة الجيدة والاستدامة.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي إقتصاد الصحة المبادرة الوطنية الواجهة ثقافة و أراء جهات سياسة مجتمع

المغرب بسرعتين: قوة المشاريع الكبرى وضعف العدالة الاجتماعية

يعيش المغرب مفارقة صارخة: بلد يحقق إنجازات كبرى على مستوى البنية التحتية والمشاريع الاستراتيجية، لكنه يتعثر بشكل مثير للقلق في التنمية الاجتماعية. الرسالة واضح: الإصلاح خيار استراتيجي، والمغاربة يستحقون العيش بكرامة. لكن الواقع يصر على أن وتيرة المشاريع تسير بسرعتين؛ سرعة فائقة عندما يتعلق الأمر بالمشاريع الكبرى، وسرعة السلحفاة أو التوقف الإجباري حين يتعلق الأمر بالملفات الاجتماعية الحساسة.

المغرب خط أحمر.. لكن بأي مضمون؟

المغرب بلا شك خط أحمر، وطن التسامح والأولياء، ولا مكان فيه للمفسدين والمخربين. غير أن الإشكال الحقيقي اليوم لا يكمن في “الأعداء” أو “الخصوم”، بل في الداخل: في غياب جرأة سياسية عند بعض المسؤولين، وفي ضعف الحكامة في تنزيل البرامج الاجتماعية. فالمواطن العادي لا يلمس جدوى المشاريع الضخمة إذا كان ما يزال يصطدم بمستشفى يفتقر إلى أبسط التجهيزات، أو مدرسة لا توفر الحد الأدنى من الجودة.

تسارع في الاستثمار.. تعثر في العدالة الاجتماعية

من طنجة المتوسط إلى TGV، ومن الطاقات المتجددة إلى مصانع السيارات والطائرات، الى ملاعب كبرى بمواصفات عالمية المغرب يقدم نفسه كنموذج اقتصادي صاعد. هذه الإنجازات جعلت البلاد وجهة للمستثمرين العالميين، في إشارة إلى سهولة استقطاب الرأسمال الأجنبي.
لكن، ماذا عن المواطن البسيط؟ أليس الأولى أن يكون أيضًا من ينتظر مدرسة مؤهلة أو مستشفى مجهز أو فرصة عمل تحفظ كرامته؟

التناقض الذي يهدد الثقة

المشكل أن المغاربة يرون بأعينهم مشاريع بملاييرالدراهم تُنجز بسرعة قياسية، بينما ملفات اجتماعية أساسية تبقى عالقة سنوات طويلة. هذا التناقض يخلق شعورًا باللاعدالة، ويؤدي إلى فقدان الثقة في المؤسسات والمنتخبين زيادة على غياب الحوار من طرف الحكومة. مما ياكد على أن ربط المسؤولية بالمحاسبة، اصبح ضروريا ويجب تطبيقه بصرامة على كل فشل خصوصا التعليم أو انهيار في الصحة أو فوارق اجتماعية متزايدة.

الإصلاح الحقيقي ليس في الإسمنت فقط

الإصلاح لا يُقاس بعدد الكيلومترات المعبدة أو الأبراج الشاهقة أو الموانئ الضخمة، بل بمدى انعكاس هذه الإنجازات على حياة المواطن اليومية. فالتنمية الشاملة تعني أن يشعر المغربي بالكرامة في مدرسته ومستشفاه، لا أن يكتفي برؤية صور الإنجازات على شاشات التلفزيون.

الخلاصة: توازن مفقود يجب استعادته
المغرب اليوم في مفترق طرق: إما أن يستمر في هذه السرعة المزدوجة التي تهدد العدالة الاجتماعية، وإما أن يحقق التوازن المنشود بين الاقتصاد القوي والعدالة الاجتماعية. المطلوب ليس التوقف عن المشاريع الكبرى، بل نقل نفس الروح والجدية والسرعة إلى مشاريع التنمية الاجتماعية. وإلا فإن المغرب سيظل يسير بسرعتين متناقضتين، واحدة تُرضي المستثمرين، وأخرى تُرهق المواطن.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي إقتصاد الصحة المبادرة الوطنية الواجهة ثقافة و أراء سياسة مجتمع

جيل Z بين مطالب مشروعة وغياب لغة الحوار

شهدت مدن مغربية عديدة خلال الأيام الأخيرة وخصوصا في نهاية الاسبوع، خروج مئات الشباب من جيل “Z” في مظاهرات سلمية متفرقة، في العديد من المدن والاقاليم رافعين شعارات تدعو إلى إصلاحات عميقة تمس مختلف القطاعات، وإلى محاسبة المفسدين الذين يعيقون التنمية والعدالة الاجتماعية.

