Categories
أخبار 24 ساعة إقتصاد الواجهة متفرقات

Paris ouvre les portes du futur… “Première Vision” 2025 célèbre une créativité sans frontières

Paris – Au cœur de la capitale française, là où l’élégance rencontre l’histoire, le salon Première Vision Paris s’apprête à dérouler son tapis d’inspiration du 16 au 18 septembre 2025 au Parc des Expositions Paris Nord Villepinte. Trois jours durant lesquels le monde de la mode et du textile se donnera rendez-vous pour inventer l’avenir.

Considéré comme le baromètre mondial de l’innovation textile, l’événement réunit cette année plus de 1000 exposants venus des quatre coins du globe, dont 12 % participent pour la première fois. Une preuve que le salon demeure une plateforme ouverte aux talents émergents comme aux grands noms du secteur.

Un salon qui raconte des histoires, pas seulement des produits

L’édition 2025 ne brille pas uniquement par son ampleur, mais par la vision qui place la beauté au cœur de la réflexion créative. Des tissus qui évoquent des paysages lointains, des matières qui semblent cueillies dans la nature… tout s’articule autour de six univers : Décoration, Innovation responsable, Mode urbaine, Confection, Maroquinerie et chaussures, Accessoires.

Cette année, la mode s’ouvre même à un nouveau champ d’exploration : le secteur de la beauté, intégré dans le thème de la saison, “Entrelacs sensoriels”, où couleurs, textures et senteurs se fondent dans une expérience unique.

Une plateforme d’affaires à visage international

Ici, les marques ne se contentent pas d’exposer : elles tissent des alliances. Le salon accueillera 150 invités internationaux dans le cadre de programmes exclusifs et proposera des rendez-vous d’affaires préprogrammés, organisés autour de six parcours thématiques pour trouver rapidement les bons partenaires.

Quand la technologie s’allie à la créativité

Sur scène, les débats mettront en lumière l’intelligence artificielle, l’économie circulaire, la digitalisation et les matériaux innovants. L’innovation sera également célébrée à travers le prix ANDAM, qui met en avant dix start-ups révolutionnant l’industrie, parmi lesquelles Losanje, lauréate 2025.

Le stand immersif de CLO Virtual Fashion offrira, sur 250 m², une plongée dans la création 3D où les matières prennent vie virtuellement, transformant les idées en prototypes réalistes tout en réduisant l’impact environnemental.

Paris, laboratoire du futur

En définitive, Première Vision confirme son statut de laboratoire mondial d’idées, un espace où l’imagination et la technologie s’entrelacent pour façonner une mode plus belle, plus intelligente et plus durable.

Dates : 16 – 18 septembre 2025
Lieu : Paris Nord Villepinte

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي إقتصاد الواجهة خارج الحدود نازل

حين تُجبرنا الأسعار على الهجرة عكسياً… حتى السفيرة الأوروبية قالت: لا للطائرة

بقلم: حسيك يوسف

في خطوة رمزية تحمل رسائل أقوى من أي بلاغ دبلوماسي، غادرت سفيرة الاتحاد الأوروبي بالمغرب باتريسيا لومبارت كوساك أرض المملكة عبر الباخرة بدل الطائرة، رغم منصبها ومكانتها، ورغم أن الاتحاد الأوروبي هو من يتحمل نفقات سفرها، لا هي.

السفيرة نشرت صورة لها من على متن باخرة بميناء طنجة، وكتبت:

 “Merci le Maroc! Tu vas tellement me manquer!”

 “شكرًا لك يا مغرب! سأفتقدك كثيرًا”

لكن ما لم تقله بالكلمات، قالته بالرسالة: “ثمن الطائرة مبالغ فيه.. وأنا أقاطع”

فما بالك بالمغاربة المقيمين بالخارج، الذين طالهم الغلاء من كل جهة؟

عائلة من أربعة أو خمسة أفراد تحتاج لأكثر من 40 ألف درهم فقط لشراء تذاكر الطيران ذهابًا وإيابًا!

