جاري التحميل الآن

تدشين مقر المديرية الجهوية لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل للأقاليم الجنوبية

● العيون – مع الحدث:            

أشرف وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولات الصغرى والتشغيل والكفاءات السيد يونس السكوري، اليوم الجمعة بالعيون، على تدشين المقر الجديد للمديرية الجهوية لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل للأقاليم الجنوبية.

 

ويضم هذا المقر الجديد، الذي تم إنجازه على مساحة تصل الى 1072 متر مربع، منها 595 مغطاة، والذي سيغطي الجهات الجنوبية الثلاث ( العيون الساقية الحمراء، وكلميم واد نون، والداخلة وادي الذهب ) 17 مكتبا ، و6 قاعات للتكوين وتنظيم الندوات، وقاعة للاجتماعات، بالإضافة الى قاعة تقنية .

 

وقد جرى تدشين هذا المقر الجديد بحضور والي جهة العيون الساقية الحمراء عامل إقليم العيون السيد عبد السلام بكرات، ورئيس مجلس الجهة سيدي حمدي ولد الرشيد، والمديرة العامة لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل السيد لبنى طريشة.

 

وأبرزت السيدة طريشة ، في تصريح للصحافة، أن هذا المقر الذي يغطي المناطق الجنوبية الثلاث، سيمكن من استقبال موظفي المكتب في ظروف أفضل ، وتحسين أدائهم المهني، مضيفة أن هذا المقر مفتوح لاستقبال المتقاعدين والمتدربين وأولياء أمور الباحثين عن المعلومات.

 

ويوفر التكوين المهني بالأقاليم الجنوبية للمملكة، للموسم 2021/2022 ، طاقة استيعابية إجمالية قدرها 17033 مقعدا بيداغوجيا، بـ 55 تكوينا متوجة بدبلومات، و 20 تكوينا تأهيليا، بالإضافة إلى مسار احترافي يشمل 6 مسالك للباكالوريا المهنية، و3 مسالك مشتركة.

 

ويصل عدد المؤسسات التي تستقبل هؤلاء الطلاب المتكونين إلى 16 مؤسسة تكوينية، منها 05 مؤسسات قطاعية، بالإضافة الى 04 مراكز بالمؤسسات السجنية، ووحدة تكوين متنقلة.

 

وسيتم تعزيز العرض التكويني للمكتب بالأقاليم الجنوبية كذلك بخلق 3 مدن للمهن والكفاءات بكل من جهات العيون-الساقية الحمراء (2021-2022) وكلميم-واد نون، والداخلة-وادي الذهب (2023-2024).

 

كما ستشهد الجهات الجنوبية إنشاء معهد متخصص للتكنولوجيا التطبيقية بطانطان بشراكة مع جهة كلميم واد نون ، بالإضافة إلى مركز تكوين بالمؤسسة السجنية بالعيون في اطار برنامج إعادة إدماج السجناء.

 

وتم أيضا برمجة مشروعين لتوسعة وتأهيل المعاهد المتخصصة للتكنولوجيا التطبيقية ببوجدور وكلميم في اطار الرفع من تطوير المتكامل الذي يضطلع به المكتب لرفع مستوى نظامه التكويني .

شارك هذا المحتوى:

إرسال التعليق

ربما فاتك