Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة ثقافة و أراء جهات فن

السينما المغربية.. بين التطوير والتحديات

حسيك يوسف

في حوار شامل مع المعطي قنديل، رئيس الغرفة المغربية لتقنيي ومبدعي الأفلام، تناولنا العديد من الموضوعات المتعلقة بالسينما المغربية، بما في ذلك التطوير والتحديات التي تواجهها. كان قنديل صريحًا في آرائه، مؤكدًا على أهمية العمل الجاد والتعاون بين الأطراف المعنية لتحقيق النجاح.

التعديلات الجديدة في القانون المنظم للمركز السينمائي المغربي

بدأنا الحوار بالحديث عن التعديلات الجديدة في القانون المنظم للمركز السينمائي المغربي. قال قنديل إن هذه التعديلات هي خطوة إيجابية، لكن يجب أن نرى كيف ستطبق في الواقع. هناك العديد من الثغرات التي يجب سدها حتى نرى نتائج حقيقية.

“نرحب بالتعديلات، لكن يجب أن نرى كيف ستطبق في الواقع. هناك الكثير من الثغرات التي يجب سدها حتى نرى نتائج حقيقية.” – المعطي قنديل

تطوير السينما المغربية

تحدثنا أيضًا عن تطوير السينما المغربية. أشار قنديل إلى أن تطوير السينما المغربية يتطلب تعاونًا بين جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الدولة والقطاع الخاص. كما أن هناك حاجة إلى توفير التدريب والتأهيل للتقنيين والمبدعين.

“نحن بحاجة إلى العمل الجاد والتعاون بين جميع الأطراف المعنية لتحقيق النجاح. يجب أن نطور السينما المغربية من خلال توفير التدريب والتأهيل للتقنيين والمبدعين.” – المعطي قنديل

التحديات التي تواجه السينما المغربية

تناولنا أيضًا التحديات التي تواجه السينما المغربية. أوضح قنديل أن هناك العديد من التحديات، بما في ذلك نقص التمويل وعدم كفاية البنية التحتية. كما أن هناك حاجة إلى تطوير القوانين واللوائح التي تنظم القطاع السينمائي.

“هناك العديد من التحديات التي تواجه السينما المغربية، بما في ذلك نقص التمويل وعدم كفاية البنية التحتية. يجب أن نطور القوانين واللوائح التي تنظم القطاع السينمائي.” – المعطي قنديل

دور الغرفة المغربية لتقنيي ومبدعي الأفلام

تحدثنا عن دور الغرفة المغربية لتقنيي ومبدعي الأفلام في تطوير القطاع السينمائي. قال قنديل إن الغرفة تعمل على توفير التدريب والتأهيل للتقنيين والمبدعين، كما تعمل على تعزيز التعاون بين الأطراف المعنية في القطاع السينمائي.

“نحن نسعى إلى تحسين جودة العمل السينمائي في المغرب من خلال توفير التدريب والتأهيل للتقنيين والمبدعين والمنتجين. كما نعمل على تعزيز التعاون بين الأطراف المعنية في القطاع السينمائي.” – المعطي قنديل

مستقبل السينما المغربية

في الختام، تحدثنا عن مستقبل السينما المغربية. أعرب قنديل عن أمله في أن نرى مستقبلًا مشرقًا للسينما المغربية. نحن بحاجة إلى العمل الجاد والتعاون بين جميع الأطراف المعنية لتحقيق ذلك.

“أتمنى أن نرى مستقبلًا مشرقًا للسينما المغربية. نحن بحاجة إلى العمل الجاد والتعاون بين جميع الأطراف المعنية لتحقيق ذلك.” – المعطي قنديل

كان الحوار مع المعطي قنديل ممتعًا ومفيدًا، حيث ألقى الضوء على التحديات والفرص التي تواجه السينما المغربية. نتمنى أن نرى مستقبلًا مشرقًا للقطاع السينمائي في المغرب.

