Categories
متفرقات

مراكش 》افتتاح أشغال المؤتمر الدولي السابع لليونسكو لتعلم الكبار

مراكشمع الحدث

إنطلقت أشغال المؤتمر الدولي السابع لليونسكو لتعلم الكبار وتعليمهم “CONFINTEA VII”، اليوم الأربعاء، بمراكش، تحت شعار “تعلم الكبار وتعليمهم من أجل التنمية المستدامة: أجندة تحويلية ” .

وتميز حفل افتتاح هذا المؤتمر الدولي، الذي تتواصل أشغاله إلى غاية 17 يونيو الجاري، بالمدينة الحمراء، بالرسالة الملكية التي وجهها صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى المشاركين، والتي تلاها رئيس الحكومة، السيد عزيز أخنوش.

 

وأكد جلالة الملك، في هذه الرسالة، أن احتضان المملكة المغربية لفعاليات هذا المؤتمر، “يكرس انخراطها الفعلي في ترسيخ مبدأ التعلم مدى الحياة”، مبرزا جلالته أن “هذا الالتزام تجسد على أرض الواقع، من خلال التحاق مدينتي شفشاون وبنجرير بالشبكة العالمية لمدن التعلم، وحصول المغرب على كرسي اليونسكو”.

 

وأوضح جلالة الملك أن المغرب حقق هذه الانجازات بفضل إنشائه مرصدا للتعلم مدى الحياة، ومساهمته في إعداد آليات لتتبع وتقييم مستوى التعلمات، بشراكة مع معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة.

 

وأشار جلالة الملك، من جهة أخرى، إلى أن المملكة تتميز بدينامية ملحوظة، بفضل تعاون وتضافر جهود جميع الفاعلين، من قطاع عام وخاص، وكذا الجامعات والجماعات الترابية ومنظمات المجتمع المدني والشركاء الدوليين، الذين يسهرون على تنزيل السياسات والبرامج الخاصة بالمتعلم الكبير.

 

ودعا جلالة الملك، في هذا الاتجاه، إلى إنشاء المعهد الافريقي للتعلم مدى الحياة، مؤكدا جلالته أن هذه المبادرة ذات البعد الإفريقي “تهدف إلى تقوية التنسيق والتعاون جنوب- جنوب في مجال تعلم الكبار والتعلم مدى الحياة”.

 

من جهة أخرى، أكد المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) السيد كيو دونغيو، أهمية تعلم الكبار، باعتباره “المفتاح من أجل فهم أفضل للتحديات التي نواجهها، ولنكون قادرين على رفعها بفعالية”.

 

ودعا، في كلمة، بالمناسبة، عبر تقنية التناظر المرئي، إلى وضع برنامج مرن لتعليم ساكنة العالم القروي على أساس توصيات هذا المؤتمر، الذي سيقدم أفكارا مبتكرة وسيخلق فرصا للتعاون في المستقبل.

 

وأشادت الرئيسة الاثيوبية، ساهلي ورك زويدي، من جانبها، في كلمة عبر قنية التناظر المرئي، بانعقاد المؤتمر الدولي السابع لليونسكو لتعلم الكبار، بمراكش، “المكان المناسب من أجل الدفاع عن التعليم لكل الأعمار”.

 

وأوضحت أن هذا اللقاء يهدف إلى تعبئة المجتمع الدولي حول تعليم الكبار وإطلاع السياسات العمومية، مشيرة إلى أنه حان الوقت لتطوير ثقافة جديدة للتعلم مدى الحياة، بغية جعل الإدماج الاجتماعي حقيقة بالنسبة للجميع.

 

ويجمع هذا المؤتمر، المنظم بشكل مشترك بين حكومة المملكة المغربية، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، الأطراف المعنية من العالم برمته، قصد تحديد مستقبل تعلم الكبار وتعليمهم، خلال العقد المقبل.

 

ويشكل المؤتمر مناسبة لمناقشة السياسات الناجعة لتعلم وتعليم الكبار في أفق تعلم مدى الحياة، وفي ظل ظروف تساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة المعتمدة عام 2015.

 

وسيتولى المشاركون في المؤتمر بلورة إطار جديد للعمل بشأن تعلم الكبار وتعليمهم ليحل محل إطار عمل (Belém)، المعتمد خلال المؤتمر الدولي السادس لتعليم الكبار، الذي انعقد في البرازيل سنة 2009.

 

وسيشجع المؤتمر الدولي السابع لتعليم الكبار الدول الأعضاء في منظمة (اليونسكو) على تنفيذ سياسات وحوافز وأطر تنظيمية وهياكل وآليات مؤسساتية للمساهمة في ثقافة حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية، والقيم المشتركة والاستدامة.

 

واعتبارا لأوجه التقدم المتواصلة في مجال الذكاء الاصطناعي، سيتم إيلاء أهمية خاصة لاستعمال تكنولوجيات الإعلام والاتصال لتعزيز الولوج إلى التعلم وتعليم الكبار، وكذا إدماجهم .

