Tag: المغرب
مع الحدث
تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن أكادير بتنسيق وثيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مساء أمس الأحد 12 يناير الجاري، من توقيف أربعة أشخاص، اثنان منهم من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بحيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية وتنظيم الهجرة غير الشرعية.
وجرى توقيف اثنين من المشتبه فيهم بمدخل مدينة أكادير، مباشرة بعد وصولهما على متن شاحنة تبريد قادمة من إحدى مدن شمال المملكة، حيث أسفرت إجراءات التفتيش عن حجز 155 غراما من مخدر الكوكايين، بالإضافة إلى محركين بحريين يشتبه في استعمالهما في تنظيم الهجرة غير النظامية عبر المسالك البحرية.
وقد مكنت عملية التفتيش المنجزة داخل منزل المشتبه فيه الرئيسي بمدينة الدشيرة من حجز كميات من مسحوق أبيض يجري حاليا التحقق من طبيعته، فضلا عن حجز ميزان الكتروني وإيصالات لتحويلات مالية يشتبه في كونها من متحصلات ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
كما قادت الأبحاث والتحريات المتواصلة في هذه القضية إلى تحديد هوية شخصين آخرين يشتبه في ارتباطهما بهذا النشاط الإجرامي، حيث تم توقيفهما بمدينة إنزكان والعثور بحوزتهما على سلاح أبيض من الحجم الكبير.
وقد أظهرت عملية تنقيط المشتبه بهم في قاعدة بيانات الأمن الوطني، أن أحدهم يشكل موضوع مذكرتي بحث على الصعيد الوطني صادرة عن مصالح الدرك الملكي والشرطة القضائية بسطات وإنزكان، وذلك للاشتباه في تورطه في جرائم مالية واقتصادية و في ارتكاب حادثة سير مع جنحة الفرار.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، والكشف عن كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنيين بالأمر.
بقلم: عبد الجبار الحرشي
في إنجاز غير مسبوق، سجل المغرب رقمًا قياسيًا في عدد السياح الوافدين خلال سنة 2024، حيث بلغ العدد 17.5 مليون سائح، متجاوزًا بذلك كافة التوقعات. يعكس هذا النجاح الكبير التقدم الملحوظ الذي حققه القطاع السياحي في المملكة، ويعزز من مكانتها كوجهة مفضلة للسياح من مختلف أنحاء العالم.
تساهم عدة عوامل في تحقيق هذا الرقم القياسي، منها تحسين البنية التحتية السياحية، وتطوير الخدمات المقدمة، بالإضافة إلى استراتيجيات الترويج الفعالة التي أطلقتها الحكومة. كما أن تنوع المغرب الثقافي وطبيعته الخلابة، فضلاً عن معالمه التاريخية الغنية، جعلته خيارًا جذابًا للزوار.
هذا الإنجاز لا يعكس فقط نجاح المغرب في استقطاب السياح، بل يعبر أيضًا عن التزامه بتعزيز القطاع السياحي كركيزة أساسية للاقتصاد الوطني. ومن المتوقع أن تساهم هذه الزيادة في خلق فرص عمل جديدة وتحفيز النمو الاقتصادي، مما يجعل المغرب في صدارة وجهات السياحة العالمية.
دوري الملوك: الفريق المغربي يواصل الإبهار
ابراهيم الزوين
تمكن الفريق المغربي المشارك في أول نسخة من دوري الملوك، المقامة حاليًا في إيطاليا، من تحقيق إنجاز كبير ببلوغه نصف النهائي. زملاء العميد بوصوفة أظهروا روحًا قتالية عالية، حيث أقصى المنتخب الأمريكي في دور الربع بفضل ركلات الترجيح، بعد انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل 7/7.
في نصف النهائي، سيواجه الفريق المغربي منتخب كولومبيا، الذي تأهل بدوره على حساب أوزبكستان. يُذكر أن تأهل العناصر الوطنية إلى دور الربع جاء بعد إنهائهم دور المجموعات في المركز الثاني، حيث تعرضوا لهزيمة أمام كولومبيا، لكنهم تعافوا بفوزين على أوكرانيا واليابان.
هذا الأداء المتميز يعكس تطور كرة القدم المغربية ويعزز آمال الجماهير في تحقيق المزيد من النجاحات في هذا المنافسة الدولية.
بقلم: حسيك يوسف
في خطوة تعكس روح التعاون والتضامن، احتفلت جمعية الأهرام بالمملكة المغربية بتكريم عدد من الشخصيات البارزة في الجالية المصرية. تتقدم الجمعية، برئاسة الأستاذ مصطفى بيومي، بأسمى التهاني للأستاذ إسلام الحسانين والأستاذ طارق طايل، اللذين تم انتخابهما حديثًا لقيادة الجالية المصرية. 