هذه التحركات الشبابية عكست، بشكل جلي، وعيًا متزايدًا لدى الجيل الجديد بحقوقه ومطالبه، والتي تبقى في جوهرها مشروعة، إذ تركز على العدالة، تكافؤ الفرص، تحسين جودة التعليم والصحة، ومحاربة الفساد والزبونية. لكن ما أثار الانتباه هو الغياب اللافت للحكومة وأصوات المنتخبين، حيث لم تسجل أية مبادرات رسمية للحوار أو فتح قنوات للتواصل مع هؤلاء الشباب.

هذا الفراغ السياسي في التواصل جعل المحتجين في مواجهة مباشرة مع رجال الأمن، الذين تولوا مهمة التنظيم ومنع بعض المظاهرات من الانزلاق، ما يطرح إشكالية غياب لغة الحوار المؤسساتي التي من المفروض أن تقودها الحكومة والمنتخبون باعتبارهم صلة وصل بين الدولة والمجتمع.

ويرى متتبعون أن جيل Z بات اليوم قوة اجتماعية لا يمكن تجاهلها، إذ يملك أدوات جديدة للتعبير، خاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، التي حولها إلى منبر للتنسيق وتوجيه الرأي العام. لكن استمرار تجاهل مطالب هذه الفئة قد يؤدي إلى مزيد من الاحتقان، خصوصاً في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة وتراجع الثقة في المؤسسات.

تحليل سياسي

إن الخرجات الأخيرة لشباب جيل Z لا يمكن اختزالها في مجرد احتجاجات عابرة، بل هي مؤشر على تحول عميق في الثقافة السياسية المغربية. فهؤلاء الشباب لم يعودوا يكتفون بدور المتفرج على السياسات العمومية، بل أصبحوا يطالبون بحقهم في صناعة القرار، متسلحين بوعي رقمي وجرأة غير مسبوقة.

في المقابل، يظهر أن النخب السياسية التقليدية لم تستوعب بعد هذا التحول، إذ لا تزال تعتمد خطابًا كلاسيكيًا قائمًا على التبرير والتسويف، بدل الانفتاح على لغة جديدة قادرة على الإقناع وبناء الثقة. هذا الانفصام بين جيل جديد طموح ومؤسسات جامدة هو ما يفسر حدة الشعارات وتكرار النزول إلى الشارع.

من جهة أخرى، فإن غياب مبادرات سياسية استباقية من شأنه أن يترك الساحة فارغة لخطابات أكثر راديكالية قد تستثمر في غضب الشباب، ما يشكل خطراً على الاستقرار الاجتماعي. لذلك، فإن تأطير هذه الدينامية عبر حوار مؤسساتي مسؤول بات ضرورة وطنية ملحة، وليس مجرد خيار سياسي.

خلاصة
المغرب اليوم أمام مفترق طرق: إما أن يلتقط رسالة جيل Z، ويحولها إلى فرصة لإعادة بناء الثقة وتجديد النخب السياسية، أو يواصل سياسة التجاهل التي قد تفتح الباب أمام موجات غضب أكبر يصعب التحكم في مخرجاتها.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي إقتصاد القضية الفلسطينية الواجهة بلاغ جهات خارج الحدود سياسة صوت وصورة قانون متفرقات مجتمع