Categories
متفرقات

مراكش 》جلالة الملك محمد السادس نصره الله يوجه رسالة إلى المشاركين في المؤتمر الدولي السابع لليونسكو لتعلم الكبار

مراكشمع الحدث

وجه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، رسالة إلى المشاركين في المؤتمر الدولي السابع لليونسكو لتعلم الكبار (CONFINTEA VII) الذي انطلقت أشغاله اليوم الأربعاء بمراكش تحت شعار “تعلم الكبار وتعليمهم من أجل التنمية المستدامة: أجندة تحويلية”.

وفيما يلي نص الرسالة الملكية السامية التي تلاها رئيس الحكومة السيد عزيز أخنوش : 

“الحمد لله، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه.

أصحاب المعالي والسعادة،

حضرات السيدات والسادة،

 

يطيب لنا، في البداية أن نعرب عن اعتزازنا بانعقاد المؤتمر الدولي السابع لتعلم الكبار وتعليمهم (CONFINTEA VII)، بإشراف منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”، على أرض المملكة المغربية، كأول بلد عربي وإفريقي يحظى بهذا الشرف.

 

وإذ نرحب بالفعاليات والشخصيات المرموقة المشاركة في هذا الملتقى الهام، من مسؤولين حكوميين، وممثلين عن المنظمات والمؤسسات الدولية النشيطة وخبراء ومختصين في هذا المجال ؛ فإننا نعرب لكم عن تقديرنا لما تبذلونه جميعا من جهود دؤوبة، كل من موقعه، وبحسب اختصاصاته، من أجل تعزيز وتطوير سبل تعلم الكبار وتعليمهم.

ولا يفوتنا، في هذه المناسبة، أن نشيد بعلاقات الشراكة والتعاون المتميزة التي ظلت تجمع على الدوام بين المملكة المغربية ومنظمة اليونسكو، مؤكدين حرصنا المتواصل على زيادة تكثيفها وتقويتها، لتشمل مجالات علمية وتربوية وثقافية متنوعة.

 

إن انعقاد هذا المؤتمر، الذي نضفي عليه رعايتنا السامية، تأكيدا لما نوليه من أهمية بالغة لهذا القطاع، ولاختياره كشعار له هذه السنة: “تعلم الكبار وتعليمهم من أجل التنمية المستدامة: أجندة تحويلية”، ليعد بالتأكيد، وقفة متجددة للتأمل والدراسة، وتداول الآراء بشأن كافة الإشكالات المرتبطة بهذا الموضوع.

كما يشكل فرصة سانحة لتقييم ما أنجزته بلداننا في هذا المجال، والبحث عن أنجع السبل لبلورة سياسات فعالة لتعلم الكبار وتعليمهم، ارتباطا بمفهوم التعلم مدى الحياة، بما يسهم في بلوغ أهداف التنمية المستدامة لسنة 2030.

ففي ظل التحولات المتسارعة التي يعرفها العالم، بات من الضروري منح الكبار فرصا دائمة مدى الحياة، لكسب مهارات جديدة تضمن لهم التأهيل الأمثل لتحسين ظروفهم الحياتية والصحية والعملية، وتمكنهم من سبل العيش الكريم.

 

أصحاب المعالي والسعادة،

حضرات السيدات والسادة،

إننا نعتبر تنظيم هذا المؤتمر الدولي، على أرض المملكة المغربية، دعما للجهود التي ما فتئت تبذلها بلادنا، لتوفير تعليم جيد مدى الحياة لجميع أبنائها، بدءا من التعليم الأولي، الذي يشكل ركيزة أساسية للتعلم مدى الحياة، ومدخلا بالغ الأهمية لتحقيق الجودة في مجال التربية والتكوين.

 

ومن هذا المنظور، تولي المملكة المغربية أهمية خاصة لتعليم الشباب، حيث توفر لهم فرصا متعددة ومتجددة للتعلم، تضمن لهم التمتع بحقهم في الحصول على التأهيل المناسب، الكفيل بضمان اندماجهم الاقتصادي، وتحصيلهم المعرفي وارتقائهم الاجتماعي، بما يحصنهم من آفة الجهل والفقر، ومن نزوعات التطرف والانغلاق.

 

كما عملت المملكة على تعزيز جهودها للارتقاء بالتكوين المهني للشباب، واعتماد تكوينات بتخصصات متنوعة، تستجيب لحاجيات المقاولات والقطاع العام، وتواكب التطورات العلمية والمعرفية، والتغيرات التي يعرفها المجتمع والمهن، بما يتيح لهم فرصا أفضل للاندماج المهني.

 

وفضلا عن ذلك، ولتمكين الشباب من الاستمرار في التعلم والتكوين لأطول مدة، خاصة منهم المنقطعين عن الدراسة، تم خلق مبادرة “مدرسة الفرصة الثانية الجيل الجديد للتربية والتأهيل”. حيث تعتمد هذه المبادرة على مقاربة التكوين بالتناوب بين المدرسة والمقاولة، من أجل الإعداد والمرافقة في المشروع المهني الفردي لكل شابة وشاب.

 

وفي نفس الإطار، يندرج البرنامج الوطني الذي اعتمدته بلادنا للارتقاء بمحو الأمية، الموجه إلى فئة عريضة من المواطنين والمواطنات، والذي تتجاوز أهدافه عملية تعلم القراءة والكتابة إلى تيسير اندماج الفئة المستهدفة في سوق الشغل، من خلال دورات تكوينية تمكن المستفيدين من تطوير مهاراتهم في بعض الحرف، وتقوية قدراتهم لخلق تعاونيات ومشاريع مدرة للدخل.

