*الرميلي: استقبال قيس سعيد لزعيم الإنفصاليين بمثابة انقلاب على الأعراف وتنكر للصداقة التاريخية مع المغرب*
متابعة أيوب هداجي
أدانت، مريم الرميلي، النائبة البرلمانية عن جهة مراكش آسفي عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، إقدام الرئيس التونسي قيس سعيد استقبال زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية خلال قمة “تيكاد” المقامة بتونس.
وأشارت عضو المكتب السياسي لحزب الأحرار أن الموقف العدائي للرئيس التونسي هو بمثابة دعم للانفصال وانقلاب على الأعراف الديبلوماسية، وتنكر للصداقة المغربية التونسية المتجدرة في التاريخ ،بكون البلدين يجمعهما تاريخ مشترك ومصير مشترك.
وأضافت البرلمانية الرميلي أن عدالة وقوة الموقف المغربي في قضية وحدتنا الترابية تستند على حقائق التاريخ ودعم المجتمع الدولي، لن يؤثر فيه مثل هاته الانزلاقات الغير مبررة ، والتي تمس بالعلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين .
وأكدت الرميلي ان الشعب التونسي الشقيق، لن ينسى الموقف الشجاع لجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، بعد الهجمات الارهابية التي تعرضت لها خلال سنة 2014، حيث حرص جلالته على زيارة تونس والاستقرار بها لمدة 10 أيام، موجها حفظه الله رسالة قوية ومباشرة مفادها أن المغرب يدعم تونس في أزمتها وأنها بلد آمن ومستقر.
وخلصت البرلمانية وعضو مجموعة برلمان الإتحاد من أجل المتوسط ، أن القمة “تيكاد”أبانت عن فشلها الدريع بعدما تأسفت عدد من الدول الافريقية أمام المشاركين من غياب المغرب احد مؤسسي الإتحاد الافريقي وما له من مكانة اعتبارية لدى الاشقاء الأفارقة.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق