Categories
أخبار 24 ساعة الصحة الواجهة طالع

طبيب مغربي يبتكر جهازاً ثورياً لتصفية الدم.. دعوة إلى الاستثمار في الطاقات الوطنية ودعم البحث العلمي

بقلم حسيك يوسف

أحدث اختراع الطبيب المغربي يوسف العزوزي لجهاز مبتكر لتصفية الدم من داخل الأوعية الدموية والتحكم في توجيه الخلايا المناعية، ضجة كبيرة في الأوساط العلمية والطبية. هذا الاختراع يعد الأول من نوعه على الصعيد العالمي، ويفتح آفاقًا جديدة لعلاج العديد من الأمراض المستعصية.

يجب على الحكومة المغربية أن تتبنى سياسات داعمة للبحث العلمي، مثل زيادة ميزانية البحث العلمي، وتعزيز التعاون بين الجامعات والمراكز البحثية والقطاع الخاص، ودعم الشباب المبتكرين. كما يجب على المغرب أن يهدف إلى تصدير الابتكارات والاختراعات الجديدة في مختلف الميادين، مثل الصناعات العسكرية والمدنية والصحية والتعليمية.

المغرب يستطيع أن يحقق تقدمًا علميًا واقتصاديًا ملحوظًا إذا استثمر في البحث العلمي والابتكار، ووفر الدعم اللازم للباحثين والمبتكرين، وفتح الفرص للشباب المغربي لإبراز مواهبهم وابتكاراتهم. بهذه الطريقة، يمكن للمغرب أن يصبح دولة رائدة في مجال البحث العلمي والابتكار.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الصحة الواجهة جهات مجتمع

عزوف الأطباء يغرق جهة العيون الساقية الحمراء في أزمة صحية متفاقمة

مع الحدث : سيداتي بيدا

تعيش جهة العيون الساقية الحمراء أزمة صحية مستمرة تتعمق بفعل عزوف مزمن للأطباء والأطر الصحية عن العمل في مستشفيات ومراكز صحية الجهة، ما يزيد من معاناة سكان المنطقة الذين يصنفون من بين الأكثر هشاشة صحياً واجتماعياً في المغرب.

ويطرح هذا العزوف من جديد تساؤلات كثيرة حول جدوى السياسات الصحية المعتمدة، ومدى عدالة توزيع الموارد البشرية على المستوى الوطني، خاصة أنها تضاعف من صعوبة تحقيق التغطية الصحية الشاملة والفعالة في هذه الجهة ذات الخصوصيات الجغرافية والاجتماعية.

تشهد مستشفيات الجهة، خاصة في المناطق النائية والقروية، نقصًا حادًا في عدد الأطباء والممرضين، وهو ما يؤثر سلبًا على جودة الخدمات الصحية ومستوى الاستجابة لحالات الطوارئ. ومن أبرز مظاهر هذه الأزمة مآسي مؤلمة، مثل وفاة سيدة حامل أثناء نقلها من زاكورة إلى ورزازات عام 2025، والتي تكشف هشاشة منظومة النقل والإحالة الطبية، وضعف التجهيزات والإمكانيات المتاحة.

ويؤدي هذا النقص إلى اكتظاظ المرضى في المستشفيات الإقليمية الكبرى، مثل مستشفى مولاي الحسن بلمهدي والمستشفى الاقليمي بالسمارة والمستشفى الاقليمي ببوجدور، حيث يتعرض المرضى لضغط كبير بسبب ضعف الأطر الطبية وعمليات التلاعب بمواعيد الاستشارات الطبية. كما تبرز أوجه نقص عديدة في التجهيزات الطبية وغياب الرقمنة في عدد من المرافق الصحية، ما يعقد عملية التشخيص والعلاج.

مريم، مواطنة من اقليم بوجدور:

أحيانًا ننتظر أسابيع للحصول على موعد استشارة في المستشفى الإقليمي، ويضطر والدي إلى الانتظار لساعات طويلة رغم وضعه الصحي الحرج. الأطباء قليلون والإمكانيات ضعيفة، وهذا يجعلنا نشعر بالقلق الدائم على صحة عائلتنا.”