تأتي هذه التغييرات في إطار سعي الجمعية لدعم مصالح المصريين المقيمين في المغرب، حيث يتولى كل من الحسانين وطايل مسؤوليات كبيرة في تعزيز التواصل وحل المشاكل التي تواجه أبناء الجالية. 
كما تم تكريم الحاج أحمد عبد الخالق تقديرًا لدوره الفعال في مساعدة أبناء الجالية ودعمه المستمر للجمعية منذ عام 2018.
تُعد هذه المبادرات خطوة مهمة نحو تعزيز الروابط بين الجاليات المصرية في الخارج، وتوفير منصة للتعاون والتبادل الثقافي والاقتصادي.
إن العمل الجماعي والالتزام بخدمة المجتمع هما السبيل الأمثل لتحقيق تطلعات أبناء الجالية.
في الختام، نتمنى للجميع التوفيق في مهامهم الجديدة، ونأمل أن تثمر جهودهم عن نتائج إيجابية تعود بالنفع على جميع أفراد الجالية المصرية في المغرب.
ابراهيم افندي
يعد ياسين الزاوي واحدًا من الأسماء البارزة في مجال الإخراج الفني، حيث تمكن بفضل موهبته وإبداعه من تقديم أعمال مميزة تلامس مختلف الأذواق وتترك أثرًا واضحًا في صناعة الفيديو كليب. بأسلوبه الفريد واهتمامه الدقيق بالتفاصيل، أصبح الزاوي الخيار الأول للعديد من الفنانين المعروفين في المغرب والوطن العربي.
لا يقتصر دور الزاوي على كونه مخرجًا فحسب، بل هو فنان يمتلك رؤية خاصة تنبع من فهم عميق للأغاني التي يتعامل معها. يسعى دائمًا إلى خلق تجربة بصرية تعزز من تأثير الأغنية على الجمهور. ومن بين الفنانين الذين تعاون معهم، نجد مجذوب دغوغي، حيث أخرج له كليبًا جسد روح الأغنية بأسلوب مبتكر، مما أظهر قدرة الزاوي على دمج العناصر البصرية الحديثة مع الطابع الموسيقي للفنان.
وفي تعاون آخر مع الفنان ريجيو، أبدع الزاوي في استخدام المؤثرات البصرية والتقنيات الحديثة، مما جعل العمل يتمتع بطابع عصري ومتفرد. أما مع محمد رضا، فقد أظهر الجانب السينمائي في الكليب من خلال استخدام قصة مشوقة ومشاهد متقنة تعكس كلمات الأغنية بشكل رائع.
تعاون الزاوي مع الفنان محمد زراري أيضًا كان مميزًا، حيث قدم كليبًا ينبض بالإبداع ويعكس شخصية الفنان بأسلوب عصري. وفي عمله مع جوهر، تمكّن من تقديم بعد درامي فريد للكليب عبر مزج الأغنية مع قصة مؤثرة، مما جذب انتباه الجمهور وترك انطباعًا قويًا.
تجربته مع الفنانة مي كساب والنجم المغربي فريد غنام كانت استثنائية، حيث نجح الزاوي في الدمج بين الأصالة الموسيقية للطرب العربي والألحان المغربية، مقدّمًا كليبًا يعكس التناغم بين الفنانين ورؤية إخراجية متقنة.
ما يميز ياسين الزاوي هو قدرته على فهم هوية كل فنان وإبرازها بطريقة إبداعية. يحرص دائمًا على استخدام أحدث التقنيات والابتكار في أسلوب التصوير والإخراج، مما يجعل أعماله تحمل طابعًا خاصًا يميزه عن غيره من المخرجين.
يستمر ياسين الزاوي في تقديم أعمال تضيف قيمة للساحة الفنية، حيث أصبحت بصمته واضحة في إنتاج فيديو كليبات لا تُنسى، تجمع بين الفن والإبداع والتقنية العالية. بلا شك، هو واحد من الأسماء التي تساهم بشكل كبير في تطوير صناعة الفيديو كليب في المغرب والوطن العربي، واضعًا معيارًا جديدًا للإبداع في هذا المجال.
بقلم: عبد المجيد مقبول
في خطوة تاريخية تثلج الصدور، أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عن منح المغرب شرف تنظيم نهائيات كأس العالم 2030، بالشراكة مع إسبانيا والبرتغال. جاء هذا القرار بالإجماع خلال المؤتمر الاستثنائي الذي عُقد في مقر الفيفا في زيورخ، حيث أشاد المجتمع الدولي بالجهود المبذولة من قبل الدول الثلاث.
حصل الملف المشترك على تقييم متميز بلغ 4.2 من أصل 5، متجاوزًا بذلك الحد الأدنى من متطلبات الاستضافة، مما يبرز جاهزية المغرب وإمكاناته التنظيمية. هذه الشراكة ليست مجرد حدث رياضي، بل تعكس روح التعاون والتضامن بين الشعوب، وتعزز من مكانة المغرب على الساحة العالمية.