وقِسْ على ذلك:

أسعار الإقامات السياحية نار

كراء الشقق والفنادق ولّى حلم، وأصبح عبء ثقيل على كل جيب

الملابس نار

الأكل نار

كراء السيارات نار

حتى الماء والخبز ما بقاش فيهم الرحمة

النتيجة؟

الآلاف من مغاربة العالم اختاروا البقاء في ديار الغربة هذا الصيف، لأن “العودة للوطن” أصبحت ترفًا لا يقدرون عليه، في وقت كنا نراهن فيه على هذه الجالية لتنعش الاقتصاد الوطني بالعملة الصعبة، وتدفع بعجلة السياحة نحو الانتعاش.

نخسر اليوم السياح، والمغتربين، والصورة… لأننا ما زلنا نُمعن في الغلاء بلا سبب، ونلهث خلف الربح السريع دون تفكير في العواقب.

متى نفيق؟ متى نكبر؟

حين تكون سفيرة أوروبية أغنى منا، وأكثر قدرة منا، وتقول للطائرة “لا” لأنها ببساطة وجدت الثمن غير منطقي… ألا يدعونا ذلك للتفكير في ما نحن فاعلون ببلدنا؟

ألسنا نحن أولى بالمقاطعة؟

أليس هذا غلاءً يطرد أبناء الوطن قبل أن يطرد السياح؟

كفى.

لقد آن الأوان لأن نعيد ترتيب أولوياتنا.

المغرب بلد جميل، لكن الغلاء لا وطن له.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي إقتصاد الواجهة نازل

غلاء الأسعار بمدينة الجديدة… أين هي أعين الرقابة؟

حسيك يوسف

في الآونة الأخيرة، أصبحت مدينة الجديدة، تلك المدينة الساحلية الجميلة التي كانت قبلة للسياح من الداخل والخارج، تعاني من ظاهرة غلاء غير معقول في الأسعار، مسّت أبسط المواد الاستهلاكية اليومية.
خضر، فواكه، لحوم، مشروبات… الكل ارتفع بشكل لا يُصدق، حتى أن الزيادة أصبحت تتراوح بين 5 إلى 10 دراهم في السلعة الواحدة، وهو ما جعل الكثير من الزوار والمواطنين المحليين يتذمرون، بل ويعزفون عن التبضع، وبعضهم حتى عن قضاء عطلته بالجديدة.

الأغرب من ذلك، أن هذه الأزمة جاءت في صمت تام من الجهات المسؤولة. أين هي اللجان التي كانت تجوب الأسواق في رمضان؟ أين ذهبت تلك الصور التي تظهر المسؤولين بلباس رسمي وهم يقيسون الأسعار ويُطمئنون المواطن عبر وسائل الإعلام؟
هل انتهى دورها بانتهاء رمضان؟ هل دخلت هذه اللجان في “عطلتها الصيفية” وتركت المواطن يواجه الغلاء وحده؟

الجديدة اليوم لا تعاني فقط من غلاء الأسعار، بل تعاني من غياب الرقابة، وتهاون المسؤولين المحليين. لا يمكن لمدينة تعتمد على السياحة أن تستقبل الزائر بأسعار خيالية وسلوك استغلالي من بعض التجار.
الرسالة التي تصل للسائح اليوم، سواء المغربي أو الأجنبي، هي: “ادفع أو ارحل”… وهذه ليست رسالة ترحيب، بل دعوة مباشرة للمغادرة.

ما نحتاجه اليوم هو عودة اللجان الخاصة بمراقبة الأسعار بشكل فوري وفعّال، وتفعيل آلية تسقيف الأثمنة أو على الأقل ضبطها، خصوصاً في فصل الصيف الذي يُعدّ موسماً سياحياً حيوياً.

