Tag: دعم

بقلم: عبد الجبار الحرشي

فقدت ثلاث شاحنات مغربية وأربعة سائقين مغاربة في ظروف غامضة أثناء رحلتهم من مدينة دور في بوركينا فاسو متجهين نحو مدينة تيرا بالنيجر. وقد أثارت هذه الحادثة قلقًا كبيرًا بين زملاء السائقين، حيث تداولت الشائعات التي تشير إلى احتمال اختطافهم من قبل جماعة بوكو حرام.

وأكد سائقون آخرون في المنطقة أن هناك قلقًا متزايدًا بشأن سلامة السائقين، ودعوا السلطات المغربية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للكشف عن مصيرهم. وفي هذا السياق، دعا الكاتب العام الهاشمي السلطات الدبلوماسية المغربية إلى العمل على تحديد موقع السائقين الأربعة، وذلك لتوضيح الشائعات المقلقة التي تتداولها وسائل الإعلام والسائقون في المنطقة.

تسلط هذه الحادثة الضوء على المخاطر التي يواجهها سائقو النقل الدولي في مناطق النزاع، وتبرز الحاجة الملحة إلى توفر الدعم والحماية لهم لضمان سلامتهم أثناء أداء مهامهم.

كوثر لعريفي

في حادثة مؤلمة، تعرضت سيدة في تطوان للعنف هي وبنتها الرضيعة من قبل مسن، مما خلف أثرًا نفسيًا صعبًا على الأم وطفلتها. لكن مع مرور الوقت، جاءت المفاجأة السعيدة التي غيّرت مجرى حياتهما.

فقد تضافرت جهود مجموعة من المحسنين الذين قرروا تقديم الدعم لهذه السيدة، حيث قاموا بشراء شقة جديدة لها، مما أتاح لها فرصة بدء حياة جديدة بعيدة عن معاناة الكراء. هذه الخطوة لم تُساعدها فقط في تجاوز آثار العنف، بل أوجدت لها بيئة آمنة ومليئة بالأمل لرعاية ابنتها.

تظهر هذه القصة كيف يمكن أن تأتي اللحظات الصعبة أحيانًا بمفاجآت إيجابية، حيث أن التضامن والمساعدة من المجتمع يمكن أن يكون لهما تأثير كبير في حياة الأفراد المحتاجين.

مع الحدث

تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة السيدة فاطمة كراوي، جدة الصحافيةكوثر لعريفي  بجريدة” مع الحدث” عن عمر يناهز 87 عامًا . إن هذا الخبر الأليم قد ترك أثرًا عميقًا في نفوس كل من عرف الفقيدة، التي كانت مثالًا للعطاء والمحبة.

وفي هذه الأوقات العصيبة، يتقدم الطاقم التقني والصحفي والإداري لجريدة مع الحدث وشركة سيما ميديا بأحر التعازي للزميلة كوثر لعريفي في هذا المصاب الجلل. نحن جميعًا نقف إلى جانبها وندعو الله أن يمنحها وعائلتها الصبر والسلوان في هذه اللحظة الصعبة.

كما نرفع أكف الدعاء للفقيدة، سائلين الله أن يتغمدها برحمته الواسعة وأن يسكنها فسيح جناته. إن ذكرى السيدة فاطمة كراوي ستبقى حية في قلوب كل من عرفها، وتبقى مثالاً للتفاني والحب الذي لا يُنسى.

إنا لله وإنا إليه راجعون.

مع الحدث

تعلن إدارة مهرجان بصمات الدولي للمونودراما، المزمع إقامته في الدار البيضاء، المملكة المغربية، عن مواعيد فعاليات الدورة الثامنة التي ستنطلق من 12 إلى 14 دجنبر 2024. يُنظم المهرجان تحت إشراف مؤسسة بصمات، بدعم من وزارة الشباب والثقافة والاتصال، وبالتعاون مع مقاطعة سيدي بليوط والمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين.

ستشهد الدورة المقبلة مجموعة من العروض المسرحية المونودرامية الاحترافية، بالإضافة إلى تكريم الكاتب والمخرج المسرحي الراحل أحمد كمان. يتضمن البرنامج أيضًا ورشات تكوينية في فن الإضاءة وفن الميم، وندوة حول “دور الشراكات في التنمية الثقافية”.

تم اختيار العروض المشاركة بناءً على تقرير لجنة المشاهدة، برئاسة الفنان عبد الله أجوكيم، حيث تم التركيز على معايير الجودة. رغم ضعف الدعم، تم اختيار عرضين من إيطاليا وتونس، مع آمال في زيادة المشاركات العربية والأجنبية في المستقبل.