المقاطعة.. بين الموقف الأخلاقي وأداة الضغط

المقاطعة.. بين الموقف الأخلاقي وأداة الضغط

✍️ هند بومديان

لا تزال دعوات مقاطعة منتجات بعض الشركات المتهمة بدعم أطراف النزاع تتصاعد في العالم العربي والإسلامي منذ اندلاع الأحداث الأخيرة في غزة. ورغم التحديات المرتبطة بغياب البدائل المحلية أحياناً، إلا أن تقارير عدة تشير إلى أن بعض العلامات التجارية العالمية سجّلت بالفعل انخفاضاً في مبيعاتها، ما يعكس حجم التفاعل الشعبي مع هذه الحملات.
المقاطعة، في نظر الكثيرين، ليست مجرد رد فعل عاطفي أو ظرفي، بل تحولت إلى أداة ضغط معنوية واقتصادية تحمل رسائل متعددة: أولها رفض أي شكل من أشكال الدعم الموجه ضد الأبرياء، وثانيها التأكيد على قدرة المستهلك العربي والمسلم على التأثير في المعادلة، ولو بوسائل تبدو محدودة.
لكن السؤال المطروح اليوم: هل تستطيع هذه الحملات أن تغيّر شيئاً في موازين القوى أو في سياسات تلك الشركات؟
الجواب يظل نسبياً. فمن جهة، المقاطعة قد لا تُسقط أنظمة اقتصادية عملاقة، لكنها قادرة على إحراج الشركات أمام الرأي العام العالمي، ودفع بعضها إلى مراجعة مواقفها أو على الأقل اتخاذ حياد ظاهري. ومن جهة أخرى، هي فعل رمزي يترجم غضب الشارع إلى موقف ملموس، ويمنح القضية زخماً مستمراً يتجاوز صخب الأخبار.
بالمحصلة، قد لا تغيّر المقاطعة وحدها موازين القوى، لكنها تظل ورقة مهمة في يد الشعوب، تؤكد أن التضامن ليس شعارات فحسب، بل يمكن أن يتحول إلى سلوك يومي يربك المعتدي ويدعم المظلوم.

Categories
أخبار 24 ساعة إقتصاد الواجهة جهات

إنتعاش زيت الزيتون والأسعار نحو الانخفاض بجهة الشرق

رابحي محمد

في وقت يستعد فيه الفلاحون لجني الزيتون،هذه العملية التي تنطلق في أكتوبر جهة الشرق كباقي الجهات بالمغرب

الا انه في الثلاث سنوات الفارطة كانت ضيعات الزيتون تشهد حركية كبيرة من طرف التجار الذين يقومون باقتناءها قبل أشهر من الجني.عكس هذه السنة التي تعرف ركودا لم يعهده المغرب منذ أزيد من ثلاثة سنوات وسط ترقب بين المنتجين والتجار والمستهلكين.

فمثلا في الموسم الماضي بلغت الأسعار مستوى قياسي حيث وصل الكيلو إلى15 درهم بينما تراوح ثمن زيت الزيتون للتر بين 90و100درهم.

أما هذا الموسم فمن المتوقع أن يعرف إنخفاظا ملحوظا مقارنة مع السنوات الماضية.وقد أكد منتجون أن العرض سيكون وافرا هذا الموسم الأمر الذي ينعكس ايجابيا على الأسعارويعيد التوازن إلى السوق بعيدا عن الشناقة الذين قد يستغلون الوضع للتحكم في الأسعار.

وأخيرا في ظل كل هذه المعطيات هل يستفيد المستهلك من هذا الانخفاض بعد سنوات من الغلاء.

الايام المقبلة هي التي ستجيب على هذا التساؤل؟؟؟

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي إقتصاد الواجهة طالع

فضيحة سوق الجملة بالدار البيضاء: الملايين تتبخر والصمت مستمر

حسيك يوسف

لم يعد مقبولا الصمت عن ما يجري داخل سوق الجملة للخضر والفواكه بالدار البيضاء، أكبر مرفق تجاري يضخ الملايين يومياً في ميزانية العاصمة الاقتصادية. أرقام متضاربة، قرارات متناقضة، وغياب تام للشفافية يطرح سؤالاً حارقاً: من يحمي إدارة السوق ولماذا لا يطبق القانون؟

كيف يُعقل أن تُسجل واجبات الكراء محل 18/10 في ورقة الحضور بمبلغ 251.921.68 درهم، ليظهر في قرار الإخلاء رقم آخر يبلغ 213,007,84 درهم؟ ومن المسؤول عن هذا التباين الفاضح في أرقام يُفترض أن تكون محاسبية دقيقة لا تحتمل الاجتهاد؟