Categories
أخبار 24 ساعة بلاغ

فضاءات ابضر تستعد لاحتضان فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان تاماكيت

بلاغ/ص/ متابعة محمد العزاوي 

بين جبال الأطلس وذاكرة القرى، يعود مهرجان تاماكيـت في دورته الثالثة ليضيء فضاءات الثقافة والفن والتنمية بساحة مركز جماعة إبضر بإقليم سيدي إفني، وذلك ما بين 23 و24 غشت 2025، تحت شعار:

“الأعراف الأمازيغية وتحديات التغيرات المناخية”

يشكل مهرجان تاماكيـت في دورته الثالثة موعداً متجدداً للقاء الباحثين والفنانين والساكنة المحلية، ومنصةً للتبادل الثقافي والفني في سبيل صون الذاكرة وإحياء الروح الجماعية، بما يرسّخ الهوية الأمازيغية ويراهن على جعل الثقافة رافعةً للتنمية المستدامة. إنه وعدٌ بأن تظل الأرض حية بذاكرتها، وأن يظل الفن صدى للإنسان في مقاومته من أجل حياة كريمة.

إنه ليس مجرد مهرجان، بل رحلة جماعية نحو إعادة اكتشاف الذات، والبحث عن سبل مواجهة التغيرات المناخية بتراث الأجداد وحكمة الأرض.

في قلب البرنامج، تُعقد يوم 24 غشت ورشة لفائدة الجمعيات والتعاونيات المحلية لمقاربة المنظومة العرفية الأمازيغية في مواجهة تحديات التغيرات المناخية بـ”إبضر المركز”،

كما ستنظم لاحقا ورشات لفائدة النساء القرويات بدواويرأنميد، أنفك، تغلولو، حول التربية البيئية، الحفاظ على التنوع البيولوجي، والتدبير المستدام للموارد الطبيعية.

إضافة إلى ورشة حول الكتابة بتيفيناغ، فضلاً عن عدد من الورشات والأنشطة الموازية المتنوعة.

ستغدو ساحة المركز منبراً للفرح يومي 23 و24 غشت، مع سهرات يحييها نخبة من الفنانين الأمازيغيين البارزين:

العربي أمغران، الحسين الطاوس، فاطمة تاشتوكت، نوميديا، بولعياض، أحمد أماينو، والحسن أرسموك.

مهرجان تاماكيـت ليس احتفالاً عابراً، بل مشروعاً تنموياً يروم:

جعل الثقافة قاطرة للتنمية المستدامة.

تسويق المنتوجات المحلية.

تحفيز الشباب على الانخراط في المبادرات التنموية.

الانفتاح على تجارب دولية مرتبطة بالشعوب الأصلية والبيئة.

إنه موعد للاحتفاء بالإنسان والأرض، بذاكرة الأجداد وأحلام الأجيال، حيث تصبح الثقافة جسراً نحو غدٍ أكثر استدامة وعدلاً.

يؤمن مهرجان “تماكًيت” أن الثقافة ليست ترفاً، بل رافعة للتنمية المستدامة، وجسراً نحو اقتصاد محلي متجدد، وفرصة لتسويق المنتوجات القروية، وتحفيز الشباب على الانخراط في بناء المستقبل.

ويعدّ هذا البلاغ دعوة مفتوحة إلى مختلف المنابر الإعلامية والصحافة الوطنية من أجل مواكبة فعاليات المهرجان، والمساهمة في إنجاحه، بما يُبرِز ما تزخر به جماعة إبضر من مؤهلات ثقافية وتنموية..

 

Categories
أخبار 24 ساعة ثقافة و أراء

الفارسة دنيا عزة.. من حلم الطفولة إلى نجمة التبوريدة في موسم مولاي عبد الله أمغار

الجديدة حسن الصياد

وسط هدير حوافر الخيل ودوي البنادق التقليدية، برز اسم الفارسة دنيا عزة هذا العام كأحد الوجوه النسائية التي صنعت الفارق في موسم مولاي عبد الله أمغار، أحد أكبر وأعرق تجمعات الفروسية التقليدية بالمغرب.