إذا كنا نطمح إلى إنعاش السياحة وتحسين صورة بلادنا، فلا يمكن أن نغض الطرف عن أبسط حقوق المواطن والمستهلك: القدرة على اقتناء ضروريات الحياة دون ابتزاز.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي إقتصاد الواجهة متفرقات

رئيسة إتحاد تعاونيات فم أودي للصناعة التقليدية السيدة زبيدة قروي : مهرجان بني ملال منصة استراتيجية لتثمين الصناعة التقليدية وتعزيز تبادل الخبرات بين الصناع و الحرفيين

مع الحدث/ بني ملال

تحرير ✍️: د.عبدالعالي الطاهري

احتفالًا بالذكرى السادسة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه الميامين، تستضيف عاصمة جهة بني ملال خنيفرة (بني ملال)، الدورة الرابعة من مهرجانها السنوي للأيام الثقافية والفنية والرياضية، وهي تظاهرة كبرى ومتنوعة، تهدف إلى تعزيز التراث المحلي الثقافي وتشجيع الإبداع الفني والرياضي، علاوة على خلق وتعزيز مزيد من مظاهر التواصل بين الأجيال.

إلى ذلك تأتي هذه الدورة، وكما أسلفنا، في إطار الاحتفال بالذكرى السادسة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده على عرش أسلافه المنعمين.

ووجبت الإشارة إلى أنه من بين أهم أهداف هذه الأيام الثقافية والفنية والرياضية، هو ترسيخ قيَم الموروث الثقافي في بُعديه المحلي والجهوي، وكذا الحفاظ عليه، هذا علاوةً على تشجيع روح ومبادرات الإبداع الفني والرياضي، خاصة في صفوف الشباب، مع التأكيد على الأهمية البالغة لآلية التواصل بين الأجيال وتشجيع الحوار الثقافي و تعريف الشباب بالتاريخ والتراث الثقافي للمدينة خاصة ولجهة بني ملال-خنيفرة بشكل عام.

وفي ذات السياق عبَّرت السيدة زوبيدة قروي، رئيسة اتحاد تعاونيات فم أودي للصناعة التقليدية، عن “كبير اعتزازها بمثل هذه التظاهرات، المُساهِمة بشكل مؤسساتي في ترسيخ موروثنا الوطني ومن التعريف بالنسيج الثقافي والتراثي، خاصة في الشق المتعلق بجميع أنواع المنتوجات المجالية والصناعة التقليدية”.

لتُضيف السيدة زوبيدة قروي “مشاركتنا اليوم في هذا المهرجان كتعاونيات تابعة للاتحاد، وكذا دار الصانعة لفم أودي، سيُشكِّل فرصة فوق المتميزة للصانعات والصناع التقليديين بالمنطقة لتبادل التجارب والخبرات في مجال الصناعة التقليدية مع باقي المشاركين في هذا الحدث الوازن بتعدد مشاربه وأنواع أنشطته وتصنيفاتها، وكذا فتح آفاق توقيع شراكات مع الجهات الحكومية والمجالس المنتخبة”.

وتتضمن فعاليات الأيام الثقافية والفنية والرياضية لمدينة بني ملال، معارض فنية وتراثية وأخرى خاصة بالمنتوجات المجالية وكذا الصناعة التقليدية، ومسابقات رياضية، وندوات وورشات عمل حول التراث الثقافي المحلي، مع أنشطة ترفيهية للأطفال و عروض فنية ومسرحية.

 

ويجري تنظيم هذا المهرجان الثقافي والفني والرياضي، خلال الفترة الممتدة من 20 إلى 30 يوليوز 2025، بمدينة بني ملال، بشراكة مع كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني وبتعاون مع المديرية الجهوية للصناعة التقليدية والمجلس الجماعي لبني ملال.

و بحسب الجهات المُنظِّمة، تعتبر هذه الأيام فرصة لتعزيز الهوية الثقافية للمدينة وتشجيع الإبداع والإبتكار لدى الشباب وشرائح مجتمعية أخرى.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي إقتصاد الواجهة سياسة

انعقاد المجلس الحكومي: قانون المالية محور النقاش ومراسيم جديدة للنهوض بالصحة والسينما والسجون

مع الحدث / الرباط – الخميس 24 يوليوز 2025

تحرير ✍️: مجيدة الحيمودي 

 

ترأس رئيس الحكومة السيد عزيز أخنوش، اليوم الخميس 24 يوليوز 2025، أشغال مجلس الحكومة الأسبوعي، والذي خصص لمناقشة مجموعة من الملفات الحيوية، أبرزها الوضعية المالية للبلاد والتحضير لمشروع قانون مالية 2026، إلى جانب المصادقة على مشاريع مراسيم تهم قطاعات الصحة والسينما والسجون، والاطلاع على اتفاقية دولية وتعيينات جديدة في مناصب المسؤولية.

مالية 2026: نمو مرتقب وتوازنات ماكرو-اقتصادية

في مستهل أشغال المجلس قدمت وزيرة الاقتصاد والمالية السيدة نادية فتاح، عرضًا مفصلًا حول تنفيذ قانون المالية لسنة 2025 وخطوط التحضير لقانون المالية 2026، مع تقديم نظرة استشرافية للفترة 2026-2028.

وأكدت الوزيرة أن الاقتصاد الوطني يواصل إظهار علامات التعافي، مع توقعات بتحقيق نسبة نمو تناهز 4.5% خلال السنة الجارية، مدفوعة بالأنشطة غير الفلاحية، التي سجلت تحسنًا ملحوظًا للسنة الثالثة على التوالي. وفي ظل استمرار التحديات العالمية، شددت فتاح على التزام الحكومة بمواصلة الإصلاحات الكبرى، مع ضبط عجز الميزانية في حدود 3.5% من الناتج الداخلي الخام، والحفاظ على التوازنات الماكرو-اقتصادية.

وأشارت إلى أن مشروع قانون المالية المقبل سيركز على أولويات كبرى تشمل تعميم الحماية الاجتماعية، إصلاح المنظومة الصحية، تحفيز الاستثمار وخلق فرص الشغل، وذلك تنزيلاً للتوجيهات الملكية السامية.

السينما المغربية على أبواب إصلاح هيكلي

وفي خطوة لافتة نحو النهوض بالصناعة السينمائية، صادق المجلس على أربعة مشاريع مراسيم تنظيمية تقدم بها وزير الشباب والثقافة والتواصل، السيد محمد المهدي بنسعيد، في إطار تفعيل القانون 18.23 الخاص بإعادة تنظيم المركز السينمائي المغربي.

وتشمل هذه المراسيم تحديد شروط تقييد العقود السينمائية في السجل الوطني، تنظيم مزاولة أنشطة الإنتاج والاعتماد، ضبط عمليات الاستيراد والتصدير والتوزيع، إضافة إلى تنظيم مهنة السينما من خلال بطاقة المهني وتصنيف الاستوديوهات.

ويُرتقب أن تُحدث هذه المراسيم قفزة نوعية للقطاع، تجعله أكثر جاذبية للإنتاجات الدولية وأكثر قدرة على خلق فرص العمل، ما يضع السينما المغربية في موقع الريادة إقليميًا.

هيكلة جديدة للمندوبية العامة للسجون

في سياق موازٍ صادق المجلس على مشروع مرسوم لإعادة تنظيم المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، قدمته السيدة أمل الفلاح، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، وذلك تفعيلًا للقوانين الجديدة المتعلقة بالمؤسسات السجنية والعقوبات البديلة.

ويهدف هذا الإصلاح إلى تحديث الهيكلة الإدارية للمندوبية، بما يعكس المهام الجديدة المناطة بها في إطار مقاربة حديثة لإدارة العقوبات وتحقيق الإدماج الفعلي للسجناء في المجتمع.

دبلوماسية العدالة: اتفاقية مع كازاخستان

على المستوى الدولي، اطلع المجلس على اتفاقية ثنائية مع جمهورية كازاخستان بشأن نقل المحكوم عليهم، ووافق على مشروع القانون المتعلق بها، وذلك في أفق تعزيز التعاون القضائي بين البلدين.

تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية

واختتم المجلس أشغاله بالمصادقة على تعيينات جديدة في مناصب عليا، شملت:

وزارة التجهيز والماء: السيد إبراهيم أوتامريش، مديرًا لأنظمة المعلومات والرقمنة؛

وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة:

السيد أحمد مرواحل، مديرًا للوكالة الحضرية لتارودانت – تيزنيت – طاطا؛

السيد جمال حنفي، مديرًا للوكالة الحضرية للناظور – الدريوش – جرسيف.