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فمستحقات الرسوم على المبيعات قُدرت مرة بـ 44.959,76 درهم، ومرة أخرى بـ  31.875,86 درهم أي من الرقمين صحيح؟ وأين ذهبت الملايين المتبقية؟

أما بخصوص التعشير، فقد دوِّنت مبالغ في حدود 99.963.31 درهم، قبل أن تُلغى في السجلات الموالية وكأنها لم تكن. فهل المال العام يُسجل في دفاتر السوق ليُمحى بجرة قلم؟

الأخطر من كل هذا ما أثير حول التلاعب في الطوابع واستعمال أختام مزورة لاب سعيد بوسمارة المتوفي رقم المحل 10/18 لاستخلاص مبالغ التعشير. نحن أمام جريمة مكتملة الأركان، ورغم ذلك، لم يفتح أي تحقيق ولم تتحرك أي جهة مسؤولة.

فهل ننتظر وفاة المواطن والتاجر سعيد بوسمارة المضرب عن الطعام  لاكثر من 20 يوم حتى تتحرك العدالة؟ وهل أصبح المواطن المغربي أرخص من الطابع المزور؟

إننا أمام ملف واضح المعالم: أرقام متضاربة، شبهة تلاعبات مالية، غياب الشفافية، وتواطؤ مريب بالصمت. لذلك نوجه نداءً مباشراً إلى النيابة العامة و المجلس الأعلى للحسابات: افتحوا التحقيق فوراً، واطلبوا افتحاصاً شاملاً لسجلات السوق، فالملايين لا تضيع بالخطأ بل تُهدر بالتواطؤ.

لا أحد فوق القانون. وإذا كانت إدارة سوق الجملة للخضر والفواكه بريئة، فلتُدلي بالأرقام الرسمية المؤرشفة وتفتح دفاترها للخبرة المحاسباتية. غير ذلك، فإن استمرار الصمت يعني أن المال العام ينهب في واضحة النهار، والمسؤولية ثابتة على كل من لم يطبق القانون.

الكلمة الأخيرة للتاجر سعيد بوسمارة

هذا هو آخر كلام للتاجر سعيد بوسمارة، وهو في إضرابه المفتوح عن الطعام، يردد بصوت متعب أنه لا يطلب سوى الحقيقة:

يريد فقط الاطلاع على رقم معاملات محله التجاري رقم 10/18 على الحاسوب، وبالتدقيق، لمعرفة مكمن الخلل .

سعيد يؤكد أن ما يقع له اليوم ليس إلا تصفية حسابات، لأنه تجرأ على الكلام والدفاع عن المال العام، في وقتٍ اختار فيه كثيرون الصمت. واليوم، التعب والإرهاق بدأ يأخذ من صحته، لكنه يصر على أن معركته ليست شخصية، بل معركة ضد الفساد والمحاسبة الانتقائية.

وإن مات سعيد بوسمارة، فلتعلموا أن المسؤولية تقع على الجهات الرسمية التي لم تتدخل لإنقاذ مواطن مغربي يطالب فقط بإنصافه، وبفتح تحقيق شفاف حول ملف مفبرك هدفه الوحيد الضغط عليه لاستيلاء على محله التجاري.

رسالة سعيد الأخيرة واضحة:

يريد تسهيلات عادلة في الأداء كما ينص القانون.

يريد محاسبة المدير الذي أغلق محله التجاري وعرضه للضرر بدون أي قرار قضائي.

يريد أن يُعامل كمواطن في دولة الحق والقانون، لا كضحية في سوق تُباع فيه الذمم قبل الخضر والفواكه.

سعيد بوسمارة يموت ببطء لأنه اختار أن يقول الحقيقة.

Categories
أخبار 24 ساعة إقتصاد الواجهة جهات

بوجدور : تسليم حافلة رياضية وتفقد وحدات إنتاجية احتفالا بعيد الشباب

محمد ونتيف

شهدت مدينة بوجدور الاسبوع المنصرم أجواء احتفالية مميزة بمناسبة عيد الشباب وذكرى ثورة الملك والشعب، تخللتها زيارات ميدانية لمشاريع تنموية واجتماعية.