لم يكن مشهدها وهي تقود سربتها النسائية بثقة تحت شمس حارقة، سوى تتويج لسنوات من الشغف والتدريب والانضباط. تقول دنيا عزة بفخر: “المشاركة في هذا الموسم شرف كبير، وتمثيل النساء في مناسبة عريقة كهذه مسؤولية أتحملها بكل اعتزاز”، مضيفة أن وجودها على صهوة الجواد أمام آلاف المتفرجين كان بمثابة رسالة واضحة بأن الكفاءة لا تعترف بالنوع الاجتماعي.

عرضها لم يكن مجرد استعراض لمهارة فردية، بل لوحة متكاملة عكست دقة القيادة، وانسجام الفرقة، وإتقان الطلقة الختامية التي ألهبت حماس الجمهور، لتؤكد كما تقول: “التبوريدة ليست مجرد تراث جامد، بل فضاء حي يتسع للتنوع والإبداع”.

وبينما كانت أصوات التصفيق والزغاريد تعانق سماء المضمار، كانت دنيا تدرك أن هذه المحطة ليست نهاية الرحلة، بل بداية فصل جديد في مسارها الفروسي، نحو مشاركات أكثر شمولًا وجرأة، لترسيخ حضور المرأة في فضاء ظل طويلًا حكرًا على الرجال.

في موسم يجمع عبق التراث بروح التغيير، جسدت دنيا عزة صورة المرأة المغربية التي تكسر الحواجز، وتحول الحلم إلى إنجاز، وتكتب سطرًا جديدًا في تاريخ التبوريدة.

 

 

 

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة جهات

من العدالة إلى الاستغلال… كيف تحولت إعادة الإيواء إلى صفقة مربحة على حساب المواطن؟

حسيك يوسف

في سنوات ليست بعيدة، كان هدم المساكن العشوائية يرافقه حل منصف يحفظ كرامة المواطن، ويمنحه فرصة حقيقية لبداية جديدة. الدولة كانت تمنح بقعًا أرضية R+3 بمساحة تتراوح بين 80 و100 متر، تُوزَّع في نفس المنطقة أو قريبًا منها، وتُقسَّم بين أسرتين لبناء منزل محترم، مع إمكانية الاستفادة من محل تجاري أو الدخول في شراكة مع مقاول للبناء. والأهم، لم يكن أي هدم يتم قبل تسليم السكن البديل.

اليوم تغيّر كل شيء… التعويض أصبح شقة سكن اقتصادي خارج المدار الحضري، على بُعد كيلومترات من وسط المدينة، وفي كثير من الحالات يُطلب من الأسرة دفع 12 مليون سنتيم للحصول عليها.

المفارقة الصادمة أن الدولة تدعم السكن الاقتصادي بثلاثة مستويات:

دعم يصل إلى 10 ملايين سنتيم للسكن الاقتصادي الذي لا يتجاوز 30 مليونًا.

  • ودعم بـ 7 ملايين سنتيم للسكن الذي يتجاوز هذا السعر.

لكن أصحاب البراكات المهدّمة يجدون أنفسهم مضطرين لدفع 12 مليونًا، رغم أن أغلبهم يملكون تيترًا قانونيًا ومحفظًا لمساحة قد تصل إلى 600 متر مربع، وفي مواقع استراتيجية بوسط المدينة. هذه الأراضي تساوي في السوق أكثر من 12 ألف درهم للمتر الواحد، أي أن قيمتها الإجمالية قد تتجاوز 600 مليون سنتيم، ومع ذلك يتم إقصاء أصحابها من حقهم الطبيعي، وتعويضهم ببرطمة اقتصادية خارج المدينة.

الأدهى أن براكـة واحدة قد تأوي 3 عائلات أو أكثر، ومع ذلك لا تحصل كل عائلة إلا على شقة واحدة مع دفع مبلغ إضافي، وكأنها تشتري حقها من جديد.

هذا ليس “إعادة إيواء”… هذا بيع مقنَّع لحقوق الناس، وصفقة عقارية رابحة على حساب المواطن، وامتصاص لقيمة أراضٍ ثمينة مقابل تعويض لا يرقى حتى إلى الحد الأدنى من العدالة.

