الرباط 》 الإفتتاح الرسمي للحوار الوطني حول التعمير والإسكان

الرباطمع الحدث

جرى اليوم الجمعة بالرباط، الافتتاح الرسمي للحوار الوطني حول التعمير والإسكان بهدف مناقشة القضايا المتعلقة بالتخطيط العمراني وتوفير السكن وصياغة توصيات عملية ومقترحات قابلة للتطبيق.

 

وتم افتتاح هذا الحدث خلال حفل ترأسه رئيس الحكومة ، عزيز أخنوش ، بحضور وزيرة إعداد التراب الوطني و التعمير و الإسكان وسياسة المدينة ووزير الداخلية ، ووزراء آخرين ورؤساء مؤسسات الدستورية وعمومية وممثلي الهيئات المنتخبة والمهنية.

 

وذكر المنظمون في ملاحظة تأطيرية أن هذا الحدث ، الذي تم بمبادرة من وزارة إعداد التراب الوطني و التعمير و الإسكان وسياسة المدينة، يهدف إلى فتح نقاش عميق مع كل الفاعلين المؤسساتيين المهتمين بالمجالين الحضري والقروي لاستكشاف الطرق والوسائل الكفيلة بإجراء تحول مشهود من أجل إرساء نموذج جديد لتهيئة المدينة، وكذا خلق فضاءات عيش لائقة وسهلة الولوج بناء على مقاربة ترابية.

 

و أبرزوا أنه من أجل إنجاح التحول الحضري، فإن مجموع الفاعلين المؤسساتيين المعنيين من قطاعات وزارية وسلطات جهوية ومحلية وجماعات ترابية ومجتمع مدني مدعوون إلى التعبئة من أجل المساهمة في إعادة التفكير في مستقبل منظومتي “التعمير والإسكان” خلال السنوات القادمة.

 

ويتعلق الأمر بتطوير أنظمة التخطيط المجالي وتهيئة فضاءات عيش أكثر ذكاء وابتكارا ومشاركة تركز على إنعاش الاستثمارات المنتجة والإدماج الاجتماعي والاستدامة والصمود، وتنبني على رؤية استشرافية جماعية ينخرط فيها المنتخبون والسلطات الجهوية والمحلية والمستثمرون والسكان، حيث يمكن لكل منهم إيجاد مكانه والقيام بنشاطه.

 

وسيمتد هذا الحوار بعد ذلك لكي يغطي الجهات 12 للمملكة حيث سيتم تنظيم فعاليات التفكير والحوار من خلال أربع ورشات موضوعاتية ينشطها خبراء مرموقون.

وستتمحور الورشة الأولى حول موضوع التخطيط والحكامة من أجل نظام تخطيط ترابي مبتكر بهندسة متنوعة تأخذ بعين الاعتبار مختلف السياقات والمستويات يجمع بين التقائية الأنشطة العمومية، والحكامة المندمجة للمجالات.

 

وأضاف المصدر ذاته أن العرض السكني يشكل موضوع الورشة باعتباره عاملا للرقي الاجتماعي والاقتصادي بالنسبة للمغرب، مبرزا أن النمط الجديدا للإنتاج وللإسكان أصبح ضروريا من أجل إدماج المبادئ التي جاء بها النموذج التنموي الجديد، وذلك من أجل عرض سكني متنوع يتوزع على كل الجهات ويستجيب لحاجيات كل الفئات الاجتماعية.

نهائي كأس العرش ( 2020-2021) 》الوداد الرياضي يواجه نهضة بركان في هذا التاريخ بالرباط

الدارالبيضاءمع الحدث

أعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ، يوم أمس السبت، أن نهائي مسابقة كأس العرش ،برسم الموسم الرياضي 2020 -2021 ، بين فريقي نهضة بركان ونادي الوداد الرياضي، سيجرى يوم الخميس 28 يوليوز الجاري بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بمدينة الرباط .

وذكرت الجامعة في بلاغ نشرته على موقعها الرسمي ، أن هذا النهائي يندرج في إطار إحتفالات الشعب المغربي بعيد العرش المجيد .

وكان فريق الوداد الرياضي قد تأهل إلى المباراة النهائية لمسابقة كأس العرش عقب فوزه على فريق الفتح الرياضي، فيما جاء تأهل فريق نهضة على حساب فريق يوسفية برشيد .

السيد بوريطة يجري مباحثات بالرباط مع المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء المغربية

 ● الرباطمع الحدث :

أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج السيد ناصر بوريطة، اليوم الثلاثاء بالرباط، مباحثات مع المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء المغربية، السيد ستافان دي ميستورا.

 

وأوضح بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أن هذه المباحثات جرت بحضور السفير، الممثل الدائم للمملكة المغربية لدى الأمم المتحدة السيد عمر هلال.

وبهذه المناسبة، ذكر الوفد المغربي بثوابت موقف المغرب، كما جدد صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، التأكيد عليها في خطاب جلالته بمناسبة الذكرى ال 46 للمسيرة الخضراء، في 6 نونبر 2021، من أجل حل سياسي، قائم بشكل حصري على المبادرة المغربية للحكم الذاتي، في إطار السيادة الوطنية والوحدة الترابية للمملكة.

 

وأبرز البلاغ أن الوفد المغربي جدد أيضا تشبث المغرب بالمسلسل السياسي للموائد المستديرة، طبقا للقرار 2602، والذي يدعو إلى التوصل إلى حل سياسي ” واقعي، عملي، مستدام، وقائم على التوافق ” للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.

ال”كاف” يقرر تأجيل كأس الأمم الأفريقية المقررة في كوت ديفوار من يوليوز 2023 الى يناير 2024

الرباطمع الحدث

قرر المكتب التنفيذي للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم “كاف” ،خلال اجتماعه المنعقد اليوم الأحد في الرباط، تأجيل نهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم المقررة إقامتها في كوت ديفوار من يونيو ويوليوز 2023 إلى يناير وفبراير 2024 .

 

وقال باتريس موتسيبي رئيس كاف ، خلال مؤتمر صحفي عقب إجتماع المكتب التنفيذي للإتحاد الأفريقي ، الملتئم في الرباط على هامش إحتضان المغرب نهائيات كأس أمم افريقيا للسيدات، إن بطولة أمم أفريقيا ستقام في كوت ديفوار خلال شهري يناير وفبراير من عام 2024 .

 

واتخذ المكتب التنفيذي لل”كاف” قرار التأجيل بسبب الظروف المناخية الصعبة التي تشهدها عادة أبيدجان ومعظم المناطق الإيفوارية في فترة الصيف التي تشهد تهاطل الامطار الموسمية .

 

وكانت مؤسسة فرنسية مختصة بالتنبؤات الجوية، والمتعاونة مع وكالة الأرصاد الجوية الإيفوارية، أكدت أنه سيكون من الصعب تنظيم الـ”كان” في الفترة ما بين 23 يونيو و23 يوليوز 2023، إذ أن تلك الفترة تشهد أمطارا غزيرة وفيضانات في البلاد .

الرباط 》مشاركون في ندوة علمية يوصون بإصدار دليل إسترشادي عربي لبدائل العقوبات السالبة للحرية

الرباطمع الحدث

دعا المشاركون في الندوة العلمية حول “العقوبات البديلة للعقوبات السالبة للحرية”، التي اختتمت أشغالها يوم أمس الأربعاء بالرباط، بالعمل على “إصدار دليل استرشادي للعقوبات البديلة للعقوبات السالبة للحرية” على غرار الدليل الصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.

 

وأوصى المشاركون في هذا اللقاء، الذي نظمته رئاسة النيابة العامة بالتعاون مع جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالسعودية وبدعم من منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف”، إلى عقد المزيد من الندوات العلمية المتخصصة والاجتماعات التشاورية على مستوى النخب الأكاديمية والقيادات المتخصصة في صناعة القرار في الجهات العدلية والأمنية العربية بغية “حصر الجرائم المعاقب عليها بعقوبات سالبة للحرية في القوانين الجنائية العربية، ومدى إمكانية الاستعاضة عنها بالعقوبات البديلة للعقوبات السالبة للحرية”، مثل استخدام “سوار المراقبة الإلكترونية، والوضع تحت الاختبار القضائي، وتفعيل الإفراج المشروط، ووقف تنفيذ العقوبة”.

 

ودعت الندوة، التي شارك فيها عدد من المختصين والقانونيين في الدول العربية، بالتشجيع على اعتماد عقوبة الخدمة المجتمعية بوصفها أكثر العقوبات البديلة للعقوبات السالبة للحرية نفعا على تعديل سلوك المحكوم عليهم، ولانخفاض كلفتها الإقتصادية .

 

وحثت الندوة جامعة نايف العربية بإعداد دراسة قانونية، يتولى إعدادها فريق من النخب الأكاديمية والخبراء في بعض الدول العربية، تعنى ببيان أهمية ومزايا وتطبيقات العقوبات البديلة للعقوبات السالبة للحرية، وكذا على تفعيل دور مؤسسات المجتمع المدني في التعريف ببدائل العقوبات السالبة للحرية، وبيان آثارها الإيجابية على المتهمين والمحكوم عليهم وأسرهم وأجهزة العدالة الجنائية.

 

كما تم التأكيد على أهمية عقد دورات تدريبية متخصصة مبنية على المبادئ والمعايير الدولية والممارسات الأفضل لبدائل العقوبات السالبة للحرية وإشراك القضاة وأعضاء النيابات ورجال إنفاذ القانون في هذه الدورات، وكذا حصر الجنح والمخالفات وقضايا الأحداث والتي يمكن الاستعاضة عنها بتطبيق بدائل العقوبات السالبة للحرية .

 

وأوصت الندوة بتطوير قوانين الأحداث في الدول العربية وذلك بإدراج العقوبات البديلة للعقوبات السالبة للحرية، وجعلها خيارا مبدئيا عند إصدار الحكم القضائي، داعية البرلمانات والسلطات التشريعية والتنظيمية العربية إلى سنّ قوانين بدائل العقوبات السالبة للحرية وإدراجها في تشريعاتها الوطنية.

 

وللحد من ظاهرتي العود والاكتظاظ بالمؤسسات السجنية أوصت الندوة بتقديم “الدعم القانوني واللوجستي اللازم للمؤسسات الإصلاحية والعقابية في الدول العربية لكي تقوم بإعمال برامجها المتعلقة بإعادة التأهيل والإدماج”.

 

وكانت الندوة، التي شارك فيها خبراء من 12 دولة عربية هي المغرب وعُمان والبحرين والكويت والسعودية والأردن ولبنان وفلسطين ومصر والسودان وموريتانيا وتونس، إضافة إلى قضاة ومختصين من فرنسا، قد ناقشت في جلسات يومها الثاني، على الخصوص، مواضيع تتعلق بـ”جهود مؤسسات المجتمع المدني للتوسع في تطبيق بدائل العقوبات والتدابير السالبة للحرية”، و”أثر بدائل العقوبات والتدابير السالبة للحرية على ظاهرتي الاكتظاظ السجني والعودة في الجريمة”، و”مقترحات لتطوير وتفعيل بدائل العقوبات والتدابير السالبة للحرية في قوانين ومؤسسات العدالة الجنائية العربية”.

 

وتوخت هذه الندوة العلمية تعزيز قدرات المشاركين، لاسيما القضاة العاملين في قضاء التحقيق وقضاء الأحداث والنيابة العامة، حول الممارسة الفضلى في مجال بدائل العقوبات السالبة للحرية، لأجل التخفيف من حالات الاعتقال الاحتياطي في صفوف الرشداء والأحداث، وتطوير أداء منظومة العدالة الجنائية الوطنية.

 

وتتحدد الأهداف الأساسية لهذه الندوة في بيان مكانة بدائل العقوبات السالبة للحرية في منظور القانون الجنائي المقارن والعلوم الإنسانية ذات الصلة وتوضيح الممارسات الحسنة في مجال إعمال العقوبات السالبة للحرية في قوانين الدول العربية، وشرح الجهود والتطبيقات القضائية العربية لبدائل العقوبات السالبة للحرية .

مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة تطلق موسم 2022 للشواطئ النظيفة

الرباط مع الحدث

أعلنت مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة عن إطلاق موسم 2022 للشواطئ النظيفة لفائدة 106 شاطئا إنطلاقا من السعيدية في البحر الأبيض المتوسط إلى الداخلة في الجنوب على المحيط الأطلسي .

 

وذكر بلاغ لمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، أنه خلال الموسم الثالث والعشرين للشواطئ النظيفة، سيعمل البرنامج الرئيسي للمؤسسة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، على مواكبة 106 شاطئا، 28 منها تحمل علامة اللواء الأزرق، لتوفير فضاء نظيف ومجهز وآمن ونشيط للمصطافين .

 

وأضاف البلاغ ، أن معظم هذه الشواطئ التي يرتادها جمهور غفير، ستستفيد من هذه العملية الضرورية لنظافة الساحل وحمايته، مبرزا أن 68 جماعة محلية مدعومة بسلطتها الوصية: المديرية العامة للجماعات الترابية والإدارات المعنية بتدبير الساحل، و26 شريكا اقتصاديا وأكثر من مائة جمعية محلية، ستتعبأ خلال ما يقارب ثلاثة أشهر لتحسيس المصطافين، والسهر على جودة مياه السباحة والرمال، وتجهيز الشواطئ وضمان الأمن، والتغطية الصحية والحرص على احترام النظام والانضباط للقوانين.

 

وأشار إلى أن عملية “شواطئ نظيفة ” ستعرف هذه السنة عودة الجامعة الوطنية للكشفية المغربية، ومخيمات الاصطياف التي تديرها وزارة الشباب والثقافة والتواصل، مضيفا أنه سيتم فتح مكتبات رائدة في خمسة شواطئ بتنسيق مع نفس الوزارة لنشر التربية على التنمية المستدامة، كما ستقوم جمعيات الغطس على غرار سنة 2021 بعملية التوعية الإنسان-والمحيط، لجمع النفايات البلاستيكية في أعماق البحر، وتوعية الأطفال بمضار البلاستيك على الشواطئ .

 

و اعتبرت مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، أن تدفق أعداد كبيرة من المواطنين على الساحل يشكل فرصة للقيام بعمل مهم للتوعية والتثقيف لحماية المحيطات، التي يعد دورها في تنظيم المناخ أمرا أساسيا، مشيرة في هذا الصدد إلى أن الأمم المتحدة جعلت من الحفاظ عليها الهدف 14 للتنمية المستدامة .

 

ولهذا الغرض ذكر البلاغ أن المؤسسة ستقوم بمعية الجماعات والشركاء، للصيف الثالث على التوالي، انطلاقا من 15 يونيو إلى 15 شتنبر، بإجراء عملية# بحر بلا بلاستيك# التي أشادت بأهميتها وجودتها المؤسسة الدولية للتربية البيئية وكافأتها سنة 2020 بجائزة أحسن ممارسة فضلى للتربية على البيئة من بين 4425 شاطئا في العالم تحمل اللواء الأزرق.

وتتوخى عملية #بحر_بلا_بلاستيك ، بحسب البلاغ مكافحة التلوث البلاستيكي عبر استهداف الشباب بشكل أولوي وتوعيته من خلال قنوات التواصل الرقمي التي تستخدمها، لبلوغ ثلاثة أهداف تتعلق ب”10 طن من النفايات البلاستكية على الأقل في كل شاطئ”، و”40 ألف نشاط للتوعية بالبيئة، و توعية 2 مليون شاب”.

 

وأكدت المؤسسة أنه ستتم إزالة كل هذه النفايات البلاستيكية وإعادة معالجتها في الوحدات الصناعية، بهدف الاقتصاد الدائري الذي تعمل هذه العملية على تطويره منذ 2021.

 

وأشارت إلى أن هذه السنة ستشهد إطلاق النسخة الرابعة من “جوائز للا حسناء لساحل مستدام ” والتي تم تسجيلها في عقد علوم المحيطات في خدمة التنمية المستدامة، مضيفة أن الفئات الخمس ( جوائز ” برنامج الشواطئ النظيفة”، جوائز “المشاركة والبيئة المعيشية”، جوائز “حماية التراث الطبيعي وتثمينه”، جوائز “التربية والشباب”، جوائز “المسؤولية الاجتماعية والبيئية للمنظمات”) تسمح بإشراك جميع الجهات الفاعلة التي تتعبأ لحماية الساحل والمحيطات وذلك على الرابط : (https://tropheeslittoral.ma ) .

إقليم النواصر » رئيس الحكومة يزور قطب صناعة الطيران

الرباطمع الحدث :

قام رئيس الحكومة، السيد عزيز أخنوش، اليوم الأربعاء، بزيارة قطب صناعة الطيران بالنواصر، الذي يعد أول قطب لهذه الصناعة التي انطلقت بالمغرب منذ 20 سنة، بتوجيهات سامية لجلالة الملك، نصره الله.

 

وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أن السيد أخنوش، الذي كان مرفوقا بوفد يضم الوزير المنتدب المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، محسن جازولي، وحميد بنبراهيم الأندلسي، رئيس مجلس إدارة سافران ناسيل موروكو، استهل هذه الزيارة بالاطلاع على أنشطة ووحدات الإنتاج بمصنع سافران ناسيل موروكو الذي أطلقه صاحب الجلالة، نصره الله، منذ 16 سنة، والذي يحقق تطورا متواصلا على مستوى تقوية المهارات ورفع التنافسية وخلق القيمة المضافة، وخلق إنتاجات استثنائية عبر العالم، وهو ما شجع على إطلاق توسعة جديدة للموقع الخاص بإنتاج حاضنات محركات الطائرات، بمساحة تصل إلى 6000 متر مربع.

 

وأضاف أن رئيس الحكومة قام بهذه المناسبة بزيارة معهد التكوين في مهن الطيران، الذي يعتبر ثمرة شراكة بين القطاعين العام والخاص، والذي مكن من تدريب 12000 شخص وتطوير مهاراتهم، وبالتالي، الاستجابة لاحتياجات صناعة الطيران محليا، كما قام بزيارة منطقة ميد بارك الصناعية الممتدة على مساحة 128 هكتارا، والتي تعد منطقة حرة تقدم خدمات متعددة في مجال صناعة الطيران والصناعات التكنولوجية والتقنيات المبتكرة ذات القيمة المضافة العالية.

 

وقد شكلت هذه الزيارة، حسب البلاغ، فرصة لرئيس الحكومة للوقوف عند التطور الذي يعرفه القطب، وكذا آفاق تطوير قطاع صناعة الطيران بالمغرب بعد جائحة كوفيد 19، لتعزيز مكانته كمنصة صناعية مرجعية على المستوى الإقليمي القاري، حيث أشاد بالمناسبة، بالتقدم السريع والنوعي للأنشطة الصناعية بهذا القطب، الذي بات وجهة جذابة للمستثمرين، كما ثمن الزخم الذي تعرفه هذه الصناعة، وفق ما تعكسه نتائج القطاع، التي تفوق ما سجل في سنة 2019 قبل جائحة كوفيد 19، وهو ما يؤكد المكانة البارزة التي تحظى بها المملكة في مجال صناعة الطيران عالميا.

 

وسجل أن قطاع صناعة الطيران بالمغرب يعد قطاعا تكنولوجيا بقيمة مضافة عالية، ويشغل أكثر من 20000 شخص نشط في المغرب، في 142 مقاولة، من ضمنهن نساء بنسبة تصل إلى 37 في المائة. كما يشهد القطاع مستوى اندماج يفوق 40 في المائة، ويحقق معدل نمو سنوي بلغ 17 في المائة (خلال الفترة 2017-2020)، فضلا عن بلوغ رقم معاملات يصل إلى 20 مليار درهم.

معرض الكتاب بالرباط يوشح مفكرين ومبدعين راحلين ب”وسم الخلود.. شهادات للذكرى”

الرباطمع الحدث

لم تكن تظاهرة المعرض الدولي للنشر والكتاب بالعاصمة الرباط، لتمر دون الاحتفاء بذكرى الكتاب والمبدعين المغاربة الذين رحلوا إلى دار البقاء خلال سنتي الوباء، وهو ما تجسد جليا من خلال إصدار كتاب يستحضر عطاءاتهم ويخلد ذكراهم في محفل لم والأدب.

 

ففي لقاء انتظم في إطار فعاليات هذه الدورة من المعرض، تم تقديم إصدار تحت عنوان “وسم الخلود.. شهادات للذكرى” عن وزارة الشباب والثقافة والتواصل، يحتفي بذكرى 19 من المفكرين والمبدعين والأدباء الذي بصموا بمنجزهم الفكري والأدبي الساحة الثقافية المغربية، وخلفوا وراءهم تأليف ومصنفات وإبداعات ساهمت في تعزيز الخزانة الوطنية في مختلف مجالات الإبداع.

 

ويحتفي هذا الكتاب ب19 من المفكرين والمبدعين الذين غيبهم الموت خلال سنتي الوباء، وهم البشير القمري، والحسين القمري، وإبراهيم الحجري، ومحمد الميموني، وحسن الطريبق، وإبراهيم أمغار، وادريس الخوري، ومحمد مفتاح، ومحمد وقيدي، ومحمد سبيلا، ومحمد القطيب التناني، وعزيزة يحضيه عمر، ومحمد أديب السلاوي، وعبد القادر البدوي، وأحمد طليمات، وإبراهيم بوطالب، وعزيز رزنارة، والدكتور محمد مفتاح.

 

وقال الكاتب والناقد السينمائي، السيد محمد اشويكة، الذي نسق هذا العمل وقدم له، في تصريح صحفي، إن هذا الإصدار يشكل بادرة وفاء لأهم المبدعين والكتاب المغاربة الذين غادرونا السنة الماضية”، مضيفا أن الأمر يتعلق ب19 شخصية كتب عنها كتاب من مختلف روافد الثقافة المغربية من فن وفكر وترجمة ونقد أدبي وغيرها.

 

وأضاف اشويكة أن جل المشاركين في هذا اللقاء أثنوا على عطاءات الراحلين باعتبارهم كانوا أشخاصا موسوعيين وكانت لهم إسهامات متعددة تجاوزت حدود المغرب وأضحت علامة من علامات الثقافة المغربية”.

 

وأشار إلى أن ما يميز الشخصيات التي يستحضر “وسم الخلود” ذكراها تتميز بكونها ذات سيرة حياتية تجمع بين الفكر والإبداع من جهة، والتفاعل المباشر مع المجتمع من جهة أخرى، مستحضرا في هذا الصدد نموذج الراحلين ادريس الخوري ومحمد سبيلا.

 

من جهته، قال الناقد الأدبي، محمد ايت لعميم، المشارك في إعداد هذا الإصدار، إن “وسم الخلود.. شهادات للذكرى”، يندرج ضمن “ثقافة الاعتراف وتثمين الخيرات الرمزية للمغرب، أو ما يسمى بالتراث اللامادي الذي يشكل الكتاب فيه جزءا مهما”.

واعتبر آيت لعميم أنه “بقدر ما نعتني بالكتاب المغاربة ونقيم لهم ذكرى ونتحدث عنهم في غيابهم، فإننا نوجه رسائل حتى يتم إطلاق أسمائهم على الأماكن والشوارع”، مبرزا أن خصوصية هذا الإصدار تتمثل في كونه مغربيا خالصا أنجزه مغاربة ويحتفي بمبدعين وكتاب مغاربة.

 

وحسب تقديم الكتاب، فإن مضامين المؤلف “خطت بحساسية إنسانية رفيعة، شفيفة ومرهفة، تغمرها المحبة وتسقيها دموع الاعتراف الفياض”، باعتباره يشكل “مبادرة تسعى في العمق إلى التنبيه إلى عمق التجربة الفكرية والثقافية والإبداعية المغربية التي وسمتها المغايرة بفضل تعدد روافدها ورؤاها، الأمر الذي جعلها تظل متجددة وجاذبة ومعطاءة”.

 

وحسب المصدر ذاته، فإن هذا الكتاب الاحتفائي يأتي “تكريسا لثقافة الاعتراف ودعما لذاكرتنا الثقافية التي تستدعي وتستحضر مسارات نخبتها – رمزيا – لإنعاش ذاكرة الأجيال، وحفزهم على الاقتداء بعطاءاتهم وسيرهم”.

 

وشارك في كتابة مواد هذا العمل عدد من الباحثين والكتاب والأدباء الذين خطوا كلمات في حق الراحلين المحتفى بذكراهم، حيث سعى كل منهم إلى “إلى نسج شهادات، وبلورة مواقف، تعدد خصال المحتفى بهم، وتبني قيمة منجزهم، وهي أمور تصب في إنعاش الذكرى، وتعزيز الذاكرة الثقافية كي تمر من التخزين إلى الاسترجاع فالاستيعاب”.

 

وخلص تقديم الكتاب إلى أن ما قام به الأحياء في هذا الكتاب من أجل الراحلين يعتبر بمثابة “وسام دال على خلود العطاء الرمزي”.

الرباط 》مؤتمر دولي يبحث آليات مواجهة التهديدات الإرهابية ومكافحة التطرف العنيف

الرباطمع الحدث :

افتتحت، اليوم الأربعاء، بالرباط، أشغال المؤتمر الدولي الثاني لمكافحة التطرف العنيف، الذي يروم بحث آليات مواجهة التهديدات الإرهابية بمختلف أبعادها وتقييم فعالية نماذج التعاون الإقليمي والدولي القائمة في مجال مكافحة الإرهاب.

ويعرف هذا المؤتمر الذي ينظمه المرصد المغربي حول التطرف والعنف، على مدى ثلاثة أيام بشراكة مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) والمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الادماج، والرابطة المحمدية للعلماء، ومركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، مشاركة ممثلين عن منظمة الأمم المتحدة والإتحاد الأوروبي، ومتدخلين من 20 بلدا عبر العالم.

ويتوخى هذا اللقاء، الذي ينظم تحت شعار “الذكاء الجماعي في مواجهة الإرهاب وبناء استراتيجيات مكافحة التطرف العنيف والوقاية منه”، تمكين الخبراء والباحثين من تبادل أفكار مبتكرة لمواكبة التحديات الجديدة المرتبطة بالتطرف العنيف، وتطوير مقاربات قائمة على الذكاء الجماعي، من شأنها ضمان السلم العالمي وتعزيز الجهود المبذولة لبناء التنمية المستدامة في بلدان الجنوب.

وفي هذا الصدد، أكد رئيس المرصد المغربي حول التطرف والعنف، المصطفى الرزرازي، في كلمة بالمناسبة أن اختيار هذا الموضوع يأتي في إطار تخليد عشرين سنة على أول قرار لمجلس الأمن الدولي بشأن أحداث 11 شتنبر بواشنطن،و 15 سنة بعد اصدار مذكرة الأمم المتحدة لمحاربة الإرهاب، وعشر سنوات بعد تأسيس المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب.

وشدد الباحث البارز بمركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، أن “المملكة واعية بعقيدة التعاون الأمني، ويتأكد ذلك من خلال جهودها في الإستراتيجية الوطنية لمكافحة التطرف والإرهاب، وانخراطها التام وتعاونها الراسخ مع دول غربية وإفريقية وعربية وحتى أسيوية في هذا الإطار”.

وسجل المتحدث ذاته، أنه رغم المجهودات المبذولة في محاربة الإرهاب على المستوى الدولي، “لا زالت هناك اختلالات في التعامل الدولي لمحاربته”، مشيرا إلى انه يمكن الحديث اليوم عن جيل جديد من الإستراتيجيات يكرس الذكاء الاجتماعي، والذي يتأسس على القدرة والقابلية على العمل الجمعي لمواجهة التطرف وتجاوز العوائق التي تسود علاقات الشمال بالجنوب”.

من جهته، أبرز المدير العام للإسيسكو، سالم بن محمد المالك في كلمته، “أن الذكاء الجـماعي فـي مـكافـحة الإرھـاب والـتطرف الـعنیف یشكل وسیلة وغایة لاستشراف المستقبل”، مشددا على أن المنعطف الذي نعایشه اليوم یستدعي منا استقراء مناھج تستوعب تجلیات الذكاء الاصطناعي، الـناتـجة عـن تـطورات الأجیال الجدیدة من إبداعات العالم الافتراضي”.

ولفت المتحدث نفسه، إلى أن منظمة الإسیسكو في اعتمادھا على منظور محاربة التطرف والإرهاب وفق شراكة مثمرة، تنطلق من رؤیة واضحة في جعل اختصاصاتها التربویة والعلمیة والثقافیة منصات حیویة تتمخض عنھا أفكار وخطط محكمة في مجابھة تیارات التطرف من موقع إشاعة الوعي والإدراك.

أما منسق مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، عبد الواحد جمالي الإدريسي، فذكر في كلمته بأن المؤسسة التي يشرف عليها عملت على اعداد ورشات تأهيلية في اطار خلق هذا الذكاء الجماعي للتعامل مع ظاهرة التطرف،كما عمدت الى القيام بدراسة تشخيصية للحالات التي تتعامل معها، من خلال خبراء وطنيين وأجانب لرصد حاجيات هذه الفئة”.

وأضاف،في نفس السياق، أن المؤسسة منذ أعطى انطلاقتها جلالة الملك سنة 2002، تنهض بالعديد من البرامج داخل الفضاءات السجنية بتنسيق وتعاون مع المندوبية العامة لإدارة السجون وشركاء آخرين”، مستطردا ان هذه البرامج تخص التعامل مع السجناء، والتعامل أيضا مع أسرهم باعتبار عملية الإدماج “لا تتم فقط في الفضاء العقابي او السجني،لكن تشمل أيضا مكانته داخل المجتمع وتعزز ثقته بالقوانين والمؤسسات بشكل سلس”.

من جانبه، أكد رئيس مركز الأبحاث والدراسات في القيم بالرابطة المحمدية للعلماء، محمد بلكبير، أن اختيار تيمة التطرف له دلالة وخاصية مستمرة، مبرزا أن الذكاء الجماعي ينطلق أساسا من أفكار متمثلة في الوعي الجمعي.

ورأى أن الوعي الجماعي للتطرف هو تحصيل حاصل، “لكن التعامل معه ينبغي ان يكون في اطار إستراتيجيات ومقاربات، تقتضي وجود ذكاء يعطي مخرجات الى قضايا ملموسة يمكن من خلالها مواجهة التطرف العنيف وما يترتب عنه من سلوكيات عدائية إتجاه الناس”.

 

ويناقش المؤتمر ضمن جلساته عدة مواضيع تتعلق بمكافحة التطرف العنيف وبرامج نبذ التطرف وإعادة التأهيل والإدماج في المؤسسات السجنية، والمتطلبات الجديدة لمكافحة التطرف وكذا هيكلة اطار التعاون الدولي في مجال إنفاذ القانون وتدبير المعلومات الإستخباراتية والأدلة الجنائية .

الجامعة الدولية للرباط 》حفل تخرج الفوج الأول لأطباء الأسنان

سلا الجديدة مع الحدث

نظمت الجامعة الدولية للرباط، يوم أمس السبت بسلا الجديدة، حفل تسليم شواهد التخرج على الفوج الأول لأطباء الأسنان برسم سنتي 2020و 2021.

 

وجرى هذا الحفل بحضور رئيس الجامعة نور الدين مؤدب وعميد كلية طب الأسنان التابعة للجامعة ذاتها باباكار توري، وممثلين لمعاهد وجامعات ومؤسسات شريكة وهيئة أطباء الأسنان بالمغرب.

 

ويتعلق الأمر ب108 خريجين جدد، استهلوا مشوار ست سنوات من الدارسة منذ سنة 2015، وهي السنة التي انطلق بها تدريس تخصص طب الأسنان بالكلية لأول مرة، وتابعوا كذلك تكوينهم التطبيقي داخل عيادة الأسنان المحدثة سنة 2018 داخل الجامعة ذاتها.

 

وقال رئيس الجامعة في كلمة بالمناسبة، إن حفل التخرج هذا يتعلق بفوجي 2020 و 2021 والذي “لم نستطع تنظيمه سابقا بسبب الإكراهات المتعلقة بجائحة كورونا”، مؤكدا أن هذا الحفل البهيج هو احتفاء بتميز الجامعة وتحقيقها لجل الأهداف التي سطرتها منذ انطلاقتها سنة 2010.

 

وفي هذا الصدد، استعرض مؤدب الرؤية الاستراتيجية للجامعة لسنة 2030 والمتمثلة أساسا في إعطاء انطلاقة كلية الطب في أكتوبر المقبل، وبناء مستشفى جامعي دولي داخل الجامعة بقدرة استيعابية تتكون من 440 سريرا، فضلا عن إحداث قطب جامعي جهوي يضم أربع مؤسسات جامعية .

 

وأضاف أن القطب الجامعي الذي يضم الجامعة الدولية للرباط وجامعة محمد الخامس الرباط-أكدال، وجامعة ابن طفيل بالقنيطرة ،وجامعة الزهراوي الدولية لعلوم الصحة سيضطلع بدور ريادي على مستوى القارة الإفريقية، بحكم أنه سيشكل رافدا ومركزا دوليا للمعرفة والإبتكار التكنولوجي.

 

وبدوره، أكد بوبكار توري أن هذه المناسبة، والجامعة تحتفي بتخرج أول فوج لأطباء الأسنان، تجسد انخراط الجامعة بشكل جلي في تحقيق أهدافها التأسيسية واستشراف طموحاتها المستقبلية، مشيرا إلى ان الجامعة تواصل مسارها قدما في تحقيق التطور محليا ودوليا.

 

وأضاف ان الجامعة اليوم، أصبحت مؤسسة لصنع التميز من خلال أطرها المتمرسة والمؤهلات اللوجيستية التي تتوفر عليها، مبرزا أن انفتاح هذه المؤسسة الجامعية على شركاء و مؤسسات أخرى داخل وخارج المغرب، ساعد على نجاحها وتألقها على الصعيد الوطني والدولي.

 

واعتبر أن التخرج، هو جسر لإستشراف مستقبل مهني ناجح، مشيرا إلى أن هؤلاء الخريجين، سيصبحون منذ اليوم قدماء الجامعة الدولية للرباط، داعيا الأطباء الجدد إلى نهل المعرفة وتحقيق التميز في ممارسة طب الأسنان.

 

من جانبه، اعتبر مالك لحبابي، وهو أحد الخريجين الجدد، أن هذه المناسبة تمثل بالنسبة إليه “لحظة احتفاء بعد ست سنوات من التحصيل والمثابرة والبحث والاستفادة من تكوين نظري وتطبيقي عالي المستوى”.

 

وجدير بالذكر ان الجامعة الدولية للرباط تحتفل على مدى ثلاثة أيام (2-3-4 يونيو) بتخرج طلاب فوجي سنة 2020 و 2021 ، في تخصصات الهندسة والهندسة المعمارية، والتسيير والعلوم السياسية والحقوق وطب الأسنان .