خلاصة:

حملت أشغال مجلس الحكومة ليوم 24 يوليوز رسائل واضحة حول توجه الدولة نحو ترسيخ الإصلاحات البنيوية الكبرى من خلال تدبير مالي مسؤول، وإصلاحات قانونية ومؤسساتية تطال قطاعات استراتيجية في ظل سعي مستمر لتحقيق التنمية الشاملة وتعزيز

 

Categories
أخبار 24 ساعة إقتصاد

تعويم الدرهم خطوة استراتيجية أم مغامرة محفوفة بالمخاطر

متابعة عبد الجبار الحرشي

تستعد الحكومة المغربية للشروع في المرحلة الثانية من تعويم الدرهم بداية سنة 2026، في إطار إصلاحات تهدف إلى تعزيز مرونة الاقتصاد وجذب الاستثمارات. تعويم الدرهم يعني تحرير جزئي لسعر صرف العملة الوطنية، بحيث يتحدد وفق العرض والطلب، مع إمكانية تدخل بنك المغرب لضمان الاستقرار.

الهدف من هذا التوجه هو تحسين تنافسية الاقتصاد، تقوية الصادرات، ورفع جاذبية البلاد للمستثمرين الأجانب. لكن في المقابل، هناك تخوف من ارتفاع أسعار المواد المستوردة وتدهور القدرة الشرائية.

نجاح هذا الإصلاح يمر عبر ضمان الشفافية، حماية الفئات الهشة، وتقوية الإنتاج الوطني لتقليص التبعية. تعويم الدرهم خطوة جريئة، لكنها تتطلب مواكبة اجتماعية حكيمة لضمان توازن اقتصادي مستدام.

 

 

 

 

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي إقتصاد الواجهة

إنطلاق أشغال أنبوب الغاز الناظور ـ الداخلة في فاتح غشت ضمن مشروع المغرب – نيجيريا .

مع الحدث/ طانطان

بقلم ✍️: ذ عابدين الرزكي

 

 

 

سوف تُعطى يوم فاتح غشت المقبل الإنطلاقة الرسمية لأشغال بناء أنبوب الغاز الرابط بين ميناء الناظور غرب المتوسط ومدينة الداخلة ، وذلك في إطار مشروع أنبوب الغاز المغربي – النيجيري الإستراتيجي 🇲🇦🇳🇬 ، والذي يُعد من بين أضخم المشاريع الطاقية في القارة الإفريقية .

 

بتكلفة إجمالية لهذا تقدر بحوالي 6 مليارات دولار لهذا الشطر ، على أن يتم لاحقًا إستكمال الإمتداد نحو موريتانيا 🇲🇷 والسنغال 🇸🇳 ، مما يُعزز مكانة المغرب كمنصة محورية في ربط إفريقيا بأوروبا في مجال الطاقة .

 

كما يسعى المشروع إلى تأمين الإحتياجات الطاقية لعدة دول إفريقية ، و ربط الغاز الإفريقي بالسوق الأوروبية ، ودعم التنمية الإقتصادية و التكامل الإقليمي .

 

🚧 الأشغال المرتقبة تعكس إلتزام المغرب بالتنمية المستدامة وتعزيز التعاون جنوب – جنوب ، كما تُجسد رؤية إستراتيجية لجعل المملكة مركزًا طاقيًا إقليميًا ودوليًا .

Categories
أخبار 24 ساعة إقتصاد

15 مليار درهم لإعادة ابتكار بوابة المغرب الجوية: مطار محمد الخامس ينطلق نحو المستقبل

مع الحدث الدار البيضاء 

بهدوء تقني وحسم استراتيجي، دخل مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء مرحلةً جديدة من التحول، بعد إعلان المكتب الوطني للمطارات عن انطلاق الأشغال الفعلية لتهيئة الأرضية الخاصة بالمحطة الجوية الجديدة، في خطوة أولى نحو مشروع بنيوي ضخم يُنتظر أن يغيّر ملامح النقل الجوي بالمغرب في أفق 2030.