العدالة الحقيقية كانت واضحة: حل يضمن الكرامة، يحافظ على موقع السكن، ويمنح فرصة للتملك والبناء. ما يحدث اليوم هو هدم، إبعاد، ودفع الناس نحو الهامش… والسكوت عنه مشاركة في الظلم.

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة جهات

ميسور تستعيد نبضها الصيفي: عامل إقليم بولمان يعطي الانطلاقة الرسمية لمسبح المدينة بعد إعادة تأهيله

ذ. عبد الجبار الحرشي

في أجواء احتفالية مميزة، وبمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لاعتلاء جلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه المنعمين، أشرف عامل إقليم بولمان، صباح اليوم، على افتتاح المسبح الرياضي لمدينة ميسور، بعد خضوعه لعملية تأهيل شاملة همّت بنياته وتجهيزاته الأساسية.

 

وحضر هذا الحدث عدد من المسؤولين الإقليميين، وشخصيات مدنية وعسكرية، بالإضافة إلى فعاليات المجتمع المحلي، حيث اعتُبر الافتتاح دفعة قوية لتعزيز البنية الرياضية بالمدينة، وخلق فضاء آمن ومهيكل لممارسة السباحة، خاصة في ظل ما تعرفه المنطقة من ارتفاع درجات الحرارة، وتزايد حالات السباحة العشوائية في البرك والوديان.

وشكلت المناسبة فرصة للإعلان عن توقيع اتفاقية شراكة بين المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والجامعة الملكية للرياضة المدرسية، تروم دعم برامج التأطير الرياضي الصيفي، وتشجيع الناشئة على ممارسة الأنشطة البدنية في بيئة آمنة وتربوية.

المسبح، بعد إعادة تأهيله، بات فضاءً رياضيًا وترفيهيًا بمواصفات أفضل، يعزز العرض الرياضي بميسور، ويفتح آفاقا واعدة أمام الشباب والأطفال للاستفادة من أنشطة صيفية منظمة تحت إشراف أطر مؤهلة، في خطوة تجسد اهتمام السلطات المحلية بتوسيع قاعدة الممارسة الرياضية، وضمان سلامة المواطنين خلال فصل الصيف.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة جهات

ميسور والتنمية الفلاحية

ذ.عبد الجبار الحرشي

تعتبر الفلاحة بمدينة ميسور قطاع اساسي ومورد معاشي مهم وموسمي بالنسبة لساكنة اد يعتبر القطاع الوحيد الموجود بالمنطقة مع غياب تام للمرافق الصناعية و الورش المرتبطة بقطاعات اخرى , لا كنه يشكل مساهمة رمزية بالنسبة للإنتاج الوطني اد يمكن اعتبار مساهمته شبه منعدمة
وبالمقارنة مع ما شهدته مناطق اخرى من طفرة بالمجال الفلاحي من حيت الإنتاج وتتمين المكتسبات المجالية للقطاع واستغلال المخططات التي اطلقتها الدولة بالمجال الفلاحي كمخطط المغرب الاخضر ,ومخطط تثمين القطيع الحيواني والحفاض عليه وانشاء وحدات الصناعية مرتبطة بالمجال الفلاحي الى ان المنطقة لم تعرف اي مكتسب او حتى الحفاض على كل موروث الاعوام السابقة بل عكس دالك :
– -القطاع الحيواني اصبح بحالة يرثى لها نقص بالعدد وافلاس الكسابة مع تراكم الديون وغياب تام للمديرية الفلاحية من اجل تأطير الكساب وخلق تعاونيات وجمعيات من اجل تقديم دعم مباشر
– غياب تام لمشاريع المديرية الفلاحية بأنشاء السواقي والمسالك القروية والاكتفاء بتتبع مشاريع المخطط الاخضر لما يحمل لهم من مداخل جانبية لتلبية مصالح شخصية
– مخطط المغرب الاخضر لتجهيز الاراضي بنظام السقي الموضعي اقتصر على شركات لها علاقات مع مسؤولي الادارة وغياب تام لمراقبة جودة المنتجات
– عدد كبير من الاراضي المستفيدة من السقي الموضعي لا يوجد بها ماء ورغم دالك تم تفويت المشاريع وهو واضح بجنبات الطريق الرابطة بين ميسور واوطاط الحاج
– انجاز سدود تلية من اجل انعاش الفرشات المائية يبقى طي السجلات والمزايدات السياسية
وتبقى رحمة الله تعالى في جريان منابع نهر شوف شرق التي تضمن استقرار عدد كبير من الساكنة اد تعتبر المورد الرئيسي والوحيد فله الحمد والشكر على هده النعمة التي لا دخل لأي شخص بها .
ومن هنا ندعو جميع ابناء المنطقة الى التكتل من اجل النهوض بالمنطقة وقيام المنتخبين السياسيين بالدور الرقابي لموظفي الادارات العمومية والمصالح المرتبطة بالقطاع الفلاحي والدفع من اجل تكتل الفلاحين بأشاء جمعيا وتعاونيات فلاحية للاستفادة من البرامج المخصصة لدعم المجال القروي .