الوفد الرسمي المكون من عامل إقليم بوجدور ابراهيم بن براهيم بمعية قائد الموقع العسكري وكذا عمر دابدا عضو المجلس الاستشاري للشؤون الصحراوية وممثلي المجالس المنتخبة، قام – الوفد – بزيارة تعاونية لمسيلة الفلاحية للمنتوجات المجالية، المتخصصة في تثمين منتوجات الإبل.

كما شملت الزيارة تعاونية أحمد البشير الفلاحية للكسكس التقليدي، المتخصصة في تثمين الحبوب، وهي من بين التعاونيات المستفيدة من دعم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

وفي نفس اليوم تم تسليم حافلتين للنقل الرياضي لجمعية بوجدور مبادرة، في إطار تنزيل توصيات اللجنة الإقليمية للرياضة برئاسة عامل الإقليم، وبدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومجموعة من الشركاء التنمويين. وتندرج هذه المبادرة ضمن رؤية شمولية تروم تمكين الجمعيات والأندية من الاستفادة من خدمات النقل الرياضي وفق دفتر تحملات خاص، بما يسهم في تعزيز مشاركة الشباب في التظاهرات الرياضية الجهوية والوطنية، وتشجيعهم على العطاء والتميز.

واختُتم البرنامج بزيارة متحف المقاومة، حيث استُحضرت التضحيات الجسام لأبناء الوطن من أجل الحرية والاستقلال، في رسالة قوية تربط الأجيال الحاضرة بذاكرة النضال الوطني ومسؤولية مواصلة مسيرة البناء والتنمية.

Categories
أخبار 24 ساعة إقتصاد الواجهة بلاغ متفرقات مجتمع

قطعة نقدية تذكارية من فئة 250 درهما احتفاءً بعيد ميلاد الملك محمد السادس

مع الحدث لحبيب مسكر

أصدر بنك المغرب قطعة نقدية تذكارية من فئة 250 درهما، وذلك احتفاءً بالذكرى الـ62 لميلاد جلالة الملك محمد السادس نصره الله. وتحمل هذه القطعة النقشين “محمد السادس” و”المملكة المغربية” بكل من الحروف العربية وحروف تيفيناغ، في تجسيد رمزي يعكس المكانة الرسمية للأمازيغية إلى جانب اللغة العربية.

Categories
أخبار 24 ساعة إقتصاد

المغرب يطلق مرحلة التنفيذ لمشروع أنبوب الغاز نيجيريا–المغرب لتعزيز دوره الطاقي الإقليمي

الرباط الحدث 

أفادت صحيفة نويفا تريبونا الإسبانية المتخصصة بأن المغرب شرع في تنفيذ مشروع أنبوب الغاز نيجيريا–المغرب، الذي يمتد على نحو 5600 كيلومتر ويعبر 13 دولة إفريقية قبل الوصول إلى أوروبا، في خطوة اعتُبرت استراتيجية لتعزيز مكانة المملكة كحلقة وصل رئيسية في قطاع الطاقة بين إفريقيا وأوروبا.

وأكدت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، أن استثمارات بقيمة 6 مليارات دولار ستُخصص لربط ميناءي الناظور والداخلة، وتشمل تكاليف البناء، وتركيب المعدات، وتطوير تقنيات لضمان سلامة وفعالية الأنبوب، موضحة أن المشروع يسعى إلى تلبية حاجيات السوق الداخلية وتوسيع صادرات الطاقة المغربية.

وأشارت الصحيفة إلى أن المشروع سيعزز التكامل الطاقي بين غرب وشمال إفريقيا، وسيوفر مسارات أساسية لتدفق الغاز الطبيعي، فضلاً عن دعم التنمية الاقتصادية وخلق فرص الشغل. ويعتمد نجاح المشروع على التعاون الدولي، حيث تم توقيع مذكرة تفاهم بين الشركة الوطنية للبترول النيجيرية والمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن المغربي وشركة غاز توغو، مع توقع توقيع الاتفاقية الإطارية النهائية خلال سنة 2025 من طرف قادة دول العبور.