 

كما تسهر المملكة المغربية أيضا، على تيسير ولوج النساء إلى التعليم، وتمكينهن اقتصاديا مدى الحياة، حتى يتسنى لهن المساهمة بفعالية في التنمية، وكذا تطوير ذواتهن وتحقيق طموحاتهن الشخصية والعملية.

أصحاب المعالي والسعادة،

حضرات السيدات والسادة،

إن احتضان المملكة المغربية لفعاليات هذا المؤتمر، يكرس انخراطها الفعلي في ترسيخ مبدأ التعلم مدى الحياة. وهو ما تجسد على أرض الواقع، من خلال التحاق مدينتي شفشاون وبنجرير بالشبكة العالمية لمدن التعلم، وحصول المغرب على كرسي اليونسكو، بفضل إنشائه مرصدا للتعلم مدى الحياة، ومساهمته في إعداد آليات لتتبع وتقييم مستوى التعلمات، بشراكة مع معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة.

 

وبالإضافة إلى ذلك، تتميز المملكة بدينامية ملحوظة، بفضل تعاون وتضافر جهود جميع الفاعلين، من قطاع عام وخاص، وكذا الجامعات والجماعات الترابية ومنظمات المجتمع المدني والشركاء الدوليين، الذين يسهرون على تنزيل السياسات والبرامج الخاصة بالمتعلم الكبير.

وفي هذا الصدد، كنا دائما وما نزال، حريصين كل الحرص على توفير تعليم جيد لجميع المغاربة، بكل شرائحهم وباختلاف أعمارهم ؛ تعليم يضمن الانخراط في عالم المعرفة والتواصل، ويؤهل للحياة المهنية، ويساهم في الارتقاء الفردي والجماعي .

 

وتجدر الإشارة هنا، إلى أنه تم إعطاء هذا الورش التنموي دفعة قوية وانطلاقة جديدة، في إطار النموذج التنموي الجديد، الذي تبنته بلادنا، والذي يرمي في شقه التعليمي إلى إحداث نهضة تربوية، غايتها تعزيز وضمان الرأسمال البشري الذي سيساهم في التنمية، مع فتح آفاق واعدة للمستقبل.

 

كما يقتضي تحقيق هذه الغاية، التوعية بالمكانة المتزايدة للعلم والمعرفة، باعتبارهما محددين للتنمية وللنمو الاقتصادي، في عصر يتسم بتسارع التحولات التكنولوجية، مع ما يتطلب ذلك من امتلاك لكفاءات ولمؤهلات جديدة ومتجددة. ويتعزز كل ذلك، بوضع التربية على المواطنة والحس المدني في قلب المشروع التربوي المغربي، ودعم آليات التربية والتكوين والادماج والمواكبة والتمويل المخصص للنساء، وتعزيز قنوات التعليم والتكوين مدى الحياة، دعما لقدرات كل فرد في بلادنا.

أصحاب المعالي والسعادة،

حضرات السيدات والسادة،

 

إن الدورة السابعة لهذا المؤتمر تعد فرصة سانحة لتعزيز الحوار ومناقشة التحديات المرتبطة بمستقبل تعلم الكبار وتعليمهم.

 

وإنه لمن دواعي سرورنا أن نقترح خلال هذه الدورة اعتماد إطار عمل جديد، تحت إسم “إطار عمل مراكش”، تيمنا بالمدينة التي تحتضن أشغالكم، لتوجيه وتطوير تعلم الكبار وتعليمهم في العقد القادم، كوثيقة مرجعية، تشكل خارطة طريق لـ 12 سنة المقبلة، وتضع المتعلم الكبير في صلب السياسات التعلمية، وتكرس مبدأ التعلم مدى الحياة، كرافعة أساسية لتسريع بلوغ أهداف التنمية المستدامة.

 

وإيمانا منها بضرورة تقوية وتنسيق عملية تتبع إنجاز التوجيهات التي ستصدر عن “إطار عمل مراكش”، وضمانا لاستمرارية الدينامية التي سيطلقها هذا المؤتمر العالمي، ارتأت المملكة المغربية أن تقترح تشكيل لجنة وزارية ما بعد CONFINTEA VII، تجتمع مرة كل سنة، وتسهر على التنزيل الفعلي لكل التوصيات المنبثقة عن المؤتمر، خاصة على المستوى الإقليمي.

 

وضمن نفس الرؤية والتوجه، ولتقوية التزام بلادنا في مجال التعلم مدى الحياة، يقترح المغرب أيضا، إطلاق مبادرة ذات بعد إفريقي، تهدف إلى تقوية التنسيق والتعاون جنوب – جنوب في مجال تعلم الكبار والتعلم مدى الحياة، تتمثل في إنشاء “المعهد الافريقي للتعلم مدى الحياة”.

 

وسيشكل هذا المعهد مركزا إقليميا لتقوية قدرات الجهات الفاعلة والمؤسسات والمنظمات الإقليمية في مجال التعلم مدى الحياة. كما سيسمح بتبادل التجارب الناجحة، ونقل المعرفة، وتقاسم الخبرات فيما يخص تعلم الكبار وتعليمهم. لا سيما على مستوى مدن التعلم الافريقية، ومن خلالها، ربط أواصر التعاون مع مثيلاتها في ربوع العالم.

 

كما سيستهدف هذا المعهد الفاعلين المحليين، من صناع القرار السياسي وكذا الممارسين، ورؤساء المنظمات غير الحكومية والباحثين، لتقييم السياسات العمومية للتعلم مدى الحياة، على نطاق قاري، وفق مقاربة تضع المتعلمات والمتعلمين والمكونات والمكونين في صلب الأولويات.

 

وإننا لواثقون بأن هذا المؤتمر سيشكل فرصة سانحة للتداول في الممارسات المثلى، وابتكار حلول جديدة وواقعية، وفق رؤى متطورة، وتقديم مقترحات وتوصيات، من شأنها أن تساهم في تحسين مستقبل تعلم الكبار وتعليمهم، وكذا ضمان حق التعلم مدى الحياة للجميع .

وإذ نجدد الترحيب بكم، ضيوفا كراما ببلدكم الثاني المغرب، فإننا ندعو الله تعالى أن يسدد خطاكم، ويكلل بالتوفيق أعمالكم .

 

  والسلام عليكم ورحمة الله تعـالى وبركاته” .

Categories
متفرقات

الصحراء 》دعم مدريد للمغرب “قرار جيد لإسبانيا والمتوسط” 《 وزيرة الدفاع الإسبانية

مدريدمع الحدث

أكدت وزيرة الدفاع الإسبانية مارغريتا روبلز أن دعم الحكومة الإسبانية لمخطط المغرب للحكم الذاتي في الصحراء يشكل “قرارا جيدا لإسبانيا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط بأكملها”.

 

وأوضحت السيدة روبلز، التي استضافتها اليوم الثلاثاء، القناة التلفزية “تريس”، من خلال دعم الحكم الذاتي باعتباره “الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية” لحل هذا النزاع، فإن الحكومة “اتخذت القرار الأفضل لإسبانيا”.

 

وأكدت “عند اتخاذ قرار من هذا النوع، تكون جميع العناصر الضرورية لتقدير الموقف متوفرة. وفي هذا السياق، اتخذ رئيس الحكومة بيدرو سانشيز، القرار الأفضل لإسبانيا”.

وأضافت المسؤولة الإسبانية أن قرار الحكومة الائتلافية هو “ثمرة تفكير وتقييم للوضع”.

 

وكانت وزيرة الدولة الإسبانية للشؤون الخارجية والعالمية أنجيليس مورينو باو، أكدت أمس الإثنين، أن موقف بلادها من الصحراء المغربية “متماسك ويحترم القانون الدولي”.

 

وشددت السيدة أنجيليس أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ الإسباني على أن إسبانيا تبنت “موقفا يتسق مع القرارات التي اتخذتها الحكومات السابقة ويحترم القانون الدولي بالكامل”.

 

وأبرزت أن “الحكومة الإسبانية تدافع عن موقف يتماشى مع مبادئ ومعايير ميثاق الأمم المتحدة وقراراتها”، مشيرة إلى أن هذا الموقف ينبع أيضا من إرادة إسبانيا في المساهمة في الاستقرار الإقليمي .

Categories
متفرقات

تعميم الحماية الإجتماعية 》إخراج 22 مرسوما تطبيقيا فتح باب التأمين الصحي أمام 11 مليون مواطن 《 السيد أخنوش

 ● الرباطمع الحدث

أكد رئيس الحكومة، السيد عزيز أخنوش، اليوم الثلاثاء بالرباط، أن الحكومة أخرجت، إلى حدود الساعة، 22 مرسوما تطبيقيا، مما فتح باب التأمين الصحي أمام 11 مليون مواطن ومواطنة من العمال غير الأجراء وذوي الحقوق المرتبطين بهم.

 

وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أن السيد أخنوش أبرز، في كلمة خلال اجتماع عقده مع رؤساء غرف الفلاحة ورؤساء غرف الصناعة التقليدية حول تعميم الحماية الاجتماعية، أن نظام التغطية الصحية الإجبارية مبني على مبدأ التضامن وعلى أساس الموارد التضامنية بين المشتركين من العمال غير الأجراء وأجراء القطاع الخاص وموظفي القطاع العام.

 

ويأتي إنعقاد هذا الإجتماع، حسب المصدر ذاته، في إطار سلسلة الاجتماعات المخصصة لتتبع تنزيل ورش الحماية الاجتماعية وفق الأجندة الزمنية التي حددها جلالة الملك نصره الله في توجيهاته السامية.

 

واستحضر رئيس الحكومة، في بداية الاجتماع، المراحل التي قطعتها الحكومة منذ بداية ولايتها في إطار تنفيذ الورش الملكي لتعميم الحماية الاجتماعية على عموم المغاربة، وخاصة في شقه المتعلق بتعميم التأمين الإجباري الأساسي عن المرض بحلول متم سنة 2022، مشددا على أن مكتسبات المستفيدين من نظام “الراميد” ستظل محفوظة وسيتم تعزيزها في ظل التغطية الصحية الإجبارية.

ودعا السيد أخنوش مختلف المتدخلين والشركاء في قطاعي الفلاحة والصناعة التقليدية، إلى الانخراط الكامل من أجل إنجاح هذا ‏الورش الملكي، مشددا على ضرورة التعبئة الجماعية لتحسيس المواطنات والمواطنين المعنيين بأهمية الانخراط في هذا الورش الملكي الهام.