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة سياسة

مجلس المستشارين يُصادق نهائيًا على مشروع قانون المسطرة المدنية: خطوة مفصلية في إصلاح منظومة العدالة

مع الحدث الرباط يوسف حسيك

صادق مجلس المستشارين خلال جلسة عامة انعقدت يوم الثلاثاء 8 يوليوز 2025، بصفة نهائية على مشروع قانون المسطرة المدنية، مُعلنًا بذلك عن اكتمال المسار التشريعي لنص قانوني يُعد من أبرز محاور إصلاح العدالة بالمملكة.

وتأتي هذه المصادقة في إطار الورش الإصلاحي الشامل الذي تقوده وزارة العدل، تحت التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، والرامي إلى تحديث المنظومة القانونية وتجويد أداء المؤسسة القضائية، بما يضمن ولوجًا ميسرًا، عادلاً وشفافًا إلى العدالة، ويُعزز الثقة بين المتقاضي ومرفق القضاء.

ويُعد مشروع قانون المسطرة المدنية أحد الأعمدة الرئيسية في عملية تحديث الترسانة القانونية، إلى جانب مشاريع كبرى أخرى تهم المسطرة الجنائية، مدونة الأسرة، تأهيل المهن القضائية، والتحول الرقمي لمنظومة العدالة.

وفي هذا السياق صرح وزير العدل، السيد عبد اللطيف وهبي، بأن “إصلاح المسطرة المدنية ليس مجرد تعديل في القواعد، بل هو تعاقد جديد بين القضاء والمواطن، قوامه الثقة، السرعة، والشفافية، من أجل عدالة فعالة تصون الحقوق وتكرس سيادة القانون”.

ويُنتظر أن يُحدث هذا القانون الجديد تحولًا ملموسًا في الواقع القضائي، من خلال تسريع إجراءات التقاضي، وتبسيط المساطر، وتوفير وسائل رقمية لإيداع الطلبات وتتبع الملفات، بالإضافة إلى تعزيز حماية الحقوق، لاسيما حقوق الفئات الهشة، وتوفير بيئة قانونية أكثر وضوحًا ومرونة لفائدة المهنيين.

وأشادت وزارة العدل بروح التوافق التي ميزت مناقشة هذا المشروع سواء بمجلس النواب أو بمجلس المستشارين، مُنوهة بمساهمة مختلف الفاعلين المؤسساتيين والمهنيين ومكونات المجتمع المدني الذين ساهموا في إغناء النقاش بمقترحات بناءة وتوصيات مسؤولة.

ويمثل اعتماد هذا القانون لحظة فارقة في مسار تحديث العدالة المغربية، ويُؤشر على التزام الدولة بخيار الإصلاح العميق، الراسخ في رؤيتها لمغرب قوي، حديث، وعادل.

 

 

 

Categories
الواجهة جهات طلقها تسرح متفرقات

في حادثة غريبة.. شخص ينسى زوجته في استراحة على طريق سفره نحو المغرب

ذ.عبد الجبار الحرشي

في حوالي الساعة الرابعة صباحًا من يوم السبت 5 يوليو الجاري ، توقفت الأسرة القادمة من المنطقة الباريسية في محطة “بامبرو” (Pamproux) الواقعة على الطريق السريع A10 بمنطقة “دو-سيفر”، من أجل التزود بالوقود وأخذ قسط من الراحة. الزوجة خرجت من السيارة لبعض الوقت، بينما انشغل زوجها بملء الخزان، قبل أن يستأنف الطريق من جديد، ظنًا أن الجميع في السيارة.