ويشهد المشروع دعماً مالياً دولياً، شمل الإمارات، والبنك الأوروبي للاستثمار، والبنك الإسلامي للتنمية، وصندوق أوبك، إضافة إلى اختيار مجموعة صينية لتزويد الأنابيب اللازمة، فيما أبدت الولايات المتحدة اهتمامها بالمشاركة وفق تصريحات مسؤولين نيجيريين. وتُقدّر الكلفة الإجمالية للمشروع بما يزيد عن 25 مليار دولار، مع توقّع إتمام الاتفاق النهائي بنهاية العام الجاري.

غير أن المشروع يواجه منافسة من أنبوب الغاز نيجيريا–الجزائر، الذي يمتد على نحو 4000 كيلومتر بكلفة تقارب 12,75 مليار يورو، وتعطل بسبب عوامل سياسية وعدم الاستقرار في منطقة الساحل.

ورغم ذلك، يرى المحللون أن المغرب يراهن على مشروع طويل الأمد لتعزيز مكانته كجسر طاقي بين القارتين.

 

Categories
أخبار 24 ساعة إقتصاد الواجهة

اقتصاد: موسم مولاي عبد الله أمغار يحقق رقم معاملات يفوق 5 مليارات سنتيم

حسن الصياد

مولاي عبد الله أمغار

يدر موسم مولاي عبد الله أمغار، وفقا لرئيس الجماعة، مولاي مهدي الفاطمي، رقم معاملات سنوي يتجاوز 5 مليارات سنتيم (50 مليون درهم). ويؤكد المسؤول الجماعي أن هذا الحدث يشكل رافعة اقتصادية كبرى للمنطقة، بما له من أثر مباشر على قطاعات التجارة، والصناعة التقليدية، والفندقة، والخدمات، مشيرا إلى أن الموسم يعتبر بالنسبة لعدد كبير من الفاعلين المحليين أهم أسبوع تجاري في السنة.

حركة اقتصادية مؤقتة

على مدى تسعة أيام، تتحول المنطقة الساحلية لمولاي عبد الله إلى مدينة خيام نابضة بالحركة. يأتي الطهاة وأصحاب المطاعم أحيانا من مئات الكيلومترات، حاملين معهم صفوف الطاجين، وقدور الحساء، وأحواض القلي. يتجمع الزبائن حول طاولات بلاستيكية لتذوق الأطباق، فيما تنهمك أياد خبيرة في خدمة الزبائن دون توقف. تتكدس الفطائر المقلية على الصواني، وتتنقل أوعية الحساء بين الأيدي، فيما ترفع أغطية الطواجين لتكشف عن لحوم وخضروات طهيت على نار هادئة لساعات طويلة.

انعكاسات تتجاوز حدود الموسم

بحسب المنظمين، فإن الأثر الاقتصادي يمتد إلى ما هو أبعد من فضاء الموسم. الفنادق، ودور الضيافة، وبيوت الكراء تمتلئ عن آخرها، وحركة النقل تعرف إقبالا استثنائيا، كما يحقق المنتجون المحليون من اللحوم والخضر والتوابل مبيعات وفيرة. أما الصناعة التقليدية فتستفيد بدورها من هذه الفرصة، عبر مبيعات قوية لزوار قدموا من مختلف ربوع المملكة.

تراث محط جذب وإنعاش سياحي

إلى جانب المعاملات التجارية، يمثل الموسم ورقة رابحة على الصعيد السياحي، حيث يستقطب مئات الآلاف من الزوار المغاربة والأجانب الذين يحضرون الطقوس الدينية، وعروض التبوريدة، والعروض التراثية، ويمدد بعضهم إقامته في المنطقة. وبالنسبة للسلطات المحلية، فإن الحدث يؤدي دورا مزدوجا، من خلال الحفاظ على إرث ثقافي عريق، وتحفيز تنمية اقتصادية مباشرة وملموسة.

ومع رقم معاملات يتجاوز 5 مليارات سنتيم سنويا، يرسخ موسم مولاي عبد الله أمغار مكانته كموعد لا غنى عنه، حيث تسير التقاليد الحية والاقتصاد المحلي جنبا إلى جنب.