وفي مقابل ذلك، يضيف البلاغ، أكد ممثلو غرف الفلاحة وغرف الصناعة التقليدية استعدادهم الكامل للانخراط في إنجاح هذا الورش، وتجنيد كل الأطر والوسائل والآليات، في توعية العاملين في قطاعي الفلاحة والصناعة التقليدية، بضرورة الانخراط والتسجيل في نظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض، لما له من أهمية كبرى في صون كرامتهم.

 

 

حضر الاجتماع كل من وزير الداخلية، السيد عبد الوافي لفتيت، ووزير الصحة والحماية الاجتماعية، السيد خالد آيت الطالب، ووزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، السيد محمد صديقي، ووزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد ‎‏الاجتماعي والتضامني ، السيدة فاطمة الزهراء عمور، والوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، السيد فوزي لقجع، إضافة إلى المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، ورئيس الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية .

 

Categories
متفرقات

الصويرة 》اختتام أشغال المنتدى السادس للرواد الشباب بالمنطقة الأورو- متوسطية

الصويرةمع الحدث :  

اختتمت اليوم الأحد، بمدينة الصويرة، أشغال المنتدى السادس للرواد الشباب بالمنطقة الأورو – متوسطية، وذلك بعد ثلاثة أيام من التبادل المثمر للتجارب، والنقاشات البناءة حول تيمة “الإبتكار في خدمة الإدماج الإجتماعي والتنوع ” .

 

وتمثلت اللحظة القوية في حفل الإختتام، الذي تميز، على الخصوص، بحضور مستشار جلالة الملك، والرئيس – المؤسس لجمعية الصويرة- موكادور، السيد أندري أزولاي، والمديرة العامة للمعهد الفرنسي بالمغرب، السيدة سليليا شوفريي كولاكو، ورئيس المجلس الجماعي للصويرة، طارق العثماني، وشخصيات أخرى، في تقديم عرض مسرحي حول تاريخ مدينة الصويرة والقيم العالمية للتشاطر والتعايش، التي تجسدها هذه المدينة العريقة، وذلك من طرف أطفال يستفيدون من ورشات في المسرح باللغة الإنجليزية، تقترحها جمعية الصويرة- موكادور.

 

وتسعى هذه الورشات، التي تنشطها جولييت ومايك ماكغانون، وهما زوجان من أصول فرنسية – أمريكية، مستقران في الصويرة منذ عشر سنوات، إلى تمكين أطفال مدينة الصويرة من التعبير عن أنفسهم من خلال أداء أدوار وسكيتشات ارتجالية، ومن ثمة اكتشاف “أب الفنون” .

 

كما تم تقديم لمحات عن مشاريع لمقاولين شباب في المجال الإجتماعي، الذين استفادوا من التأطير في إطار تمرين “إيدياتون” من أجل التفكير في تيمة تتصل بالإدماج .

 

وتغطي المشاريع المقدمة مجالات متنوعة، تهم دعم الأطفال المصابين بالسكري، والبيئة، ودعم تمدرس الفتيات، ودعم الأشخاص الذين يعانون من مشاكل نفسية، وإدماج الأشخاص في وضعية إعاقة في سوق الشغل، ومكافحة زواج القاصرات، وإنشاء منصة استماع لفائدة الأجراء، والمواكبة القانونية للمواطنين، وإعادة إدماج ودعم الطلبة من نزلاء دور الأيتام في مسارهم الدراسي، والإدماج عبر الرياضة والتمكين السوسيو – اقتصادي للنساء.

 

وأجمع المتدخلون، خلال الحفل الختامي، على نجاح هذا المنتدى الذي جمع، بعد سنتين من الغياب بسبب انتشار فيروس (كوفيد -19)، مائة شاب ينحدرون من مختلف جهات المملكة.

 

وشكل هذا المنتدى، الذي نظمته، تحت شعار “الابتكار في خدمة الإدماج الاجتماعي والتنوع”، سفارة فرنسا بالرباط، والمعهد الفرنسي بالمغرب، بشراكة مع جمعية الصويرة -موكادور، وجمعية مغاربة بصيغة الجمع، ومؤسسة السقاط، فرصة للنهوض بالحوار بين الأجيال، وإرساء شبكة حول شباب منخرطين في إطار مبادرات مواطنة.

 

واحتفى هذا اللقاء بالشباب المغربي، وبطموحاته، ومبادراته، ولاسيما التزاماته، وكذا بالحوار بين الأجيال والثقافات، ونقل قيم الاحترام والتسامح.

كما منح فضاء الإلهام والنقاش هذا، الفرصة للشباب من أجل التبادل حول مواضيع آنية كبرى، في جو من التشاطر والود .

Categories
متفرقات

مندوبية الصحة بالرحامنة 》خبر إهمال سيدة ثلاثينية أثناء الوضع لا أساس له من الصِّحة ومُجانِب لحقيقة الأمر

مع الحدث

بعد تداول أخبار تفيد تعرض سيدة ثلاثينية حامل للإهمال وإخضاعها لعملية جراحية بدون بنج أثناء عملية الوضع بالمستشفى الإقليمي ابن جرير، خرجت المندوبية الإقليمية للصحة بإقليم الرحامنة بمجموعة من التوضيحات .