يتطلع عشاق كرة القدم إلى رؤية أفضل الفرق في العالم تتنافس على الأراضي المغربية والإسبانية والبرتغالية، حيث من المتوقع أن تُحدث هذه البطولة تأثيرًا إيجابيًا على الاقتصاد والسياحة في المنطقة. إن استضافة كأس العالم 2030 تمثل فرصة فريدة للمغرب لإظهار ثقافته وتراثه الغني، وتحقيق إنجازات رياضية جديدة.
ريجيو كالابريا إيطاليا:احمد براو
أشرف السيد يوسف بلا، سفير صاحب الجلالة الملك محمد السادس لدى الجمهورية الإيطالية وجمهورية سان مارينو وجمهورية مالطا وجمهورية ألبانيا على افتتاح القنصلية الفخرية للمملكة المغربية بجهة كالابريا جنوب إيطاليا. وبحضور شخصيات وازنة تتقدمهم كاتبة الدولة لدى وزارة الداخلية فاندا فيرو والقنصل العام للمملكة المغربي بنابولي والجنوب الإيطالي السيد امحمد خليل والقنصل الفخري السيد دومينيكو ناكاري ورئيس محكمة الإستئناف بعمالة ريجيو كالابريا الدكتورة كاترينا كيارافالوتي والعديد من رؤساء بلديات منطقة سهل جوياتاورو وشخصيات وازنة سياسية ودينية وسلطات أمنية بالإضافة لرؤساء الجمعيات والمراكز من ممثلي الجالية المغربية بجهة كالابريا.
وبحضور أكثر من 300 من المدعوين بدأت المراسيم بقاعة فالارا على الساعة العاشرة يومه السبت بعزف النشيدين الوطنيين المغربي والإيطالي من طرف جوق أوركسترا “إس. أرليا” بقيادة تيتسيانا نيكولوسي وإنشاد فنانة شابة إيطالية باللغة العربية ما أثار إعجاب الحاضرين، وسير اللقاء الصحفي المشهور لصحيفة لاغازيتا ديل سود الدكتور أركانجيلو بادولاتي.
عمدة بلدة جوياتورو السيدة سيمونا سكارتشيلا أعربت عن افتخارها بهذا الإنجاز الذي يعيد لمدينة “جوياتاورو” مكانتها الدولية، مؤكدة أن المقر الجديد للقنصلية المغربية يوجد في موقع استراتيجي مهم، خاصة وأن المدينة تتوفر على ميناء يعد الأول في إيطاليا من حيث حركة البضائع، والثامن على الصعيد الأوروبي، مشيرة إلى الدور التاريخي للمدينة خلال القرن التاسع عشر، حين كانت تضم قنصليات مجموعة من الدول، مثل فرنسا وألمانيا وإسبانيا والبرازيل.
وأبدى السيد القنصل الفخري للمملكة المغربية دومينيكو ناكاري سعادته بهذا الافتتاح الذي يُرسخ العلاقة المباشرة بين جوياتاورو والمغرب، خاصة بين مينائي البلدين عبر طنجة المتوسطي، مشيدا بالاقتصاد المغربي الذي يُتوقع أن ينمو بنسبة 3.1% خلال سنة 2024 الجارية، مؤكدا في ذات الوقت أن المملكة المغربية تُعد واحدة من أكثر الوجهات جاذبية للاستثمار بفضل الإصلاحات الاقتصادية التي أطلقتها مؤخرا من أجل تشجيع الاستثمارات الأجنبية وتحديث الاقتصاد.
مبرزا الدور الكبير الذي تلعبه الجالية المغربية ليس فقط في تنمية الجهة اقتصاديا وكذلك كل ما يقوم به المغاربة في شتى المجالات لبناء جسور التعاون والتلاقح الثقفي والديني عبر اللقاءات الدورية مثل تهاني الأعياد والاحتفالات المتبادلة للتعريف بالثقافتين المغربية والإيطالية.
وتحدثت كاتبة الدولة لدى وزارة الداخلية عن العلاقة الوطيدة بين جمهورية إيطاليا والمملكة المغربية والعديد من الإتفاقات في شتى المجالات الإقتصادية والإجتماعية والتنموية والتنسيق من أجل محاربة التطرف والهجرة السرية وتجارة البشر وغيرها من الجريمة المنظمة، وبعد جردها لإحصائيات ديموغرافية تخص التواجد المغربي بإيطاليا عبرت عن موقف إيجابي لوزارتها من جهة الجالية المغربية المقيمة بإيطاليا واندماجها واحترامها للقوانين والأنظمة المعمول بها.