إبراهيم، أب ينقل عائلته من السمارة:

“كل مرة يحتاج أحد أفراد عائلتي إلى علاج، نواجه صعوبة في الحصول على مواعيد طبية أو إحالات للمستشفيات الكبرى. الممرضين يعملون تحت ضغط كبير، لكن النقص في الكوادر الطبية واطباء الاختصاص هو المشكلة الأساسية التي تؤثر على جودة الخدمات.

فاطمة، ممرضة في أحد المراكز الصحية القروية:

نعاني من نقص في التجهيزات الطبية الأساسية، ونحاول بقدر استطاعتنا تقديم خدمات جيدة، لكن غياب الأطباء في المناطق النائية يزيد الحمل علينا، ولا يسمح بتوفير رعاية صحية متكاملة.

تزيد الصعوبات في النقل والإحالة الطبية بين مختلف المناطق من تعقيد المشهد الصحي في الجهة، حيث يتأخر علاج كثير من المرضى بسبب ضعف البنية التحتية للنقل الصحي، مما يعرض حياتهم للخطر. وتؤكد شهادات السكان أن هذه المشاكل تتكرر ولا تجد الحلول الجذرية المنتظرة.

ورغم الجهود التي تبذل من خلال الحملات والقوافل الطبية الموسمية ضمن برنامج “رعاية 2024-2025″، والتي توفر بعض الدعم المؤقت لسكان المناطق النائية، إلا أن تلك المبادرات تبقى حلولاً ترقيعية لا تعالج جذور المشكلات البنيوية، ولا تساهم في جذب المزيد من الأطر الطبية للعمل في الجهة.

تأتي هذه الأوضاع الصحية في جهة العيون الساقية الحمراء لتثير تساؤلات جدية عن مدى التزام الجهات الرسمية والتوجيهات الملكية بقضايا العدالة المجالية والتضامن بين مختلف مناطق المملكة. هل سيظل النزيف الصحي مستمرًا دون حلول جذرية؟ وهل ستتحرك وزارة الصحة ومؤسسات الدولة لاتخاذ خطوات فعالة ودائمة من أجل تحسين واقع القطاع الصحي بالجهة؟

تحتاج جهة العيون الساقية الحمراء إلى استراتيجية صحية متكاملة تعيد الاعتبار للموارد البشرية والمؤسسات الصحية، وتضمن توفير بيئة جاذبة للأطباء والممرضين، وتحسين البنية التحتية الصحية من تجهيزات ونقل ودعم لوجستي. فالمأساة المتكررة للسكان ليست مسألة عابرة، بل هي تحدي يستدعي تحركًا عاجلًا إلى جانب دعم مستدام لقطاع الصحة، من أجل رفع مستواه بما يحقق العدالة الصحية المنشودة لكل أبناء الجهة.

Categories
أخبار 24 ساعة الصحة الواجهة بلاغ مجتمع

وجدة : “أكديطال” تعزز الجهة الشرقية بثلاث منشآت صحية جديدة وتعلن تغطية صحية كاملة في المغرب

مع الحدث : عصام بوسعدة 

 

في خطوة نوعية تعكس طموحها في قيادة التحول الصحي بالمغرب، دشّنت مجموعة “أكديطال” ثلاث منشآت صحية جديدة بكل من وجدة والناظور، لتُكمل بذلك تغطيتها الصحية لجميع جهات المملكة الاثني عشر، وترسّخ مكانتها كمجموعة طبية رائدة على المستوى الوطني.

 

ففي مدينة وجدة، افتتحت المجموعة مستشفى خاصاً متعدد التخصصات، بالإضافة إلى مركز دولي متكامل لعلاج الأورام، فيما حظيت مدينة الناظور بمستشفى حديث يشمل مختلف التخصصات الطبية ووحدة متطورة لعلاج السرطان.

 

مستشفى خاص في وجدة: بنية طبية حديثة ومعايير دولية :

 

المستشفى الجديد بوجدة يأتي بسعة استيعابية تصل إلى 121 سريرًا، موزعة على أقسام متخصصة تم تجهيزها وفق أحدث المعايير الطبية العالمية. ويضم:

_ وحدة إنعاش شاملة بـ12 جناحًا، و7 أجنحة خاصة بإنعاش الأطفال الخدّج.

 

_ قسم العناية المركزة بـ36 سريرًا.

 

_ وحدة الولادة بـ15 حاضنة، بالإضافة إلى غرفة إنعاش ما بعد العمليات بـ10 أسرة.

 

_ مستشفى نهاري بـ13 سريرًا، وقسم استشفاء بـ28 سريرًا.

 

_ قسم للطوارئ يعمل على مدار 24 ساعة.

 

_ وحدة القلب التدخلي مع غرفة قسطرة لعلاج أمراض القلب والشرايين.

 

ولتقديم رعاية تشخيصية دقيقة، تم تجهيز القسم التقني بأحدث تقنيات التصوير الطبي، من بينها التصوير بالرنين المغناطيسي، والأشعة المقطعية، والموجات فوق الصوتية، والتصوير الشعاعي للثدي.

 

مركز دولي للأورام: خبرة علاجية متقدمة في قلب الشرق

 

المركز الدولي للأورام بوجدة يأتي ليسد فراغاً مهماً في عرض علاجات السرطان بالجهة الشرقية. المركز، الذي تبلغ سعته 33 سريراً، يضم:

 

_ وحدة العناية المركزة بـ12 سريرًا.

 

_ وحدة العلاج الكيميائي بـ21 نقطة علاج.

 

_ 5 غرف استشارات متخصصة.

 

_ قسم الأشعة العلاجية مزوّد بمسرّع خطي متطور.

 

مركز للطب النووي، وهو من بين القلائل على الصعيد الوطني، يتيح تشخيصًا دقيقًا وعلاجًا نوعيًا للمرضى، دون الحاجة للتنقل إلى الدار البيضاء أو الرباط.

 

أما في الناظور، فتم تدشين مستشفى حديث يجمع بين التخصصات الطبية العامة ووحدة متخصصة لعلاج السرطان، ما يعزز التكامل في العرض الصحي بالمنطقة.

 

مع هذه المشاريع، تكون مجموعة أكديطال قد حققت تغطية صحية كاملة على مستوى التراب الوطني، بعد توسيع شبكتها لتشمل جميع جهات المملكة الاثني عشر. وتؤكد هذه الدينامية المتواصلة رؤية المجموعة الرامية إلى تقريب العلاج عالي الجودة من المواطنين، وتقليص الفوارق المجالية في الولوج إلى الرعاية الصحية.

 

ويُنتظر أن تخلق هذه المنشآت الجديدة مئات مناصب الشغل لفائدة الأطر الصحية والطبية، كما ستُخفّف الضغط على المراكز الاستشفائية العمومية بالجهة الشرقية.

 

من خلال هذه التوسعة، تثبت “أكديطال” أن الاستثمار في الصحة يمكن أن يكون له بعد اقتصادي واجتماعي وإنساني، خاصة في مناطق تعاني من خصاص في البنية التحتية الطبية. ولعلّ الأهم من كل ذلك، أن المرضى في الجهة الشرقية لم يعودوا بحاجة للتنقل إلى مدن بعيدة من أجل تلقي العلاجات الدقيقة أو التخصصية.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الصحة المبادرة الوطنية الواجهة جهات متفرقات مجتمع

المغرب يعزز جهوده لمحاربة الإدمان بمبادرة ملكية جديدة

مع الحدث : ذ لحبيب مسكر

 

أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، رئيس مؤسسة محمد الخامس للتضامن، تعليماته السامية لفتح مجموعة من المراكز الجديدة في مجالات الصحة، الإعاقة، والتكوين، مع إيلاء اهتمام خاص بمحاربة سلوكات الإدمان التي تشكل تحدياً اجتماعياً وصحياً متنامياً.

 

وأوضحت المؤسسة أن هذه المراكز ستوفر خدمات متكاملة تشمل الاستقبال والتشخيص والعلاج الطبي والنفسي، إضافة إلى برامج للمواكبة الاجتماعية وإعادة الإدماج، وذلك في إطار برنامج وطني يهدف إلى تقليص المخاطر المرتبطة بالإدمان ودعم الفئات الهشة.

 

الإدمان لا يقتصر على تعاطي المخدرات أو الكحول، بل يشمل أيضاً التدخين، القمار، الإفراط في استخدام الإنترنت والألعاب الإلكترونية، وحتى بعض السلوكيات الاستهلاكية مثل التسوق المفرط. وتتمثل مخاطره في آثار صحية خطيرة كالأمراض المزمنة والاضطرابات النفسية، فضلاً عن نتائجه الاجتماعية المتمثلة في تفكك الأسر وفقدان فرص العمل والانزلاق نحو أنشطة غير قانونية.

وتؤكد التجارب أن مواجهة هذه الظاهرة تتطلب مقاربة شمولية تقوم على التشخيص الدقيق، العلاج الطبي والنفسي، وإعادة التأهيل عبر برامج تكوينية وأنشطة موازية، مع إشراك الأسرة في مسار العلاج للحد من الانتكاس وضمان عودة المستفيد إلى حياته الطبيعية.

 

وبإطلاق هذه المبادرة، تعزز مؤسسة محمد الخامس للتضامن التزامها بتوفير فضاءات علاجية وتكوينية تستجيب لاحتياجات المجتمع، وتضع التضامن والقرب في صلب تدخلاتها، بما يضمن استعادة الكرامة الإنسانية وفتح آفاق جديدة للاندماج الاجتماعي والمجتمعي.

 

 

 

 

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي أنشطة ملكية الصحة المبادرة الوطنية الواجهة بلاغ جهات مجتمع

مبادرات ملكية جديدة لتعزيز الصحة والتكوين والإدماج الاجتماعي

مع الحدث :ذ لحبيب مسكر 

في مبادرة إنسانية جديدة تعكس التزامه المتواصل بقضايا التضامن والتنمية الاجتماعية، أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، بصفته رئيسا لمؤسسة محمد الخامس للتضامن، تعليماته السامية لفتح مجموعة من المراكز الاجتماعية والصحية والتكوينية لفائدة الفئات المعوزة عبر مختلف جهات المملكة.

ووفق بلاغ للمؤسسة، يشمل هذا الإطلاق الفوري 13 مركزا جديدا تم الانتهاء من أشغال بنائها وتجهيزها في ثماني عمالات وأقاليم، وذلك في إطار برامج كبرى تستهدف تعزيز الولوج إلى العلاج الصحي القريب، وتحسين التكفل بالأشخاص في وضعية إعاقة، إضافة إلى دعم التكوين والإدماج السوسيو-مهني للشباب.

وتتوزع هذه المشاريع على ثلاثة محاور أساسية:

المجال الصحي: حيث سيتم افتتاح مركز طبي للقرب بسلا باستثمار قدره 85,5 مليون درهم، ليرتفع عدد هذه الوحدات إلى ستة عبر التراب الوطني. كما ستستفيد مدينة العروي من مركز جديد لتصفية الدم بقيمة 10 ملايين درهم، إلى جانب ثلاثة مراكز لمحاربة سلوكات الإدمان بكل من شفشاون والحسيمة وبني ملال، لترتفع الحصيلة إلى 18 مركزا موزعة على 15 مدينة.

مجال الإعاقة: يفتتح فرع جهوي جديد للمركز الوطني محمد السادس للمعاقين ببني ملال بكلفة 30 مليون درهم، ما يرفع عدد هذه المراكز إلى تسعة على المستوى الوطني.

التكوين والإدماج المهني: ستفتح ستة مراكز تكوين أبوابها في تخصصات متنوعة وذات قابلية عالية للتشغيل، من بينها مهن الفلاحة بسوق الأربعاء، والكهرباء والإلكترونيات بسيدي عثمان، والصناعة التقليدية بشفشاون، والسياحة، والخدمات الثالثية، إضافة إلى مركز متخصص في لحام المعادن بتيط مليل باستثمار مهم بلغ 94 مليون درهم.


كما ستعرف جماعة إيزمورن بإقليم الحسيمة إحداث أول مركز سوسيو-تربوي من نوعه بكلفة 3,5 ملايين درهم، موجه لمواكبة الشباب في مجالات التعليم والتأهيل المهني.

وسيتم تدبير هذه المراكز في إطار شراكات مع وزارتي الصحة والحماية الاجتماعية، والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، إلى جانب مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل وعدد من الجمعيات المتخصصة.

وبهذه الإنجازات، تؤكد مؤسسة محمد الخامس للتضامن استمرارها في وضع التضامن والقرب في صلب استراتيجيتها، بما يضمن ولوجا أفضل للعلاجات والخدمات، ويوفر فرصا جديدة للتكوين والإدماج لفائدة الفئات الهشة والشباب الطامحين لمستقبل أفضل.

 

Categories
الصحة

إدارة أكديطال تعلن إغلاق مجمع الحكمة الطبي بمدينة العيون بشكل مفاجئ وتثير قلق المستخدمين

متابعة سيداتي بيدا 

العيون – في خطوة مفاجئة أثارت استغراب قاطني مدينة العيون وموظفي قطاع الصحة المحلي، أعلنت إدارة مجموعة أكديطال الطبية عن إغلاق مجمع الحكمة الطبي بالمدينة، ابتداءً من يوم الثلاثاء القادم، مع توجيه جميع المرضى إلى المصحة الدولة التابعة للمجموعة في العيون.

جاء هذا الإعلان بشكل غير متوقع، حيث تلقى المستخدمون والموظفون الخبر صباح الإثنين في حدود الساعة التاسعة دون أية إشعارات مسبقة أو تفاصيل موضوعية حول دوافع الإغلاق.

تناولت الإدارة في بيانها توجيه المرضى نحو المصحة الدولية، لكنها لم تقدم أي توضيحات بشأن مستقبل العاملين في المجمع، ما يجعله موضوع قلق وتساؤل. هل سيتم تسريح جميع المستخدمين؟ وهل ثمة خطة لدمجهم في المصحة الدولية، أم أن الاستغناء عن بعضهم أصبح خيارًا مطروحًا؟

وصف العديد من الموظفين القرار بالمفاجئ والصادم، مؤكدين أن هذا الوضع غير المتوقع يهدد استقرارهم المهني والاجتماعي. فقد وجدوا أنفسهم فجأة أمام مشهد من عدم اليقين، يعكس غياب التواصل والفهم المتبادل بين الإدارة والعاملين.

يطرح الإغلاق المفاجئ تساؤلات حول الأسباب الحقيقية التي أدت إلى هذه الخطوة، وما إذا كان القرار جاء نتيجة تحديات مالية، تنظيمية، أو استراتيجية داخلية في مجموعة أكديطال. كما يثير الإغلاق مخاوف حول جودة الخدمات المقدمة للمرضى في مدينة العيون، خصوصًا مع انتقالهم إلى منشأة طبية بديلة.

يطالب موظفو مجمع الحكمة الطبي، وكذلك المرضى وأفراد المجتمع المدني، جهة العيون الساقية الحمراء والجهات المختصة بفتح حوار شفّاف مع إدارة مجموعة أكديطال لكشف الأسباب الحقيقية وراء الإغلاق، وضمان حقوق العاملين، بالإضافة إلى المحافظة على جودة وتواصل الخدمات الصحية المقدمة لسكان المنطقة.

Categories
الصحة مجتمع

بوجدور : “أحمد خيار” يجدد التزام المجلس ماليا للتعاقد مع طبيب التوليد

مع الحدث// محمد ونتيف 

عاد ملف غياب طبيب النساء والتوليد بإقليم بوجدور ليطفو مجدداً على السطح، مثيراً موجة استياء واسعة وسط الساكنة البوجدورية التي راسلت الموقع مرارا للتطرق لهذا الموضوع بعدما عجز المستشفى عن تلبية الحاجيات الطبية للنساء الحوامل.

هذا الوضع الذي يتفاقم يوماً بعد آخر، يهدد بتداعيات خطيرة على صحة الأمهات والمواليد بسبب نقلهم صوب المستشفى الجهوي بمدينة العيون والمغامرة بحايتهن على طريق بوجدور العيون.

وفي ذات السياق حاول الموقع من جديد البحث عن إجابات تقنع الساكنة البوجدورية.

محاولات الموقع إيصال صوت الباحثين عن حقيقة غياب طبيب النساء والتوليد قابلته الجهات المعنية بالقطاع بالرد على أن المجلس الإقليمي لبوجدور وفي شخص رئيسه “أحمد خيار” توعد سابقا ولا زال على استعداد للتكفل بأداء الرواتب الشهرية للطبيب المختص والتي بلغت تكلفتها قرابة 50 مليون سنتيم.

القطاع الوصي بإقليم بوجدور بدوره قام ولازال يبحث عن طبيب للنساء والتوليد للتعاقد معه لكن اغلب المحاولات باءت بالفشل بسبب نذرة أطباء هذا الاختصاص وعدم رغبتهم في العمل بالإقليم بسبب بعد المسافة عن باقي مدن المملكة.

المجلس الإقليمي لبوجدور لا زال متفاعلا مع هذا الموضوع موفرا التكاليف المالية للتعاقد مع طبيب النساء والتوليد للعمل بإقليم بوجدور…

Categories
الصحة

وقفة احتجاجية تحذر من “كارثة صحية” بمستشفى الحسن الثاني في أكادير

متابعة فيصل باغا 

نظم العشرات من المواطنين والفاعلين الحقوقيين صباح اليوم وقفة احتجاجية غاضبة أمام مستشفى الحسن الثاني بأكادير، في مشهد يعكس حجم الاحتقان الذي بات يطبع قطاع الصحة بالجهة، بسبب ما وصفه المحتجون بـ”الإهمال الممنهج” و”التخلي الكامل عن مسؤولية الدولة في ضمان الحق في العلاج”.

المستشفى، الذي من المفترض أن يكون قطبا صحيا مركزيا يغطي جهات سوس ماسة، والعيون الساقية الحمراء، والداخلة وادي الذهب، يعاني من نقص كارثي في الأطر الطبية والتجهيزات الأساسية، مما يجعله عاجزا عن تقديم الحد الأدنى من الخدمات الصحية للمواطنين الذين يضطرون أحيانا لقطع مئات الكيلومترات بحثا عن علاج غير مضمون.

وقد رفع المحتجون شعارات قوية تندد بما اعتبروه “تدميرا ممنهجا للقطاع الصحي العمومي”، مطالبين بمحاسبة المسؤولين عن هذا التدهور غير المقبول، ومستنكرين البنية التحتية المتهالك والطوابير الطويلة التي تحوّل المرضى إلى متسولين أمام أبواب المستشفيات.

وأكد متحدثون باسم الجمعيات المدنية أن الوضع لم يعد يُطاق، وأن صبر المواطنين بلغ مداه أمام صمت الجهات المسؤولة واستهتارها بصحة الإنسان المغربي، داعين إلى تحرك عاجل لوضع حد

وتساءل أحد المحتجين: “كيف يُعقل أن مستشفى بهذه الأهمية، يخدم ثلاث جهات كاملة، لا يتوفر حتى على الحد الأدنى من معدات الإنعاش أو أطباء مختصين؟ أليست هذه جريمة في حق المواطنين؟”

الوقفة، التي حملت طابع الإنذار، قد تتحول إلى شرارة لتحركات أوسع إذا ما استمر الوضع على ما هو عليه، في ظل صمت رسمي مطبق، وواقع صحي وصفه المواطنون بـ”المهين وغير الإنساني”.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الصحة الواجهة جهات حوادث

انتحار باشا سابق بعد تناوله مادة “الماء القاطع”.. ضغوط مهنية ونفسية تطرح سؤال الدعم النفسي لمسؤولي الإدارة الترابية

بقلم: عبد الجبار الحرشي

هزّ خبر انتحار الباشا أحمد مستطاع، باشا سابق وملحق بوزارة الداخلية، الأوساط الإدارية والمحلية بعدما أقدم، مساء الجمعة، على وضع حد لحياته داخل منزله عبر تناول مادة “الماء القاطع” الخطيرة.

وقد جرى نقله في البداية إلى مستشفى ابن رشد لتلقي الإسعافات الأولية، قبل أن يُحال إلى مصحة السلام، حيث فارق الحياة بعد ساعات من الحادثة.

الفقيد، الذي سبق أن شغل منصب رئيس دائرة تنغير ومنطقة أكنول بإقليم تازة، ثم باشا سابق بالدار البيضاء، كان يشتغل مؤخراً بعمالة مقاطعات عين السبع – الحي المحمدي، وترك بصمة واضحة في مساره المهني المعروف بالانضباط وحسن التعامل.

مصادر مطلعة ربطت أسباب الانتحار بما وصفته بـ ضغوط ومشاكل شخصية، في حين عبّر عدد من زملائه ومعارفه عن صدمتهم العميقة لفقدان رجل إداري مشهود له بالكفاءة والجدية في أداء مهامه.

هذه الواقعة المؤلمة تفتح من جديد النقاش حول الضغط النفسي الكبير الذي يعيشه رجال وأطر الإدارة الترابية، بحكم طبيعة عملهم المرتبط بتنفيذ التعليمات وتحمل المسؤوليات الميدانية اليومية، وهو ضغط لا يختلف عن ذاك الذي يواجهه رجال الأمن الوطني، والدرك الملكي، والقوات المساعدة، والوقاية المدنية.

ومن هنا، تبرز الحاجة الملحّة لأن تعمل وزارة الداخلية على تفعيل برنامج دائم للاستشارة والمتابعة النفسية، يتيح لمسؤوليها وموظفيها جلسات دعم نفسي شهرية على الأقل، لمواكبة الضغوط التي قد تؤدي في حالات قصوى إلى مآسٍ إنسانية كما وقع للباشا أحمد مستطاع.

آن الأوان أن تتحمل وزارة الداخلية مسؤوليتها الأخلاقية والإنسانية بإقرار ثقافة الوقاية النفسية داخل الإدارة الترابية، فالأرواح أثمن من أي منصب أو مسؤولية، ودعم المسؤولين والعاملين نفسياً هو الضمانة الأولى للاستمرار في خدمة الوطن بأمان وفعالية.

رحم الله الفقيد، وألهم أسرته وزملاءه الصبر والسلوان.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الصحة الواجهة متفرقات

اضرار واد بوسكورة تعود إلى الواجهة بإقليم النواصر 

متابعة قديري سليمان

في ظل الاضرار التي يتسبب فيها واد بوسكورة عمالة النواصر للساكنة ، وخصوصا في فصل الشتاء بحيث يساهم في حدوث فيضانات تدفع ثمنها الساكنة المجاورة، وبالتالي الكل يتذكر السنوات الفارطة عندما تسربت مياه الواد إلى بعض منازل الساكنة، واتلفت لهم بعض المذخرات، فكانت تلك الوقائع بمثابة رسائل موجهة إلى الجهات المسؤولة، وذلك من أجل إيجاد حل لهذا الواد ، وطرحت هذه الإشكالية كنقطة في عدة دورات خاصة بالمجلس الجماعي لجماعة بوسكورة عمالة النواصر، لكن دون جدوى ، وبالتالي تبقى الحلول والمقترحات حبيسة داخل قاعة الاجتماعات، دون تفعيلها على أرضية الواقع، كما أنه في فصل الصيف يتحول هذا الأخير إلى مستنقع للمياه العادمة يستقطب مجموعة من الحشرات التي تجد راحتها على ضفة هذا الواد، وبالتالي تنتشر الحشرة المعروفة” بشنيولة” عبر منازل ساكنة بوسكورة لتعكر صفاء حياتهم، لتمنعهم من النوم الهادئ.

لكن الجهات المسؤولة تبقى تعيش على خبر كان، لأنها لا تعيش الهموم مع هذه الساكنة المتضررة ،وكذلك الويلات التي تسببها هذه الحشرة اليهم.

وبالتالي فإن اضرار واد بوسكورة ترتبط بشكل عام بحياة الساكنة خلال فصول السنة الأربع، فهل ستلتفت الجهات المسؤولة إلى العمل على إيجاد حل إشكالية هذا الواد الذي صار يهدد سلامة وصحة ساكنة بوسكورة، في انتظار تدخل السيد جلال بنحيون عامل إقليم النواصر.