وقالت المندوبية، إنها فتحت تحقيقا في الموضوع ، تبين أن هناك مغالطات لا أساس لها من الصِّحة ومُجانِبة لحقيقة الأمر .

وأوضحت المندوبية في بيان لها، أنه يوم الأربعاء 8 يونيو 2022 تم استقبال سيدة حامل بمصلحة الولادات التابعة للمستشفى الإقليمي ابن جرير، وفور استقبالها، وبعد إجراء الكشوفات والفحص بالصدى من طرف الطبيبة الأخصائية في أمراض النساء والتوليد المداومة والفريق التمريضي بمصلحة الولادات بالمستشفى، تبين أن دقات قلب الجنين كانت متوقفة .

وعلى إثر ذلك، تم إخضاع السيدة لعملية قيصرية بعد أن تعذرت عملية التوليد بالطريقة الطبيعية. وقد تمت العملية القيصرية بنجاح، ولاتزال السيدة تتلقى العلاج بذات المصلحة الى حدود اليوم .

وبهذه المناسبة جددت المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الإجتماعية تذكيرها لكافة السيدات الحوامل بأهمية تتبعهن لحملهن بشكل جدي ومستمر خلال المراحل الأربعة للحمل، مجانا، وذلك على مستوى جميع المراكز الصحية التابعة للإقليم .

Categories
متفرقات

معرض الكتاب بالرباط يوشح مفكرين ومبدعين راحلين ب”وسم الخلود.. شهادات للذكرى”

الرباطمع الحدث

لم تكن تظاهرة المعرض الدولي للنشر والكتاب بالعاصمة الرباط، لتمر دون الاحتفاء بذكرى الكتاب والمبدعين المغاربة الذين رحلوا إلى دار البقاء خلال سنتي الوباء، وهو ما تجسد جليا من خلال إصدار كتاب يستحضر عطاءاتهم ويخلد ذكراهم في محفل لم والأدب.

 

ففي لقاء انتظم في إطار فعاليات هذه الدورة من المعرض، تم تقديم إصدار تحت عنوان “وسم الخلود.. شهادات للذكرى” عن وزارة الشباب والثقافة والتواصل، يحتفي بذكرى 19 من المفكرين والمبدعين والأدباء الذي بصموا بمنجزهم الفكري والأدبي الساحة الثقافية المغربية، وخلفوا وراءهم تأليف ومصنفات وإبداعات ساهمت في تعزيز الخزانة الوطنية في مختلف مجالات الإبداع.

 

ويحتفي هذا الكتاب ب19 من المفكرين والمبدعين الذين غيبهم الموت خلال سنتي الوباء، وهم البشير القمري، والحسين القمري، وإبراهيم الحجري، ومحمد الميموني، وحسن الطريبق، وإبراهيم أمغار، وادريس الخوري، ومحمد مفتاح، ومحمد وقيدي، ومحمد سبيلا، ومحمد القطيب التناني، وعزيزة يحضيه عمر، ومحمد أديب السلاوي، وعبد القادر البدوي، وأحمد طليمات، وإبراهيم بوطالب، وعزيز رزنارة، والدكتور محمد مفتاح.

 

وقال الكاتب والناقد السينمائي، السيد محمد اشويكة، الذي نسق هذا العمل وقدم له، في تصريح صحفي، إن هذا الإصدار يشكل بادرة وفاء لأهم المبدعين والكتاب المغاربة الذين غادرونا السنة الماضية”، مضيفا أن الأمر يتعلق ب19 شخصية كتب عنها كتاب من مختلف روافد الثقافة المغربية من فن وفكر وترجمة ونقد أدبي وغيرها.

 

وأضاف اشويكة أن جل المشاركين في هذا اللقاء أثنوا على عطاءات الراحلين باعتبارهم كانوا أشخاصا موسوعيين وكانت لهم إسهامات متعددة تجاوزت حدود المغرب وأضحت علامة من علامات الثقافة المغربية”.

 

وأشار إلى أن ما يميز الشخصيات التي يستحضر “وسم الخلود” ذكراها تتميز بكونها ذات سيرة حياتية تجمع بين الفكر والإبداع من جهة، والتفاعل المباشر مع المجتمع من جهة أخرى، مستحضرا في هذا الصدد نموذج الراحلين ادريس الخوري ومحمد سبيلا.

 

من جهته، قال الناقد الأدبي، محمد ايت لعميم، المشارك في إعداد هذا الإصدار، إن “وسم الخلود.. شهادات للذكرى”، يندرج ضمن “ثقافة الاعتراف وتثمين الخيرات الرمزية للمغرب، أو ما يسمى بالتراث اللامادي الذي يشكل الكتاب فيه جزءا مهما”.

واعتبر آيت لعميم أنه “بقدر ما نعتني بالكتاب المغاربة ونقيم لهم ذكرى ونتحدث عنهم في غيابهم، فإننا نوجه رسائل حتى يتم إطلاق أسمائهم على الأماكن والشوارع”، مبرزا أن خصوصية هذا الإصدار تتمثل في كونه مغربيا خالصا أنجزه مغاربة ويحتفي بمبدعين وكتاب مغاربة.