وعبر سعادة سفير صاحب الجلالة يوسف بلا عن سعادته لعودته مرة أخرى لبلدة جوياتاورو بصفته سفيرا بعد ما زارها سابقا كقنصل عام سنة 2006 متمنيا أن تكون الجسور الأورومتوسطية الذي يتحدث عنها المشاركين جسورا ذات جدوى نظرا لعدة عراقيل، مذكرا بالتاريخ العريق الذي يجمع الدولة الإيطالية بالمملكة المغربية كأول اتفاق لها خارج الاتحاد الاوروبي منذ قرنين من الزمن والذي تكرس باتفاقية التفاهم سنة 2018 . والذي يمكن المغرب من لعب دورا محوريا بين دول جنوب الساحل والصحراء مع الدول الاوروبية.
بعد اللقاء توجه الوفد برئاسة السيد السفير لافتتاح وتدشين المقر بقصر سانت إيبوليتو الرائع، وقد كان قد صادق مجلس بلدية جوياتاورو”، في شتنبر الماضي على تخصيص قصر سانت إيبوليتو” كمقر للقنصلية المغربية في المنطقة، وذلك بموجب القرار رقم 122 الصادر سنة 2024 الجارية. وسط ابتهاج وفرحة جميع مكونات الجالية المغربية بهذا الإنجاز الذي سوف يساهم في الرفع من مستوى التمثيلية للمغرب بجنوب إيطاليا ما يصب في المصلحة العامة ويكون صلة الوصل بين المغاربة المقيمين بالمنطقة مع المؤسسات والسلطات الإيطالية.
كما عرف هذا اليوم زيارة للمتحف بجوياتاورو للإطلاع على ميتاروس الأثري، عبارة عن تقديم للمعرض المؤقت “رحلة إلى البحر الأبيض المتوسط: أعمدة هرقل بين الأسطورة والمعرفة”. أشرف على تنظيم المعرض مديرة المتحف سيمونا بروني ومسؤولة عالمة الآثار ماريا مادالينا سيكا.
وهذه تجربة فريدة من نوعها، من خلال تأثيت مبدع قاد الزائرين بين الأراضي التي يحدها البحر الأبيض المتوسط.
و يهدف إلى تمثيل فرصة للتأمل الثقافي حول الآثار المتوسطية، وهو فضاء جغرافي وروحي، تعايش فيه أشخاص مختلفون على مدى قرون مع قصص متشابكة؛ و حتى اليوم حكاياته تعطي الحياة لعلاقات جديدة ومساحات جديدة للهوية والإندماج الثقافي.
الجزائر وصناعة الأزمات
بقلم حسيك يوسف
في خضم التوترات المتزايدة في المنطقة، تتجلى بوضوح محاولات الجزائر للعب دور محوري في صراعات غير متناسبة، حيث تسعى لاستضافة ما يسمى بـ”دولة الريف المزعومة”. هذا الحدث ليس مجرد استعراض سياسي، بل هو تعبير عن نوايا الجزائر الحقيقية وتوجهاتها الاستفزازية تجاه المغرب.
على الرغم من الضجيج الإعلامي الذي يرافق هذه الاستضافات، إلا أن الجزائر تظل عاجزة عن استقطاب دعم حقيقي من دول ذات وزن على الساحة الدولية. فعندما يظهر في الصورة برلماني من موزمبيق وكاتب دولة سابق من جنوب أفريقيا، يتضح أن الجزائر ليست قادرة على جذب الحلفاء المؤثرين لدعم قضيتها، مما يعكس عزلتها الدبلوماسية.
إن الجزائر، من خلال محاولتها لإشعال فتيل الصراع حول ملف الريف، تكشف عن نواياها في دعم الفتنة والتفرقة، في الوقت الذي تسعى فيه دول أخرى لدعم الحكم الذاتي في الصحراء المغربية. يبدو أن الجزائر تفضل زعزعة الاستقرار على تعزيز الحوار والتعاون، مما يضعها في موقف ضعيف على الساحة الدولية.
تُظهر هذه الأحداث أن الجزائر ليست فقط تفعل ما في وسعها لإثارة الفوضى، بل تعكس أيضًا رغبتها في التأثير السلبي على الوحدة الوطنية المغربية. إن الأزمات التي تفتعلها الجزائر قد تفضح، في نهاية المطاف، عدم قدرتها على تحقيق أهدافها، مما يجعلها في موقف محرج أمام المجتمع الدولي.
في الختام، رغم قسوة الأحداث التي تشهدها المنطقة، يمكن اعتبارها فرصة للمغرب لإظهار قوته ووحدته أمام هذه الاستفزازات. الجزائر قد تظن أنها قادرة على تغيير المعادلات، لكنها في الحقيقة تكشف عن نفسها كداعية للتفرقة، مما يضعها في موقع غير مؤاتٍ على الساحة الدولية.