الاستثمار الذي تبلغ كلفته 15 مليار درهم لا يتعلق فقط بتوسعة بنية تحتية، بل بإعادة تعريف دور المطار كمحور جوي دولي واستراتيجي يربط القارات ويعكس طموحات المملكة في مجالات السياحة، الاقتصاد، والربط العالمي.

وفق المعطيات الرسمية، ستمكن هذه المحطة الجديدة من رفع القدرة الاستيعابية للمطار إلى 35 مليون مسافر سنوياً، بزيادة 20 مليون مقارنة مع السعة الحالية، وهو ما يعكس طموحاً واضحاً لتأهيل الدار البيضاء لتكون من بين أهم مراكز العبور الجوي في القارة الإفريقية.

المشروع الذي يندرج ضمن الرؤية الوطنية “مطارات 2030″، ينفذ في إطار رؤية متعددة الأبعاد، تجمع بين الابتكار الهندسي، الاستدامة البيئية، والتحول الرقمي في خدمات المطارات.

وقد تم إسناد أشغال التهيئة الأرضية لشركة STAM المغربية بعد طلب عروض عمومي، على أن تمتد الأشغال التمهيدية لثمانية أشهر، تمهيداً لبداية البناء.

الأهمية الاستراتيجية للمشروع تتجلى أيضاً في الشراكات الهندسية التي تم اختيارها لإنجاز التصميم، حيث تم التعاقد مع ائتلاف عالمي يضم مكاتب RSHP Architects البريطانية، وEgis Bâtiments International الفرنسية، وAla Concept المغربية، وهو تحالف سبق له العمل في محطات مرموقة بلندن ومدريد وجنيف.

لكن ما يميز المشروع ليس حجمه فقط، بل طبيعته التكنولوجية والمناخية: محطة مصممة بمعايير كفاءة طاقية عالية، تستجيب لتحديات التغير المناخي، وتوفر تجربة سفر ذكية وسلسة بفضل الرقمنة الشاملة للخدمات. كما سيجري ربط المطار بشبكة القطارات الفائقة السرعة، ليصل المسافر من الدار البيضاء إلى الرباط في 30 دقيقة، وإلى مراكش في أقل من ساعة.

وقد عرفت مرحلة اختيار الشركاء المؤهلين زخماً غير مسبوق، حيث تلقى المكتب الوطني للمطارات عروضاً من 27 تحالفاً مقاولاتياً دولياً ومحلياً، لتعلن بعد ذلك انطلاقة مسار طلب العروض لبناء المحطة خلال شهر يوليوز الجاري، مع تحديد نهاية السنة كموعد للإعلان عن المقاول الرئيسي.

بذلك، يتحول مطار محمد الخامس من مجرد بنية قائمة إلى مشروع دولة يراهن عليه لتعزيز تموقع المغرب كمفترق طرق جوي عالمي، مستجيب لمتطلبات المستقبل، ومندمج في رهانات التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر.

 

 

 

Categories
أخبار 24 ساعة إقتصاد الواجهة جهات طالع

بعد كارثة حريق سوق المسيرة.. والي جهة الدار البيضاء يدخل على الخط ويقترح مشروعًا بديلاً يرضي الحرفيين

مع الحدث الدار البيضاء حسيك يوسف

في تطور لافت عقب الحريق المهول الذي شهده سوق المسيرة بالدار البيضاء، والذي خلّف خسائر فادحة في صفوف الحرفيين، بادر والي جهة الدار البيضاء-سطات، السيد محمد امهيدية، إلى اتخاذ خطوات عملية لمعالجة الوضع، بعد زيارته الميدانية لموقع السوق رفقة عامل عمالة مولاي رشيد سيدي عثمان وعدد من المسؤولين.

الوالي عقد اجتماعًا مستعجلًا خلال ليلة الحريق بحضور ممثلين عن الحرفيين، الاتحاد العام للمقاولات والمهن السيد عبد المجيد رزقي، رئيس مقاطعة مولاي رشيد محمد جبيل، نائب عمدة الدار البيضاء مولاي احمد افيلال، وممثلة شركة العمران. اللقاء كان حاسمًا، حيث طرح خلاله الجميع الصعوبات المرتبطة بالمشروع القديم الذي انطلق سنة 2002 ولم يلبِّ تطلعات المهنيين، بسبب ضيق المساحات وعلو البناء الذي لا يتماشى مع طبيعة الأنشطة الحرفية.

وفي خطوة عملية، اقترح السيد امهيدية على ممثلي الحرفيين القيام بزيارة ميدانية لسوق الصالحين بمدينة سلا كنموذج يحتذى به. وبالفعل، توجه وفد يضم ممثلي القطاعات المهنية والنقابية إلى سلا، حيث تفقدوا السوق الجديد وأعربوا عن إعجابهم الكبير به، سواء من حيث التصميم أو التنظيم أو المساحة التي تراعي خصوصيات كل مهنة.

وعلى ضوء هذه المعاينة، أعلن السيد الوالي عن تكليف المهندس الذي أشرف على مشروع سلا بإعداد دراسة جديدة لمشروع سوق بديل بسوق المسيرة، مع منحه مهلة لا تتعدى 20 يومًا لتقديم تصور واضح ومفصل.

ومن المرتقب عقد اجتماع ثانٍ بعد الانتهاء من الدراسة، بحضور ممثلي شركة العمران، السلطات المحلية، المهنيين، وممثلي المقاطعة، من أجل الاتفاق على الصيغة النهائية للمشروع والانطلاق في تنفيذه.

هذه الخطوة لاقت ارتياحًا كبيرًا في صفوف المتضررين الذين انتظروا سنوات من الوعود، وها هم اليوم يرون بارقة أمل حقيقية لإنجاز سوق يحترم حاجياتهم، ويعيد لهم كرامتهم المهنية والإنسانية. كما أن تحرّك السيد الوالي، حسب تصريحات بعض الحرفيين، أبان عن نية جادة لحل هذا الملف المتأزم منذ سنوات.

الدار البيضاء، التي تنبض بالحياة، لا يمكن أن تستقيم إلا بكرامة حرفييها الذين يشكلون ركيزة أساسية في اقتصادها المحلي، وهذا ما بدأ يتحقق على أرض الواقع، بشراكة وتعاون بين السلطات، والمهنيين، ومؤسسات الدولة.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي إقتصاد الواجهة

السياحة في أوزود على حافة الانهيار… والمستثمرون يستغيثون

مع الحدث

المتابعة ✍️: ذ لحبيب مسكر

 

في قلب الأطلس الكبير حيث تنساب شلالات أوزود بجمالها الخارق، تتدفق أعداد كبيرة من السياح كل عام، باحثين عن سكينة الطبيعة وسحر الماء المتساقط من علٍ. لكن خلف هذه الصورة الحالمة، تنزف أوزود في صمت. هنا، في واحدة من أبرز وجهات السياحة الجبلية والإيكولوجية بالمغرب، تئن المنظومة تحت وطأة العشوائية، وغياب العدالة، وسوء التوزيع، وضرائب تُدفع بلا خدمات.

في مقدمة ما يشكو منه المهنيون، نجد ضريبة “الإقامة” أو “Taxe de séjour”، التي تُفرض على كل نزيل بمبلغ 15 درهمًا، دون أي مقابل ملموس من الجماعة. لا ماء من الشبكة، ولا كهرباء عمومية، ولا طريق معبدة نحو الفنادق. أحد أرباب الفنادق اضطر لحفر بئر على نفقته الخاصة لتزويد مؤسسته بالماء، ومدّ الكهرباء بماله، بينما الطريق المؤدية لفندقه ما تزال غير صالحة، ويضطر الزوار للتراجع بمجرد رؤيتهم المسلك الوعر خوفًا على سياراتهم.

المفارقة أن هذه الضريبة، المفروض أنها تساهم في تحسين خدمات المنطقة السياحية، لا تصرف على أي وجه تنموي. وعلى سبيل المقارنة، في دول مثل سويسرا، يحصل السائح مقابل هذه الضريبة على بطاقة مجانية لاستعمال النقل العمومي، بينما المستثمر يُواكب بتسهيلات، وخدمات لوجستية متطورة، تشجع على البقاء والتطوير. في أوزود، يُفرض العبء دون حد أدنى من المقابل.