برنامج المهرجان:

– اليوم الأول (12/12/2024):

– استقبال المشاركين

– اليوم الثاني (12/12/2024):

– 10:00: الاستعداد لحفل الافتتاح

– 18:00: حفل الافتتاح

– 20:30: العرض المونودرامي الأول “رسائل قبل الموت”

– اليوم الثالث (13/12/2024):

– 10:00: حصة الورشات

– 16:00: ندوة المهرجان

– 18:00: مناقشة العرض الأول

– 19:00: العرض المونودرامي الثاني “قوى الكون ورائحة…”

– 20:00: مناقشة العرض الثاني

– 20:30: العرض المونودرامي الثالث “بية”

– اليوم الرابع (14/12/2024):

– 10:00: حصة الورشات

– 16:00: توقيع نصوص مسرحية للكاتب سعيد غزالة

– 17:00: مناقشة العرض الثالث

– 18:00: العرض المونودرامي الرابع “هكذا تكلمت ميديا”

– 18:30: مناقشة العرض الرابع

– 19:00: حفل توقيع شراكات

– 19:30: حفل الاختتام وتوزيع التذكارات.

ندعو جميع المهتمين للحضور والمشاركة في هذا الحدث الثقافي والفني الهام.

مع الحدث

تلقت جريدة مع الحدث خبر وفاة المهدي باغا، ابن ابن عم فيصل باغا، بقلوب مليئة بالحزن والأسى. يُعتبر المهدي، الذي وافته المنية مؤخرًا، رمزًا للعائلة وأحد الأفراد الذين تركوا بصمة في قلوب محيطه.

فيصل باغا، المراسل الصحفي بجريدة “مع الحدث”، يعاني من ألم الفقد، حيث فقد أحد أقربائه في وقت حساس. يتقدم زملاء فيصل وأصدقاؤه بأحر التعازي إلى عائلته، مؤكدين على أهمية الروابط الأسرية والدعم المتبادل في الأوقات العصيبة.

في هذه اللحظات الصعبة، نرفع أيدينا بالدعاء للفقيد، سائلين الله أن يتغمده برحمته الواسعة، وأن يسكنه فسيح جناته. كما نتمنى لفيصل وعائلته الصبر والسلوان لتحمل هذه الفاجعة.

إن فقدان شخص عزيز هو تجربة قاسية، ولكن تذكر اللحظات الجميلة والذكريات المشتركة يمكن أن يخفف من وطأة الألم. إنا لله وإنا إليه راجعون.

بقلم: أيوب خليل

في حدث صادم يكشف عن خفايا النظام الصحي في المغرب، تبرز قصة السيد أولحسن الذي عاش مأساة إنسانية مؤلمة منذ عام 2009. إذ تعود تفاصيل هذه القصة إلى لحظة دخول زوجته إلى مستشفى خنيفرة للإنجاب، حيث تفاجأ السيد أولحسن بعدم وجود أي علاج متاح. ولدت زوجته دون إجراء عملية جراحية، ليجد نفسه في دوامة من الأحداث المتسارعة التي قادته إلى مستشفى الحسن الثاني بفاس.

بعد أن تلقت زوجته العلاج الملائم، أخبرها الطاقم الطبي أنها بحاجة للبقاء في المستشفى لفترة قصيرة. لكن المفاجأة المروعة جاءت عندما عاد السيد أولحسن بعد ستة أيام لاستلام ابنته، ليكتشف أنها قد توفيت. في لحظة من الصدمة والذهول، لم يكن لدى أولحسن أي تفسير عن سبب وفاة ابنته التي كانت بصحة جيدة قبل دخولها المستشفى،ولم يتسلم حتى جتة الرضيعة لحد الساعة.

تتزايد تساؤلات أولحسن حول ما حدث، لماذا لم يتم إبلاغه بوفاة ابنته في الوقت المناسب، ولماذا تم التعتيم على الحادثة؟ لقد مر 25 عاماً منذ تلك اللحظة المأساوية، ولا يزال الأولحسن يبحث عن أي أثر لابنته، في ظل صمت مطبق من المؤسسات الصحية.

هذه القصة ليست مجرد حادثة فردية، بل تمثل مشكلة أكبر تتعلق بنظام صحي يحتاج إلى إصلاحات جذرية. فالإهمال وضعف التجهيزات في المستشفيات لا يزال يؤثر على حياة المواطنين، مما يستدعي من السلطات الصحية التحرك الفوري لتفادي تكرار مثل هذه المآسي.

يخاطب السيد أولحسن وزير الصحة، مناشداً إياه أن يضع حداً لهذه الممارسات المتجاهلة للإنسانية. إن قصته، التي تثير مشاعر الحزن والألم، تدعو الجميع إلى التفكير في أهمية تحسين الخدمات الصحية في البلاد، وإلى ضرورة تقديم الدعم للعائلات التي تعاني من مثل هذه المآسي.

في النهاية، تبقى مأساة السيد أولحسن درساً لنا جميعاً حول أهمية الشفافية والمساءلة في القطاع الصحي، وضرورة العمل على تحسين ظروف المرضى وعائلاتهم. إن الإنسانية تقتضي منا أن نكون صوتاً لمن فقدوا أصواتهم، وأن نعمل معاً من أجل نظام صحي أكثر إنصافاً وأماناً للجميع.