فوز عن جدارة واستحقاق لفريق النسور الخضراء على حساب فريق النمور

حسناء مندريس

استضاف الملعب المراكشي الكبير، اليوم في حدود الثامنة مساءا المباراة التي جمعت بين فريق النسور الخضراء المغربي وفريق النمور المصري، والنتيجة كانت الفوز المحقق لصالح فريق النسور الخضراء بثلاثة أهداف مقابل صفر.
أنه فريق “الرجاء البيضاوي المغربي” يفوز عن جدارة واستحقاق على حساب “النادي الإسماعيلي المصري”.
التقى الفريقان في إياب الدور نصف النهائي من كأس محمد السادس للأندية الأبطال 2019/2020.
هذا اللقاء الذي انتهى بفوز محقق لفريق “الرجاء المغربي” على حساب فريق “النادي الإسماعيلي المصري” في واحدة من مباريات البطولة العربية، التي كانت قد توقفت في وقت سابق بسبب الإجراءات الاحترازية الخاصة بمكافحة فيروس كورونا المستجد.
يتأهل فريق “الرجاء البيضاوي” في مباراة تاريخية بخروج “النادي الاسماعيلي” بموقف كارثي وهو نتيجة صفر مقابل ثلاثة أهداف.
الرجاء يطمح في نيل الكأس لأنه يحمل اسم ملكه “الملك محمد السادس”
الرجاويون دخلو الملعب في الشوط الأول بطريقة محتشمة لكنهم تداركوا الموقف في الشوط الثاني حيث وقعت تغييرات في صفوف الرجاء أربكت الفريق المصري فاصبح المهاجمون الرجاويون يسيطرون على زمام المبارة، ولعب الرجاوييون اليوم بوجهين، فالشوط الأول سجل قوة النظام الدفاعي المصري مما استحال على الرجاء تسديد الاهداف، أما الشوط الثاني فعرف تغييرات في صفوف الرجاء، مما جعل تكتيك اللعب يتغير و ادرك فريق الرجاء الموقف وسجل ثلاثة أهداف.
فوز الرجاء جاء في وقت حرج والرجاء بأمس الحاجة لهذا الفوز خصوصا أن فريق الرجاء مر بظروف سيئة فتولدت لديه قوة، فتحقق الفوز اليوم، هذه التحديات تتمثل في تبنيه من طرف مدرب ثاني ففريق الرجاء لم يستلم المنحة منذ مدة، إضافة لاستقالة الرئيس مباشرة بعد هزيمة فريق الرجاء، وعدم ترشح اي رئيس مكانه مما حمل المسؤولية لنائب الرئيس، والاقصاء المر وغير المنتظر في الدوري32، إضافة إلى الظروف السيئة التي لعبت فيها المباراة في ملعب مركب محمد الخامس بالدار البيضاء مؤخراحيث امتلأت الأرضية بالماء كلها تحديات خلقت القوة لفريق النسور والنصر.
أما مباراة اليوم فكانت مقررة فوق الملعب البيضاوي إلا أن الاتحاد العربي غير مكانها إلى مراكش.

الرجاء البيضاوي عن جدارة واستحقاق يتأهل اليوم للعب مع الإتحاد السعودي في الرباط في النهائي، وغاليا سيحدد أجل المباراة في شهر فبراير القادم.