 

وحسب تقديم الكتاب، فإن مضامين المؤلف “خطت بحساسية إنسانية رفيعة، شفيفة ومرهفة، تغمرها المحبة وتسقيها دموع الاعتراف الفياض”، باعتباره يشكل “مبادرة تسعى في العمق إلى التنبيه إلى عمق التجربة الفكرية والثقافية والإبداعية المغربية التي وسمتها المغايرة بفضل تعدد روافدها ورؤاها، الأمر الذي جعلها تظل متجددة وجاذبة ومعطاءة”.

 

وحسب المصدر ذاته، فإن هذا الكتاب الاحتفائي يأتي “تكريسا لثقافة الاعتراف ودعما لذاكرتنا الثقافية التي تستدعي وتستحضر مسارات نخبتها – رمزيا – لإنعاش ذاكرة الأجيال، وحفزهم على الاقتداء بعطاءاتهم وسيرهم”.

 

وشارك في كتابة مواد هذا العمل عدد من الباحثين والكتاب والأدباء الذين خطوا كلمات في حق الراحلين المحتفى بذكراهم، حيث سعى كل منهم إلى “إلى نسج شهادات، وبلورة مواقف، تعدد خصال المحتفى بهم، وتبني قيمة منجزهم، وهي أمور تصب في إنعاش الذكرى، وتعزيز الذاكرة الثقافية كي تمر من التخزين إلى الاسترجاع فالاستيعاب”.

 

وخلص تقديم الكتاب إلى أن ما قام به الأحياء في هذا الكتاب من أجل الراحلين يعتبر بمثابة “وسام دال على خلود العطاء الرمزي”.

Categories
متفرقات

مجلس النواب 》جلسة عمومية غدا الإثنين تخصص للأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة لرئيس الحكومة حول السياسة العامة

الرباطمع الحدث

يعقد مجلس النواب، يوم غد الإثنين، جلسة عمومية تخصص للأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة حول السياسة العامة المتعلقة بقطاع الصحة.

 

وأفاد بلاغ للمجلس أنه “تطبيقا لأحكام الفقرة الثالثة من الفصل 100 من الدستور، ومقتضيات النظام الداخلي، ولاسيما المواد من 278 إلى 283 منه، سيعقد مجلس النواب جلسة عمومية تخصص للأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة حول السياسة العامة، وذلك يوم الإثنين 13 يونيو 2022 على الساعة الثالثة بعد الزوال”.

 

وأضاف المصدر ذاته أن هذه الجلسة ستعقد مع مراعاة الإجراءات الوقائية والاحترازية الخاصة المتخذة من طرف أجهزة المجلس .

Categories
متفرقات

تصفيات كأس أمم افريقيا 》المنتخب المغربي يدخل مباراة ليبيريا وعينه على بلوغ نهائيات الكأس القاري

الدار البيضاءمع الحدث :

   الكوت ديفوار 2023 

يدخل المنتخب المغربي مباراة نظيره الليبيري برسم الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا لكرة القدم (الكوت ديفوار 2023) ، المقررة مساء الإثنين 13 يونيو الجاري، على أرضية المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، وعينه على بلوغ النهائيات من خلال تحقيق الفوز الثاني على التوالي.

ويحل منتخب المغرب ضيفا على ليبيريا، بعد أن اختار إتحاد كرة القدم في ليبيريا أن يلعب مبارياته في المغرب.

وكانت العناصر المغربية قد استهلت مشوارها في التصفيات بتغلبها على منتخب جنوب إفريقيا بهدفين لواحد في المباراة التي جمعت بينهما، الخميس الماضي، على أرضية المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله، برسم الجولة الأولى، ضمن المجموعة 11.

وتشكل مواجهة المنتخب الليبيري بالنسبة لزملاء العميد غانم سايس محطة فاصلة لتحقيق التأهل للعرس الإفريقي وإصلاح النقائص التي يعاني منها المنتخب المغربي، نظرا للأداء الغير مقنع في خط الدفاع الذي منح العديد من المساحات للخصم، والخط الأمامي الذي أضاع العديد من الفرص السانحة للتسجيل ببشاعة في مباراة الجولة الأولى.

وكان وحيد حاليلوزيتش قال في هذا السياق إن “المباراة لم تكن سهلة، لأن الخصم قوي جدا، و فاجأنا بهدف مبكر من أول فرصة أتيحت له، وجميع اللاعبين قدموا أداء جيدا، ولو أن النجاعة الهجومية لم تكن حاضرة كما ينبغي، إذ أننا ضيعنا الكثير من الفرص”.

وأكد أنه “كان بإمكاننا تسجيل أكثر من هدفين في شباك جنوب إفريقيا، سأمنح اللاعبين قسطا من الراحة بعد المجهود البدني الكبير الذي بذلوه، على أن نعود بعدها للاستعداد لمباراة ليبيريا، لضمان النقاط الكاملة للمباراتين”.

من جهته ،شدد غانم سايس على أنه “لا يمكن الاستمرار في اللعب بهذه الطريقة، لقد كررنا أمام جنوب إفريقيا ما فعلناه أمام المنتخب الأمريكي الذي تغلب علينا بثلاثية نظيفة، لم نلعب بواقعية وتركنا الكثير من المساحات فارغة ما جعل جنوب إفريقيا تلعب بأريحية”.

 

وأضاف “يجب الاشتغال والعمل أكثر على تطوير الجانب التكتيكي والدفاعي للظهور بشكل أفضل، لأننا سنواجه منتخبات كبيرة في كأس العالم، اذا لم نفعل ذلك سنجني الهزائم والخيبات” .

وجدير بالذكر أن مباراة جنوب إفريقيا شكلت درسا آخر وجب استيعابه حيث كشفت العديد من العيوب في الجانب التكتيكي التي سيحاول المنتخب المغربي تجاوزها وإصلاحها، قبل مواجهة نظيره الليبيري الذي لن يكون بالخصم السهل، خاصة في ظل الحماس الكبير الذي أبداه مدرب المنتخب الليبيري بيتر باتلر ولاعبيه.

وفي هذا السياق قال المدرب بيتر باتلر لوسائل إعلام ليبيرية “اشتغلنا بجد في التداريب ومواجهة منتخب مثل المغرب تشكل دافعا إضافيا، فضلا عن اعتبار اللقاء مباراة ديربي بالنسبة إلينا”.

وأضاف “شهدت تصفيات كأس أمم إفريقيا العديد من المفاجآت، ونأمل في أن نخلق المفاجأة في المغرب. مهمتنا هي الفوز بالمباراة”.

وخلال مواجهة ليبيريا سيكون المنتخب المغربي مكتمل الصفوف، ويبقى فقط للناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش حسن الاختيار وتوظيف اللاعبين في المراكز المناسبة لتحقيق النجاعة خصوصا مع حضور نصير المزراوي والعودة الموفقة لأمين حارث وتألق الموهوب إلياس شاعر وما تتميز به البقية من تقنيات وجب استغلالها على أكمل وجه. يذكر أن المباراة سيقودها الحكم محمد علي موسى من النيجر.

يشار أن المجموعة الـ11 في تصفيات “كان 2023” تضم 3 منتخبات فقط (المغرب، جنوب إفريقيا وليبيريا)، بعد تأكيد قرار استبعاد منتخب زيمبابوي. ويتصدر المغرب هذه المجموعة برصيد ثلاث نقاط .

Categories
متفرقات

جنيف 》إستنكار لإستغلال الأطفال من قبل ميليشيات انفصاليي البوليساريو بمخيمات تندوف

جنيفمع الحدث

دعا المرصد الدولي للسلام والديمقراطية وحقوق الإنسان في جنيف المجتمع الدولي إلى التدخل لوضع حد لمختلف أشكال استغلال الأطفال من قبل ميليشيات انفصاليي البوليساريو في مخيمات تندوف، على التراب الجزائري.

 

وأكد المرصد، في بيان له بمناسبة “اليوم العالمي لمناهضة تشغيل الأطفال” (12 يونيو)، مسؤولية الجزائر الكاملة عن الانتهاكات المتواصلة والخطيرة التي يرتكبها انفصاليو البوليساريو في حق سكان تندوف، ولا سيما سوء المعاملة وغيرها من الانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال والنساء في هذه المخيمات.

 

وحذر المرصد، الذي ترأسه عائشة الدويهي، من “محنة أطفال مخيمات تندوف جنوب غرب الجزائر، الذين لا يزالون يتعرضون لأشكال قاسية من الاستغلال من قبل البوليساريو، في صمت مريب وتواطئ البلد المضيف، الدولة الجزائرية “.

 

وسجل أنه “منذ إقامة مخيمات تندوف على التراب الجزائري، استهدفت مليشيات البوليساريو مجموعات من الأطفال والشباب الذين تم تهجيرهم قسرا إلى دول أخرى بحجة التعليم، وهو وضع شكل بداية تمزق أسري وهوياتي واجتماعي في المنطقة، مما حرم هؤلاء الأطفال من الدفء الأسري والنمو النفسي الطبيعي”.

 

وشددت على أن “هؤلاء الأطفال يتعرضون أثناء تهجريهم الطويل، لسياسة غسيل الدماغ من خلال دورات مكثفة في إيديولوجيا الميليشيات والتدريب العسكري، ويجبرون على العمل في حقول شاسعة في ظروف قاسية، حيث يتم إجبارهم على الخدمة العسكرية منذ سن مبكرة، كما أنهم يعانون من اعتداءات جنسية متكررة بحسب شهادات بعض الضحايا السابقين”.

وندد المرصد، الذي يتخذ من جنيف مقرا له، بتقاعس الدولة الجزائرية في مواجهة الجرائم ضد الأطفال التي تحدث في مخيمات تندوف، حيث يستغل مسؤولو البوليساريو الأطفال عمدا من خلال تلقينهم عقائدهم التي تدعو إلى العنف والكراهية بدلا من التعليم القائم في مبادئ وقيم الحرية والمساواة والتسامح.

 

وأكد أن “المجتمع الدولي مطالب بالتدخل لدى الدولة المضيفة، الجزائر، لتحمل مسؤوليتها القانونية والأخلاقية عن الانتهاكات التي ترتكب بحق أطفال مخيمات تندوف على أراضيها لوضع حد لهذه الظاهرة وتوفير الحماية لهؤلاء الأطفال والخدمات الاجتماعية الأساسية”.