الغريب أن لا الزوج ولا ابنتهما التي تبلغ 22 عامًا لاحظا غياب الأم، إلى أن وصلا إلى منطقة“لاند”(Landes)جنوب غرب فرنسا. بعد أكثر من 300 كيلومتر من القيادة.

عند إدراك الخطأ، اتصل الزوج مباشرة بالدرك الفرنسي الذين بدأوا عملية بحث شملت محطات الاستراحة المحتملة. قبل أن يستعينوا بتقنيات تحديد المواقع لتعقب هاتف الزوجة. وبعد التحقق، تبين أنها لا تزال في المحطة التي نزلت فيها، تنتظر لساعات دون وسيلة اتصال فعالة.

العودة إلى نقطة البداية

ما إن تأكد الزوج من مكان وجود زوجته، حتى عاد على الفور إلى “بامبرو” ليصطحبها من جديد، واضعًا بذلك حدًا لهذه الحادثة الغريبة التي كادت أن تعكّر أجواء الرحلة العائلية.

القصة تثير الجدل والتعليقات

الواقعة أثارت الكثير من التفاعل على مواقع التواصل، حيث وصفها البعض بالموقف الطريف. في حين رأى آخرون فيها دليلاً على خطورة التشتت وعدم التركيز، خصوصًا أثناء السفر لمسافات طويلة. البعض شبّه ما حدث بلقطة من فيلم كوميدي، فيما استغل آخرون القصة لتذكير السائقين بأهمية التأكد من وجود جميع الركاب قبل التحرك.

Categories
أخبار 24 ساعة الصحة

وزير الصحة يعطي انطلاقة خدمات 9 مراكز صحية بجهة الدار البيضاء-سطات

مع الحدث سطات متابعة عماد وحيدال

أعطى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، السيد أمين التهراوي، يوم الإثنين 7 يوليوز 2025، انطلاقة خدمات تسعة مراكز صحية جديدة بجهة الدار البيضاء-سطات، في خطوة تروم تحسين ولوج الساكنة إلى خدمات الرعاية الصحية الأولية، وتعزيز البنية التحتية الصحية بمختلف أقاليم الجهة.

وجرى حفل الإطلاق الرسمي بمدينة سطات، بحضور عامل الإقليم، السيد محمد علي حبوها، إلى جانب عدد من المسؤولين المحليين والمنتخبين وفعاليات المجتمع المدني، حيث أشرف الوزير على افتتاح مركز تشخيص وعلاج الأمراض التنفسية، وزيارة المركز الصحي القروي “اللبنة” الذي شرع بدوره في تقديم خدماته.

كما تم، في إطار نفس المبادرة، إعطاء الانطلاقة الرسمية عن بُعد لسبعة مراكز صحية موزعة على أقاليم سطات، المحمدية، برشيد، بنسليمان والنواصر، شملت مراكز حضرية وقروية تم بناؤها أو تأهيلها وتجهيزها.

ويتعلق الأمر بـ:

المركزين الحضريين “الحسنية” و”القصبة” بالمحمدية،

المركز القروي “بروزة” ببرشيد،

المركز الحضري “الحي المحمدي” ببنسليمان،

المركز الحضري “لمكانسة الجنوبية” بالنواصر،

والمستوصف القروي “أولاد سي عبد الله” بجماعة العالمة (سطات).

ويأتي هذا الورش في إطار تنزيل التوجيهات الملكية السامية المتعلقة بإصلاح المنظومة الصحية الوطنية، وتأهيل مؤسسات الرعاية الأولية ضمن برنامج تعميم التغطية الصحية الشاملة والحماية الاجتماعية.