وما يزيد الوضع اختناقًا هو الفوضى التنظيمية التي فتحت المجال للعشوائية بلا سقف. منازل تُحوَّل إلى بيوت ضيافة دون ترخيص، ولا احترام لمعايير النظافة أو السلامة. بعض السكان حفروا مسابح أمام منازلهم الخاصة، بكل جرأة، لمنافسة الفنادق القانونية، غير عابئين بالبيئة أو القوانين. في الوقت الذي يُراقب فيه المستثمر المهيكل، يُترك غيره يربح دون التزام، فينتفي التنافس الشريف وتضيع الجودة.

النقل السياحي أيضًا يعيش اختلالًا خطيرًا. سابقًا، كانت الرحلة من مراكش إلى أوزود تجربة منظمة: نقل ذهابًا وإيابًا،و مرشد سياحي،ثم جولة بالقارب، مقابل 400 درهم للشخص. اليوم، بسبب المنافسة الرقمية الشرسة، انهار السعر إلى 120 درهمًا فقط، المنصات الإلكترونية تقتطع 30% من الحجز، والمرشد يعمل مجانًا معتمدًا على الإتاوات، والمطاعم صارت تتنافس على دفع عمولات للمرشدين لجلب “الفوج”، بغض النظر عن جودة الخدمة. النتيجة: تجربة مهلهلة، وابتزاز ممنهج، وسياحة تفقد معناها.

والأسوأ أن أغلب هذه الأنشطة تُدار خارج الاقتصاد المحلي. السائح يحجز عبر الإنترنت، يصل بسيارة خاصة لا تؤدي شيئًا للجماعة، يتناول وجبته في مطعم يشتغل على العمولات، ويغادر دون أن يترك أثرًا تنمويًا حقيقيًا في المنطقة. ما يُستثمر يُستنزف، وما يُقدَّم لا يُعوَّض.

أما الأسعار فقد خرجت عن كل منطق. قنينة ماء تُباع بـ10 دراهم، ووجبات عادية تُضاعف قيمتها مقارنة بمراكش، وكل ذلك دون مراقبة أو تأطير. السياحة العشوائية صارت تتحكم في السوق، والمزاج الشخصي هو القانون الوحيد الساري.

الواقع البنيوي لا يقل قتامة. أزقة ضيقة، إنارة عمومية ضعيفة أو منعدمة، غياب إشارات… . رغم أن أوزود تستقبل آلاف الزوار سنويًا، فإنها تفتقر لأبسط شروط وجهة سياحية معاصرة، مما يُفقدها جاذبيتها ويؤثر سلبًا على سمعتها.

لكن رغم كل هذا، لا يستسلم الفاعلون، بل يرفعون صوتهم بنداءات عملية ومقترحات واقعية. من بينها تقنين الإيواء العشوائي وفق شروط قانونية واضحة، وفرض رسوم تنظيمية على سيارات النقل السياحي التي لا ترتبط بالاقتصاد المحلي. كما يطالبون بإدماج أوزود في برامج الترويج الدولي، خاصة في المعارض المتخصصة في السياحة الجبلية، لتكون جزءًا من المخططات الوطنية لا مجرد وجهة منسية.

وقد تواصلنا مع رئيس جماعة أوزود لأخذ رأيه بخصوص هذه القضايا، إلا أنه لم يكن متاحًا حينها، وأكد لنا تحديد موعد لاحق خلال منتصف الأسبوع الجاري للاستماع إلى وجهة نظره والرد على انشغالات المهنيين. وسنوافيكم لاحقًا بمضمون هذا اللقاء المنتظر.

إن أوزود لا تطلب دعمًا مجّانيًا، ولا صدقات موسمية، بل حقّها في العدالة، في التنظيم، وفي التوازن. إن استمرار هذا النزيف يهدد مستقبل السياحة الجبلية في المغرب، ويحرم مئات الأسر من مصدر رزقها، ويدفن وجهة كان يمكن أن تنافس دوليًا. حين تُترك السياحة للفوضى، لا تعود أداة تنمية… بل تصبح عبئًا وخسارة وطنية.