وستوفر هذه المراكز باقة من الخدمات الطبية تشمل الاستشارات العامة والمتخصصة، خصوصاً في علاج وتتبع الأمراض المزمنة والتنفسية، إلى جانب خدمات التمريض، صحة الأم والطفل، والصحة المدرسية.

وقد عبأت وزارة الصحة أطقم طبية وتمريضية متخصصة لتأمين السير المنتظم لهذه المنشآت، والتي يُنتظر أن تغطي حاجيات أكثر من 820 ألف مواطن بالجهة، بفضل تجهيزها بمعدات حديثة ومعايير عصرية للجودة والسلامة.

Categories
أخبار 24 ساعة إقتصاد

15 مليار درهم لإعادة ابتكار بوابة المغرب الجوية: مطار محمد الخامس ينطلق نحو المستقبل

مع الحدث الدار البيضاء 

بهدوء تقني وحسم استراتيجي، دخل مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء مرحلةً جديدة من التحول، بعد إعلان المكتب الوطني للمطارات عن انطلاق الأشغال الفعلية لتهيئة الأرضية الخاصة بالمحطة الجوية الجديدة، في خطوة أولى نحو مشروع بنيوي ضخم يُنتظر أن يغيّر ملامح النقل الجوي بالمغرب في أفق 2030.

الاستثمار الذي تبلغ كلفته 15 مليار درهم لا يتعلق فقط بتوسعة بنية تحتية، بل بإعادة تعريف دور المطار كمحور جوي دولي واستراتيجي يربط القارات ويعكس طموحات المملكة في مجالات السياحة، الاقتصاد، والربط العالمي.

وفق المعطيات الرسمية، ستمكن هذه المحطة الجديدة من رفع القدرة الاستيعابية للمطار إلى 35 مليون مسافر سنوياً، بزيادة 20 مليون مقارنة مع السعة الحالية، وهو ما يعكس طموحاً واضحاً لتأهيل الدار البيضاء لتكون من بين أهم مراكز العبور الجوي في القارة الإفريقية.

المشروع الذي يندرج ضمن الرؤية الوطنية “مطارات 2030″، ينفذ في إطار رؤية متعددة الأبعاد، تجمع بين الابتكار الهندسي، الاستدامة البيئية، والتحول الرقمي في خدمات المطارات.

وقد تم إسناد أشغال التهيئة الأرضية لشركة STAM المغربية بعد طلب عروض عمومي، على أن تمتد الأشغال التمهيدية لثمانية أشهر، تمهيداً لبداية البناء.

الأهمية الاستراتيجية للمشروع تتجلى أيضاً في الشراكات الهندسية التي تم اختيارها لإنجاز التصميم، حيث تم التعاقد مع ائتلاف عالمي يضم مكاتب RSHP Architects البريطانية، وEgis Bâtiments International الفرنسية، وAla Concept المغربية، وهو تحالف سبق له العمل في محطات مرموقة بلندن ومدريد وجنيف.

لكن ما يميز المشروع ليس حجمه فقط، بل طبيعته التكنولوجية والمناخية: محطة مصممة بمعايير كفاءة طاقية عالية، تستجيب لتحديات التغير المناخي، وتوفر تجربة سفر ذكية وسلسة بفضل الرقمنة الشاملة للخدمات. كما سيجري ربط المطار بشبكة القطارات الفائقة السرعة، ليصل المسافر من الدار البيضاء إلى الرباط في 30 دقيقة، وإلى مراكش في أقل من ساعة.

وقد عرفت مرحلة اختيار الشركاء المؤهلين زخماً غير مسبوق، حيث تلقى المكتب الوطني للمطارات عروضاً من 27 تحالفاً مقاولاتياً دولياً ومحلياً، لتعلن بعد ذلك انطلاقة مسار طلب العروض لبناء المحطة خلال شهر يوليوز الجاري، مع تحديد نهاية السنة كموعد للإعلان عن المقاول الرئيسي.

بذلك، يتحول مطار محمد الخامس من مجرد بنية قائمة إلى مشروع دولة يراهن عليه لتعزيز تموقع المغرب كمفترق طرق جوي عالمي، مستجيب لمتطلبات المستقبل، ومندمج في رهانات التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر.